الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية وتسعون - ١٣ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية وتسعون - ١٣ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

إصابة جنرال صهيوني بمعارك غزة.. وانتحار 10 جنود

صوار‌يخ المقاومة تدك مستعمرات العدو.. واشتباكات ضار‌ية بجباليا

في اليوم الـ219 للعدوان على غزة، أكدت كتائب القسام خوضها اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا، فيما أعلن الجيش الصهيوني إصابة نائب مراقب المنظومة الأمنية الصهيونية في معارك بحي الزيتون.في حين استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في قطاع غزة، ونحو 300 ألف شخص نزحوا الأسبوع الماضي من رفح مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين.وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة في نابلس، وأصيب اثنان باقتحام بلدة بيت أُمر شمالي الخليل. في وقت اعتقلت قوات الاحتلال نحو 28 فلسطينيا منذ مساء السبت.من جهة اخرى برزت الخلافات بين المنظومة العسكرية والأمنية وبين الحكومة الصهيونية، حيث اتهم جيش الاحتلال الحكومة بعدم استغلال الإنجازات العملياتية في غزة لتحقيق تقدم سياسي، في وقت أعلن فيه مسؤول السياسات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الصهيوني استقالته بسبب عدم اتخاذ الحكومة قرارات بشأن اليوم التالي للحرب.

