تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
والتعازي الدولية والعربية تتواصل
السيد نصر الله يعزّي الإمام الخامنئي باستشهاد السيد رئيسي ورفاقه
الأمين العام لحزب الله يقدّم تعازيه
في التفاصيل أبرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي، معزيًا باستشهاد رئيس الجهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه الذين كانوا معه.
وجاء في برقيته، «أتقدم من سماحتكم باسم حزب الله ومجاهديه وعوائل شهدائه وجرحاه وعامة جمهور المقاومة في لبنان بأحر التعازي ومشاعر المواساة بمناسبة استشهاد هذا الجمع من القادة الأبرار وفي مقدمهم سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية المجاهد والخدوم والوفيّ ووزير خارجيته الأخ العزيز الدكتور حسين أمير عبد اللهيان حامل راية الدفاع عن المقاومة في كل المحافل الدولية وسماحة آية الله آل هاشم ممثل سماحتكم في اذربيجان الشرقية ومحافظها السيد رحمتي ورفاقهم الذين كانوا معهم».
وأضاف «إننا نشارككم كل مشاعر ومعاني فقد هؤلاء القادة الكرام في هذه المرحلة الحساسة وأنتم تقودون الأمة الإسلامية في صراعها المرير مع قوى الاستكبار والهيمنة والاحتلال الأميركي والصهيوني لمقدساتنا وبلادنا وشعوبنا».
وتابع «لنا ولجميع المظلومين والمقاومين ومجاهدي طريق الحق كل العزاء، والأمل بوجودكم المبارك وقيادتكم الحكيمة والمسددة والشجاعة».
وفي ختام البرقية قال» «أسأل الله تعالى أن يمد في عمركم الشريف وأن يعين قلبكم الطاهر على تحمل ألم هذا الفقد لهؤلاء القادة الأوفياء والمخلصين وأن يمن على عائلاتهم الكريمة والشريفة وعلى شعبنا الإيراني العزيز والكبير وعلى جميع المسؤولين المحترمين في الجمهورية الإسلامية بالصبر والسلوان وعظيم الأجر وقرب الفرج والنصر، إن شاء الله، وأن يتغمد هؤلاء الشهداء الأخيار جميعًا بواسع رحمته ويجمعهم مع ساداتنا رسول الله وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين».
حزب الله.. رئيسي كان يدعم المقاومة قبل أن يصبح رئيسا
بدوره اكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، أن خسارة الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي، هي خسارة ليس لإيران فقط بل للمنطقة وللمقاومة.
واضاف أن الشهيد كان يدعم المقاومة من مواقعه المختلفة سواء كرئيس أو قبل أن يستلم هذا المنصب.
الأعرجي: رئيسي وأمير عبد اللهيان كان لهما الأثر الكبير في تهدئة المنطقة
في السياق أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، كان لهما الأثر الكبير في تهدئة المنطقة واستقرارها.وقال الأعرجي إنّ «ثقتنا كبيرة بأن إيران ستتجاوز هذه الفاجعة لأنها بلد مؤسسات».
وزير الخارجية القطري: دور آية الله رئيسي وأمير عبداللهيان كان بارزا في تطوير العلاقات
إلى ذلك أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال اتصال هاتفي مع علي باقري وزير الخارجية الايراني بالوكالة، عن تعازيه باستشهاد رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان.
ووصف رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دور آية الله رئيسي وحسين أميرعبد اللهيان في توسيع العلاقات بين البلدين بأنه كان بارزا، وأعرب عن أمله في مواصلة هذا المسار من خلال الجهود المتبادلة والتعاون بين البلدين في كافة المجالات.
فيصل المقداد: الأمة الإسلامية فقدت قائدين بارزين
من جهته قدم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تعازيه باستشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهما معتبرا بأن إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتيهما لخدمة وطنهما وأمتهما الاسلامية.
وقدم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تعازيه الى نظيره الإيراني بالوكالة علي باقري كني، معبرا عن حزنه باستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والمرافقين لهما.
وجاء في نص رسالة التعزية التي وجهها المقداد لباقري كني أن :»إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتهما لخدمة وطنهما وأمتهما، وعملا بجد وإخلاص من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعب إيران، وساهما بجهودهما المخلصة في تعزيز التعاون والتضامن بين البلدين».
وتابع المقداد في رسالته قائلا: «رحيل الأخ والصديق العزيز امير عبداللهيان يمثل خسارة كبيرة لي شخصيا، نظرا للعلاقة الوطيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة على المستويين الشخصي والمهني، وخسارة لكل من عرفه، ولبلاده أيضا، حيث إنه كان شخصية مؤثرة داخل إيران، وفاعلا مهما في سياستها الخارجية».
