الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية وتسعون - ١٣ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية وتسعون - ١٣ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

وزير النفط، في اليوم الختامي للمعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات:

تنفيذ مشار‌يع بقيمة 150 مليار دولار في صناعة النفط الإيرانية


 صرح وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أن الحكومة لم تنتظر الشركات والمفاوضات الأجنبية وتتطلع دائماً إلى الداخل في ما يتعلق بتوفير السلع، مبيناً: لدى وزارة النفط حالياً حوالي 150 مليار دولار من مشاريع نصف منتهية وجديدة قيد التنفيذ.
وعلى هامش حفل توقيع 11 عقداً واتفاقية في اليوم الختامي للمعرض الدولي الثامن والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات، شكر وزير النفط جميع المشاركين في تنظيم المعرض، وقال: لقد دفع هذا الحدث الشركات المملوكة للدولة في صناعة النفط والمصنعين والمنتجين المحليين إلى تحديد احتياجات بعضهم البعض بشكل صحيح.
وذكر: أن 1700 شركة محلية كانت حاضرة في هذا المعرض، وأضاف: نظراً لضيق المساحة، شارك عدد قليل من الشركات المحلية في هذا المعرض، في حين كان من الممكن أن يتجاوز عددها 2500 شركة. واعتبر أن رسالة معرض إيران الدولي الثامن والعشرين للنفط تعتمد على الداخل، وقال: منذ بداية عمل الحكومة الحالية، لم ننتظر أبداً الشركات والمفاوضات الدولية، وكنا ننظر دائماً إلى الداخل لتوفير السلع.
وأكد أوجي فتح أبواب وزارة النفط أمام الشركات المحلية القائمة على المعرفة، وقال: تمكنت وزارة النفط هذا العام من الفوز بالمركز الأول في إنتاج السلع في البلاد للمرة الثالثة. وأضاف: لدى وزارة النفط حالياً نحو 150 مليار دولار من مشاريع نصف منتهية وجديدة قيد التنفيذ، وحاولنا زيادة جاذبية العقود الحالية لصناعة النفط للمستثمرين بالتنسيق مع الحكومة.. اليوم، لا توجد مشاريع غير منظمة في صناعة النفط.وأعلن وزير النفط عن المراحل النهائية لبناء خط أنابيب لنقل المنتجات النفطية بطول 1000 كيلومتر في البلاد، وقال: إن ما بين 16 ألفاً إلى 20 ألف شاحنة صهريج تنقل الوقود في البلاد يومياً، مما يسبب تكلفة كبيرة للبلاد.
 سعة نقل الغاز
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة نقل الغاز: إن سعة نقل الغاز في البلاد وصلت هذا العام الى 950 مليون مترمكعب يومياً، موضحاً انه تم العام الماضي توصيل 275 مليار مترمكعب من الغاز إلى الجهات المستهلكة.
وأضاف غلام عباس حسيني، في مؤتمر صحفي، إن المهمة الرئيسية لشركته تتمثل في نقل الغاز الى مداخل المدن والصناعات والمستهلكين في أرجاء البلاد. وتابع: إنه يتم تسلم الغاز الطبيعي من 22 مصفى لتكرير الغاز والمناطق النفطية ومستودعين للتخزين ومن ثم توصيله الى ألفين و200 نقطة مستهلكة عن طريق أكثر من 39 ألف كيلومتر خط للجهد العالي و91 محطة لتقوية الضغط.
وأعلن حسيني دعم شركة نقل الغاز الايرانية للشركات القائمة على المعرفة، موضحاً إن إصلاح وتصنيع القطع والمكونات اللازمة يتم على يد الشركات الإيرانية، ولسنا الآن بحاجة الى استيراد التوربينات من الخارج. وأكد جهوزية شركة نقل الغاز للتعاون الشامل مع الشركات القائمة على المعرفة والقطاع الخاص.
 تركيا مهتمة بشراء الغاز الإيراني
إلى ذلك، أشار مديرعام منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية بوزارة الخارجية إلى اهتمام تركيا بشراء المزيد من الغاز من إيران، مؤكداً إمكانية نقل الغاز الإيراني إلى أوروبا الشرقية عبر تركيا.
وذكر محمود حيدري، على هامش المعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات، أن صناعة النفط والغاز، بالإضافة إلى تقديم خدمات مهمة للبلاد لضمان أمن الطاقة، تلعب دوراً خاصاً في علاقات إيران الخارجية الاقتصادية والتجارية، وقال: في هذا السياق يمكن أن نذكر تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا، لأن جزءاً كبيراً من علاقات إيران الاقتصادية مع تركيا يرتبط بتصدير الغاز.
وأشار حيدري إلى أنه على الرغم من استمرار صادرات الغاز إلى تركيا، إلا أنه من الممكن إنشاء المزيد من الإمكانيات، وتابع: تركيا مهتمة بشراء المزيد من الغاز من إيران، إلى جانب ذلك، هناك أيضاً إمكانية العبور من تركيا إلى دول أخرى. وأكد إن هذا المعرض سيظهر بشكل أكبر قدرات إيران في صناعة النفط والغاز وسيخلق صلة بين أولئك الذين ينشطون في هذا المجال.وأشار مديرعام منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية بوزارة الخارجية إلى أن بعض العقوبات خلقت قيوداً، وقال: من المحتمل أن يلعب النفط والغاز دوراً مهماً في علاقات إيران مع تركيا. وبين أن دول أوروبا الشرقية مستهلكة للغاز، وأضاف: إيران من أكبر الدول التي تمتلك احتياطيات من النفط والغاز في العالم وتستطيع توفير الغاز الذي تحتاجه هذه الدول؛ وبطبيعة الحال، أولاً ينبغي حل القضايا المتعلقة بالعقوبات من خلال الإرادة السياسية لهذه البلدان.وأكد حيدري إن هذا المعرض يمكن أن يقرب إرادة التعاون بين الدول ومن خلال إظهار مزايا إيران في هذا المجال، يمكن أن نصبح أحد مصدري الغاز إلى أوروبا الشرقية.
 طفرة اقتصادية بمعايير دولية
يذكر أن العاصمة الإيرانية طهران استضافت فعاليات معرض الصناعات النفطية وشركات الغاز والبتروكيمياويات في دورته الثامنة والعشرين، وشاركت فيه أكثر من سبعمئة وخمسين شركة إيرانية وأجنبية.
المعارض الدولية فرص استثمارية واقتصادية للشركات الإيرانية والأجنبية عنوان أصبح ملتقى لأكثرمن سبعمئة وخمسين شركة دولية عرضت من خلاله أحدث أجهزتها خاصة الشركات الإيرانية التي عرضت ما توصلت إليه بأياد وخبرات ايرانية رغم الحظر على منتجاتها.وقال مدير قسم البحث والتنمية في شركة أروندان للنفط والغاز في محافظة خوزستان عيسی نويري: رغم الحظر الاقتصادي المفروض علی البلاد، فاننا زدنا إنتاج النفط لأكثر من 60 بالمئة وأيضاً زادت نسبة تصدير النفط الى أكثر من 35 بالمئة وهذه نقطة مهمة جداً.. أيضاً الشركات المرتبطة بشركة النفط الوطني كشركة نفط وغاز أروندان استطاعت زيادة الإنتاج أكثر من 34 بالمئة.وقال مدير شركة جمكو للمحركات الحديثة في محافظة مشهد المقدسة جعفر أناري: قمنا بتصدير منتجاتنا الى الدول المجاورة مثل العراق وتركمانستان وأفغانستان.. تدخل منتجاتنا في صناعات متنوعة مثل الطاقة والصلب والصناعات المعدنية.
وقال قائم مقام شركة خاتم الأنبياء للنفط والغاز والبتروكيمياويات حميد موسوي: لدينا صناعات متنوعة في مقر خاتم الأنبياء تختص بالصناعات النفطية والغاز والبتروكيمياويات.. الهدف من حضورنا هو عرض آخر منتجاتنا التي نأمل بأن تكون مؤثرة ومفيدة في المشاريع المقبلة للبلاد.
وقال رئيس مركز الجهاد الأكاديمي للبحث العلمي في محافظة خوزستان حسن محمدي مجد: في ظل جهود ومساعي إخواننا الخبراء والعلماء في مراكزنا العلمية وصلنا الى الاكتفاء الذاتي في تصميم وصنع الأجهزة لاستخراج النفط الى ما يقارب 80 بالمئة.يذكر أن الشركات النفطية الايرانية وبعد الثورة الاسلامية شهدت طفرة اقتصادية بمعايير دولية بكافة منتجاتها خاصة في قطاع صناعات قطع الحفر ومراحل الاستخراج.
ويعد حجم المشاركة في المعرض نتاجاً واضحاً في الطفرة الاقتصادية والنمو الاستثماري والاكتفاء الذاتي الذي حققته الشركات النفطية الايرانية في مجالات متنوعة.

البحث
الأرشيف التاريخي