كتائب القسام تواصل قصف مواقع العدو الصهيوني
«نتسار يم» و«نير يم» تحت نيران صوار يخ المقاومة الفلسطينية
أعلنت المقاومة الفلسطينية، قصف تمركزٍ لجنود الاحتلال وآلياته على طول خط الإمداد لمحور ”نتساريم” وسط قطاع غزّة، في وقت قصفت ”كتائب الشهيد عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس، تجمّعاتِ الاحتلال بالقرب من ”كيبوتس نيريم” برشقةٍ صاروخية. وفي اليوم الـ211 من عدوانها على قطاع غزة، واصلت القوات الصهيونية استهداف مختلف المناطق في القطاع، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصابا. بالتزامن اشتبك مقاومون من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنحو 12 ساعة مع قوات خاصة صهيونية بعد أن حاصرتهم في بلدة دير الغصون بطولكرم شمالي الضفة الغربية. في حين أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف جنود الاحتلال الصهيوني، أثناء تحركهم داخل موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية، وذكرت أنّ هذا الاستهداف، جاء دعماً للشعب الفلسطيني، وقطاع غزة، واسناداً لمقاومته. المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من جهته أعلن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد رداً على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة. سياسياً كشف مصدر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن وفدا من الحركة توجه إلى القاهرة، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار، ولفت المصدر الى أن محادثات ستكون ”حاسمة” في مسار المفاوضات، مشيرا إلى أن وفد الحركة سيكون برئاسة خليل الحية وعضوية عضوي المكتب السياسي زاهر جبارين ومحمد نصر.
في التفاصيل، عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السبت، مشاهد من قصف تجمّع لجنود الاحتلال الصهيوني على خط محور "نتساريم" جنوبي غربي مدينة غزّة.
بدورها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" في قطاع غزّة، قصف تمركزٍ لجنود الاحتلال وآلياته على طول خط الإمداد لمحور "نتساريم" وسط قطاع غزّة.
وصباح السبت، أعلنت "كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم" أنّها أطلقت عدّة قذائف هاون على محور "نتساريم" الذي يتجمّع فيه آليات الاحتلال الصهيوني.
وتكثّف المقاومة الفلسطينية استهدافها محور "نتساريم" الذي أقامه "جيش" الاحتلال الصهيوني شمالي وسط قطاع غزة، والذي يعدّ ممراً فاصلاً بين مدينة غزة وشمالها من جهة، وبين المنطقتين الوسطى والجنوبية للقطاع من جهة أخرى.
في وقت قصفت "كتائب الشهيد عز الدين القسّام"، الجناح العسكري لحركة حماس، تجمّعاتِ الاحتلال بالقرب من "كيبوتس نيريم" برشقةٍ صاروخية.
كما استهدفت قوات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم، كما استهدفت مقر قيادة المحور الجنوبي "نتساريم" بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل. بدورها، أكّدت "سرايا القدس"، أنّ مقاتليها قصفوا، بقذائف "الهاون" تجمّعاً لجنود الاحتلال على خطّ الإمداد لمحور "نتساريم" جنوب غرب مدينة غزة.
كذلك، قصفت "كتائب شهداء الأقصى" مراكز القيادة والسيطرة على طول خط الإمداد لمحور "نتساريم" بوابل من قذائف "الهاون" العيار الثقيل.
إلى جانب ذلك، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مشاهد لدكّها قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" بالصواريخ.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الصهيونية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، ارتفعت حصيلة الجنود الصهاينة القتلى، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، إلى 610، بينهم 263 منذ بدء العملية البرية في القطاع، وفق اعترافات "جيش" الاحتلال.
إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات
من جانب آخر أكدت وسائل إعلام عبرية إجلاء عدد من الجنود الجرحى باستخدام 5 مروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات مختلفة، دون إضافة معلومات عن كيفية إصابة الجنود.
3 مجازر بالقطاع
بدورها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، السبت، بأنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر في القطاع أدت إلى ارتقاء 32 شهيداً وإصابة 41 آخرين نُقلوا إلى المستشفيات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ 211 على القطاع: "ارتفع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 34 ألفاً و654 شهيداً و77 ألفاً و908 مصابين".
وأشارت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اعتداءات مستمرة
ويواصل الاحتلال الصهيوني لليوم 211 عدوانه على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن مزيد من الشهداء والجرحى المدنيين.
واستشهد طفلان إثر قصف من مُسيّرة إسرائيلية على حي الصبرة جنوبي مدينة غزّة.
وقال مصدر محلي إنّه استشهد 3 فلسطينيين في قصفٍ استهدف شقتين لعائلتي شقفة وأبو العينين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، منتصف ليلة الجمعة.
وأضاف المصدر أنّه أصيب 3 فلسطينيين في قصفٍ استهدف حي الفراحين شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع أيضاً.