رشقة صواريخ من غزة.. واشتباكات ضارية
وفي اليوم 219 من ملحمة "طوفان الأقصى" وبعد أن شنّ الاحتلال عمليته العسكرية البرية في رفح، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال محققة الخسائر في صفوفها.
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام بأن الرشقة الصاروخية التي أطلقتها المقاومة نحو عسقلان انطلقت من مكان توغل قوات الاحتلال بمخيم جباليا. كما ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان.
في سياقٍ آخر، جدّدت كتائب القسّام قصف مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين في غزّة.
ويأتي قصف مدينة بئر السبع، بعد يوم من إطلاق المقاومة الفلسطينية دفعتين من الصواريخ في اتجاه المدينة لأول مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في حين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
كما أشارت أن مقاتليها "أسقطوا قذيفة مضادة للدروع بطائرة مسيرة على دبابة ميركافا شرق مخيم جباليا شمال غزة".
وأكدت القسام في بيان أنه استهدفنا تجمعات قوات العدو في "شارع 8" جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات قوات العدو في "شارع 10" جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جهتها ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن اللواء يوغاف بار ششت نائب مراقب المنظومة الأمنية أصيب خلال اشتباكات مع المقاومة في غزة الجمعة.
كما أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.
في غضون ذلك استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تجمّعات الاحتلال المتوغلة شرق رفح برشقة صاروخية من نوع "107".
وأفادت مصادر إخبارية في قطاع غزة عن تقدّم محدود لآليات الاحتلال وبدء أعمال تجريف للمنطقة العازلة شمال شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى تجدّد الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي حي الزيتون أيضاً، دمّرت كتائب المجاهدين، دبابة إسرائيلية بعبوة مضادة للدروع، بينما استهدف مقاتلو سرايا القدس، جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في الحي المذكور بقذائف الهاون، وفجّروا عبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في عدد من آليات الاحتلال.
بدورها، قوات الشهيد عمر القاسم، أعلنت استهدافها بـ"صواريخ 107" قصيرة المدى قوات الاحتلال المتوغلة غربي حي الزيتون، بينما أعلنت كتائب شهداء الأقصى من جهتها، استهداف حشودات لآليات الاحتلال بعدد من قذائف الهاون في محاور التقدّم في قطاع غزّة.
ظاهرة انتحار وسط جنود وضباط الاحتلال
من جانبها، كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.
وقبل أيام، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.
كما قالت هيئة البث الصهيونية إن أهالي 600 جندي بعثوا رسالة إلى قيادات الجيش يعارضون فيها اجتياح رفح.
وأكد أهالي الجنود في رسالتهم أنهم لا يثقون بقيادة الجيش، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما أبناؤهم في خطر.
الاحتلال يواصل الغارات على جباليا
في غضون ذلك شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 100 غارة على مخيم وبلدة جباليا، واستهدفت مناطق سكنية متفرقة، ومراكز إيواء نازحين وسط بلدة جباليا شمالي القطاع، تبعها حركة نزوح واسعة لآلاف الفلسطينيين من شمال القطاع باتجاه غربي مدينة غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من مجزرة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى إثر شن جيش الاحتلال غارات على جباليا.
من جانبه، زعم الجيش الصهيوني أن قواته كانت تستهدف أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة جباليا.
كما استشهد طبيبان في قصف صهيوني مساء السبت على دير البلح وسط القطاع.
ونقلت وسائل إعلام في غزة أن العملية البرية في حي الزيتون وسط مدينة غزة تتواصل لليوم الثالث تحت غطاء من الغارات المكثفة، فقد نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة شارع ثمانية ومسجد علي، وواصلت قصفها المدفعي على المنطقة مع نشر القناصة.
وفي حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب مفترق المغربي، ومن بين الشهداء سيدة وطفلها، بالإضافة إلى إصابة 9 أطفال.
 300 ألف نازح
جنوبا، في رفح استشهد 16 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة تواصل القصف الصهيوني بالطائرات والمدفعية على مناطق متفرقة من المدينة التي وسّع فيها جيش الاحتلال نطاق تهجيره للسكان والنازحين.
وقد استشهد عدد منهم إثر قصف صهيوني استهدف منزلا في منطقة عربية شمالي مدينة رفح، واستشهد آخرون في غارة إسرائيلية على حي السلام شرقي المدينة وفي حي البرازيل جنوبها.
كما تتعرض أحياء الجنينة والتنور والنهضة وبلدة الشوكة إلى غارات جوية وقصف مدفعي متواصل يدمر منازل المواطنين وممتلكاتهم.
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في قطاع غزة، ونحو 300 ألف شخص نزحوا الأسبوع الماضي من رفح مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين.
وكان الجيش الصهيوني وسع هجماته البرية والجوية بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب)، وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب)، إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ بدء التوغل الصهيوني شرقي رفح قبل نحو أسبوع، تتعرض الأحياء الشرقية ووسط المدينة لقصف متكرر أوقع عشرات الشهداء، ودفع الآلاف للنزوح.
مجازر جديدة في القطاع
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن "الاحتلال الصهيوني ارتكب 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدًا و69 مصابًا".
وأشارت الوزارة في تقريرها، إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى أكثر من 35 ألف شهيدًا و78641 مصابًا.
وأكدت أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم لانتشال جثامينهم.
وشهدت الأحد، بلدة الزوايدة مجزرة استشهد فيها 10 مواطنين وأصيب آخرون، بينهم أطفال جرّاء قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة الخطيب شرق البلدة وسط القطاع.
كما ارتقى 4 شهداء وعدد من الجرحى جرّاء استهداف منزل لعائلة اللوح في قرية المصدر.
وشمال القطاع، استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، وما زال هناك مفقودون تحت الأنقاض، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال عشرات المنازل في جباليا، شمال قطاع غزة.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ مسيّرات "كواد كابتر" الإسرائيلية أطلقت النار على مراكز إيواء وبنايات سكنية في مخيم جباليا، حيث يكثّف الاحتلال أيضاً قصفه المدفعي العنيف،وشنّت طائرات الاحتلال غارة على شارع السكة.
