الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • ملحق خاص
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وتسعون - ٠٩ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وتسعون - ٠٩ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

وزير الخارجية، مُلتقياً رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية-التركية:

إيران وتركيا تؤكّدان على الإستقرار المستدام في غرب آسيا

اعتبر وزير الخارجية "حسين امير عبد اللهيان"، خلال لقائه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية-التركية "كيهان تركمان اوغلو" بأن لتركيا مكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية، مُثمّناً دور إيران وتركيا كدولتين قويتين في خلق الاستقرار المستدام في منطقة غرب آسيا. وعلى هامش زيارته والوفد المرافق له لإيران، إلتقى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية التركية "كيهان تركمان أوغلو"  وزير الخارحية الايرانية "حسين أميرعبد اللهيان " وناقشا العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل بين البلدين. وفي هذا للقاء اعرب وزير الخارجية عن ارتياحه للقاء ممثلي الشعب التركي الكريم والمسلم، لافتا الى ان للشعب التركي مكانة ومساهمة طيبة في تطوير الحضارة والثقافة الإسلامية ونشر الأخلاق والقيم الإنسانية، وحتى اليوم يلعب دورا فعالا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
دور إيران وتركيا كدولتين قويتين
كما اعتبر امير عبد اللهيان بأن لتركيا مكانة خاصة في سياسة الجوار الإيرانية، مُثمّنا دور إيران وتركيا كدولتين قويتين في خلق الاستقرار المستدام في منطقة غرب آسيا. وأشاد وزير خارجية بلادنا بدور مجموعات الصداقة البرلمانية للبلدين في تعزيز العلاقات الثنائية، موضّحاً أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتفاعلات المستمرة بين ممثلي البلدين في الارتقاء بالدبلوماسية الرسمية. وبالإشارة الى الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله رئيسي، الى تركيا والاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثامن للمجلس الأعلى للتعاون بين البلدين، فقد قيّم امير عبداللهيان الإتجاه المتزايد للعلاقات في مختلف المجالات، مُبيّناً بأن إرادة رئيسي البلدين تتمثّل في توسيع العلاقات، خاصة في البعد الاقتصادي، بما يتماشى مع المصالح المشتركة للبلدين.
وعن التعاون الوثيق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا فيما يتعلّق بأزمة غزة، اعتبر وزير الخارجية الايراني قرار الرئيس التركي بقطع العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني بأنه إجراء فعال وقيم.  وقد حضر هذا اللقاء أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية التركية متين ارغون، دوغان بيكين، بنيامين بيزجيك وزحل كاراكوج دورا، عن الجانب التركي، بينما حضر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتركية "عادل نجف زاده" عن الجانب الايراني.
 خارطة طريق لإعادة العلاقات مع القاهرة
وأكد وزير الخارجية في تصريح له، أن إيران ومصر مصممتان على إقامة علاقات دبلوماسية. وكشف أنه أجرى خلال زيارته الأخيرة مباحثات مع السيد سامح شكري، وزير خارجية مصر، وكلا البلدين مصممان على إقامة علاقات؛ ولذلك، فإننا نعمل على وضع خارطة طريق لعودة العلاقات الدبلوماسية. ولفت إلى أنه منذ أن تقرر تنفيذ عملية "الوعد الصادق"، جرت اتصالات مكثّفة مع إيران من الغربيين وحلفاء أمريكا في الاتحاد الأوروبي، وكان مطلبهم الأول هو ضبط النفس وعدم الردّ، وقلنا بحزم إن الردّ سيتمّ بالتأكيد على الكيان الإسرائيلي. وأضاف، قبل يوم أو يومين من بدء العملية، كان مطلب الغربيين أنه إذا أردنا الرد فلا نضرب بقوة ونخفف من حدة العملية، في حين أن الجمهورية الإسلامية نفسها هي التي قررت متى ومن أين ننفذ ولم نسمح باتخاذ القرار تحت تأثير ضغوط الآخرين، ولكن قلنا للجانب الغربي والأميركي إن الأصل هو حل أزمة غزة والتركيز على هذه القضية.
وأضاف، كان لدينا اتفاق غير مكتوب مع الأطراف الغربية للتركيز على وقف إطلاق النار في غزة، وقال الغربيون إنهم سيتحركون في هذا الاتجاه، واليوم ظهرت نتائج إيجابية في هذا الصدد، وحماس، في إطار مبادئها وفي إطار مقترح واقعي، استجابت للمبادرة، وقد تقدمت مصر وقطر باقتراح، فإذا أوفى الأميركيون والغربيون بوعدهم والتزموا بوقف إطلاق النار بالمعنى الحقيقي، فإن كل شيء جاهز لتثبيت وقف إطلاق النار وحل المشكلة.
البحث
الأرشيف التاريخي