الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وتسعون - ١٤ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وتسعون - ١٤ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

ضمن حفل إزاحة الستار عن كتاب «من جمر الى جمر»

منير شفيق ومعه فلسطين ضيفا شرف في مؤسسة إيران الثقافية والإعلامية

عمره بعمر فلسطين بل وأكبر، مفكر فلسطيني فتح عينيه على القدس وجدرانها وهوائها وأشجارها... حمل قضية بلده ووطنه معه في حلّه وترحاله، أينما حلّ حلّت معه فلسطين، قضية وحب وشعب ونضال. خطّ مسيره النضالي منذ بداية شبابه على مبادئ وثوابت وبوصلته ”فلسطين”، فكانت هذه المسيرة كالبركان، من جمر الى جمر، للمفكر الفلسطيني العربي منير شفيق، فيها من الذاكرة والتجارب والنضال ما شكّل كتاباً بمئات الصفحات، في كل صفحة منها نشاهد فلسطين الماضي والحاضر، ونقرأ الهوية الفلسطينية بكل تجاربها وخيباتها القاسية منها والمخفية. ولأن كتاب ”من جمر الى جمر” ذو اهمية كبيرة، لرجل رافق فلسطين ونكبتها منذ العام 1948، وإلتحق بمقاومتها ونضالها ومحطاتها التاريخية الكبيرة، وشهد ما شهد من تحولات وتغيرات صقلت هذه الذاكرة الفلسطينية الغنية فأخرج الى النور وثيقة مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني، استحقت أن تترجم صفحاتها الى اللغة الفارسية ليكون هذا الكتاب جسراً من المعرفة والتواصل بين قضية فلسطين ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذه القضية. فعلى هامش معرض إيران الدولي الخامس والثلاثين للكتاب، وبدعوة من مؤسسة إيران الثقافية والإعلامية جرى داخل المؤسسة يوم أمس الاول حفل إزاحة الستار عن ترجمة كتاب ” من جمر الى جمر” الى اللغة الفارسية ”اخگر به گریبان” الذي يعرض التجربة الشخصية للكاتب الفلسطيني العربي والقومي منير شفيق، وتم رعاية ترجمة هذا الكتاب ونشره من قبل مؤسسة ايران الثقافية والإعلامية متمثلة بمديرها الدكتور إحسان صالحي، وحضر الحفل المفكر الفلسطيني الأستاذ منير شفيق، والأمانة العامة لجائزة فلسطين للآداب، والمؤسسات الإعلامية الإيرانية المرئية والمسموعة والعديد من الصحف.

