الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وتسعون - ٠٨ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وتسعون - ٠٨ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

اسلامي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع غروسي؛

ينبغي للمدير العام أن يلعب دوراً مسهلا لإزالة العوائق

صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد اسلامي إنه أجرى محادثات بناءة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي. واعرب محمد إسلامي، بعد مفاوضات فنية ثنائية مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمر صحفي مشترك مع غروسي، عن تقديره لزيارة الاخير إلى ايران وحضوره المؤتمر النووي الدولي الايراني في اصفهان وقال: "على الرغم من أن الأعداء غير راضين عن التفاعل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع استخدام اسلوب تخريبي وهدام يحاولون تشويه الاوضاع وتقليل قيمة العلاقات بيننا، ولكن نحن نعتقد أن الاتفاق المشترك هو أساس جيد للتفاعل وشددنا على هذا الخط الأساسي باعتباره خارطة الطريق بين إيران والوكالة الدولية.
تقييم التقدم المحرز
وتابع: "في هذه المفاوضات، قمنا بتقييم التقدم الذي تم تحقيقه في بيان مارس باعتباره خط أساس إيجابي، على الرغم من تباطؤ عملية التعاون بسبب الظروف التي نشأت في بعض القضايا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأبدى الجانبان عدم رضاهما عن هذا القضية"، مبينا: "نواصل تفاعلاتنا على أساس البيان المشترك في ثلاثة أجزاء من الآن فصاعدا؛ بداية، هناك قضايا سابقة أغلقت في وثيقة خطة العمل الشاملة المشتركة على شكل PMD، وهذه لها قضاياها الخاصة التي تتعلق بقضايا خارجية وسياسية ولا ينبغي أن تمتد إلى قطاعات أخرى. والآن في هذا القسم تبقى مسألة الموقعين المهمتين، حيث تم حل مشكلة عدم تطابق المواد، ونركز على حل الخلاف حول هذين الموقعين".
ينبغي للمدير العام أن يلعب دوراً مسهلا لإزالة العوائق
وقال اسلامي: "الجزء الثاني يتعلق بالوضع الحالي والذي نتابع فيه التوقعات وأوجه القصور في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والضمانات، ونتخذ الإجراءات المتبادلة اللازمة للتنسيق والتقدم فيه"، مضيفا: "الجزء الثالث هو الذي يكون المدير العام و السيد غروسي نفسه مسؤول عنه وعليه اتخاذ الخطوات اللازمة للمستقبل. إن الدور الذي يلعبه المدير العام ضمن واجباته القانونية، والذي ينبغي أن يكون مسهلا لإزالة العقبات وحل القضايا ذات الصلة، والتي هي سياسية بالدرجة الأولى، مهم في هذا الصدد".
إعداد مسودة لمواصلة التعاون
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية إننا اتفقنا على أن يتابع نواب الجانبين المفاوضات لإعداد مسودة هذه الأقسام الثلاثة، والآن المفاوضات مستمرة، ومع مرور الوقت سنحصل على النتائج المتوقعة، وبطبيعة الحال، هذه هي بداية العملية.
الأعمال العدائية الصهيونية على التفاعل بين الجانبين
وصرح إسلامي إنه ينبغي عدم السماح للأعمال العدائية التي عادة تمارس من الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان تؤثر على التفاعل بين الجانبين، مضيفا: "ان هذا الموضوع مهم لأن ما يروج في الإمبراطورية الإعلامية هو نتيجة هذه التلميحات التي يقودها الكيان الصهيوني".
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: "في هذه المرحلة التي تعرّف العالم على طبيعة هذا الكيان المجرم ورأي الكثير من الناس والنخب في العالم بأعينهم هذه الطبيعة الإجرامية ويحتجون عليها، يجب أن ننتبه إلى أن هذه هي نفس الطبيعة التي تقف وراء الحركة المخربة ضد إيران، ولا ينبغي ان يشكل ما يروج له هذا الکیان أساسا لنهج المنظمة الدولية للطاقة الذرية امام إيران.
