الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعون - ٠٢ مايو ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعون - ٠٢ مايو ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

و القسام تقصف بالصواريخ حشودا لقوات الاحتلال

في اليوم 208 من العدوان.. مجازر صهيونية دامية ضد أبناء غزة

أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودا لقوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من كيبوتس "حوليت"، بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.
هذاوتُواصل قوات الاحتلال الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 208 تواليًا، بشنّها عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وجرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
تواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -يوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من القطاع مستهدفة المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتوغلت قوات الاحتلال وسط إطلاق نار من مسافة محدودة شرق دير البلح وسط القطاع. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران لمنزل في شارع الجلاء وسط المدينة، فيما شنّ غارة أخرى على غربي المدينة وغارة ثالثة على وسط القطاع.
وقد استشهد، مساء الثلاثاء، طفلان شقيقان جراء استهداف الاحتلال منزلاً يقطنه نازحون، في محيط مسجد الفاروق في مخيم الشابورة وسط رفح، وهما: الطفل كريم عامر جرادة وشقيقته الطفلة منى.
كما شنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة استهدفت خزان مياه في منطقة أبو حلاوة شرق رفح، تزامنًا مع تجدد القصف المدفعي الصهيوني على شرقي المدينة، والذي استهدف أيضًا حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وذكرت مصادر طبية أن: "سيدة أصيبت إثر قصف مدفعي صهيوني استهدف منطقة الحصينات، في بلدة النصر شرقي مدينة رفح".
وبالموازاة، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت شابين وجرّدتهما من ملابسهما وأطلقت عليهما الرصاص بعد محاولتهما العودة من جنوبي قطاع غزة إلى شماله عبر شارع صلاح الدين، فأصابتهما إصابة متوسطة، ونقلتهما الطواقم الطبية إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط القطاع.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أن طواقمه انتشلت جثامين 9 شهداء من مخيم خان يونس، جنوبي القطاع. وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في تصريح صحفي مقتضب: "إن طواقمها نقلت 3 شهداء؛ بينهم طفل، إثر قصف صهيوني لشقة سكنية في النصيرات، وسط قطاع غزة".
 الصهاينة يصرّون على إجرامهم
وبيّنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا العدوان العسكري الصهيوني المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي على قطاع غزة، ارتفع إلى 34 ألفاً و535 شهيدا، و77 ألفاً و704 إصابات.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت شابين وجرّدتهما من ملابسهما وأصابتهما بالرصاص بعد محاولتهما العودة من جنوبي قطاع غزة إلى شماله عبر شارع صلاح الدين.
أطباء بلا حدود تحذر من ارتفاع عدد شهداء
وفي السياق قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الخلل الحاصل في خدمات الرعاية الصحية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية مدمرة، يؤدي إلى وقوع مزيدٍ من الوفيات.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، بعنوان “الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح”، أن نظام الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار، وأن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة.
وذكر التقرير أن “فرق أطباء بلا حدود العاملة بمدينة رفح (جنوب القطاع) تشير إلى أن نظام الرعاية الصحية المدمر والظروف المعيشية غير الإنسانية تزيد أيضاً من خطر انتشار الأوبئة وسوء التغذية والصدمات النفسية طويلة الأمد”، محذرا من أن أي هجوم صهيوني على رفح، سيكون بمثابة كارثة “لا يمكن تصورها”، داعيا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مؤكدا أن الحالة النفسية لجميع الأشخاص في قطاع غزة، بما في ذلك الطواقم الطبية، “في وضع سيئ للغاية”، مشيرا إلى وجود صعوبات جدية في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات الصهيونية.
من جهة أخرى، حذرت الأمم المتحدة من أن غزة تمر بـ”أخطر مرحلة” لوجود كميات كبيرة فيها من القنابل غير المنفجرة جراء الحرب الصهيونية المتواصلة على القطاع، وذلك وفقا لإفادة مدير البرنامج الأممي لأعمال الألغام في فلسطين مونغو بيرتش، خلال “الاجتماع الـ 27 لمديري أنشطة الألغام ومستشاري الأمم المتحدة” الذي عُقد في جنيف.
وأشار بيرتش إلى أن معظم الحوادث ستقع حينما يبدأ الناس العودة إلى شمال غزة، لعدم معرفتهم بمكان القنابل غير المنفجرة، مشددا على ضرورة التدريبات اللازمة للمخاطر عند بدء عودة الناس إلى شمال القطاع.
غوتيريش يحذّر من أي هجوم على رفح
من جانبه حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن “أي هجوم عسكري صهيوني على رفح في جنوب قطاع غزة سيشكل تصعيدا لا يحتمل”.
واشار خلال مؤتمر صحفي، الى أن أي “هجوم عسكري على رفح سيشّكل تصعيدا لا يحتمل وسيؤدي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار”، وقد حضّ سلطات الاحتلال على عدم شن أي عملية من هذا النوع.
كما دعا غوتيريش إلى تمكين محققين دوليين من الوصول فورا إلى المقابر الجماعية في قطاع غزة، كما حذر من “تداعيات خطيرة” للهجوم الصهيوني المزمع على رفح جنوبي القطاع، مشددا على أهمية إجراء تحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية التي اكتشفت في غزة مؤخرا.
وقال غوتيريش “من الضروري أن يُسمح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول إلى مواقع المقابر الجماعية في غزة فورا”.
وفيما يتعلق بتداعيات الحرب، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن “وضع الناس في غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم”، مشيرا إلى أن الحرب دمرت النظام الصحي، وبعض المستشفيات الآن تشبه المقابر، وفق تعبيره.
ودعا حكومة الاحتلال إلى تسريع وتيرة إدخال المساعدات إلى غزة وتوفير الأمن للطواقم المرافقة بما فيها فرق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ورحب غوتيريش بإيصال المساعدات جوا وبحرا، لكنه أكد مجددا ألا بديل عن الطرق البرية، داعيا كيان العدو إلى الوفاء بتعهدها بفتح نقطتي عبور بين الأراضي المحتلة وشمال غزة “حتى يتسنى إدخال المساعدات إلى غزة من ميناء أسدود والأردن”.
وقال إن العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة هي انعدام الأمن لفرق الإغاثة والمدنيين، مؤكدا أنه “لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين”.
وأشار إلى وجود “تقدم تدريجي” من أجل تجنب “مجاعة من صنع الإنسان” في شمال قطاع غزة، لكنه أكد على الحاجة الملحة لبذل مزيد من الجهود.
الاحتلال ينشر مشاهد جوية لغاراته على القطاع
هذا ونشر جيش الإحتلال الصهيوني مشاهد جوية تظهر غارات طائراته الحربية على أبراج سكنية ومناطق مأهولة في قطاع غزة، ضمن عدوانه المستمر لليوم الثامن بعد المائتين، مخلفًا عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
وارتكب الإحتلال الصهيوني 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 33 شهيدًا و57 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 34568 شهيدًا و77765 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ورغم انتقال زخم الحرب إلى العملية البرية، لا يزال طيران الإحتلال يلقي القنابل الثقيلة على القطاع المحاصر مخلفًا مجازر وشهداء بين المدنيين والأطفال، في ظل وضع صحي متردٍ ودخول شحيح للمساعدات الإنسانية، وانقطاع للمياه والوقود.
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف جنود الاحتلال
من جانبه أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، أنّ مجاهديها استهدفوا، صباح يوم الأربعاء، انتشاراً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام صهيونية أنّ صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي، وأنه تم تشخيص إطلاق صاروخين من لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد نشرت، مشاهد عن عملية استهدافها مبانيَ يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة "المطلة"، وأكّدت، في بيانٍ منفصل، أنّه تمّ تدميرها.
وأظهرت اللقطات، التي بثّها الإعلام الحربي، استهداف المباني بصواريخٍ موجَّهة، بعد رصدها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية أنها نفذت، عدّة هجمات نارية ضد مواقع الاحتلال وتجمعاته، على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقالت المقاومة، في بيان، إنّ مجاهديها استهدفوا مبنيين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة "المطلة" الصهيونية (قبالة القطاع الشرقي من جنوبي لبنان)، على نحو أدّى إلى تدميرهما بالكامل.
كما أكدت المقاومة أنها نصبت كميناً محكماً ‏ضد آلية عسكرية صهيونية عند ‏مثلث "يفتاح" – "رموت نفتالي"، وعند وصولها إلى نقطة المكمن ‏تم استهدافها بالأسلحة الصاروخية الموجّهة، وإصابتها إصابة مباشرة ‏أدت إلى تدميرها واحتراقها بمن ‏فيها.
كما أعلنت المقاومة أن مجاهديها استهدفوا بالقذائف المدفعية جنود ‏الاحتلال ‏أثناء قيامهم بأعمال تمشيط إلى داخل الأراضي اللبنانية غرب موقع "جل العلام".
اليمن يحذر من أي تصعيد أميركي عدائي
في سياق آخر جدد المجلس السياسي الأعلى اليمني موقف اليمن الثابت تجاه مساندة ودعم فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على غزّة المدعوم من أميركا والغرب بشكل فج وقبيح.
وخلال اجتماعه برئاسة المشير الركن مهدي المشاط شدد المجلس على أهمية الحفاظ على تماسك وصلابة الجبهة الداخلية اليمنية في مواجهة المؤامرات الأميركية والبريطانية، مؤكدًا في ذات الوقت على أن الجهات الرسمية معنية باتّخاذ القرارات الحازمة تجاه كلّ من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية.