وبينما أعرب عن ثقته في قدرة إيران على تخطي هذه المأساة، تمنى المقداد لباقري كني التوفيق في مواصلة مسيرة الشهيد امير عبد اللهيان.
هذا وقد قدّم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، معتبرا ان إخلاص رئيس الجمهورية الإيرانية في عمله ومسؤوليته قاده إلى تحقيق الدرجة العالية من الاستشهاد في سبيل أداء واجبه وخدمته.
المغرب يقدم تعازيه لإيران في استشهاد رئيسها
هذا وقدم المغرب، تعازيه لإيران، على إثر استشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ومسؤولين آخرين، في حادث تحطم مروحيتهم.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ مقتضب لها، إنه “على إثر حادث سقوط الطائرة المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، ومجموعة من المسؤولين، تتقدم المملكة المغربية بتعازيها الصادقة للشعب الإيراني وعائلات الضحايا. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
أميركا تعرب عن تعازيها
دولياً، قالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن «الولايات المتحدة تعرب عن تعازيها الرسمية لرحيل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وأعضاء آخرين». بينما أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن أنطونيو غوتيريش اتصل بالمندوب الإيراني في الأمم المتحدة، ونقل تعازيه بوفاة الرئيس ومساعديه. وأعلنت الأمم المتحدة تنكيس العلم، يوم الثلاثاء، عند الثامنة والنصف صباحاً بتوقيت نيويورك حداداً على حادثة المروحية.
تركيا تعلن الحداد
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر، وقوف تركيا بجانب طهران في هذه الأيام العصيبة. وأعلن أردوغان الحداد في تركيا ليوم واحد لمشاطرة الإيرانيين الألم. ووصف أردوغان الحادث بـ»الأليم والمحزن»، متقدماً بالتعازي لإيران باسمه وباسم الشعب التركي. وأكد أن تركيا ستواصل الوفاء بمتطلبات قانون حسن الجوار والأخوة تجاه إيران في المستقبل.
كوبا تعلن الحداد العام
أما الحكومة الكوبية، فأعربت عن «أسفها العميق» لاستشهاد رئیس الجمهوریة آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وأعلنت الحداد العام في جميع أنحاء هذا البلد يوم الثلاثاء. وقالت الحكومة الكوبية عبر نشر بيان رسمي: تقف کوبا شعباً وحکومة إلى جانب إيران في هذا الوقت المؤلم وتعرب عن ثقتها في أن الثورة الإسلامية ستستمر وتعرف كيف تنتعش بعد هذا الحدث المؤسف. وأعلنت الحكومة الكوبية الحداد العام في جميع أنحاء هذا البلد بدءاً من الساعة 6:00 صباح يوم الثلاثاء (21 مايو) حتى ظهر الأربعاء ( 22 مايو).
رئيس جمهورية أذربيجان يحضر السفارة الإيرانية
إلى ذلك، قدم رئيس جمهورية أذربيجان، الثلاثاء، أثناء حضوره سفارة إيران في باكو، تعازيه باستشهاد آية الله رئيسي ومرافقیه. وزار إلهام علييف السفارة الإيرانية في باكو وقدم تعازيه في استشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية ومرافقیهما في حادث تحطم المروحية. کما بعث رئيس جمهورية أذربيجان برقية تعزية إلى قائد الثورة الإسلامیة، أعرب فيها عن حزنه العميق باستشهاد آية الله رئيسي ومرافقیه.
زعيم كوريا الشمالية يعزي
من جانبه، أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في رسالة، عن تعازيه لحكومة وشعب إيران باستشهاد آية الله إبراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له، ووصف الرئيس الإيراني الشهيد بأنه كان رجل دولة بارزاً.
وأعلن كيم، في رسالة بالمناسبة، عن مشاعر التعازي القلبية العميقة أصالة عن نفسه ونيابة عن حكومة وشعب بلاده لنائب الرئيس الإيراني محمد مخبر وحكومة وشعب إيران في حادث تحطم الطائرة المروحية. وجاء في هذه الرسالة: إن وفاة الرئيس الإيراني خسارة كبيرة لشعب البلد الصديق إيران وشعوب العالم الطامحة إلى الاستقلال والعدالة.
الحكومة الإسبانية تعزي
كما أصدرت الحكومة الإسبانية بياناً أعربت فيه عن تعازيها لاستشهاد رئیس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية ومرافقیه في حادث تحطم طائرة يوم الأحد الماضي. وأعربت حكومة مدريد في البيان الرسمي عن تعازيها لأسر ضحايا هذا الحادث. وجاء في هذا البيان: إن الحكومة الإسبانية تعرب عن تعازيها باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية ومرافقيه في حادث تحطم المروحية.
