الصفحات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة - ٢٥ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة - ٢٥ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

دول عربية تشاطر إيران الحزن

مجالس تأبين في عدة دول باستشهاد آية الله رئيسي ووز‌ير الخارجية ومرافقيهم

في وقت يتواصل فيه لليوم الرابع على التوالي، توافد المعزّين الى مقر إقامة البعثات الدبلوماسية الإيرانية في مختلف دول العالم، للتعبير عن بالغ الأسى واللوعة في استشهاد رئيس جمهوريتها ووزير خارجيتها والمرافقين لهما، حيث أجريت مراسم عزاء ومجالس تأبين بهذا الحادث الجلل.  
الحوثي: السيد رئيسي يُمثّل نموذجاً من خلال موقع المسؤولية
في التفاصيل، شدّد السيد الحوثي على أنّ رئيسي يُمثّل نموذجاً من خلال موقع المسؤولية، وعبر العلاقة بشعبه، مشيراً إلى أنّ «هذا درسٌ مهم لسائر الزعماء».
وأكد أنّ الخروج المليوني في إيران لتشييع السيد رئيسي يعكس علاقته الإيجابية بشعبه، بخلاف كثير من القادة حول العالم.
ونعى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، وأكد على مواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب اليمني.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز، «نشاطر الجمهورية الإسلامية في إيران الحزن العميق لفقدان الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما».
وأضاف أن إيران وقفت مع فلسطين بشكل مميز وبما لا مثيل له على المستوى الرسمي عربيا وإسلاميا في إطار موقف ثابت ومبدئي.
وأشار السيد الحوثي إلى أن إيران تبنت قضايا الأمة الإسلامية والشعوب المظلومة، ومنها الموقف تجاه مظلومية شعبنا اليمني.
ولفت إلى أنه لم يكن هناك أي موقف رسمي قوي وواضح وصريح لمساندة الشعب اليمني ضد العدوان على بلدنا كالموقف الإيراني.
وتحدث السيد عبدالملك عن مواقف السيد رئيسي، قائلاً: «كان السيد رئيسي حاملا للموقف الإيراني تجاه قضايا الأمة ومعبرا عنه بكل ثبات ورغبة وجرأة».
وأضاف أن الكثير من الزعماء يتحدثون بلهجة يراعون فيها دائما ما قد يغضب الأمريكي، مشيرا إلى أن السيد رئيسي كان مختلفا عن بقية الزعماء ومتميزا بصوته وموقفه الواضح والجريء دون اكتراث للضغوط الأمريكية».
وأشاد السيد عبدالملك الحوثي بمؤهلات السيد رئيسي، قائلاً: «كان السيد رئيسي يعبر عن الثورة الإسلامية في تبنيها للقضية الفلسطينية دون تأثر بالحسابات السياسية والاقتصادية».
وأضاف أن السيد رئيسي كان قائدا إسلاميا يحق للأمة أن تفتخر به في مؤهلاته الراقية على المستوى الأخلاقي والعلمي.
وأضاف أن «السيد رئيسي كان يقدم نفسه كخادم لشعبه وترجم ذلك في أفعاله حتى اللحظة الأخيرة من حياته وهذا درس مهم».
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن استشهاد السيد رئيسي خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، داعياً إلى الاستفادة من دروس حياته ومواقفه في العمل على نصرة قضايا الأمة وتحقيق الوحدة والتقدم.
مسؤولون يمنيون يوقعون سجل التعازي بالسفارة الايرانية بصنعاء
في السياق وقع مسؤولون يمنيون سجل التعازي الذي فتح بالسفارة الايرانية في صنعاء بمناسبة استشهاد الرئيس الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه.
وافادت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» ان من بين من وقعوا سجل التعازي هم مفتي اليمن شمس الدين شرف الدين، ومدير مكتب قائد انصار الله سفر الصوفي (ابو ادريس) وعضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن سلطان السامعي وعضو المكتب السياسي بحركة انصا رالله محمد البخيتي ووزير الاعلام ضيف الله الشامي وشخصيات سياسية ودينية اخرى.
