الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • ملحق خاص
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وتسعون - ٠٩ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وتسعون - ٠٩ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

رشقات صاروخية من جنوب لبنان تطال مواقع استراتيجية للعدو

عشرات الشهداء برفح.. والقسام تقصف مستوطنات صهيونية

كثّف جيش الاحتلال الصهيوني غاراته في رفح جنوب القطاع، ولليوم الـ215 من عدوانه على غزة، مما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، في وقت تخوض كتائب المقاومة اشتباكات ضارية مع جنود وآليات "العدو" الصهيوني المتوغلة شرق المدينة.
في حين تمّ اتفاق بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، يقضي بأن تنتقل إدارة معبر رفح، إلى شركة أميركية خاصة، تعمل في مناطق الحرب، حذرت الفصائل الفلسطينية من أي وجود لجهات غير فلسطينية في إدارة معبر رفح، أنّه سيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال، وهدف مشروع للمقاومة.
حركة حماس، بدورها أكدت أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، إن أقدم عليها الاحتلال، "لن تكون نزهةً لجيشه"، الذي سيخرج "مندحراً  كما في كل المناطق التي دخلها في قطاع غزة"، وأذلّته فيها المقاومة الفلسطينية.
وفي سابقة خطيرة، شرعت قوات العدو الصهيوني، صباح الأربعاء، بهدم عشرات المنازل الفلسطينية في النقب المحتل.
ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو ‌‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية واستهداف المدنيين في لبنان، قام مجاهدو حزب الله يوم الأربعاء باستهداف مبنيين يستخدمهما جنود العدو الصهيوني في مستعمرة أفيفيم.‏
وفي ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، قال مسؤول أميركي أن المفاوضين الأميركيين والقطريين والمصريين يحاولون حل خلافات مختلفة بشأن الصفقة، وأن استمرار التفاوض يعد أمرا إيجابيا.
جيش الاحتلال يكثف قصف جنوب القطاع
في التفاصيل كثف الاحتلال الصهيوني غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق عدة في قطاع غزة، وهو ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى لا سيما وسط القطاع ورفح، في أعقاب سيطرة قوات الاحتلال على معبر المدينة الثلاثاء، فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف مقر فرقة غزة في مستوطنة رعيم بالصواريخ.
وفيما أفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول جثامين 35 شهيدا و129 مصابا إلى مستشفى الكويت في رفح خلال الـ24 ساعة، أوضح مصدر محلي أن هناك شهداء وإصابات إثر قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط مطار غزة المدمر شرقي مدينة رفح، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات وقصف مدفعي عنيف في حي السلام شرقي المدينة، في حين أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار بشكل كثيف نحو سواحل المدينة ذاتها.
كما أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد امرأة فلسطينية إلى جانب إصابة آخرين بغارة صهيونية استهدفت منزلا لعائلة القادري وسط مدينة رفح، وجرى نقل ضحايا القصف إلى المستشفى الكويتي في المدينة، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الاحتلال يستهدف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرقي رفح.
وإذْ قالت مصادر طبية فلسطينية إن 7 استشهدوا وجرح آخرون في غارة صهيونية على مدينة غزة، فقد أفادت مصادر إخبارية بشن طيران الاحتلال غارات على جباليا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق متفرقة من شمال القطاع، موضحةً أن غارة صهيونية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأن قصفا مدفعيا استهدف حي الزيتون بمدينة غزة.
من جهته، أكد المستشفى المعمداني سقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح في حيّ الزيتون بمدينة غزة، مشيرا إلى أنّ الشهداء السبعة هم رجل وزوجته وأبناؤهما الخمسة.
ويأتي ذلك، ضمن عدوان جيش الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
كتائب القسام تستهدف مقر فرقة غزة
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت  كتائب القسام استهداف مقر فرقة غزة في مستوطنة رعيم بالصواريخ، إلى جانب قصفها حشودا عسكرية صهيونية في موقع كرم أبو سالم العسكري وشرق مدينة رفح بمنظومة صواريخ "رجوم".
وفي حي الشوكة، أعلنت القسام استهدافها دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين-105″ وبثت صورا قالت إنها لاستهداف مقاتليها مقرَّ قيادة العدو في محور"نتساريم" بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف عدد من مستوطنات الغلاف الشرقية بدفعة صاروخية.
وتخوض المقاومة اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني وآلياته المتوغلة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سيما مشروع عامر والشوكة ومنطقة معبر رفح.
