عشرات الشهداء والجرحى في غارات على وسط وجنوب القطاع
مجزرة جديدة يرتكبها العدو في غزة.. وتحذيرات من اجتياح رفح
واصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة لليوم الـ204، مجددا قصفه على مناطق متفرقة من القطاع، مرتكبا 4 مجازر جديدة ما أدى إلى سقوط 32 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك بينما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 491 منذ بدء العدوان على غزة.
بدوره أعلن خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس بغزة، أن حماس تسلمت "رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته للوسطاء قبل أيام"، مؤكداً إنّ الحركة ستقوم بدراسة هذا المقترح، "وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها إلى الوسيطيين المصري والقطري".
المقاومة الإسلامية في لبنان من جهتها أعلنت أن مجاهديها استهدفوا صباح السبت تموضعات مستحدثة لجنود العدو غرب مستعمرة "شوميرا" بالأسلحة الصاروخية.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أعلن أيضاً أنّ القوات البحرية استهدفت، سفينة نفطٍ بريطانية في البحر الأحمر.
بالتزامن استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق، هدفاً حيوياً في حيفا داخل فلسطين المحتلة.
وفي تطورات موازية، زعم مسؤول أميركي بارز، إنه إذا شنت القوات الصهيونية عملية كبيرة برفح فإن الرئيس جو بايدن سيدرس تقييد بعض مبيعات الأسلحة لها.
استمرار الغارات الصهيونية على القطاع
في التفاصيل، استشهد 15 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال، وأصيب عشرات السبت في غارات صهيونية على وسط وجنوب قطاع غزة، بينما يستمر انتشال جثامين الشهداء من مواقع انسحبت منها قوات الاحتلال.
فقد قالت وسائل إعلام في غزة إن 6 مدنيين، بينهم 4 أطفال، استُشهدوا وأُصيب 8 آخرون معظمهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف في وقت مبكر السبت منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت منطقة الجرادات شرق معبر رفح، مشيرا إلى وصول عدد من الجرحى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
كما استهدفت الغارات الصهيونية مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة رفح.
وتتواتر الغارات الصهيونية على مدينة رفح وأطرافها بينما يهدد الكيان الصهيوني باجتياح المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح بذريعة القضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيها.
وفي جنوب القطاع أيضا، أفادت مصادر إخبارية باستشهاد المصور الصحفي إبراهيم الغرباوي في قصف إسرائيلي على مدينة حمد في خان يونس، وكان 3 فلسطينيين آخرين استشهدوا جراء قصف استهدف محيط مدرسة فيصل في الحي الياباني غربي المدينة.
مجزرة بالنصيرات
وفي وسط قطاع غزة، أفادت مصادر محلية باستشهاد 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، وإصابة 30 آخرين في وقت مبكر السبت جراء غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات.
وبعد ساعات من المجزرة، شن الطيران الصهيوني غارات جديدة على شمال وشرق النصيرات، واستهدفت إحدى الغارت مواطنين بالقرب من وادي غزة شمال المخيم مما أسفر عن 3 شهداء.
وكان جيش الاحتلال نفذ مؤخرا عملية عسكرية كبيرة في المنطقة التي لا تزال تشهد اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.
كما استهدفت الغارات منطقة الزوايدة بوسط القطاع، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وفي شمال القطاع الذي شهد قبل أيام توغلات صهيونية جديدة، أطلقت قوات الاحتلال النار السبت في محيط مدينة بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا، بحسب مصادر فلسطينية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب 4 مجازر جديدة في القطاع في الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 32 شهيدا و69 مصابا، مشيرة إلى أن ذلك يرفع عدد ضحايا القصف الهمجي الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و388 شهيدا و77 ألفا و437 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقابر جماعية
في غضون ذلك، يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة انتشال جثامين الشهداء من مواقع كان يسيطر عليها جيش الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت نسمة الحلبي منسقة الإعلام بالهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان بقطاع غزة انتشال 283 جثة من 3 مقابر جماعية اكتشفت في القطاع بعد انسحاب القوات الصهيونية من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومستشفى ناصر بخان يونس.
وفيما قالت واشنطن إن التقارير عن المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة "مثيرة للقلق" واكتفت بطلب معلومات من الكيان الصهيوني، طالبت دول غربية أخرى ومنظمات دولية بتحقيق مستقل.
قطر تتعرّض إلى ضغوط أميركية وصهيونية شديدة
من جهته أعلن خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس بغزة، أن حماس تسلمت السبت، "رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته للوسطاء قبل أيام".
كما قال إنّ الحركة ستقوم بدراسة هذا المقترح، "وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها إلى الوسيطيين المصري والقطري".
وكان مصدر قيادي فلسطيني، قد كشف بأنّ قطر تعرّضت إلى "ضغوط أميركية وإسرائيلية شديدة" قبل فترة، لتمارس بدورها ضغوطاً على حركة حماس، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر، يوم الثلاثاء الماضي، أنّ هذه هي الخلفية الحقيقية، لإعلان رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أخيراً، أنّ الدوحة في صدد "تقييم الوساطة التي تقوم بها".
ووفقاً له، فإنّ حركة حماس أبلغت جميع الأطراف المعنية أنّها "متمسكة بوساطة قطر"، وأنّها "لا تقبل أيّ بديل عنها".
لقاء بين حماس والجبهة الشعبية في اسطنبول
في سياق آخر التقى وفد قيادي من حركة حماس، على رأسه رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، ووفداً من قيادة الجبهة.
اللقاء جرى في إسطنبول، وتخللته مناقشة مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية، سواء في العدوان على القطاع أو مجمل القضية الفلسطينية.
وتبادل الوفدان تقديم التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، مشيدين بصمود هذا الشعب وصبره وعطائه رغم جرائم الاحتلال ووحشيته، وكانت تعزية من الجبهة لهنية باستشهاد ثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده، وتعزية من حماس لقيادة الجبهة الشعبية باستشهاد الأسير وليد دقة.
العدو يدمّر المستشفيات في غزة
من جانب آخر أكّدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدّت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية، بطريقة تصفها مجموعات الإغاثة والهيئات الدولية، بصورة متزايد، بأنّها "منهجية".
ومنذ أن بدأ "جيش" الاحتلال قصف القطاع قبل 6 أشهر، دمّرت قواته مستشفيات بأكملها، كما قصفت سيارات الإسعاف، وقتلت أو احتجزت المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وفقاً للصحيفة.
وتحدّثت الصحيفة عن انهيارٍ وشيك لنظام الرعاية الصحية، الذي كان يخدم جميع سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
وبحلول أواخر آذار/مارس الماضي، كانت 10 مستشفيات من أصل 36 مستشفىً "تعمل بالحد الأدنى"، في جميع أنحاء غزة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
استشهاد شابين فلسطينيين غربي جنين
وفي الضفة المحتلة استشهد شابان، وأصيب آخران، فجر السبت، برصاص قوات الاحتلال بالقرب من حاجز سالم العسكري الصهيوني غربي جنين.
وأكّدت مصادر أمنية محلية استشهاد الشابين مصطفى سلطان عابد (22 عاماً) من بلدة كفردان، وأحمد محمد شواهنة (21 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين.
وأشارت المصادر إلى أنّ الشهيدين ارتقيا بعد خوضهما اشتباكاً مع قوات الاحتلال في محيط حاجز سالم العسكري، القريب من مفرق رمانة غربي المدينة، فيما أُصيب شابان آخران.
بدورها، زفت القوى الوطنية والإسلامية، في مكبرات وعبر المساجد، في بلدتي السيلة الحارثية وكفردان، الشهيدين شواهنة وعابد.
في غضون ذلك شنت قوات العدو الصهيوني – فجر السبت- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتحمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.
وأفادت مصادر فلسطينية بان سبع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم، وتمركزت بالقرب من دوار السلام، ومن ثم تحولت في عدة أحياء، ونشرت فرق راجلة، وداهمت أحد المحال التجارية.
في المقابل استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات العدو بعبوةٍ محلية الصنع خلال اقتحامها مدينة طولكرم فجر السبت، كما اعتقلت قوات العدو شابا بعد اقتحامِ منزله.
وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو بلدة عقربا بعدد من الآليات وتجولت في شوارعها واحيائها، كما داهم جنود العدو أحد المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات العدو بلدتي حجة وكفر قدوم شرقا، فيما اقتحمت مدينة الخليل، وبلدة صوريف، واستولت على مركبتين في السموع.
إصابة خطيرة جراء عملية طعن في الرملة
إلى ذلك أصيبت مستوطِنة بجروحٍ وُصفت بـ"الخطيرة"، في عملية طعنٍ نُفّذت في مدينة الرملة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأسفرت العملية، التي نُفذت الجمعة، عن ارتقاء المنفذ برصاص شرطة الاحتلال الصهيوني، وهو فلسطيني من منطقة اللد المحتلة عام 1948، بحسب إعلام العدو الصهيوني.
حادث يصيب بن غفير وابنته
في السياق، وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال الصهيوني، إيتمار بن غفير، الذي حضر لمعاينة مكان عملية الطعن، انقلبت سيارته نتيجة حادثٍ حصل في أثناء خروجه من مكان العملية، ما أدى إلى إصابته بكسور في الأضلاع وبـ "جروحٍ متوسطة"، وفق وسائل الإعلام الصهيونية.
كذلك، أصيب في حاث السيارة في الرملة ابنة بن غفير وحارسه الشخصي، بحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني.
حزب الله يستهدف جنوداً صهاينة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان _ حزب الله _ أن مجاهديها استهدفوا صباح السبت (27/4/2024) تموضعات مستحدثة لجنود العدو غرب مستعمرة "شوميرا" بالأسلحة الصاروخية.
وقال حزب الله في بيان له إنه قصف بالصواريخ تمركزات مستحدثة لجنود صهاينة غرب مستوطنة شوميرا، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
ونعى الحزب اثنين من مجاهديه استشهدا الجمعة في غارات صهيونية على بلدتي كفركلا والخيام بجنوبي لبنان.
في المقابل، زعم الجيش الصهيوني أن طائراته قصفت السبت بنى عسكرية لحزب الله في الريحان وكفركلا وكفرشوبا وشبعا بجنوبي لبنان.
وشهدت هجمات المقاومة الإسلامية في الآونة الأخيرة تطورا نوعيا، إذ نجحت مسيّراته الانقضاضية في إصابة مواقع للجيش الصهيوني بشكل دقيق، مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود.
في غضون ذلك، قال الدفاع المدني في جنوبي لبنان إن مدنيا استشهد فجر السبت جراء غارة صهيونية استهدفت منزلا في بلدة كفرشوبا، كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة شبعا، في حين قصفت المدفعية محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
الشيخ قاسم: أي توسعة ستُقابل بالمثل
بدوره أكّد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، السبت، أنّ "مساندة الحزب لقطاع غزّة أدّت إلى إعاقة خطط حربية للكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، حالياً ومستقبَلاً".
وأكّد، في هذا السياق، أنّ المبادرات المُتداولة لقضية لبنان وجنوبه، "هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزَّة، فمن هناك تأتي المعالجة".
وأردف الشيخ قاسم قائلاً: "من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً للكيان الصهيوني ليتمكن أكثر في غزة، فهذا يعني أنَّه يدعونا إلى المشاركة في دعم العدو الإسرائيلي!".
وتابع: "نحن مع غزَّة وفلسطين ولسنا مع الاحتلال، لذا فلتتوقّف الحرب في غزَّة أولاً، وعندها تتوقّف في لبنان"، لافتاً إلى أنّ "التهديدات بأنّ" إسرائيل" ستهجم على لبنان، تزيدنا قناعة بصوابية مواجهتنا وتصلِّب مواقفنا أكثر، وسنرى من تنفع معه التهديدات، هم أو نحن".
العزي: نعلم بمخططات واشنطن ضد اليمن
وفي الجبهة اليمنية أكد نائب وزير الخارجية في صنعاء، حسين العزي، أنّ اليمن على علم بما تخطط له الولايات المتحدة من أعمال عدائية، محمّلاً إياها مسؤولية "تداعيات حماقاتها المحتملة ضدّه".
وفي منشور على منصة "إكس"، حذّر العزي واشنطن من أنّها "قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً" في حال شنّها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أنّ مصالحها "ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار".
ودعا العزي واشنطن إلى إنهاء توجهاتها العدائية تجاه اليمن، "قبل أن تأخذها الأفكار الفاشلة إلى جحيم طويل الأمد".
ويأتي كلام العزي، فيما تعمل الولايات المتحدة الأميركية على تحريك أدواتها الداخلية لزعزعة استقرار اليمن، بعدما فشلت في ردعه في البحر الأحمر.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المرتبطة بالاحتلال في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، إسناداً لغزة، إلى جانب استهدافها السفن الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان المتجدّد على اليمن.
وليل الجمعة - السبت، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف القوات البحرية سفينة "Andromeda Star" النفطية البريطانية، في البحر الأحمر، وتحقيق إصابة مباشرة فيها.
كذلك، نجحت قوات الدفاع الجوي اليمنية في إسقاط طائرة "MQ9" في أجواء محافظة صعدة، خلال تنفيذها مهمات عدائية، كما أكد سريع.
وأكد أنّ الاستهداف تم بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وأدّت إلى إصابتها بشكلٍ مباشرٍ.
وكان سريع قد أعلن قبل نحو أسبوعين، تنفيذ القوات البحرية 4 عمليات عسكرية في خليج عدن، بالمسيّرات والصواريخ البحرية المناسبة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن.
انسحاب أمريكي طارئ
في السياق أعلنت البحرية الأمريكية انسحاب أكبر قطعها العسكرية البحرية بشكل مفاجئ من البحر الاحمر.
وأوضحت البحرية الامريكية انسحاب حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" والمدمرة "يو إس إس غريفلي"، من البحر الأحمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ولم يتضمن اعلان الانسحاب المدمرة "يو إس إس ميسون" و "يو إس إس فلبين" في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" والمدمرة "يو إس إس غريفلي"، عبرت قناة السويس إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد مغادرتها البحر الأحمر.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
من جهة اخرى استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق، هدفاً حيوياً في حيفا داخل فلسطين المحتلة.
وذكرت المقاومة في بيانها، أنّ الاستهداف تم بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدين "استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة اهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل.
الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
إلى ذلك قالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني فتح ودبلوماسي مقيم في بكين، إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، "ندعم تقوية السلطة الوطنية الفلسطينية، وندعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور".