الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان - ١٨ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان - ١٨ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

في الزيارة الثانية لرئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء لمحافظة مازندران

إحياء 395 وحدة إنتاجية وصناعية راكدة شمال إيران

 
 أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله إبراهيم رئيسي، ضرورة إفساح المزيد من المجال للتعاونيات والقطاع الخاص، وأعلن إن حكومته جاهزة لدعم هذه القطاعات في محافظة مازندران وباقي المحافظات.
وأضاف آية الله رئيسي، الذي كان يتحدث الخميس، في حفل إحياء 395 وحدة إنتاجية وصناعية راكدة في مازندران (شمالي البلاد): إننا وصلنا في صناعة الورق والخشب من 4 آلاف طن إلى 40 ألف طن وتمت إعادة الازدهار إلى صناعة النسيج في هذه المحافظة ونتحرك باتجاه القضايا اللاحقة.
 الواردات لا يجب أن تضر بالإنتاج
وقال رئيس الجمهورية: إنه يجب قطع يد المتطاولين على الموارد والاحتياطيات الوطنية، مؤكداً إن الواردات لا يجب أن تضر بالإنتاج الداخلي.
وأضاف آية الله رئيسي، الذي كان يتحدث أمام حشد من أهالي مازندران: إن لدينا تجربة عملية الوعد الصادق، التي نفذت بمساعدة جميع القطاعات وحققت الاقتدار للبلاد، مشيراً الى أنه يمكن في الإجماع والتعاون والتنسيق بين السلطات والقوى والأشخاص المؤثرين، إنجاز أعمال كبيرة. وأكد إن إجماعاً يوجد اليوم في البلاد هو إجماع على مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الجمهورية: إنه الى جانب اتخاذ خطوات جبارة على طريق الصناعة والإنتاج، فانه تم في الحكومة الثالثة عشرة وبهدف خلق فرص العمل، إحياء 395 مصنعاً وورشة راكدة وإعادتها الى خط الإنتاج. كما أكد أن سياسة الحكومة تتمثل في الإفادة من الإنتاج الداخلي، موضحاً إن الواردات يجب أن تتم بطريقة لا تضر بالإنتاج الداخلي. وأعرب آية الله رئيسي عن ارتياحه لأن إنتاج الورق في البلاد جعلها تستغني عن واردات الورق.
 زيارة شركة صناعات الخشب والورق
هذا وزار رئيس الجمهورية، الخميس، شركة صناعات الخشب والورق بمحافظة مازندران.
وقد عادت هذه الشركة، بوصفها أكبر مجموعة صناعية حكومية بالمحافظة، إلى دورة الإنتاج بفضل التخطيط والدعم الحكومي لها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتعمل اليوم كأكبر منتج للورق في البلاد.
وتقوم هذه الشركة، وفقاً للإتفاق مع وزارة التربية والتعليم، بإنتاج 30 ألف طن من الورق للطباعة والكتابة مخصصة للكتب المدرسية، وقد سلمت لحد الآن 22 ألف طن. وبدأت الشركة عملها عام 1997 بمدينة ساري وتضم اليوم ألفا و300 موظف.
 تطوير ميناء نوشهر
إلى ذلك، أصدر رئيس الجمهورية، خلال زيارته لميناء نوشهر، أوامر بتعزيز البنية التحتية وتطوير الميناء، مشيراً إلى أهمية تطور تجارة البلاد خاصة مع دول الجوار.
وقام آية الله رئيسي بزيارة مستودع السلع الأساسية ومستودع السيارات في ميناء نوشهر، وأشار إلى ضرورة منع دخول أي بضائع إلى المنافذ دون تسجيل طلب دخولها، وأكد على ضرورة الإسراع في تعيين مصير البضائع المتبقية في هذا الميناء.
 الجامعات ساحات للمطالبة بالعدالة
على صعيد آخر، اعتبر رئيس الجمهوریة إن انتفاضة الشعوب الحرة في أنحاء العالم ضد ظلم نظام الهيمنة تحقق بفضل تضحيات ودماء الشهداء، قائلاً: لقد أصبحت الجامعات في أنحاء العالم والبلدان المتفرقة بفضل هذه الدماء الزكية، ساحات للمطالبة بالعدالة واستعادة الحقوق ومواجهة ظلم وإجرام الکیان الصهيوني ومناصريه الغربيين؛ هذه الصحوة لن تنطفئ أبداً.
وعقد أمس الجمعة في واحة الدفاع المقدس بمدينة ساري بمحافظة مازندران (شمال البلاد)، لقاء عفوي بين مجموعة من عوائل شهداء فترة الدفاع المقدس (1980-1988م) والمدافعين عن الأمن والسلامة والمراقد المقدسة، من أهالي المحافظة مع آية الله رئيسي، حيث استذكروا ملحمة «خان طومان» وتضحيات وبسالات شهدائها الأبرار.
واعتبر آية الله رئيسي في هذا اللقاء: إن تخليد ذكرى الشهداء وأسمائهم وانتهاج مسارهم اللامع، يضمن السير باتجاه التقدم والمستقبل الواعد للبلاد والنظام الإسلامي وجيل الشباب. وأضاف: إن خلود وتأثير دماء شهدائنا الطاهرة، هو وعد إلهي، لأنها امتداد لتضحيات ودماء أبي الأحرار الإمام الحسين(ع) وأنصاره الأوفياء في واقعة كربلاء.
كما شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تبيين ثقافة الدفاع المقدس وشرحها خاصة بين جيل الشباب، ووصف إنشاء واحة متحف الدفاع المقدس في مدينة ساري بأنه من النشاطات الحميدة لتصوير شجاعة وصمود الشهداء.
 إحياء 300 مصنع متوقف
ولدى وصوله إلى مدينة ساري مركز محافظة مازندران، قال رئيس الجمهورية: إنه تم إحياء أكثر من 300 ورشة ومصنع وصناعات إنتاجية بهذه المحافظة.
وأضاف آية الله رئيسي، صباح الخميس، في تصريح صحفي: إن مازندران تتمتع بطاقات كبيرة بما فيها الزراعية والصناعية والسياحية والبحر والغابات، وهي إمكانات وطاقات تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية لرئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء لمحافظة مازندران. وقال رئيس الجمهورية: إنه تم في الجولة الأولى من زيارة مازندران المصادقة على قرارات واتخذت إجراءات جيدة.
وأكد رئيس الجمهورية ضرورة إفساح المزيد من المجال للتعاونيات والقطاع الخاص، وقال إن حكومته جاهزة لدعم هذه القطاعات في محافظة مازندران وباقي المحافظات. وأضاف: إننا وصلنا في صناعة الورق والخشب من 4 آلاف طن الى 40 ألف طن وتمت إعادة الازدهار الى صناعة النسيج في هذه المحافظة ونتحرك باتجاه القضايا اللاحقة.
هذا واختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس الجمعة، زيارته الثانية لمحافظة مازندران. وتخللت الزيارة تدشين مشاريع جديدة للنهضة الوطنية للسكن وعدة مشاريع للعلاج والمرحلة الأولى من استكمال توصيل المياه الى مدينة ساري وإحياء وحدات إنتاجية راكدة وعدة مشروعات إنمائية أخرى.

 

البحث
الأرشيف التاريخي