وقرأ الحضور، سورة الفاتحة على روح الشهداء معربين عن تضامنهم وتعاطفهم مع ايران شعبا وقيادة.
واكدوا دور الرئيس الشهيد في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة وكذلك حماية المقاومة الفلسطينية الشجاعة.
كما شددوا على دور قائد الثورة في دعم محور المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
الأسد: الشهيد رئيسي شخصية مؤثرة مثل الشهيد سليماني
بدوره أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي كان «شخصيةً مهمة على المستوى الإقليمي والدولي»، مشيراً إلى أنّ محور المقاومة «لن ينسى أبداً دعمه».
وقال الأسد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر، إنّ رئيسي شخصية مؤثرة مثل قائد قوة القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني، و«ذكراه ستبقى خالدة في ذاكرة الشعب السوري».
وأضاف أنّ الشعب السوري يرى في الشهيد رئيسي والشهيد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ما يراه في الشهيد سليماني؛ «مناضلين ضد الظلم والسياسات الأحادية في العالم ومناصرين للمظلومين في المنطقة».
وأعلن الأسد، خلال الاتصال، أنّه سيزور طهران في أقرب فرصة لتقديم واجب العزاء وتمكين العلاقات بين البلدين، مقدماً التعازي لإيران حكومةً وشعباً باسم سوريا حكومة وشعباً.
من جهته، شدّد مخبر، في الاتصال مع الأسد، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين واستمرار التشاور والتنسيق بينهما.
وعقب إعلان استشهاد رئيسي وأمير عبد اللهيان ورفاقهما في حادثة تحطّم المروحية في محافظة أذربيحان الشرقية، قدّم الأسد تعازيه باسمه وباسم الشعب السوري لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخامنئي وللحكومة والشعب الإيراني.
وأكّد، في رسالته، تضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه، معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.
وأوضح أنّ دمشق عملت مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين مزدهرة على الدوام، مشدداً على الحفاظ على ذكرى زيارة رئيسي لسوريا وعلى كل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين.
وكانت سوريا قد أعلنت الحداد 3 أيام. وحضر رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس على رأس وفد رفيع مراسم تشييع الشهداء في طهران.
مستشارة الرئيس السوري تحضر مجلس تأبين بسفارة ايران
في السياق أقامت السفارة الإيرانية لدى سوريا، حفلاً تأبينياً، وفتحت سجل تعازٍ باستشهاد الرئيس الإيراني «اية الله إبراهيم رئيسي« ووزير الخارجية «حسين أمير عبد اللهيان» ومرافقيهما، وذلك في مقر السفارة بدمشق.
وقدمت «بثينة شعبان» المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية، بالمناسبة، واجب العزاء، وأشارت في تصريح الى أن «الفقيدين كانا مخلصين صادقين عملا طيلة حياتهما المهنية من أجل إحلال الحق والسلام والعدل في العالم أجمع».
واضافت شعبان : إن الخسارة مشتركة لنا وللعالم ولكل من يؤمن بالسلام ومن يقف بوجه الحرب والإرهاب؛ لافتة إلى أن الشعب الإيراني برمته والفقيدين وقفوا ضد الإرهاب في سورية صفاً واحداً ولديهم ولدينا الفكر والرؤية بأن نحارب هذا الإرهاب في كل بلد وفي كل مجال لكي ينعم العالم بالأمن والازدهار.
وتابعت المستشارة السورية : إن ما نراه في غزة الآن هو صورة مطورة عن الإرهاب الذي ضرب بلداننا منذ ما اسموه الربيع العربي ولذلك فإن كل من يقف ضد هذا الإرهاب وهذه الحروب فهو يقف مع الله والسلام والعدل والبشرية؛ حسب وكالة الانباء السورية.
من جهة ثانية، أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية، مجلس استقبال للمعزين باستشهاد الرئيس الإيراني «السيد إبراهيم رئيسي».وفي حلب السورية، استقبلت القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية المعزين.