رئيسة وزراء بنغلاديش تعزي
وأعربت رئيسة وزراء بنغلاديش عن تعازيها باستشهاد رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والمسؤولين المرافقين لهما في حادث تحطم المروحية. وكتبت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد، في رسالة إلى رئيس السلطة التنفيذية محمد مخبر، الذي يتولى المهام التنفیذیة للبلاد بعد استشهاد رئیس الجمهوریة: تأثرت وحزنت للغاية عندما سمعت النبأ الحزين لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية.
رئيس إندونيسيا يعزي
وأعرب الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، عن تعازيه للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية. ووفقاً لوكالة الأنباء الاندونيسية، فقد أعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في رسالة باللغة الإندونيسية، عن تعازيه للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم المروحية سائلاً الله بأن يلهم ذويهم والشعب الإيراني الصبر والسلوان.
الرئيس الكيني يعزي
من جانبه، أعرب الرئيس الكيني، وليام ساموي روتو، عن تعازيه باستشهاد آية الله ابراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له في حادث تحطم الطائرة، ووصفه بالقائد الحازم والشجاع. وأعلن روتو في رسالته: أعرب عن تعازي الصادقة وتضامني مع الشعب الإيراني في هذا الوقت العصيب إثر النبأ المفجع بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ووفد من كبار المسؤولين الذين كانوا معهم في حادث الطائرة المروحية.
الرئيس البولندي يشاطر الشعب الإيراني حزنه
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، في رسالة عقب استشهاد الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له في حادث تحطم طائرة مروحية، إنه تأثر بشدة بهذا الحادث ويشارك عائلات الضحايا والشعب الإيراني حزنهم. وكتب دودا على شبكة X الاجتماعية: لقد تأثرت بشدة بالوفاة المفجعة للرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له في حادث جوي.
أوروغواي وتشيلي وبيرو تعزي
إلى ذلك، أصدرت وزارات خارجية الأوروغواي والبيرو وتشيلي، الإثنين، بيانات رسمية بمناسبة استشهاد الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له، معربة عن تعازيها لحكومة وشعب إيران. وجاء في بيان نشرته وزارة خارجية الأوروغواي: تحافظ أوروغواي والجمهورية الإسلامية الإيرانية على علاقات دبلوماسية منذ 121 عاماً، وفي هذه اللحظات الحزينة تعلن الأوروغواي تضامنها مع إيران وتتمنى السعادة لشعبها.
كما أعلنت وزارة خارجية البيرو في بيان رسمي: تعرب البيرو عن أسفها لوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في الحادث الجوي المحزن وتعرب عن خالص تعازيها لإيران حكومة وشعباً. وأصدرت حكومة تشيلي بياناً أعربت فيه عن تعازيها بشهادة الرئيس الإيراني وأعضاء الوفد المرافق له.
وزراء خارجية سويسرا وتركمانستان يعزون
كما وجّه وزير خارجية سويسرا، الإثنين، رسالة تعزية وتضامن مع الشعب الإيراني إثر الحادث المأساوي للمروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وأعضاء الوفد المرافق لهما. وكتب وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس على شبكة التواصل الاجتماعي X: في أعقاب حادث المروحية الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ونظيري حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني وأعضاء الوفد المرافق لهما، أتقدم بالتعازي لأسر جميع الضحايا والشعب الايراني.
من جانبه، أعرب وزير خارجية تركمانستان، خلال لقائه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى عشق آباد، عن عميق تعازيه والسلطات العليا في هذا البلد في حادث تحطم المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية آية الله رئيسي ومرافقيه. وأعرب رشيد مردوف، في اللقاء مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى تركمانستان علي مجتبى روزبهاني، عن تعازيه العميقة والسلطات العليا في تركمانستان بتحطم مروحية الرئيس الايراني والوفد المرافق له وخاصة وزير الخارجية.
يذكر انه بعد انتهاء مراسم تدشين سد «قيز قلعة سي» على نهر ارس الحدودي المشترك بين ايران وجمهورية اذربيجان والتي جرت بحضور الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ونظيره الاذربيجاني الهام علييف ظهر الاحد، توجه آية الله رئيسي والوفد المرافق له بثلاث مروحيات الى مدينة تبريز لتدشين مشروع لتحسين جودة انتاج مصفاة تبريز، الا ان المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية تحطمت بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في منطقة ورزقان بمحافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وبسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف استمرت عمليات البحث والانقاذ حتى تم العثور على حطام المروحية صباح الاثنين.
وكانت المروحية تقل ايضا حجة الإسلام سيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز، وحسين أميرعبد اللهيان وزير الخارجية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، والعميد سيد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئيس الجمهورية، والعقيد طيار سيد طاهر مصطفوي، والعقيد طيار محسن دريانوش، والرائد المهندس بهروز قديمي.