بدورها، أكّدت كتائب شهداء الأقصى استهداف آلية عسكرية لـ"جيش" الاحتلال بقذيفة "R.P.G" في محور القتال شرقي مدينة رفح، مؤكّدةً إصابتها بشكل مباشر.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس استهدافها جنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في محيط منطقة المطار وحي الشوكة، شرقي مدينة رفح، برشقة صاروخية من نوع "107"، وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وبالتزامن مع التصدي للتوغل البري للقوات الصهيونية في رفح، تواصل المقاومة تكثيف عملياتها عند محور "نتساريم".
اتفاق صهيوني - أميركي
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ اتفاقاً تمّ بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، يقضي بأن تنتقل إدارة معبر رفح، بعد أن ينهي "الجيش" الصهيوني عمليته في المدينة، إلى شركة أميركية خاصة، تعمل في مناطق الحرب.
وأشارت إلى أنّ الكيان الصهيوني قد أبلغ كل من الولايات المتحدة الأميركية ومصر، أن هدفه هو "مصادرة إدارة المعبر" من حماس.
وحذرت الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة، من أي وجود لجهات غير فلسطينية في إدارة معبر رفح، وفي قطاع غزة ككل، مؤكدة أنّه سيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال، وهدف مشروع للمقاومة.
وشدّدت على أنّ معبر رفح هو معبر فلسطيني - مصري خالص بموجب القوانين الدولية، وأن الطرف الفلسطيني هو المخول إدارته بالاتفاق مع الطرف المصري، مجددة التأكيد أنّ المقاومة لن تستجيب لأي مبادرة لوقف العدوان أو صفقة تبادل تحت الضغط العسكري.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان لها:" لن نقبل من أي جهة فرض أي وصاية على معبر رفح أو غيره ونعد ذلك احتلالا" و" أي مخطط لفرض الوصاية على معبر رفح سيتم التعامل مع تبعاته كما نتعامل مع الاحتلال".
كما أشارت إلى أن إدارة الوضع الداخلي شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة.
في السياق حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن أي وجود لجهات غير فلسطينية في إدارة معبر رفح سيتم التعامل معه على أنه جسم غريب، وقوة احتلال، وهدف مشروع للمقاومة.
حماس: الكرة في ملعب نتنياهو والإدارة الأميركية
بدوره أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، إن أقدم عليها الاحتلال، "لن تكون نزهةً لجيشه"، الذي سيخرج "مندحراً كما في كل المناطق التي دخلها في قطاع غزة"، وأذلّته فيها المقاومة الفلسطينية.
وتحدّث حمدان، خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، عن موافقة الحركة على المقترح الذي قدّمه الوسطاء في مصر وقطر، موضحاً أنّه جاء "نتيجةً لمفاوضات طويلة وصعبة ومعقّدة ومتواصلة"، طوال الأسابيع والأشهر الماضية.
وأشار حمدان إلى أنّ الفترة الماضية تخلّلها عرض عدة مقترحات، لم تكن تلبي شروط المقاومة، أو مطالب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ حماس "تمسّكت بمطالبها، وأبدت المرونة حيث لزم ذلك، ووضعت خطوطاً حمراً لا يمكن المساس بها أو التنازل عنها".
وأكد حمدان أنّ الكرة أولاً "في ملعب نتنياهو وأركان حكومته المتطرّفين، وأنّ سلوكهم بعد إعلان موافقة الحركة، يعكس إصراراً على تعطيل كل جهود الوسطاء، بمن فيهم واشنطن".
وثانياً، فإنّ الكرة في ملعب الإدارة الأميركية، كما أضاف حمدان، التي عليها "أن تثبت جديتها وصدقيتها في إلزام حكومة نتنياهو بنتفيذ الاتفاق".
وتطرّق القيادي في حماس أيضاً إلى اقتحام "جيش" الاحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر، فجر الثلاثاء، واصفاً إياه بـ"الجريمة والتصعيد الخطير، ضدّ منشأة مدنية محمية وفق القانون الدولي".
وأكد، في ختام مؤتمره الصحفي، أنّ معبر رفح "كان وسيبقى معبراً مصرياً - فلسطينياً خالصاً، لا وجود فيه لأي قوة احتلال، مجدداً التأكيد أنّ المقاومة لن تستجيب لأي مبادرة لوقف العدوان أو صفقة تبادل تحت الضغط العسكري.
