الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بعد إطلاق نار جنود مصريين على قوات صهيونية في رفح

هل تفتح جبهة جديدة مع العدو على الحدود المصر‌ية؟

في ذروة التوتر بين الكيان الصهيوني ومصر، قالت قناة عبرية إن حادثاً غير عادي وقع صباح الإثنين بين الجيشين الصهيوني والمصري في رفح، حيث أطلق جنود مصريين النار على جنود صهاينة داخل معبر رفح.في حين استنكرت دول عربية وجهات أجنبية المجزرة الصهيونية الجديدة إثر قصف خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة تسبب في سقوط 35 شهيداً -بينهم نساء وأطفال- وإصابة العشرات.وفي الضفة المحتلة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل، مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، ليل الأحد _ الإثنين، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

جنود مصريون يطلقون النار على جنود صهاينة
في التفاصيل، أفادت القناة «الـ13»، الصهيونية، بأن حادثاً «استثنائياً جداً» وقع بين «الجيش» الصهيوني والجيش المصري على الحدود في منطقة معبر رفح، مضيفةً بأن «الحادث يأتي في ذروة التوتر مقابل مصر، وقد يكون له عواقب سياسية مهمة»، حسب زعمها.وزعمت القناة الـ«14»، الصهيونية، أن جنوداً مصريين أطلقوا النار، من تلقاء أنفسهم، على جنود صهاينة داخل معبر رفح.
وردت، بحسب وسائل إعلام العدو، قوات «الجيش» الصهيوني بإطلاق النار كتحذير، ليؤكّد إعلام الاحتلال أنّ الرقابة العسكرية التابعة لـ«جيش» الاحتلال حذفت أخباراً عن الحادثة التي جرت في معبر رفح.
ونقلت وسائل إعلام العدو، عن مسؤولين صهاينة أن اتفاقاً تمّ على تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة التي وقعت بين الجيش المصري و«الجيش» الصهيوني في معبر رفح.
كما قالت وسائل إعلام إن آليات جيش الاحتلال الصهيوني أطلقت النار قرب بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.يُذكر أنّ الحدث يأتي بعد توتر بين مصر وكيان الاحتلال، وذلك في أعقاب التوغل الصهيوني الأخير والمستمر في رفح، جنوبي قطاع غزة، ومقتل رجل أعمال صهيوني في مدينة الإسكندرية المصرية، مطلع أيّار/مايو الجاري.يُشار إلى أنّ جهةً أطلقت على نفسها «طلائع التحرير - مجموعة الشهيد محمد صلاح»، تبنّت «قتل العميل الصهيوني المجرم زيف كيفر»، كما ورد في بيانٍ نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي.وبجدر التذكير بأنّ محمد صلاح، الذي حملت المجموعة اسمه، هو مجنّد مصري، استشهد في عمر 23 عاماً، بعد أن قتل 3 جنود صهاينة بالرصاص، وجرح رابعاً، في الـثالث من حزيران/يونيو 2023، بينما كان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء المصرية.
إدانات واسعة لمجزرة الخيام برفح
هذا وفي اليوم الـ234 للعدوان الصهيوني على غزة، تواصلت جهود الفرق الطبية والدفاع المدني إثر مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال ليل الأحد، حيث قصفت مخيماً للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح، مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات.
ووقعت المجزرة -التي وصفها ناشطون فلسطينيون بـ»محرقة الخيام»- في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمن «المناطق الآمنة». ونددت الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية بالمجزرة، كما خرجت مسيرات غاضبة في مناطق بالضفة الغربية وطالبت بوقف الإبادة في غزة.بدورها استنكرت دول عربية وجهات أجنبية المجزرة الصهيونية الجديدة إثر قصف خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة بشن غارات على مناطق سبق له أن أجبر النازحين في رفح على التوجه إليها على أساس أنها مناطق آمنة.
من جهتها شددت وزارة الخارجية القطرية في بيان الاثنين على ضرورة التزام السلطات الصهيونية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح، ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
وأعربت الوزارة عن قلق دولة قطر من أن يعقّد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.
مصر تطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل
بدورها، وصفت الخارجية المصرية ما جرى في رفح مساء الأحد بأنه «حادث مأساوي»، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل لضمان إنهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة والعمليات بمدينة رفح.وشددت على أن المجزرة تعد «إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العزّل والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة».
من جانبها، طالبت الخارجية الكويتية بـ»تدخل فوري وحازم من المجتمع الدولي» لإلزام قوات الاحتلال الصهيوني بالانصياع «لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
ودعا الأردن إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم الصهيوني الجديد، وذكر بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الهجوم الصهيوني «تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».ودعت إلى «تأمين الحماية للمدنيين العزّل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها، خاصة الأونروا التي تقوم بدور إنساني كبير» في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين.