وتابع أنّ العدوان الصهيوني أدى إلى حركة نزوح اضطرارية من المناطق الشرقية لجباليا وسكان المخيم.
وأضاف أنّ نيران الاحتلال تستهدف من يتحرّك في مدارس الإيواء شمالي القطاع.
تفاقم الأزمة الإنسانية
وتتفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية في المناطق الشمالية، مع تواصل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، وقد أطلقت مستشفى كمال عدوان تحذيرات من توقّف عملها بسبب نقص الإمداد بالوقود.
وحذّرت بلدية النصيرات وسط القطاع، من نفاد الوقود خلال 48 ساعة، ما ينذر بوقوع أزمة إنسانية وحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة.
وأوضحت البلدية أنّ الوقود المهدّد بالنفاد يلزم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، مشيرةً إلى أن نفاده يعني توقّف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدّس النفايات في الشوارع.
وحمّلت بلدية النصيرات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة إنسانية ستقع في أي لحظة بسبب نفاد الوقود.
وطالبت "كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بالتدخّل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات"، لافتةً إلى أنّ النصيرات باتت تعج بأكثر من 300 ألف نازح من مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأطلقت جهات أممية، منذ يومين، تحذيراتها بسبب نفاد الوقود والمخزونات الغذائية خلال أيام، في ظل سيطرة الاحتلال على معبر رفح.
النخالة: مستمرون في القتال حتى النصر
من جهته أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الأحد، أنّ المقاومة الفلسطينية مستمرة في القتال حتى النّصر، وذلك مع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة شهره الثامن.
وقال النخالة، خلال اجتماع  أمناء فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، إنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته يقاتلون في غزة في معركة لم يواجهوا مثلها من قبل.
وتابع أنّ الشعب الفلسطيني يقاتل في غزة كما لم يقاتل من قبل، وأنّ الاحتلال الصهيوني يواجه مقاومة لم يواجهها من قبل.
وشدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنّ المقاومة هي الخيار الأفضل، رغم كل التضحيات والأرواح الطاهرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني.
وأضاف النخالة أن "حرب غزّة هي فرصة لكل المقاتلين في مواجهة المحور الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ هذه الحرب تعدّ "اختباراً لنا جميعاً ولشعبنا الذي يعاني من الاحتلال والتهجير"، ولافتاً إلى أنّه "من دون قتال العدو سنبقى تحت الاحتلال".
مواجهات بين المقاومين وقوات العدو شرقي نابلس
وفي الضفة المحتلة، ارتقى، صباح الأحد، شاب فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات "جيش" الاحتلال، التي اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أنّ الشهيد هو سامر ناصر محمد رمانة (27 عاماً)، بينما عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على نقل شابٍ (16 عاماً) إلى المستشفى عقب إصابته بالرصاص الإسرائيلي.وأضافت المصادر أنّ مواجهات اندلعت بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة في حارة الجماسين داخل مخيم بلاطة، واعتدت قوات الاحتلال على البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين خلال اقتحامها المخيم.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاحتلال اقتحم أيضاً المنطقة الشرقية من شارع القدس في نابلس.
وجنوبي الضفة الغربية، اندلعت كذلك اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال، في بيت زعتة ببلدة بيت أُمّر شمالي الخليل.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، إذ اعتقلت شابين بعد اقتحام منزليهما في بلدة حبلة جنوبي قلقيلية.
واعتقلت شقيقين من مدينة أريحا عند حاجز أقامته شمالي المدينة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني الاقتحامات اليومية في مختلف مناطق القدس والضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزّة منذ أكثر من 7 أشهر.
السيد الحوثي: العدوّ يريد أن يكبّل هذه الأمة كي لا تتّخذ أي موقف
من جانب آخر أشار قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن الأعداء مستمرون في مؤامراتهم واستهداف هذه الأمة، وأنه في كلّ مرحلة هناك أحداث جديدة، لافتًا إلى أنهم يحرصون على جعل الأمّة في حالة جمود، وبيئة مفتوحة أمام الأعداء، مبينًا أن إستراتيجية الأعداء هي ألّا تتحرك الأمة في التصدي لهم ولو حصل ما حصل.
وقال السيد الحوثي في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة ضد المستكبرين، إن "العدوّ يريد أن يكبّل هذه الأمة كي لا تتّخذ أي موقف، ويريد من الشعوب أن تكون مكبّلة وهي كذلك بسبب مواقف الأنظمة"، مشدّدًا على أنه "لا بد أن يكون لنا موقف، لأن تحركنا في إطار الموقف الصحيح هو نجاة لنا، وهو الذي ينتشلنا من حالة الشتات، ويجعلنا في موقع القوي".
وأوضح أن المؤامرة الغربية بذريعة "مكافحة الإرهاب" سعت لاحتلال البلدان الإسلامية والسيطرة على شعوبها وثرواتها واستهدفت المسلمين في هويتهم الدينية وتجريدهم من كلّ عناصر القوّة المعنوية، معتبرًا أن "الهجمة الأميركية بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر2001 كانت أخطر هجمة على المسلمين، حيث الأعداء يتحركون وفق برنامج طويل، وكبير لاستهداف أمتنا الإسلامية وعلى مراحل ويتوارثون هذا الدور العدواني".
وأضاف السيد الحوثي أن الأمة غافلة عما يشكله العدوّ من تهديد وخطورة بدءًا بالاحتلال لفلسطين ومقدساتها، مشيرًا إلى أن بعض أبناء الأمة يطلبون من أميركا الحماية لهم ويقدمون لها كلّ شيء في مقابل أن توافق على القيام بهذا الدور.
وأكّد أن خيار التخاذل والاستسلام لا يشكّل أي حماية للأمة، وخيار العمالة للأميركي و"الإسرائيلي" ليس فيه أي نجاة للأمة، وأن عاقبة الموالين لأميركا و"إسرائيل" والمتآمرين على أمتهم وشعوبهم هي الخسران والندم.
استقالة مسؤولين كبار في الكيان الصهيوني
من جهتها أفادت الإذاعة الصهيونية الأحد باستقالة المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الصهيوني يورام حامو.
وقالت الإذاعة الرسمية إن سبب استقالة حامو هو عدم اتخاذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرارات بشأن "اليوم التالي" للحرب وعودة العمليات العسكرية شمال غزة.
وتأتي الاستقالة الجديدة بعد يومين من الإعلان عن استقالة موشيك أفيف رئيس المنظومة الدعائية للكيان الصهيوني (هسبرا) بعد أشهر فقط من تعيينه.

 

البحث
الأرشيف التاريخي