مجلس تأبين للرئيس الايراني الشهيد ورفاقه في مقام السيدة زينب (س)
كما اقيم في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق مجلس تأبين على ارواح الشهداء بحضور شخصيات رسمية سورية سياسية وعسكرية وفصائل المقاومة الفلسطينية وتمثيل لحزب الله والحشد الشعبي.
ثقيل هو الوداع الاخير لأحبة الشام؛ وفي مقام العقيله زينب عليها السلام؛ تعانق الرايات السوداء واجواء الحزن فرحة الخاتمة بالشهادة وهم عشاق الشهادة، و لاجل ارواحهم اقيم مجلس تابين خطابي في المقام الطاهر.
وقال ممثل حزب الله الشيخ أكرم دياب:«نحن اذ نعتقد ان هذه الجمهورية قطعاً ستستمر بدعمها لمحور المقاومة كما كان السيد ابراهيم رئيسي والوزير عبداللهيان وهذا الدعم لن يتغير ولن يتبدل مهما تغيرت الظروف وتبدلت الاوضاع. نحن اليوم عندما نتحدث عن هؤلاء نتحدث عن هذه العظمة التي استطاعت ان تؤسس لأمر عظيم علی صعيد محور المقاومة».
وقال مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الاسلامي، أبومجاهد:« نحن كشعب فلسطين افتقدنا هذا السند الكبير الذي كان داعماً لقضية فلسطين والذي كان يقف مع حقوق المظلومين من الشعب الفلسطيني وايضاً وزير الخارجية الذي كان له باع طويل بدعم الشعب الفلسطيني في كل المنابر والمحافل الدولية وايضاً في طوفان الاقصی، دافع عن قضية فلسطين وكان يبذل الجهاد بجولات مكوكية من أجل وقف العدوان علی الشعب الفلسطيني، فنحن كفلسطينيين فقدنا هذا السند الكبير في ايران».
وقال امام مقام السيدة زينب سلام الله عليها، السيد فاضل الموسوي:«اتقدم بكلمة التعزية والتسلية الی قائد الأمة الاسلامية الايرانية اية الله العظمى الإمام الخامنئي والی جميع الشعب الايراني بهذا المصاب الجلل وأقول لهم جبر الله لكم المصاب».
المشاركون عبروا عن حزنهم وتضامنهم مع الشعب والحكومة في ايران بهذه المأساة الكبيرة، مؤكدين قناعتهم ان ايران دوله قوية وستتجاوز هذا المصاب.
من مقام السيدة زينب سلام الله عليها التي كان لها مكانة خاصة في قلب الشهيد الرئيس رئيسي واصحابه، نعى المؤمنون بحزن وأسى رجالا تركوا أثرا إنسانيا لا ينسى في دعم حركات ودول المقاومة وكل القضايا المحقة.
مراسم عزاء في عموم العراق على روح الشهيد رئيسي ورفاقه
إلى ذلك شهدت مختلف المحافظات والمدن العراقية، مراسم عزاء شعبية واسعة باستشهاد الرئيس الايراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، الذين قضوا بحادث تحطم طائرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
وعبّر العراقيون من مختلف التوجهات والانتماءات القومية والدينية والمذهبية والاجتماعية والمناطقية عن حزنهم وألمهم لفقدان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من الشخصيات السياسية والدينية البارزة في إيران.
وإلى جانب مجالس العزاء في المساجد والحسينيات والأماكن العامة، فتحت السفارة الإيرانية في العاصمة العراقية بغداد، والقنصليات الإيرانية في البصرة والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة وأربيل والسليمانية، أبوابها لاستقبال المعزين بهذا المصاب، حيث توافد المئات من الشخصيات السياسية والدينية والعشائرية والأكاديمية والثقافية، لتقديم واجب العزاء فيما أعلنت مؤسسات وجهات مختلفة عن تنظيم مجالس العزاء خلال هذه الأيام.