وشدد رئيس منظمة الطاقة الذرية إننا اتفقنا اليوم على الفصل بين الماضي والحاضر و المستقبل، وإننا نتحرك نحو مستقبل مشترك تفاعلي وديناميكي.
إيران ظلت في الاتفاق بحسن نية
وردا ردا على سوال حول ما إذا كان وجود غروسي في إيران مقدمة لإحياء المفاوضات النووية ام لا، قال اسلامي: "إن حضور السيد غروسي في ايران يتماشى مع التفاعلات الجارية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات الشاملة. إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي، وأميركا انسحبت ولم تف بالتزاماتها، والآخرون لم يتصرفوا وفق ذلك".
وأوضح: "لقد ظلت إيران في هذا الاتفاق بحسن نية، والآن بعد أن خفضت التزاماتها، أصبح معيارها هو خطة العمل الشاملة المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قانون العمل الاستراتيجي هو معيار عملنا، والسيد غروسي يدرك هذه الاعتبارات، وبالطبع فإنه شخصياً له مكانة يمكن له ان يلعب دورا سياسيا أيضا".
و انطلق امس الاول المؤتمر الوطني النووي الثلاثين لإيران والمؤتمر الدولي الأول للعلوم والتكنولوجيا النووية في فندق عباسي في أصفهان.
ومن الشخصيات البارزة الحاضرة في هذه المراسم، عبد الله بن سعود العنزي، سفير السعودية في إيران، وعلي أكبر صالحي، وفريدون عباسي، الرئيسين السابقين لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية.
 أهمية اتخاذ موقف محايد بين إيران والوكالة
الى ذلك قال أميرعبداللهيان خلال لقائه مساء امس الاول مع غروسي: "لا ينبغي أن يتأثر التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنهج والسلوك الأمريكي المتقلب والمتناقض."
وأكد أمير عبداللهيان في هذا اللقاء على أن زيارة غروسي تأتي في وقت مناسب، خاصة في ظل الظروف المعقدة والحساسة في المنطقة.
كما أكد على أهمية مكانة ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف: "إنّ مواقف غروسي المحايدة والمهنية كمدير عام للوكالة، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في التعاون بين إيران والوكالة، ستساهم أيضًا في إعادة الأمن والاستقرار الدائم إلى المنطقة."
تهديدات الكيان الصهيوني
وقال أميرعبداللهيان، خلال شرحه لأبعاد العمليات المقتدرة لقوات البلاد المسلحة ضد الكيان الصهيوني المعتدي، أن "عدم تحرك مجلس الأمن الدولي لم يترك للجمهورية الإسلامية الإيرانية خيارًا آخر سوى الدفاع الشرعي بناءً على القوانين الدولية لردع الكيان المعتدي."
واعتبر رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني بعض التهديدات التي أطلقها مسؤولون في الكيان الصهيوني باستخدام القنبلة الذرية تهديدًا واضحًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي، وشدد على دور الوكالة المهم في مواجهة مثل هذه التصريحات الخطيرة الموجهة من قبل مسؤولي كيان يملك ترسانة من الأسلحة النووية.
وأشار أميرعبداللهيان إلى سوابق عدم التزام امريكا بتعهداتها في الاتفاقات الماضية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، مؤكدا على أن "التعاون بين إيران والوكالة لا يجب أن يتأثر بالنهج والسلوك الأمريكي المتقلب والمتناقض."
في السياق قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي باقري كني، خلال لقائه غروسي  إن الأنشطة النووية السلمية لجمهورية إيران الإسلامية تقع دائما في إطار الالتزامات الدولية، بما في ذلك معاهدة عدم انتشار السلاح النووي.
وفي هذا اللقاء، اعتبر غروسي رحلته إلى طهران علامة على رغبة الوكالة في الحفاظ على أجواء بناءة في علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
البحث
الأرشيف التاريخي