الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة - ٢١ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة - ٢١ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۱

استشهاد رئيس جمهورية المقاومة ووزيره المقاوم

مختار حداد

المشرف ورئيس التحرير


تم صباح الأمس الإعلان عن نبأ مؤلم وهو إستشهاد خادم الشعب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية المقاوم حسين أمير عبداللهيان وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي، وقائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي، وعدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.
لم تنفك الجمهورية الاسلامية تقدّم طوال الـ46 عاماً من عمرها المبارك عدداً كبيراً من الشهداء ومن بينهم قادة كبار في سبيل نهج الثورة الاسلامية لخدمة الشعب الايراني وقضايا الأمة والمستضعفين في العالم، وهذه التضحيات ودماء الشهداء روت هذه المسيرة المباركة.
خلال الأشهر الأخيرة ومنذ عملية "طوفان الأقصى" وكذلك حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة شهدنا جهوداً كبيرة من جانب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، ولطالما كانا يُبديان إهتمامهما الكبير بالقضية الفلسطينية ودعم المستضعفين وفي أي منصب شغلاه، وفي الأشهر السبعة الأخيرة كان هذا الموضوع في سلم اولوياتهما ومباحثاتهما وزياراتهما، ما دفع شعوب المنطقة والناشطين في مجال دعم المقاومة والمقاومين بأن يصفوا آية الله السيد رئيسي بأنه كان كذلك "رئيس جمهورية المقاومة" والسيد اميرعبداللهيان "وزير خارجية المقاومة".
في داخل البلاد، ترك الرئيس الشهيد ذكرى طيبة وتراثاً كبيراً في خدمة الشعب الايراني، وتقديم الخدمات لجميع أبناء الشعب، وهنا كذلك يجب أن نذكر خدمات رفاقه الذين استشهدوا معه ومن بينهم امام جمعة تبريز آية الله السيد آل هاشم، ومحافظ آذربايجان الشرقية السيد رحمتي، المعروف بأن خدماتهما للمواطنين كانت شغلهم الشاغل.
لقد حصل هؤلاء الرجال العظام على أعلى وسام شرف وهو الشهادة في سبيل الله تعالى وخدمة الشعب والأمة، كما قال قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي أن نهج الشهداء سيكون مستمراً.
الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد مؤسسات والدستور هو ميثاق الوحدة الوطنية وسنشهد في المرحلة القادمة عمل الحكومة بكل سلاسة واستمرار الثورة في طريق النمو المستمر وإعتلاء القمم، وستبقى دوماً ذكرى الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء خالدة في صفحات تاريخ الثورة الاسلامية المباركة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي