الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وتسعون - ٠٧ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وتسعون - ٠٧ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

مسؤولو المعرض يتحدثون للوفاق

قريباً.. معرض طهران الدولي للكتاب يستضيف رواده

أيام الربيع تنقضي يوما بعد يوم وفي ربيع الأيام سنشهد إقامة معرض طهران الدولي للكتاب، أي ربيع الكتاب والقراءة، وما أجمل مشهد إجتماع محبي الكتاب والقراءة! سنشهد الأعلام الملوّنة ترفرف في ساحة مصلى الإمام الخميني(رض) والحركة والنشاط لمسؤولي الأجنحة التي تتهيأ لإفتتاح المعرض غداً الأربعاء، وفي هذه الأجواء أقيم مؤتمر صحفي في المعرض بحضور ياسر احمدوند مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ورئيس معرض طهران الدولي للكتاب بنسخته الخامسة والثلاثين، وكذلك نائب رئيس المعرض والأمين العام لبيت الكتاب الإيراني علي رمضاني، والمراسلين المحليين والأجانب، ونقدّم لكم نبذة عما جرى في المؤتمر الصحفي، وعلى هامشه التقت الوفاق بمسؤولي المعرض وتحدثنا عن المعرض وسنشرح لكم تفاصيل ما جرى في هذا المجال.

