عمليات نوعية جديدة بالجبهة الشمالية.. بسرب من المسيّرات الانقضاضية
حزب الله يغير على خيم ومهاجع ضباط صهاينة.. والعدو يقرّ بخسائر فادحة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها شنوا صباح الاثنين هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على خيم إستقرار ومنامة ضباط وجنود العدو في الموقع المستحدث لكتيبة المدفعية الاحتياطية 403 التابعة للفرقة 91 جنوب ”بيت هلل”، في وقت أقرّ الناطق باسم ”الجيش” الصهيوني بإصابات بالغة في صفوف جنوده. وفي حين تواصل آليات الاحتلال سعهيا التوغل إلى وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، تخوض المقاومة معها اشتباكات ضارية استهدفت خلالها كتائب القسام جنودا ودبابات من نوع ميركافا.بموازاة ذلك، استشهد ليل الأحد _ الإثنين، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، وذلك في إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت جنوبي مدينة غزة. بدورها أكّدت مؤسسات الأسرى أنّ الوضع في سجن النقب ما زال سيئاً، وأنّ العقوبات الانتقامية بحق الأسرى مفروضة وبقوة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، موضحةً أنّ إدارة سجون الاحتلال تشنّ حرباً نفسية وجسدية بحقهم، تحت ذرائع وهمية. وفي الداخل المحتل هتف إسرائيليون ضد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى منذ عام 1948، في حين غادر عدد منهم الفعالية احتجاجا على كلمة لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو.
حزب الله ينفذ عدة عمليات ضد مواقع صهيونية
أفادت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، بشنّها هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، جنوبي مستوطنة "بيت هيلل"، شمالي فلسطين المحتلة.
وأشارت المقاومة، في بيانٍ، إلى أنّ المسيّرات الانقضاضية أصابت أهدافها بشكل مباشر، وأوقعت ضباط وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وهاجم مجاهدو المقاومة دبابة "ميركافا" في ثكنة "يفتاح"، بعد رصد دقيق لتحركات الاحتلال وعند خروج الآلية الإسرائيلية من مخبئها وتحرّكها، وذلك بصاروخٍ موجه وأصابها بشكل مباشر، ودمّرها، وقتل وجرح طاقمها.
كذلك، رصدت المقاومة بصورة دقيقة تحركات الاحتلال داخل موقع "بركة ريشا"، ليستهدف مجاهدوها الموقع ويحققون فيه إصابة مباشرة، بقذائف المدفعية.ونصبت المقاومة كمينا ناريًا لقوة من جنود العدو، ولدى وصولها الى نقطة المكمن غرب ثكنة برانيت، استهدفها المجاهدون بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وضرب مجاهدو المقاومة ظهر الإثنين غرفة مجهزة بالمعدات التجسسية جانب موقع "الجرداح" بعد أن دخلها عدد من جنود العدو، ما أدى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.
وشدّدت المقاومة على أن العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل للشهر الثامن، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على لبنان.
جنود مصابون وفشل في الاعتراض
وعقب عمليات المقاومة، أقرّ الناطق باسم "الجيش" الصهيوني بإصابة 4 جنود بفعل سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان في "يفتاح".
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ مسيّرتين أطلقتا من لبنان انفجرتا في "بيت هيلل"، من دون تفعيل صفارات الإنذار، مستهزئةً بنظام الإنذار التابع لـ "جيش" الاحتلال: "عندما لا يكون هناك صفارات إنذار يكون الأمر حدثاً حقيقياً، وعندما تُطلق يكون إنذاراً خاطئاً".وأضافت أنّ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فشلت في اعتراض مسيّرتين، مُعترفةً بإصابة إحداها خيمة غرفة طعام الجنود في "بيت هيلل".
كذلك، أكدت أنّه خلال الأسبوعين الماضيين سُجلت 3 "محاولات" لاستهداف بطارية القبة الحديدية، والتي تضرّرت من جراء طائرة مسيّرة هذا الأسبوع.وقال الإعلام العبري: "سيواصل المتحدث باسم الجيش الإخبار عن الإنذارات الكاذبة، فيما سينشر حزب الله مقاطع فيديو في اليوم التالي تكشف مدى افتقار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للمصداقية".
صاروخ" جهاد مغنية"
في السياق أشار محلل لشؤون المقاومة إلى أنّ قاعدة "بيت هيلل" تتضمن عدّة مرافق عسكرية مهمة جداً بالنسبة للاحتلال، وتعد من قواعده العسكرية الأساسية.
وكشف أنّ صاروخ" الشهيد جهاد مغنية" هو من تصنيع المقاومة الإسلامية في لبنان ودخل مجال الخدمة قبل "طوفان الأقصى"، مشدداً على أنّ قدرته التدميرية كبيرة جداً.
وبشأن عملية المقاومة في موقع "راميا" عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، أكد أنها نُفذت من مسافة قريبة جداً وهي تعدّ عملية إغارة جعلت الموقع الإسرائيلي بحكم الساقط عسكرياً.
وأضاف أنّ المقاومة لم تكشف عن هذه العملية إلا ما أرادت كشفه، و"هناك جزء أساسي لم تكشفه لأسباب تعود إلى تقديرها"، مشيراً إلى أنّها نُفذت نهار السبت الماضي، بينما أُعلن عنها ليل الأحد.وفي وقت سابق، كشفت المقاومة عن صاروخ ثقيل جديد دخل في عملياتها العسكرية تحت مسمّى "جهاد مغنية"، ونشرت مشاهد من عملية استهدفها مواقع وتجهيزات تجسسيّة تابعة لـ "جيش" الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
اشتباكات ضارية بجباليا ورفح
هذا وفي اليوم الـ220 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، واصل الاحتلال قصفه على مخيم جباليا شمالي القطاع، وأطلقت قواته النار بكثافة على مراكز الإيواء بالمخيم قبل إجبار مئات الفلسطينيين على مغادرة تلك المراكز.
وفي حين تواصل آليات الاحتلال سعهيا التوغل إلى وسط المخيم، تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو، كما دمرت عدة دبابات وآليات للعدو.
وفي بيانات منفصلة أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها لـ7 دبابات وآليات للعدو حتى الساعة الثانية ظهر الإثنين.
وأوضحت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة صهيونية بقذيفة “P29” في معسكر جباليا شمال قطاع غزة، كما استهدفت دبابة ثانية بقذيفة “الياسين 105” في محيط مسجد رياض الصالحين بمعسكر جباليا أيضا.
ودكت القسام تحشدات قوات العدو شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” خلف مدارس معسكر جباليا.كما قصفت قوات العدو المتوغلة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، واستهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” في حي السلام شرق مدينة رفح.
وأوضحت كتائب القسام أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور التقدم شرق مخيم جباليا، وشرق “شارع جورج” في محور التوغل شرقي مدينة رفح.
واستهدفت كتائب القسام دبابة “ميركافا”، وناقلة جند بقذيفتين من طراز “الياسين 105” في شارع جورج شرق مدينة رفح، ودكت تجمعات العدو في شارع 8 بحي الزيتون جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما دك مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس تحشدات العدو داخل معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
سرايا القدس تدمر دبابة وجرافة للعدو
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عدة عمليات نوعية في إطار التصدي لقوات العدو.
وقالت السرايا في بلاغ لها: إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 جنود وآليا العدو المتمركزة شرق جباليا في محيط كافتريا “رابعة”.
وأضافت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو في محيط معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت بقذائف الهاون الثقيل تموضع لآليات وجنود العدو في محيط مدرسة قصاريا في جحر الديك.
واستهدفت بقذيفة (RPG) دبابة صهيونية من نوع ميركافا في شارع الهدد شرق جباليا.
كما قصفت بقذائف الهاون النظامي تموضعا لجنود وآليات العدو الصهيوني في محيط مدارس أبو زيتون شرق جباليا.وأعلنت سرايا القدس إيقاع قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية خضناها في محور التقدم شرق جباليا.
كما قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات العدو المتوغلة شرق “شارع جورج” شرق مدينةرفح.وفي عملية مشتركة قصف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام تحشدات العدو في محيط معبر رفح بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل .
وقصفت السرايا قوة صهيونية راجلة في شارع عسلية شرق جباليا بقذائف الهاون النظامي، كما استهدفت جرافة عسكرية صهيونية (D9) في حي الزيتون جنوب مدينة غزة بقذيفة مضادة للدروع.
بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات جنود وآليات العدو في بلوك 4 شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.فيما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن وحداتها القتالية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو المتوغلة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
العدوان على قطاع غزة مستمر لليوم 220
إلى ذلك يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المدنيين، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وتسجيل عدّة إصابات.
وأدى القصف الإسرائيلي، صباح الإثنين، إلى ارتقاء 4 فلسطينيين بينهم طفلة، في حي البرازيل جنوبي شرقي مدينة رفح.وارتقت شهيدة وأصيب 10 آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية على منزل بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث أفاد مراسل الميادين بوصول جرحى إلى مستشفى المعمداني من جراء القصف الإسرائيلي على حي الزيتون والشعف.
وتحدّثت وسائل إعلام في غزة عن وجود شهداء وجرحى من جراء استهداف الاحتلال لشارع النزهة، وعن شهداء ومصابين آخرين من جراء قصف مدفعي إسرائيلي على شارع القدس، وذلك في جباليا البلد.
وأكدت أنّ طائرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية أطلقت النار في منطقة قليبو والشيخ زايد، وأضافت أنّ طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً لعائلة منصور في شارع المدارس بمخيم جباليا.
وبالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي، تواصل آليات الاحتلال محاولات التقدّم إلى وسط المخيم، وتطلق النار بكثافة على مراكز إيواء فيه مجبرةً مئات النازحين على المغادرة.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35034، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت، أنّ 500 شخصٍ من الطواقم الطبية، و138 من الممرضين، ارتقوا من جراء الاستهدفات الصهيونية منذ بداية العدوان.كذلك، أشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 78755، موضحةً أنّ أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
استشهاد القيادي بالجبهة الديمقراطية
في غضون ذلك استشهد، ليل الأحد _ الإثنين، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، وذلك في إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت جنوبي مدينة غزة.
الجبهة الديمقراطية زفّت الشهيد أبو ظريفة الذي ارتقى في غارة صهيونية خلال قيادته المقاومة في حي الصبرة بغزة، وأكدت أنّ "فلسطين والحركة الوطنية فقدا قائداً صلباً في مواقفه، ورفيقاً وحدوياً حاضراً دوماً في الميادين كافة، قَدم الكثير من أجل خدمة قضيته وأبناء شعبه، متميزاً بمواقفه السياسية الشجاعة والجريئة".وشددت على أنّ "هذه الجريمة لن تضعف الجبهة الديمقراطية أو تكسر إرادتها، بل ستزيدها قوة وإصراراً على مواصلة المقاومة والتصدي للعدوان جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة الأخرى".
الاحتلال يقر بإصابات عديدة في صفوفه
من جهته أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، بإصابة 50 فرداً في صفوفه، بين جندي وضابط، خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أكّدت وسائل إعلامٍ عبرية إصابة نائب مراقب المنظومة الدفاعية، العميد يوآف بار شيشات، في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، وقد سمحت المؤسّسة العسكرية بنشر هذا الخبر.
ويُعتبر العميد بار شيشات أكبر ضابط يُصاب في صفوف المؤسسة العسكرية، وقد تقلّد سابقاً منصب ضابط العمليات في القيادة الجنوبية وفي لواء النخبة "ناحال".
يُذكر أنّه قُتل يوم الجمعة الماضي أربعة جنود من لواء "ناحال" في معركة في قطاع غزة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
المستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
وفي القدس المحتلة اقتحم عشرات المستوطنين، الإثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني، بذريعة "مناسبات يهودية".
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين دخلوا على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، شنّ "جيش" الاحتلال سلسلة اقتحامات واعتداءات في مناطق من الضفة الغربية.واقتحمت قوات الاحتلال، معززة بآليات عسكرية وجرافة، قرية عزون شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل شهداء وأسرى، واعتقلت عدداً من أصحابها إلى معسكر تابع "للجيش" الصهيوني قرب البلدة، حيث أجرت معهم تحقيقات ميدانية.
تنكيل وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
مؤسسات الأسرى في سجون الاحتلال تكشف ما يتعرض له الأسرى من تنكيل وتعذيب وأوضاع معيشية سيئة وخطرة في سجن النقب، وذلك عبر شهادات قاسية أدلى بها أسرى محررون جدد.
تكشفت أوضاع الأسرى في سجن النقب، الذي يُعدّ الأخطر في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك مع الإفراج عن أسرى جدد أدلوا بشهادات قاسية عن الظروف في السجن وزيارات المحامين. وعرضت مؤسسات الأسرى أبرز ما يتعرض له الأسرى من تنكيل وتعذيب في سجن النقب، كالضرب الشديد والمستمر والإهانات.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأنّ هناك انتشاراً واسعاً للأمراض التنفسية والجلدية والمتعلقة بالجهاز الهضمي وأمراض البكتيريا والفطريات، نظراً إلى غياب أدنى مقومات النظافة، والحرمان من الطعام والعلاج.
اليمن.. غارة على مطار الحديدة الدولي
من جانب آخر شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني الاثنين، عدوان جوي على محافظة الحديدة.
وأفاد مصدر إعلامي محلي أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة جوية مطار الحديدة الدولي جنوب المدينة.
وذكر أن طيران العدوان الاستطلاعي والحربي يحلق بكثافة في أجواء المحافظة.يشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني، شن خلال الفترة الماضية عشرات الغارات الجوية على عدد من المحافظات شملت العاصمة صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وتعز وذمار في إطار مساعيه لثني الشعب اليمني وقواته المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة على يد آلة القتل الصهيونية وبمساندة أمريكية وغربية.
اعتراضات داخلية ضد الحكومة الصهيونية
من جانب آخر أفادت صحيفة هاآرتس العبرية إن إسرائيليون هتفوا ضد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى منذ عام 1948، حيث أن المراسم أُجريت في أكثر من مقبرة من ضمنها المقبرة العسكرية بجبل هرتسل في القدس الغربية، في حين غادر عدد منهم أثناء كلمة نتنياهو.
وتتهم المعارضة ومحتجون وعائلات أسرى نتنياهو بالفشل في تحقيق الأهداف الرئيسية المعلنة للحرب، وهي القضاء على حركة المقاومة الإسلامي (حماس) وعودة الأسرى لدى المقاومة.وهتف إسرائيليون "ارحل أيها المجرم"، خلال كلمة لبن غفير في أسدود.