الشيخ يزبك: التشييع المهيب للسيد رئيسي ورفاقه أحدث صدمة كبرى لأعداء إيران
من جهته أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلقت مصابها مع فداحته، بالتسليم وبادرت إلى سد الفراغ تطبيقًا للقانون»، مشيرًا إلى أن: «إيران هي دولة القانون والمؤسسات، ولا يوجد شيء فيها اسمه فراغ، وقد أثلجت هذه الخطوة قلوبًا كما صدمت وأحزنت قلوبًا أخرى».
وفي خطبة يوم الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك، لفت إلى أن: «الصدمة الكبرى لأعداء إيران هو التشييع المهيب الذي كان استفتاءً على أمرين: أولًا استفتاء على نهج الدولة ونظامها الإسلامي والولي القائد- دام ظله- وثانيًا استفتاء على دعم القضية الفلسطينية وثبات الموقف الإيراني إزاء فلسطين الذي أُكد باجتماع عقدته قيادة حرس الثورة الإسلامية مع قيادات محور المقاومة والفصائل الفلسطينية».
كما أقامت الفعاليات الأهلية والثقافة والدينية والسياسية والعسكرية، وعوائل الشهداء في مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وبحضور رسمي وشعبي، مجلس عزاء تأبيني مركزي على روح الرئيس الإيراني الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم في سماء البلاد.
الكلمات التي ألقيت في حفل العزاء أشادت بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه سورية وفلسطين وعموم المنطقة، وبشكل خاص موقف الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي إلى جانب الشعب السوري خلال الأزمة التي مر بها والدور الكبير الذي أداه، في الوقوف إلى جانب القضايا العادلة في المنطقة والعالم ودعمه اللا محدود للقضية الفلسطينية.والحزن كان جليًّا على وجوه الأهالي في البلدتين، وقد عبّروا عن تضامنهم العميق مع الشعب الإيراني، وعن يقينهم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى على موقفها الأصيل في مواجهة قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني اللقيط حتّى استعادة كافة الحقوق وتحرير حميع الأراضي المحتلة.
توافد المعزّين في تونس
يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه لليوم الثاني على التوالي، توافد المعزّين الى مقر إقامة السفير الإيراني في تونس من الشخصيات الوطنية التونسية وممثلي البعثات الدبلوماسية والنشطاء والنخبة التونسية، للتعبير عن بالغ الأسى واللوعة لهذا الفقدان الأليم لإيران وللأمة. فقد فتحت سفارة ايران في تونس سجل التعازي بوفاة رئيسي ورفاقه، وكان من بين المعزين وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس ومفتي الجمهورية التونسية الشيخ هشام بن محمود الذي دونّ كلمته في سجّل التعزية باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه.
وعلى هامش مشاركته في سجل التعازي في مقر إقامة السفير الايراني، أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تونس عابد الزريعي أن: «شهادة السيد رئيسي هي خسارة ليس لإيران فقط بل للأمة جمعاء»، مضيفًا: «قدمت العزاء بصفتي مواطنًا عربيًا يحمل لإيران وللشعب الإيراني كل تقدير واحترام، خاصة في ظل العلاقات النضالية التي تجمعنا بالقيادة الإيرانية وبالشعب الإيراني، نظرًا إلى الدور الذي تقوم به إيران في دعمها للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني».
وأكد الزريعي أن: «الشعوب العظيمة عندما ترحل عنها شخصيات وازنة وقيادية نتيجة لظروف ما، فإنها تكون ولاّدة وقادرة على الاستمرار ومواصلة المسيرة»، وقال: «نتذكر كل المواقف النضالية الشجاعة للرئيس الإيراني الشهيد ولوزير الخارجية عبد اللّهيان، هذه المواقف نتذكرها ونحن على ثقة أنها ستستمر في خلفهما، فاستمرار الموقف النضالي لإيران إزاء القضية الفلسطينية سيبقى موقفًا ثابتًا لأسباب كثيرة يعرفها الجميع».
البحث
الأرشيف التاريخي