الوفاق/ خاص

أمل محمد شبيب

بعد استقبال مدير المؤسسة إحسان صالحي والمشرّف للضيوف، إنتقل الحاضرون الى قاعة الإجتماعات والإحتفالات داخل المؤسسة لبدء مراسم إزاحة الستار.
مختار حداد: مؤسسة إيران الى جانب القضية الفلسطينية في أعمالها
بداية حفل الإفتتاح كانت مع مدير الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب ورئيس التحرير في جريدة الوفاق مختار حداد  مرحباً بالحضور والمشاركين وحضور الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية، مشيراً الى أهمية إزاحة الستار عن كتاب المفكر الفلسطيني منير شفيق " من جمر الى جمر" وترجمته الى اللغة الفارسية ودور مؤسسة ايران الثقافية والإعلامية في نشر الكتاب ودعمها لكل الأعمال الثقافية والفكرية والإعلامية الفلسطينية وإهتمامها بنشر الصحف وتخصيص مساحات خاصة لفلسطين، وهذا ما برز بشكل أوضح في معركة طوفان الأقصى حيث كان لهذه المعركة الأولوية في نشر كل الأخبار والمنشورات التي تدعم فلسطين، كما شكر حداد كل من المفكر العربي منير شفيق على تواجده في هذا الحفل، ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقره ورئيس اتحاد الكتاب العرب محمد الحوراني وعضو مجلس السياسات الفلسطينية الشاعر السوري
بديع الصقور.
إحسان صالحي: منير شفيق تاريخ فلسطين الحي
بعدها كانت الكلمة لمدير عام مؤسسة ايران الثقافية والإعلامية إحسان صالحي، مرحباً أيضاً بالحضور الكريم والمؤسسات الإعلامية الحاضرة وقال أنه "لمن دواعي سرور المؤسسة تكريم المفكر الأستاذ منير شفيق، ذلك أن هذا التكريم المتمثل بالأستاذ شفيق لا ينحصر فقط بشخصية المُحتفى به، بل هو تكريم لكل فلسطين، فالمفكر منير شفيق بما يحمل فكره ونضاله وثقافته وحياته هو "تاريخ فلسطين الحيّ"، ونتيجة لكل هذا النضال الممتد على طول هذه السنوات فإن شفيق سيشهد تحرير فلسطين قريباً، كما أثنى صالحي على كل ما قدّمه شفيق خدمة للقضية الفلسطينية من النضال الى العمل الفكري والإهتمام الثقافي وتاريخه السياسي، معتبراً أن كل ما في شفيق هو كنز كبير وأن علينا كمؤسسات أن نهتم بمثل هذه الكنوز وننشر أعمالها، ثم أتاح الكلام لبقية الحضور ليتعرف من خلالهم على سني نضال شفيق وما يختزنه تاريخه.
ونظراً لأهمية ترجمة الكتاب من اللغة العربية الى اللغة الفارسية من تبادل ثقافات والتعرّف على فلسطين على لسان أحد أبنائها الكبار، الذين حفظوا القضية بكل تفاصيلها، وكانوا حريصين على ارشفة التاريخ الشفهي لها، كان الحديث عن أهمية ترجمة كتاب الذكريات لشفيق، ففي هذا الكتاب فلسطين الوطن والأرض والشعب والقضية.
ميثم نيلي: كتاب "من جمر الى جمر" بداية لحركة كبيرة لخدمة القضية الفلسطينية
الرئيس التنفيذي لجمعية ناشري الثورة الإسلامية  ميثم نيلي رأى أن هذا الحفل المنظم لإزاحة الستار عن كتاب ذكريات فلسطينية المترجم الى اللغة الفارسية، بداية لحركة كبيرة لخدمة القضية الفلسطينية، وأن منح جائزة فلسطين العالمية للأستاذ شفيق هي إفتخار لنا، فالكتاب بمضمونه يقوم على الآية الكريمة التالية " إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ"، وحريّ بنا القول أن هناك العديد من المفكرين والأشخاص والكتّاب الذين واجهوا الكيان الصهيوني، لكنهم لم يصمدوا، غير أن منير شفيق هو قدوة للصمود في طريق الحق.
كما كانت كلمة شكر مختصرة لسماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية شاكراً كل من الكاتب منير شفيق والمترجم الأستاذ جابري أنصاري والجهة المنظمة والراعية للنشر والحفل مؤسسة إيران الثقافية والإعلامية.
حسين جابري أنصاري: مذكرات منير شفيق تأملات وكفاح طوال مسيرة حياته
وهنا كانت مداخلة مترجم الكتاب جابري أنصاري، وهو من قرأ فلسطين وترجمها بحذافيرها وذكرياتها في كتاب "من جمر الى جمر"، وفي حديثه الوجداني عن الكتاب قال أنصاري بأن أول ما جمعه بالكاتب منير شفيق كان إتصالا هاتفيا، ثم ارسال شفيق له كتاب مذكراته باللغة العربية، ويضيف انصاري " لم أقرأ فقط ذكريات كاتب أو إنسان، بل كان له في كل كلمة وسطر ونقطة وعلامات استفهام موقف ترك فيه أثراً لم يندمل حتى الآن". وأكمل جابري مداخلته بتعبيره عن سروره بترجمة هذا الكتاب الغني بالذكريات، وأهمية أن يُسجّل له عملا مع المفكر منير شفيق ضمن مسيرة حياته وأن يكون هذا التعاون مع مؤسسة إيران الثقافية والإعلامية مبنياً على تقديم القضية الفلسطينية، فهذا الكتاب بالنسبة لجابري ليس مجرد ذكريات، إنما هو مجموع تأملات وكفاح ومراحل نضال مختلفة من حياة شفيق، فقد شهدت حياته مراحل خاصة، قامت على 3 حركات: الحركة الإسلامية، والحركة القومية، والحركة الشيوعية (التيار اليساري)، وهي الحركات التي كان لها خلفية قديمة من ناحية العمل السياسي، لكن ميزة الأستاذ شفيق أنه عايش كل تلك المراحل بحذافيرها، ولم يدرسها فقط، بل وساهم بشكل كبير في تطوير كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث، والأهم هنا أنه أمام كل التغييرات التي شهدتها المنطقة خلال تلك المراحل، فإن فكر منير شفيق النضالي الفلسطيني لم يتغير، بل تمسك بتوجيهاته ومبادئه، وصوّب كل إهتماماته نحو فلسطين ولا زالت هذه التوجيهات والتوجهات الفلسطينية قائمة
حتى اليوم.
وحول سبب ترجمة هذا الكتاب الى اللغة الفارسية، قال أنصاري بالرغم من أن عمله ليس الترجمة، لكن مكانة شفيق الكبيرة كانت الدافع الأول للترجمة، أما السبب الرئيس أضاف قائلاً : من يقرأ هذا الكتاب، سيكتشف أنه بمثابة دورة كاملة للتعرف على فلسطين وقضيتها، وهو ذكريات جميلة من الولادة حتى اليوم، ووَصفَه الجميل لبداية حياته والمناطق الجميلة التي تنقل فيها في القدس، كما يستعرض الكتاب نشأة العصابات الصهيونية داخل فلسطين، ويذكر أولى لقاءاته مع المناضل الشهيد عبد القادر الحسيني، وفي قسم من الكتاب يصف والدته وعائلته وعمل والده والتغيرات والتطورات السياسية والفكرية التي تميّز بها والده ورحلته من القدس الى الأردن ثم عودته الى القدس الى سجنه وبعض محطاته بين قضبان سجن الأردن وتجربته داخل السجن وكيف ثقلته سياسياً أكثر، وبعدها خروجه من السجن ومن ثم خروجه من فلسطين الى سوريا واستقراره في لبنان والكويت وغيرها من البلدان التي جمعته معها "قضيته فلسطين".
ويكمل جابري أنصاري حديثه الشيّق عن شفيق قائلاً: كما فلسطين لم تتغير في حياة منير شفيق، فإن الجانب الأخلاقي ثابت ما ثبت شفيق، فما يميّز شفيق ايضاً هو إلتزامه الأخلاقي مع الجميع، وهذه سمة لا بد من الإلتفات إليها، بأن شفيق كان محباً ومخلصاً ومحترماً لكل الجهات والبلاد التي عمل أو شارك معها في العمل سواء الفكري أو السياسي أو النضالي من بداية عمله في الحزب الشيوعي ثم توجهه نحو القومية العربية وحركة فتح الى إلتزامه ما قبل الثورة الإسلامية بالدين الإسلامي، وهذا ما يبدو واضحاً في سلوكه الأخلاقي كناشط سياسي وكمذكرات وذكريات في محطات حياته الثلاث، ولا يمكن أن نغفل عن ذكرياته الخاصة التي كتبها وقدّم الكثير من النماذج في السياسة بين فلسطين وإيران.
وفي نهاية كلامه عبّر عن فخره واعتزازه بترجمة هذا الكتاب وشكر كل من دعم نشر الكتاب من معنيين في مؤسسة ايران الثقافية والإيرانية.
طراد حمادة: مذكرات منير شفيق وثائق تاريخية تحفظ فلسطين
الوزير اللبناني الأسبق طراد حمادة بدأ كلمته بالشكر للأستاذ شفيق، المجاهد والعربي والمسلم، متوقفاً خلال مداخلته عند مراحل ومحطات مختلفة من العمل المشترك بينه وبين شفيق منذ بداية السبعينات، مستعيداً بعضاً من الجهود المشتركة في المقاومة الفلسطينية أثناء وجود الأستاذ منير شفيق واللقاءات الإسبوعية التي كانت تتم والتحليلات لأحداث المنطقة في تلك الفترة. وقال حمادة أن تلك المرحلة كانت من المراحل السياسية النشطة، وإحدى متطلبات تلك المرحلة هي "كتابة هذه الذكريات" التي رافقت شفيق، لأنها بمثابة وثائق تاريخية مهمة، كما شكر الأمانة العامة لجائزة فلسطين للآداب مشيراً الى أن هذا الكتاب نال الجائزة الأولى للدورة الأولى لهذه الجائزة.
محمد الحوراني: منير شفيق النموذج الأول للمثقف المشتبك
افتتح رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد الحوراني كلمته بشكره الكبير لمؤسسة ايران الثقافية والإعلامية على جهودها لترجمة ونشر كتاب الذكريات هذا، قائلاً: عندما نتحدث عن منير شفيق، فإننا لا نتحدث عن مفكر وشخصية سياسية وحسب، بل إننا نتحدث عن أكاديمية في الفكر والسياسة والأخلاق، وعن منظومة فكرية وأخلاقية نموذجية للإقتداء، فعلى الرغم من التحولات التي شهدها شفيق، إلاّ أنه بقي متمسكاً بقضية فلسطين، وكانت هذه إحدى التحديات التي واجهته في مختلف مراحل حياته، ذلك أن شفيق كان بعيداً كل البعد عن البرغماتية السياسية، وكان يشكل النموذج الأول لفكرة المثقف المشتبك، لذلك لا نراه على الإطلاق يشتم اي جهة عمل معها، إنما تميز بإخلاصه لكل الجهات التي عمل معها، وهذا ما يُعطي اعتماد وثقة أكبر للذكريات السياسية وهو لا يمكن إلاّ أن يكون منحازاً لقضية فلسطين ومدافعاً عن فلسطين وهذا ما نلمسه في كتاباته ومقالاته.
