الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة - ٢١ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة - ٢١ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ٦

خادم الرضا (ع) يلبي نداء ربه في ليلة ميلاد الامام الثامن(ع)

في حادثة محزنة ومؤلمة استشهد السيد آية الله ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية تاركاً فينا آلاماً وذكريات طيبة قد سخّر كل وقته لخدمة شعبه ووطنه. وكان السيد آية الله رئيسي انساناً متفانياً في عمله وفي جميع جوانب الحياة والمجتمع، وفيما يخص الجانب الرياضي فقد أولى السيد آية الله رئيسي عناية خاصة بهذا الجانب؛ حيث كان فعالاً ويولي الرياضة ومن يهتم بها عنايةً خاصة.
وكانت أخر الامور التي ساهم فيها هو حضوره في تكريم أبطال الرياضة الذين حصلوا على الاوسمة والميداليات للعام الماضي، وكان يسعى للتواجد – قدر المستطاع- في اغلب الفعاليات الرياضية المهمة كتكريم الرياضيين وما شابهها من فعاليات.
وزير الخارجية .. له دور كبير في الجانب الرياضي
وكان مع رئيس الجمهورية في الحادثة الأليمة عدد من المسؤولين ولعل أهمهم وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، وكان الاخير هو الاخر ممن اعتنوا عناية خاصة بالرياضة ودافعوا عن الرياضة الايرانية في اكبر المحافل الرياضية؛ خصوصاً في المراكز المهمة والحساسة والتي يصعب على وزارة الرياضة والشباب – في بعض الاحيان – تخطيها. وكان لعبد اللهيان دور كبير في حل الازمة التي حدثت بين فريقي سباهان اصفهان ونادي الاتحاد السعودي، حيث قام وعبر القنوات الدبلوماسية بحل هذه المسألة بشكل سلس على رغم تضرر نادي سباهان كثيراً إلا أنه لولا تدخل وزير الخارجية الايرانية لتضررت الكرة الايرانية كثيراً.
وبعث المجتمع الرياضي ببرقيات تعزية ونداءات عزّى فيها قائد الثورة والشعب الايراني والحكومة الايرانية على هذا المصاب الجلل، وفيما يلي أهم ما جاء في هذه التعازي؛ فقد بعث وزير الرياضة والشباب بياناً خاطب فيه الشعب الايراني قائلاً: "بسم الله الرحمن الرحيم .. انا لله وانا اليه راجعون؛ اعزي المجتمع الرياضي في هذا المصاب المؤلم بإستشهاد رئيس الجمهورية، هذا الرجل الذي خدم الشعب في جميع جوانبه ووظف نفسه لخدمة هذا المجتمع والوطن، وهو ذو قلب رؤوف ونية صادقة، وهمه الشاغل والوحيد كان حل مشكلات الناس وجعلهم في أوضاع أحسن وافضل.
وفي النهاية قدم التعازي الى قائد الثورة والى عائلة رئيس الجمهورية، وكذلك قدم التعازي الى عوائل كل من وزير الخارجية وآية الله سيد محمدعلي آل هاشم ممثل السيد قائد الثورة في تبريز وهو امام جمعة تبريز ايضاً، وايضاً محافظ محافظة آذربايجان الشرقية، ودعا الله أن يمنح عوائلهم الصبر والسلوان وان يسكن الشهداء وسيع جناته".
وارسلت اغلب المؤسسات الرياضية في ايران برقيات تعازي أهمها "نادي برسبوليس – استقلال – المنتخب الوطني الايراني لكرة القدم – المنيوم اراك – الاتحاد الايراني للكرة الطائرة – الاتحاد الايراني للمصارعة – تايكواندو – كرة المنضدة – الووشو – الساحة والميدان – رفع الاثقال – اسكي – القوة البدنية – المعوقين والمضحين – المبارزة بالسيف – الملاكمة كرة اليد – القوارب – السباحة وغيرها".
سيد مهدي موسوي .. شهيداً مع رئيس الجمهورية
هذا وكان أحد مرافقي السيد رئيسي لاعب الجودو الايراني – وهو من ابطال الجودو في طهران سابقاً – سيد مهدي موسوي، حيث كان يرافق رئيس الجمهورية بصفة رئيس المرافقين. وبذلك استشهد هذا البطل الرياضي مع رئيس الجمهورية، حيث كان معه على متن الطائرة المروحية التي سقطت عصر الاحد بين جبال محافظة آذربايجان الشرقية. ومن أهم الاسهامات التي قام بها السيد آية الله ابراهيم رئيسي في المجال الرياضي هي:
يعتبر ما قدمه الشهيد رئيسي في المجال الرياضي بهذه الفترة القصيرة نموذجاً جهادياً في ميادين العمل. فقد بدأ بعد فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية بأيام قليلة في الجدية بأن يكون ناديا القطب في طهران "برسبوليس واستقلال" تابعان للقطاع الخاص وحل مشاكلهما المحلية والاقليمية والدولية. وتابع رئيس الجمهورية هذا الموضوع بجدية ولعدة مرات وظل يتعقبه مع المختصين وخصوصاً وزير الرياضة والشباب ووزير الاقتصاد ومساعده في شؤون الرياضة وكذلك مع مدراء الفريقين وممثلي اصحاب الفريقين. وكان يؤكد دائماً على دعم وحماية الشباب في جميع المجالات الرياضية، وتقديم يد العون والحماية لهم، ويؤكد على اعتبارهم سفراء ايران في المحافل الدولية.
الرياضة لا تقل عن السياسة
واعتبر السيد الشهيد بأن الرياضة ليست بعيدة عن السياسة؛ بل هي جزء مهم للدولة والشعب ولا تختلف عن السياسة بشيئ؛ حيث كان يؤكد "رحمه الله" لوزرائه دائماً على الجانب الرياضي والشباب واهميتهم في الحياة والمجتمع. وفي مراسم تكريم الرياضيين تحدث مدرب المنتخب الايراني للمصارعة الرومانية الى السيد رئيسي قائلاً: "أشكر منكم كثيراً لأنكم وضعتم الاشخاص المناسبين في الاماكن المناسبة"، فهذه مشكلة مهمة كانت في الجانب الرياضي لبلادنا وقمتم بحلها لنا".
البحث
الأرشيف التاريخي