الوفاق/ خاص

موناسادات خواسته

قال ياسر أحمدوند رئيس معرض الكتاب في كلمة له: إن المعرض الذي يحمل شعار "نقرأ ونبني" سيقام في الفترة من يوم الأربعاء 8 إلى 18 مايو الجاري وهو أكبر تجمع ثقافي للشعب الإيراني يدور حول موضوع المعرفة والتوعية يقام بجهود المؤسسات والمنظمات المختلفة في طهران.
وتابع: يشارك الناشرون في القطاعين الإفتراضي وجهاً لوجه، وهي نقطة تحول في تعزيز المعرفة والتقدم في مجال الكتاب والقراءة في الدولة، وبعد مرور 35 عاماً، وصل المعرض إلى مستوى يحتل مكانة خاصة في تقويم العائلات الإيرانية.
وأشار أحمدوند إلى ترقب البرامج الثقافية في المعرض وقال: تم إعداد برامج خاصة بغزة وفلسطين في المعرض، كما تم إعداد برامج متنوعة، كما تم إعداد أعمال حجمية ورمزية لحماية وإحياء ذكرى أهل غزة.
وأضاف: سيكون لدينا برامج مختلفة حول هذا الموضوع، على سبيل المثال، تم إعداد تقرير للمؤلفين والناشرين الناشطين في هذا المجال، وقد تم إعداد برامج خاصة لتتزامن مع عشرة الكرامة.
دور النشر الأجانب
وأشار أحمدوند إلى برامج القسم الدولي بمعرض الكتاب، وقال: إن نحو 60 دار نشر أجنبية تتواجد في المعرض هذا العام، ومن المتوقع أن تعرض 50 ألف عنوان كتاب أجنبي.
وأعلن عن إقامة حدث بعنوان "النشر الإيراني" أيام 13 و14 و15 مايو في القسم الأجنبي من المعرض، وقال: "لقد تم التخطيط له على أساس الحاجة إلى تعريف الناشرين الأجانب بالنشر الإيراني".
ويتواجد حوالي 50 ضيفاً من دول المنطقة، وسيكون لدينا خطط للقاء عدد من الناشرين وزيارة مراكز الطباعة وبيع الكتب.
وفي إشارة إلى إحصائيات حضور دور النشر، قال نائب مسؤول معرض طهران الدولي للكتاب: إن إجمالي عدد الناشرين الذين تم تأكيد تسجيلهم شخصياً وعبر الإنترنت حتى الآن هو 2619، و250 ناشراً في مراحل مختلفة من التسجيل.
اليمن ضيف الشرف
وأوضح أحمدوند أيضاً عن التفاعلات الدولية لمعرض طهران للكتاب: لقد تم اختيار الهند والإعلان عنها كضيف خاص للمعرض قبل بضعة أشهر، ولكن بعد هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية والرد الإيراني المزلزل للكيان الغاصب، أصدرت الحكومة الهندية بيانا جاء فيه: " تواجد المواطنين الهنود في إيران والكيان الصهيوني محظوراً".
ويمكن أن لا يكون للمعرض ضيف الشرف، لكنه تقليد جيد واليمن ضيف الشرف هذا العام، ولا يخلو اليمن من القدرات في مجال الثقافة، وعلاقاتنا الثقافية مع اليمن قديمة وممتدة منذ زمن طويل، وهذا التفاعل سيؤدي إلى توسيع التعاون.
حدث طهران
وردا على سؤال حول حدث طهران للكتاب، قال احمدوند: بهدف الترويج للنشر الإيراني وبيع أعمال الناشرين الإيرانيين إلى وسطاء وناشرين إيرانيين، سيتم عقد هذا الحدث، ونبذل الجهود لإقامته في الأشهر القادمة، وفي هذه الأثناء، سيقام بداية حدث النشر الإيراني في معرض الكتاب. من جهة أخرى منشوراتنا تتفوق على معظم دول المنطقة، وإقامة المعرض هي فرصة جيدة لتبادل التجارب.
رمضاني: المعرض مكاناً للقاء محبي الثقافة
واعتبر رمضاني معرض طهران للكتاب مكاناً للقاء محبي الثقافة ونحاول أن نجعل جميع محبي الثقافة يستفيدون من هذا الحدث.
وهناك معرض يمتد على حدود إيران الإسلامية، وهو بالإضافة إلى المسجد الذي يعد ملتقى للمهتمين، يوجد به أيضاً قسم افتراضي، ويوجد هذا العام أكثر من 70 جهازاً يشارك في الحدث.
تم زيادة مساحة المعرض وإضافة 3 أبواب جديدة إلى المنطقة الرئيسية، 2 منها للأشخاص وأخرى للسيارات.
السياحة الأدبية
وأضاف رمضاني: قد تم الإهتمام بالسياحة الأدبية في المعرض ويشتمل المعرض على 2 قاعات واسعة للنشر العام، 2 قاعات للأطفال، قاعة واحدة لدور النشر التعليمية، قاعة واحدة لدور النشر الأجنبية وفي طابقها الثاني نشهد حضور دور النشر الرقمي، و 30شخصاً من وسائل الإعلام الأجنبية الموجودون في إيران، يساعدون في نشر الأخبار أيضاً وأكثر من 120 شخصاً هم المرشدون.
نشاطات اللجنة الثقافية
وتابع رمضاني: هناك نشاطات ثقافية تقوم بها اللجنة الثقافية للمعرض حول الكتاب والمواضيع الثقافية المختلفة والمناسبات والإحتفالات الخاصة.
وكذلك برنامج استشارية خاصة لإختيار الكتب في المعرض في نقطة واحدة بالقاعة العامة ونقطتين في صالة الأطفال، كما نحيي ذكرى الفردوسي واللجنة الثقافية لديها خطط، ويوجد جناح للجوائز تنظمه مؤسسات أخرى غير وزارة الثقافة.
سمنان عاصمة الكتاب
وأضاف رمضاني: تم اختيار محافظة سمنان كعاصمة للكتاب في إيران، وهذا ما نشهده في المعرض ولقد خصصنا جناح له في المدخل وخلف صالة الناشرين الأجانب، كما أنه هذا العام، تم توسعة الأماكن وتوفيرها للناشرين وتم زيادة عرض الممرات حتى يتمكن الناس من التحرك بسهولة.
احمدوند: إقامة برامج مختلفة لفلسطين
وأجاب أحمد وند على أسئلة "الوفاق" حول حضور فلسطين وقال: يتم عمل الرموز والتعريفات لفلسطين، وهناك العديد من البرامج بمشاركة الطلاب الفلسطينيين في إيران، ولهم تصريحات مختلفة.
وفيما يتعلق بحضور اليمن قال: لقد كان اليمن أرض المفكرين منذ القدم ولم يكن هناك نقص في القدرات والروابط الثقافية مع بلادنا في سنوات مختلفة.
وأضاف احمدوند: سيكون لدينا حضور خاص للناشرين المحليين والأجانب، وقد تم إعداد العديد من البرامج، وتكريم الأسر والفتيات، وفلسطين وغزة، من البرامج الخاصة، وإزاحة الستار عن الأعمال، واللقاءات واستعراض الأعمال هي من بين برامج المعارض و أكثر من 400 برنامج ثقافي، ولدينا حوالي 60 ضيفاً أجنبياً من مختلف البلدان، وسيتم عرض حوالي 50 ألف عنوان كتاب أجنبي، وأتمنى أن نشهد معرضاً مختلفاً هذا العام.
نقرأ ونبني
"نقرأ ونبني" هو شعار معرض الكتاب، بطبيعة الحال حسب إمكانيات مجال الثقافة والكتاب المختار، طريق التقدم يجب أن يمر بالقراءة، فلنقرأ حتى نتمكن من بناء وطننا.
وعندما سألنا أحمدوند حول حدث طهران والتفاعل الثقافي مع الدول العربية، قال: آمل أن يوفر حدث الكتاب في طهران، والذي سيبدأ في المعرض، الأساس لمزيد من التواصل بين مجتمع النشر لدينا ودول المنطقة، وخاصة الدول الناطقة بالعربية، فلدينا بالتأكيد أعمال جيدة يمكن الاستفادة منها، ومن قبل الناشرين والجماهير الناطقة باللغة العربية.
وخلال السنوات الماضية، تم إنشاء تواصل شخصي بين ناشرينا وناشري اللغة العربية، ونأمل أن يشكل تواصلاً منظماً ومنظماً في معرض هذا العام.
ويستمر تدريجياً، وخلال العام سيكون برنامج المنح الخاص بنا، الذي يدعم أعمال الناشرين الإيرانيين في بلدان أخرى، نشطاً، ويمكن للناشرين العرب اختيار أعمال الناشرين الإيرانيين والاستفادة من الدعم المالي من وزارة الثقافة والعلوم الإسلامية .
رمضاني: معرض طهران مميز ومثير للفكر
ومن جهته أجاب نائب رئيس المعرض علي رمضاني على أسئلة الوفاق وحول الدول العربية المشاركة في المعرض قال:  تحية لكل الجمهور الناطق باللغة العربية، هذا العام نشهد حضور عمان، قطر، اليمن، لبنان، العراق، فلسطين، سوريا، مصر، تونس، الجزائر، الأردن هي الدول العربية المتواجدة في العرض، وسيكون لديهم برامج مختلفة.
ضيف الشرف لهذا العام هي دولة اليمن، التي تحاول جلب الأشخاص ذوي التفكير المماثل إلى المعرض، والحصول على برامج مختلفة والفضاء الثقافي والأدبي ومساحة النشر في اليمن. إن أهلنا الأعزاء، سواء في الداخل أو في البلدان الأخرى، يعتبرون معرض طهران للكتاب معرضاً نموذجياً ومميزاً ومثيراً للفكر.
وحول التعامل مع الدول العربية قال: هذا الحضور الكبير يوضح البرنامج الخاص للمعرض وكذلك حركة المرور بيننا وبين المعارض الخارجية، وتتمتع ايران بحضور مميز في معارض لبنان والعراق وقطر وعمان وفي العديد من معارض الدول العربية، وهي تحاول تطوير هذه العلاقات وتوسيعها.
وفيما يتعلق بحضور فلسطين قال رمضاني: يعد المحور الرئيسي في معرض الكتاب حول غزة وفلسطين حدثاً هاماً هذا العام، ويواصل الشعب الإيراني العزيز دعم فلسطين، وستقوم المجموعات الفلسطينية والطلاب الفلسطينيون أنفسهم بإدارة أجنحتهم هنا.
وسيتحدثون مع الشعب ومع جمهورهم الإيراني عن الخلفية التاريخية للاحتلال والوضع الحالي لهذا البلد، وندعو وسائل الإعلام العالمية، وخاصة "الوفاق"، الاهتمام بالتغطية الجادة للأخبار الدولية لمعرض طهران، وخاصة قضية فلسطين، حتى نشهد موجة جديدة في دعم أهل فلسطين.
هناك 25 دولة في المجمل لديها أجنحة وتتواجد في المعرض بطرق مختلفة، منها تركيا، روسيا، عمان، قطر، المكسيك، فيتنام، لبنان، العراق، اليمن، فنزويلا، كازاخستان، فلسطين، سوريا، الصين، مصر، كينيا وتونس وإندونيسيا وأوزبكستان وماليزيا والجزائر والأردن وجورجيا وجمهورية أذربيجان وأفغانستان.
هذه الدول الـ 25 تتواجد في المعرض بطرق مختلفة، إما أن يكون لديهم ناشرين، أو سفاراتهم حاضرة، أو أن أقسامهم الأخرى حاضرة.

البحث
الأرشيف التاريخي