وحذر المجلس السياسي الأعلى اليمني من أي تصعيد أميركي عدائي ضدّ أمن واستقرار اليمن، وأشار إلى أن التحضيرات المشبوهة الجارية لثني اليمن وإضعاف دوره الفاعل والمؤثر والمنطلق من الواجب الديني والإنساني دفاعًا عن فلسطين ستبوء بالفشل.
وحذّر المجلس من مخاطر وتداعيات أي تصعيد، مبينًا أن تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، كما لن تنال من الموقف اليمني المشرّف ومن صمود الشعب اليمني وبسالة القوات المسلحة على كلّ المستويات.
وأثنى الاجتماع على العمليات العسكرية الناجحة التي ينفذها الجيش اليمني ممثلًا بقواته البحرية والصاروخية والطيران المسيّر، في المعركة الإستراتيجية التي تخوضها الجمهورية اليمنية وكلّ الأحرار في العالم دفاعًا عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمقدسات الإسلامية.
كما، نوّه بالتطور الواسع والملفت الذي شهدته العمليات العسكرية وفشل العدوّ في إعاقة القرار اليمني بمنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي الذي أضيف إلى بنك أهداف القوات اليمنية.
هذا، وشدد المجلس السياسي الأعلى اليمني على أن سفن كلّ دول العالم آمنة في مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني والسفن الأميركية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن.
وجدد اجتماع المجلس التأكيد على موقفه الثابت تجاه أمن واستقرار المنطقة والبحر الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، مشيرًا إلى أن كلّ الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لا تتعارض مع القانون الدولي والإنساني.
 طوفان طلابي في الجامعات الأميركية رغم القمع
وقعت صدامات، يوم الأربعاء، خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الأميركية، وفق ما أظهرت صور بثتها محطات تلفزيون أميركية، فيما تسعى جامعات في كل أنحاء الولايات المتحدة لاحتواء احتجاجات مماثلة.
وقال الناطق باسم رئيس بلدية المدينة زاك سيدل على منصة "إكس" إن شرطة لوس أنجليس "استجابت فوراً لطلب رئيسة الجامعة من أجل تقديم الدعم في الحرم الجامعي".
واندلعت اشتباكات بين طلاب مناهضين للعدوان على غزة وآخرين مؤيدين في الجامعة، وذلك أثناء محاولات الدماعات المؤيدة للاحتلال إزالة خيام المناهضين للعدوان على غزة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الجماعات المؤيدة للاحتلال قامت بالاعتداء على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، بواسطة الألعاب النارية ورذاذ الفلفل، ولجوئها إلى القوة أثناء محاولاتها فض اعتصام المتضامنين.
عائلات الأسرى الصهاينة تهدد بحصار صناع القرار في الكيان
نظّم أهالي الأسرى الصهاينة، يوم الأربعاء، تظاهرةً أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في "تل أبيب".
وهدّدت العائلات بتصعيد احتجاجها في المرحلة المقبلة، إذ فشل كيان العدو في إتمام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التي تُوصف بـ "الحاسمة" مع وجود نقاشات صهيونية وجولة مفاوضات بالوساطة.
وأكدت العائلات، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أنّه إذا وقع الفشل في التوصّل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.
وأوضحت العائلات أنّ الخطوات التصعيدية ستتمثّل في فرضهم الحصار على صنّاع القرار، وأكدت أنها ستحاصر "الكنيست بمليون شخص"، وكما ستُحاصر أيضاً وزارة الأمن، لافتةً إلى أنّ أحداً من المسؤولين لن يدخل ويخرج إلا عبر المروحيات.
وشدّدت العائلات على أنها "ستبقى في  المجال العام دون العودة إلى المنازل"، وفق الصحيفة الصهيونية.
ومع استمرار الحرب لنحو 7 أشهر دون تحقيق الأهداف المعلنة، يواصل أهالي الأسرى الصهاينة حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة الاحتلال مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء قصف "الجيش" الصهيوني على أنحاء قطاع غزة كافة. وفي تظاهرة أُغلقت خلالها الطرق في القدس المحتلة في 24 نيسان/أبريل الماضي، حاصر المستوطنون وأهالي الأسرى مبنى حكومياً كان بداخله وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وأطلقوا  المفرقعات النارية أمام مقرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي رفضٍ لتعنّت نتنياهو في الاجتياح البري في رفح جنوبي القطاع، قال اللواء في احتياط "جيش" الاحتلال يسرائيل زيف، إنّ "عمليةً في رفح ستسمر أشهراً، وهي قد تنتهي من دون أسرى صهاينة أحياء".
البحث
الأرشيف التاريخي