بديع الصقور: شفيق قامة صامدة ومقاومة
 الشاعر السوري بديع الصقور عضو مجلس السياسات الفلسطينية بدوره قدّم مداخلته قال فيها بأن السجون لم تستطع أن تكتم صوت منير شفيق، الإنسان الذي حمل قضية فلسطين في قلبه منذ مجيئه الى هذه الأرض، فمثل هذه القامة تبقى صامدة ومقاوِمة امام كل مغريات الحياة والتحولات، كما شكر مدير مؤسسة إيران الثقافية والإعلامية صالحي لتسليطها الضوء على القامات المناضلة في الثقافة والفكر والسياسة، وختم كلامه بجائزة فلسطين التي ترفع رأسها بهذه القامة الكبيرة، ووجّه السلام لكل إيران.
عباس خامه يار: شفيق نشأ على حب الإسلام
بعدها كانت الكلمة للدكتور عباس خامه يار، المستشار الثقافي السابق في لبنان، بعد شكره لمؤسسة إيران الثقافية والإعلامية والمتمثلة اليوم بمديرها إحسان صالحي، استذكر خامه يار لقاءه الأول بالأستاذ منير شفيق في لبنان في المستشارية الثقافية الإيرانية، ثم أشاد خامه يار بالتفوّق العالي والمميز عند شفيق، كما كان تميّزه ملحوظاً منذ طفولته ذلك أن والده المسيحي الماركسي كان يشجعه على حفظ وقراءة القرآن الكريم منذ الصغر، ذلك يعني أن شفيق نشأ على الإسلام رغم كونه مسيحياً، ولا ننسى أن هذا المفكر العربي القومي الذي نحتفي به اليوم هو إنسان مخلص وأمين للثورة الإسلامية.
كلمات عديدة إجتمعت في هذا الحفل أشادت بالجهة الراعية للحفل وصاحب الذكريات، وفي هذا عبّر رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقره عن سروره بتواجده في هذا الحفل الكبير وشكر فريق التكريم وكل الجهات الداعمة لترجمة ونشر الكتاب كي يصل الكتاب بما يتضمنه من قضية الى أكبر نسبة من القرّاء، وقدّم شكره لمؤسسة إيران الثقافية والإعلامية التي تحمّلت اعباء النشر وإحتضنت هذا الجمع وقدّمت فرصة اللقاء بالكاتب الأستاذ منير شفيق.
منير شفيق: للإمام الخميني (قدس) دور كبير في تثبيت قواعد النضال في حياتي
أما الكلمة الختامية والأخيرة فكانت للمحتفى به نفسه، المفكر العربي منير شفيق المقاوم والمناضل، صاحب السيرة الطويلة من المواقف العملية والفعلية في دعم القضية الفلسطينية، شكر في بداية كلامه الجهة المنظمة للحفل، على استقبالها الراقي والمميز له ولجميع الحاضرين وحُسن ثنائها ، كما شكر مترجم الكتاب، واستعرض في مداخلته بعض النقاط المهمة عن الكتاب، وأهم الأسباب التي كان لها الفضل في تغيير حياته، منها ما حدث عام 1973 عندما خرجت المقاومة الفلسطينية من الأردن الى بيروت، وكيف شكّل هذا الإنتقال مفترقا مهما في حياته السياسية، وقراره شقّ طريقا جديدا في الثورة مختلف عن طريق اليسار في ذلك الوقت، مستعرضاً التمسك بثوابت الثورة ومنطلقات حركة فتح وكل ثوابت المقاومة في تلك المرحلة، وعدم التنازل عن اي شبر في القضية الفلسطينية وعدم الميل نحو التشويه، وترجمة المعارضة والمواقف الى تطبيق فعلي من خلال المقاومة المسلّحة، وضرورة وأهمية العمل على نكران الذات.
ثم إنتقل في حديث الى أستاذه وما تعلّمه منه في حياته النضالية، الى الإمام الراحل روح الله الخميني(قدس)، وفي هذا قال: " عندما قرأت للإمام الخميني (قدس) كنا في ذلك الوقت ضمن حركة فتح واليسار، لكن ما قرأته أرسى موضوعين أساسيين في حياتي، الأول أن أميركا هي الشيطان الأكبر، والثاني أن الكيان الصهيوني غدة سرطانية، وأن "أمريكا هي الشيطان الأكبر" أدق توصيف وأعلى من اعتبار أميركا حسب التعبير الماركسي هي رأس الإمبريالية العالمية، وأن الكيان الصهيوني غدة سرطانية أعلى بكثير من تعريفنا لهذا الكيان
كقاعدة إمبريالية.
وبعد المداخلات، جرت مراسم إزاحة الستار عن كتاب "من جمر الى جمر" باللغة الفارسية، وقدّم مدير مؤسسة إيران الثقافية والإعلامية إحسان صالحي نسخ من الكتاب للحاضرين اضافة الى هدايا معنوية تمثل الثقافة والفن الإيراني الراقي للكاتب منير شفيق.

 

البحث
الأرشيف التاريخي