الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وعشرة - ٢٨ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

قائد الثورة، في رسالة للمشاركين في افتتاح الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي:

تشييع الرئيس الراحل كان ردّاً عملياً على آلاف الأكاذيب والشائعات

الوفاق- وجّه قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، رسالة للمشاركين في افتتاح الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي، قائلا: ان اداء اليمين الدستورية ليس عرضا او مجاملة؛ وهو قَسم صادق ومسؤول سيكون له تداعيات في الدنيا والآخرة. وعلی هامش افتتاح الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي، بعث قائد الثورة الاسلامية رسالة تلاها صباح أمس، رئیس مكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية حجة الاسلام محمد محمدي كلبايكاني، في مراسم افتتاح هذه الدورة.
وجاء نص هذه الرسالة على النحو الآتي: بسم الله الرّحمن الرّحیم و الحمد لله ربّ العالمین وصلّی الله علی سیّدنا محمّد المصطفی وآله الطّاهرین لا سیّما بقیّة الله في الارضین.
وتابع سماحته: الآن وقد بدأت الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي كالمعتاد في الموعد المحدد ودون تأخير، أنحني بتواضع لله العزيز الحكيم وأشكر استمرار وقوّة السيادة الشعبية الدينية، التي هي هدية الله العظيمة للشعب الإيراني.
تعزيز آمال الأمة ودافعها
وأضاف سماحته: كل برلمان جديد يستطيع أن يخلق بريقا جديدا في أفق الوطن المشرق، ويزيد أمل الأمة وحافزها. إن الجمع بين النواب المنتخبين الجدد مع النواب المنتخبين من ذوي الخبرة والسابقين يبعث برسالة مفادها أن بيت الأمة (مجلس الشورى الاسلامي) وباستخدام صلاحياته في الدستور والإلتزام بمسؤوليته الجسيمة بين أركان البلاد، سيكون قادرا على الجمع بين الحداثة والابتكار والنضج والجدية والتشريع وإبعاد الرقابة عن الإضطراب والفوضى وعن الركود والسكون.
وأردف الإمام الخامنئي في خطابه لمجلس الشورى الاسلامي الـ12: إن الجمع بين النواب المنتخبين الجدد مع النواب المنتخبين من ذوي الخبرة يبعث برسالة مفادها أن بيت الأمة، باستخدام صلاحياته في الدستور، والالتزام بمسؤوليته الجسيمة بين أركان البلاد، سيكون قادرا على الجمع بين الحداثة والابتكار والنضج والجدية وإبعاد التشريعات والرقابة عن الاضطراب والارتباك وعن الجمود والركود.
التفاعل المنضبط والتعاطفي مع القوى الأخرى
ومما لا شك فيه أن التفاعل المنضبط والتعاطفي مع القوى الأخرى، وكذلك السلوك الجماعي الصحيح والصبور داخل المجلس التشريعي سيساعد على تحقيق كل خصائص البرلمان المتوازن، وعلى تخليد الذكرى الطيبة للنواب. والنقطة التي أؤكد عليها دائما هي أن البرلمان يجب أن يكون مصدر سكينة ومفعما بالأمل ومحفزا للجميع، ويدعو الى التعاطف والأخوة في البيئة العامة للبلاد.
وفي البرلمان نفسه، يجب ألا تشغل المنافسات الإعلامية غير المجدية والخلافات السياسية الضارة وقت المسؤولية وعمرها القصير؛ وإلا فإن القدرة القيمة لوجود النواب في هذا المنصب الرفيع ستضيع، وهذه خسارة كبيرة. وهناك نقطة أخرى تتعلق بأداء اليمين الدستورية، فهذا الاداء او القسم ليس عرضا أو احتفالا انما هو قسم صادق ومسؤول، سيكون له تداعيات في الدنيا والآخرة. وعلى النواب الشرفاء أن يضعوا هذا القسم الشرعي أمام أعينهم طوال فترة تمثيلهم للشعب، وأن يعتبروا الإلتزام به معيارا للحكم على أدائهم.
الإلتزامات الأخلاقية
واستطرد سماحته في خطابه للمجلس: أمّا النقطة التالية فهي تتعلق بالالتزامات الأخلاقية، إن أسلوب الحياة الإسلامية، الذي هو جزء مهم من الفضائل الأخلاقية، يصبح أكثر أهمية في مجال التحديات السياسية والمنافسات المشروعة. وهنا تكشف طينة التقوى والتسامح والإنصاف والصدق والمسؤولية والعمل المتفاني عن معدنها الاصلي. شهداء رحلة أرديبهشت (شهداء الخدمة الذين تبكيهم البلاد كلها اليوم) كانت إحدى خصائصهم مراعاة الفضائل الأخلاقية، لذا يجب أن تؤخذ الرعاية الذاتية في هذا المجال على محمل الجد.
وتابع سماحته: النقطة الأخيرة هي تذكير بحقيقة أن كل عضو في البرلمان يمثل الشعب الإيراني بأكمله، مما يعني أن العمل الرئيسي للنائب هو توفير المصالح الوطنية. وينبغي أن تتم متابعة قضايا الدائرة الانتخابية في إطار النظرة الكلية لقضايا البلاد، ويجب تجنب الافراط في الموافقة على خطط التطوير والانماء بطريقة تتجاوز قدرة ميزانية البناء والتنمية.الإخوة والأخوات الأعزاء! إن العمل بنية خدمة الناس هو عمل صالح وله ثواب عند الله الحميد العليم في الدنيا والآخرة.
جذب قلوب الناس
واختتم سماحته رسالته بالقول: إن جذب قلوب الناس وشكرهم بلا تحفظ هو أحد المكافآت الإلهية في العالم، والتشييع الجماهيري المليوني للرئيس الراحل ورفاقه الكرام هو مثال على هذا الثواب الإلهي بحيث توافد الأوفياء واليقظين في مدن مختلفة، وأغرقوا الأجساد الطاهرة بالزهور والدموع، وأحيوا ذكرى شهداء الستينيات (الدفاع المقدس/الحرب المفروضة) للجيل الجديد في البلاد، وردوا عمليا على آلاف الأكاذيب والافتراءات والشائعات. وفي النهاية أرى أنه من الضروري أن أشكر ممثلي الدورة الـ11 الكرام، وخاصة الرئيس المجتهد ومجلسه الفاعل.
على صعيد آخر، بعث قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي برقية الى الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله"، معزيا فيها بوفاة والدته. وأعرب قائد الثورة الإسلامیة في برقية العزاء، عن خالص التعازي للأمين العام لحزب الله لبنان "السيد حسن نصر الله" بوفاة والدته. وقال سماحته: يكفي كرامة لتلك المرحومة أن سيد المقاومة المناضل قد تخرّج من حجرها الطاهر. عليها رضوان الله ورحمته، وسلام الله وبركاته عليكم وعلى رفاقكم المجاهدين في جبهة المقاومة العظيمة.
الدورة الثانية عشرة للمجلس
وبدأت يوم أمس، مراسم افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي بحض ور جمع من مسؤولي البلاد والقادة العسكريين وسفراء الدول الأجنبية. وحضر رئيس السلطة القضائية، وسفراء الدول المختلفة في طهران، ورؤساء الدورات السابقة لمجلس الشوری الإسلامي وممثل قائد الثورة الإسلامیة حجة الإسلام محمد محمدي كلبايکاني ومجموعة من عوائل الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المطهرة ووزراء الحكومة الـ 13 (الحكومة الحالية) والقائم باعمال رئيس الجمهورية الايرانية، وجمع من مسؤولي البلاد والقادة العسكريين في حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشوری الإسلامي. ورافق بداية مراسم افتتاح الدورة البرلمانية الثانية عشرة عزف نشيد الجمهورية الإسلامية من قبل الوحدة العسكرية للجيش. وفي هذه المراسم وبعد تأسيس هيئة الرئاسة تم عرض تقرير النائب التنفيذي لمجلس النواب، ومن ثم قراءة رسالة قائد الثورة بمناسبة بداية الولاية الثانية عشرة للبرلمان الايراني. في السياق صرح رئيس الجمهورية بالوكالة "محمد مخبر"، في كلمة له على هامش افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي الى ان الشهيد آية الله رئيسي لم يسع أبدا الى حلّ مشاكل البلاد خارج الحدود. واعتبر مخبر انه لا يوجد عمل صالح أفضل من خدمة الشعب.
واعتبر القائم بأعمال رئيس الجمهورية أن من النجاحات الكبيرة التي حقّقها الشهيد آية الله رئيسي قدرته على التواصل الاداري و العاطفي مع رؤساء الدول المختلفة ،موضحا بأن ما يسمعه من عبارات سامية عن الشهيد اية الله رئيسي من خلال المحادثات الهاتفية مع رؤساء الدول الكبرى في العالم هي في الواقع تعبيرات عن صداقة لمدة 20 أو 30 عاما حتى يتم تذكره بهذه الطريقة. واضاف مخبر: لقد أخبرني أحد كبار قادة العالم في هذه الأيام القليلة الماضية أن معادلات القوة في العالم تغيرت مع العمل الذي قمنا به بالتعاون مع السيد رئيسي. وكان على حق لأن أولئك الذين كانوا يجلسون من مكان واحد ويتخذون القرارات المتعلقة بالعالم وكان الجميع ملزمين بالتصرف لم يعودوا كذلك.

البحث
الأرشيف التاريخي