وفي شمالي قطاع غزّة، أفادت وسائل إعلام أنّه جرى انتشال 3 جثامين لشهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الحوراني الذي قصفته طائرات الاحتلال في شارع أحمد ياسين في منطقة الصفطاوي شمالي القطاع. وفجر السبت، استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي محيط وادي غزة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وكذلك، استهدف المنطقة الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزّة.
وكثّف الاحتلال الصهيوني، منذ أيام، قصفه على المنطقة الوسطى، بالتزامن مع "توغل محدود" للآليات الإسرائيلية في دير البلح، والتي انسحبت خلال ساعات النهار.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة أكّد أنّ عدد الشهداء والمفقودين وصل إلى 44,622، بينهم 14,944 من الأطفال و9,849 من النساء، وهو ما يشكّل 72% من مجمل الضحايا.
وفي تحديثٍ نشره لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الجمعة، أشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال ارتكب 3,070 مجزرة، لافتاً إلى وجود 2 مليون نازح في قطاع غزّة.
كما ذكر أنّ 68 شهيداً هم من الدفاع المدني، و141 شهيداً من الصحفيين، و492 من الطواقم الطبية، مشيراً إلى أنّ الاحتلال أقام 6 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
الهجوم الصهيوني على رفح يؤدي إلى "حمام دم"
من جانبه حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أنّ هجوماً عسكرياً إسرائيلياً على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة "قد يؤدي إلى حمام دم"، داعياً إلى وقف إطلاق النار. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصة "إكس"، إنّ "منظمة الصحة العالمية تشعر بقلقٍ عميق من أنّ عمليةً عسكرية واسعة النطاق في رفح بغزة قد تؤدي إلى حمام دم، وتزيد من إضعاف النظام الصحي المعطوب أصلاً".
ويأتي ذلك فيما يواصل "الجيش" الصهيوني قصف المدينة التي يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مهاجمتها براً "للقضاء على آخر كتائب حماس".
وقد طلبت دول أوروبية والأمم المتحدة والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لـ"إسرائيل"، من نتنياهو التخلي عن فكرة الهجوم البري على المدينة.
وفد حماس يصل القاهرة
من جهة ىخرى كشف مصدر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن وفدا من الحركة توجه إلى القاهرة صباح السبت، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل إعلام فقد أكد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن جولة المفاوضات ستنطلق بمقر المخابرات العامة المصرية، بحضور وفد حماس والوسيط القطري والأمريكي والمصري.
ولفت المصدر الى أن محادثات السبت ستكون "حاسمة" في مسار المفاوضات، مشيرا إلى أن وفد الحركة سيكون برئاسة خليل الحية وعضوية عضوي المكتب السياسي زاهر جبارين ومحمد نصر.
وشدد على أنه "لن تستطيع أي جهة إجبار حماس على القبول بما يتعارض مع ثوابتها ومصالحها الوطنية"، مضيفا أن "كل محاولات عزل حماس فشلت تماما، وفرص انتصار الاحتلال باتت معدومة".
وفي وقت سابق، أكدت حماس على الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلَّمته مؤخرا، مشددة على أنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق.
وأضافت أننا "في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقّق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة".
يأتي ذلك بالتزامن مع حديث موقع "واللا" وصحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن وصول مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، إلى مصر، للمشاركة في محادثات صفقة التبادل.
حصار واشتباكات متواصلة في دير الغصون
وفي الضفة المحتلة نقلت قوات الاحتلال إلى سيارة عسكرية جرحى، وربما شهداء، من محيط المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، بعدما بدأت القوات الانسحاب من محيط المنزل الذي دمرته، وفقاً لما أفادت وسائل إعلام محلية.
وذكرت وسائل الإعلام أنّ جرافة صهيونية قامت بتجريف منزلٍ في بلدة دير الغصون بعد احتجاز جثامين شهداء ارتقوا داخله بنيران الاحتلال، مضيفةً أنّ الجرافة الإسرائيلية عادت لتجريف المنزل بعد تعرض جنود الاحتلال لإطلاق نار من تحت الأنقاض.
ووفقاً لشهود عيان ارتقى 3 شهداء في العملية العسكرية الصهيونية في بلدة دير الغصون.
كذلك، أوضحت وسائل الإعلام أنّ قوات الاحتلال عادت إلى المنزل المدمر في دير الغصون إثر خروج شاب من تحت الأنقاض، حيث اعتقلت الشاب فيما بعد.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً سكنياً يعود للفلسطيني سلمة بدران، في إحدى العمارات السكنية في بلدة دير الغصون، بحجة إيوائه مطاردين لقوات الاحتلال، فيما لا يزال المقاومون يتصدون لقوات الاحتلال حتى الساعة.
وأكّدت وسائل الإعلام أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على كل من يتحرك في بلدة دير الغصون، فيما استقدمت المزيد من التعزيزات إلى البلدة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم.