البرلمان العربي
ومن القاهرة، استنكر البرلمان العربي «المجزرة البشعة التي قام بها كيان الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النازحين برفح»، مؤكداً أن «كيان الاحتلال تجاوز كل القوانين والأعراف والقرارات الدولية والشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان ووقف الهجوم العسكري على مدينة رفح، في تحد سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات».
وأكد البرلمان العربي -في بيان نشره الإثنين- أن «عدم محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعدم اتخاذ أي إجراءات رادعة ضده يجعلانه يمعن في القتل والتدمير».
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها، بأشد العبارات، لمجازر الاحتلال المستمرة، وآخرها استهداف خيام النازحين شرقي رفح، مؤكدةً رفضها القاطع لاستمرار انتهاكات الاحتلال السافرة لكافة القرارات والقوانين الدولية.
وأهابت الخارجية السعودية بالمجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف المجازر، والحدّ من الكارثة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
كذلك، دانت وزارة خارجية سلطنة عمان استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستهداف الأخير لمخيم النازحين في رفح، وشدّدت على أنّ هذه الأفعال الشنيعة تستوجب تدخلاً دولياً رادعاً، بما في ذلك فرض المجتمع الدولي عقوبات على الكيان الصهيوني.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة مروّعة من خلال قصف مُركّز ومقصود لمركز نزوح «مستودعات الوكالة» شمالي غربي محافظة رفح، حيث قصف المركز بأكثر من 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
فرض عقوبات على الاحتلال
من جانبها، اعتبرت وكالة الأونروا أن الصور المروعة من مجزرة رفح وسقوط عدد كبير من الضحايا -بينهم أطفال ونساء بين القتلى- دليل على أن غزة «جحيم على الأرض».
وأكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن قصف«إسرائيل» مخيم النازحين في رفح «تحد صارخ للقانون والنظام الدوليين»، ودعت إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني لإنهاء «الإبادة الجماعية».وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن 15 شهيداً وعشرات الجرحى نُقِلوا إلى النقطة الطبية التي تدعمها بعد القصف الصهيوني على رفح، لافتةً إلى أنّ القصف على رفح يؤكد مجدداً عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
وجددت المنظمة دعوتها إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.وندّد وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، بالاعتداء على مخيم اللاجئين في رفح، معتبراً أنّه انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية.
وطالب مارتن الكيان الصهيوني بوقف عمليته العسكرية في رفح، مشدداً على الالتزام بالدفاع عن عمل واستقلالية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
كذلك، لفت وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى أنّ قصف رفح حصل بعد قرار محكمة العدل الدولية، داعياً إلى رفع الصوت لدعم القانون الدولي، ومطالباً نظرائه الأوروبيين دعم عمل محكمة العدل الدولية.بدوره، وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، اعتبر أن مواصلة «إسرائيل» الحرب في غزة تنتهك قرار أعلى محكمة في العالم، وهي محكمة العدل الدولية.من جهتها أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 36 ألفاً و50 شهيداً إضافة إلى 81 ألفاً و26 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت أن  الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 66 شهيداً و383 مصاباً خلال 24 ساعة.
شهيد برصاص الاحتلال شمالي الخليل
وفي الضفة المحتلة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل، مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، ليل الأحد، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.وكان «جيش» الاحتلال الصهيوني قد اعدم الطفل عرامين متذرعاً بـ»محاولته تنفيذ عملية طعن».وأفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطيني من إسعاف الطفل عندما كان مصاباً، حيث بقي مُلقى على الأرض ينزف حتى استشهد.
ودفع «جيش» الاحتلال بتعزيزات أمنية إلى المكان، كما فرض طوقاً أمنياً، وقام بحملة دهمٍ وتفتيش.
المقاومون يستهدفون قوات الاحتلال
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ مقاومين هاجموا صباح الإثنين حاجز «دوثان» العسكري غربي جنين قرب بلدة يعبد، واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال على حاجز سالم قرب جنين في الضفة الغربية.بدورها، أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين-كفردان، أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة كفردان ويستهدفون آلياتها بالعبوات.من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير- طولكرم، استهداف حاجز «سنعوز» العسكري كردٍّ أولي على جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
البحث
الأرشيف التاريخي