مقتل أسيرة صهيونية
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنَّ الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين (70 عاماً) توفيت متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف الاحتلال الصهيوني قبل شهر.
وأضاف أبو عبيدة أنَّ الأسيرة لقيت مصرعها لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة.
وتوجه أبو عبيدة إلى عموم الصهاينة خصوصًا عائلات الأسرى بالقول إنَّ "تدمير جيشكم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب في معاناة ومقتل أسراكم وهذا ما يعانيه شعبنا".
وقبل نحو أسبوعين، نشرت كتائب القسّام رسالةً مصوّرةً من أحد الأسرى الصهاينة لديها في غزة، وهو هيرش غولدبيرغ بولين، طالب فيها رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، والوزراء بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم.
قوات العدو تهدم عشرات المنازل
من جهة اخرى شرعت قوات العدو الصهيوني –صباح الأربعاء- بهدم عشرات المنازل الفلسطينية في النقب المحتل.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن آليات وجرافات العدو، باشرت صباحًا بهدم 47 منزلا تعود لعائلة أبو عصا في وادي الخليل قرب قرية أم بطين في منطقة النقب داخل أراضي الـ48، وذلك تحت حماية من جيش العدو.
وأوضحت لجنة التوجيه العليا في النقب، أن سلطات العدو الصهيوني تحاول إجبار سكان عائلة أبو عصا على الانتقال إلى مكان آخر، وذلك لصالح تمديد شارع استيطاني جنوبًا.
وقالت اللجنة: إن "الشرطة تعتزم منع السكان من التظاهر والتجمهر والاحتجاج على جريمة الهدم والترحيل التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ النقب، والتي تمارسها الحكومة الصهيونية يلية وعناصر الشرطة وآليات الهدم بحق المواطنين العرب في النقب".
وفي بيان سابق، أشارت اللجنة إلى أن عملية الهدم هذه، تعتبر أكبر عملية هدم منازل في يوم واحد منذ عدة سنوات، بقيادة الوزيرين العنصريين إيتمار بن غفير وعميحاي شكلي، اللذان يريدان إشعال النقب من أجل تعميق التمييز العنصري والترانسفير القسري".
كتيبة طولكرم تتصدى لاقتحام الاحتلال
في السياق أفادت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، بخوض مجاهديها، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت أطراف مخيم نور شمس في الضفة الغربية.
وأعلنت الكتيبة، في بيان، أنّ مجاهديها تمكنوا من تحقيق إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال وآلياته خلال تصديها، وذلك ضمن معركة  "طوفان الأقصى".
وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق المقاومين النار بكثافة تجاه قوات الاحتلال في محيط المخيم حيث اندلعت اشتباكات مسلحة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت نحو ضاحية شويكة شمالاً قبل أن تقتحم ضاحية اكتابا، وسط اندلاع اشتباكات وسماع إطلاق نار كثيف في المنطقة. وكانت قوات العدو الصهيوني، قد شنت ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء، حملة دهم واعتقالات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، تخللها اقتحام لمنازل المواطنين، واشتباكات مع المقاومين.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات العدو اعتقلت منذ مساء الثلاثاء 30 مواطنا في الضفة بينهم سيدة وأسرى سابقون.
استهداف مبنيين يستخدمهما جنود العدو
وعند الحدود مع لبنان، أفادت وسائل إعلام بوقوع غارات صهيونية على محيط بلدتي عيتا الشعب وراميا ومنطقة جبل بلاط جنوبي لبنان، مشيرةً إلى إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع صهيوني في بلدة المطلة بإصبع الجليل.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأربعاء، استهدافها مباني يستخدمها جنود الاحتلال في عدد من المستوطنات، شمالي فلسطين المحتلة، وذلك رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وإسناداً لمقاومته.
وشملت هذه العمليات استهداف مبنيين يستخدمهما الجنود الصهاينة في "حانيتا"، واثنين آخرين في "شلومي"‏، واثنين آخرين أيضاً في "أفيفيم".
وفي "المطلة" أيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مبنى يستخدمه جنود الاحتلال، محققةً فيه إصابةً مباشرة، واستهدفت مبنى آخر في "المنارة".
وسبق أن أشار مصدر صحفي في جنوبي لبنان إلى أنّ المقاومة استهدفت 5 مستوطنات صهيونية بصورة متزامنة، وفي مختلف قطاعات الجبهة.