وأوضحت أنّ استمرار عملية قوات الاحتلال العسكرية حتى الآن في دير الغصون منذ أكثر من 15 ساعة، يعني أنّ قوات الاحتلال لم تحقق حتى الآن هدفها.
هذا وأطلقت قوات الاحتلال النار مباشرةً نحو مجموعة من الصحفيين، الذين توجهوا لتغطية التطورات في دير الغصون، ما أدى إلى إصابة أحدهم.
كما أوقعت إصابات بالاختناق بين الصحفيين من جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاههم.
وقطع "جيش" الاحتلال الكهرباء عن البلدة منذ اقتحامها ليلة الجمعة ومحاصرة أحد المنازل. في غضون ذلك، ارتقى شهيد باعتداءات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في دير الغصون قرب طولكرم، وأفادت مصادر صحفية بأنّ "جيش" الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من انتشال جثمان الشهيد قرب المنزل المحاصر. فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ الاحتلال ما زال يمنع طواقمنا من الوصول إلى شهيد موجود على الأرض في بلدة دير الغصون.
وكان مصدر من كتائب القسام في طولكرم قال إن المقاومين الذين يخوضون الاشتباكات مع جنود الاحتلال في المنزل المحاصر بدير الغصون هم عناصر من القسام.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المستهدفين نفذوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عملية بمفترق بيت ليد قرب مدينة طولكرم أدت إلى مقتل مستوطن مجند في قوات الاحتياط الصهيونية.
لبنان: الاحتلال يستهدف عدة بلدات
وفي الجبهة الشمالية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف جنود الاحتلال الصهيوني، أثناء تحركهم داخل موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية.
وذكرت في بيانها، أنّ هذا الاستهداف، جاء دعماً للشعب الفلسطيني، وقطاع غزة، واسناداً لمقاومته.
وكانت المقاومة قد أوردت قبل أيام، أنّ مجاهديها استهدفوا، صباح الأربعاء الماضي، انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية.
في السياق أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بأن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، صباح السبت.
وأضافت بأنّ مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً على الطريق الواقعة بين بلدتي كونين وبنت جبيل، وبالتزامن استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة طير حرفا.
كما قالت إنّ صاروخاً موجهاً أطلق من لبنان باتجاه هدف في محيط موقع الضهيرة في الجليل المحتل.
وتأتي استهدافات المقاومة رداً على اعتداءات الاحتلال الصهيوني على القرى الجنوبية والمنازل المدنية المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية.
صنعاء: بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد
وفي الجبهة اليمنية، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد رداً على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح سريع أنّ هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الصهيونية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية. وأكد سريع أنّ صنعاء ستفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، وذلك في حال اتجاه الاحتلال الصهيوني إلى شنّ عملية عسكرية عدوانية ضدّ رفح. وأضاف أنّ القوات المسلحة اليمنية "ستمنع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها".
إلى جانب ذلك، أكد سريع أنّ القوات المسلحة "لن تتردّد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى"، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أشار إلى متابعة العرض المطروح على المقاومة، والذي "يريد فيه الاحتلال انتزاع ورقة الأسرى، من دون وقف دائم لإطلاق النار"، ومتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي والأميركي، والتحضير لتنفيذ عدوان على رفح. وأكد أيضاً أنّ تنفيذ البيان يبدأ من ساعة إعلانه.
وجاء هذا الإعلان في بيان تلاه سريع، الجمعة، خلال المظاهرات المليونية التي شارك فيها أبناء الشعب اليمني، في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، تحت شعار "وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار". وكانت المسيرات المليونية في اليمن أصدرت بياناً أكدت فيه "الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد، والجهوزية بروحية عالية". وثمّنت المسيرات استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية، المتمثّلة في زيادة الضربات والعمليات التي تنفّذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، إسناداً للمقاومة في غزة وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني فيه.
فصائل المقاومة الفلسطينية تُشيد بموقف اليمن
بدورها أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالشعب اليمني ومواقف قيادة حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، موجّهةً تحيةً إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكدت الفصائل في بيان لها، أنّ إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء مرحلة جديدة من التصعيد، والعمل على قطع خطوط الإمداد لكيان العدو الإسرائيلي، هو ترجمة عملية لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية بالأفعال.
وقالت إنّها تابعت، باعتزاز وفخر، المسيرات الكبرى التي خرج فيها الشعب اليمني، ليعبّر عن أصالته وشجاعته، ويؤكّد أنّ قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة.
أهالي الأسرى يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بصفقة
من جانب آخر قالت القناة الـ12 الصهيونية إن أهالي الأسرى سيتظاهرون مساء السبت أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل، وسط أنباء عن استمرار المفاوضات في القاهرة.
ونقلت القناة عن أهالي الأسرى قولهم إنه من الواضح أنهم لن يستعيدوا أبنائهم إلا من خلال صفقة.