وأضاف أنّ نيران مباشرة من لبنان أصابت "أفيفيم"، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحد مبانيها.
أما في كيان الاحتلال، فتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن وقوع إصابة مباشرة بصاروخ في "المطلة"، بعد سقوطه من دون دوي صفارات الإنذار.
وأشار إعلام الاحتلال إلى سقوط صاروخ أُطلق من لبنان عند مفترق "غوما"، في الجليل الأعلى، ما أدى إلى إغلاق الطريق أمام حركة السيارات والمارين.
وسقط صاروخ في "موشاف جورن"، بينما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات "شتولا" و"زرعيت" و"شومرا" و"إيفين مناحيم"، بحسب إعلام الاحتلال.
وفي غضون ذلك، سُمعت أصوات الانفجارات على طول خط الساحل الشمالي، من حيفا وحتى نهاريا ومحيطها، وشوهدت أعمدة الدخان من بعيد.
المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في "إيلات"
من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، توجيهها ضربةً في اتجاه هدف حيوي للاحتلال الصهيوني، في أم الرشراش (إيلات)، جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة أنّ العملية جاءت نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
مقتل رجل أعمال صهيوني في مصر
في سياق آخر أعلنت هيئة البث الصهيونية العامة، مساء الثلاثاء، مقتل رجل أعمال صهيوني في مدينة الإسكندرية المصرية، بينما تحقق وزارة خارجية الاحتلال في الحادث.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ رجل الأعمال الذي قُتل هو زيف كيفر.
وانتشر، في مواقع التواصل الاجتماعي، بيان باسم مجموعة تُدعى "طلائع التحرير - مجموعة الشهيد محمد صلاح"، تبنّت "قتل العميل الإسرائيلي المجرم زيف كيفر".
وأضافت المجموعة، في البيان، أنّ كيفر "يتّخذ بعض الأعمال التجارية غطاءً لممارسة نشاطه في جمع المعلومات، وتجنيد ضعاف النفوس لمصلحة جهاز الموساد". وأكدت أنّ ما أوردته بشأن نشاط كيفر يأتي بناءً على تقدير معلوماتي دقيق، مشيرةً إلى أنّها ستنشر تفاصيل هذا التقدير تباعاً، "وفقاً لما يسمح به الظرف الأمني".
الأزهر الشريف يدين اقتحام معبر رفح البري
بدوره أدان الأزهر الشريف "بأشد العبارات" اقتحام دبابات الاحتلال الصهيوني معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، "ضارباً بكل المطالب والقرارات الأممية والدولية عرض الحائط". وأكّد البيان أنّ ما يحصل "محاولة لاجتياح كامل لمدينة رفح الفلسطينية، وإحكام الحصار على قطاع غزة، وعزله كليّاً عبر غلق المنفذ الأخير له مع العالم الخارجي".
وأشار بيان الأزهر إلى أنّ ما يجري "ينذر بارتكاب مجازر جديدة وسقوط مزيد من الشهداء الأبرياء، في ظل صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق - لا تفسير له ولا مبرر -  إلا أنّ عالمنا أصبح محكوماً بشريعة الكيل بمكيالين، وقوانين الغاب".
عائلات الأسرى يتظاهرون في "تل أبيب"
ها ونظّمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح الأربعاء، تظاهرات احتجاجية تُطالب بالدفع نحو صفقة لإعادة الأسرى.
وذكر موقع "والاه" الصهيوني أنّ المتظاهرين قطعوا طريق "أيالون" شمالاً في "تل أبيب" للمطالبة باستعادة الأسرى. وأشار الموقع إلى أنّ الاحتجاج "يجري على خلفية المباحثات المتقدمة بشأن صفقة محتملة، والقدوم المتوقع لرئيس الـ CIA وليام بيرنز إلى الأراضي المحتلة، في محاولة لجسر الخلافات مع حماس".
أميركا تعلق إرسال شحنة قنابل إلى الاحتلال الصهيوني
من جهة اخرى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الولايات المتحدة علّقت إرسال شحنة قنابل إلى الكيان الصهيوني، بعدما فشلت في معالجة مخاوف واشنطن بشأن خططها لاجتياح رفح جنوبي قطاع غزة. لكن إدارة الرئيس جو بايدن تعمدت التخلف عن موعد نهائي لتقديم تقرير حول استخدام الكيان الصهيوني للأسلحة الأميركية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي