تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في إفتتاح المعرض السادس للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية
رئيس الجمهورية: العقوبات لن تنجح أبداً مع إرادة الشعب الإيراني
وأضاف آية الله رئيسي، أمس السبت، في افتتاح المعرض السادس للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية "إيران إكسبو 2024": هذا المعرض يظهر أنه لا يمكن فرض عقوبات على إيران، وأن العقوبات لم تكن ناجحة أبداً في هذا البلد مع إرادة الشعب الايراني.
وأكد رئيس الجمهورية أن المخططات الشريرة لعزل إيران لن تؤتي ثمارها أبداً، وقال: يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تزود العالم بابتكاراتها في مختلف المجالات بقوتها البشرية الفعالة وبمبادراتها وإبداعها مع الاستفادة من التقنيات الحديثة للعالم. وأضاف: هذا المعرض يظهر ما حققه شبابنا الأعزاء في هذا البلد وحول العقوبات إلى فرص، وهذا الحدث التجاري والاقتصادي الكبير يظهر أننا تمكنا من القيام بذلك ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى.
وأشار آية الله رئيسي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة متقدمة وتكنولوجية. وتابع: نحن بحاجة إلى سلسلة إنتاج كاملة للنشاط الاقتصادي ومنع بيع المواد الأولية وتصديرها.
وأكد رئيس الجمهورية أن المنتجات الزراعية والصناعية تحتاج إلى خارطة طريق، مضيفاً: في هذا المعرض الهدف ليس فقط رؤية المنتج؛ لكن أيضاً التفاوض وتوحيد العقود، لذا أطلب من المشاركين في هذا المعرض العمل بجد في المفاوضات ومتابعة العقود.
إيران تمتلك إمكانيات كثيرة
وقال آية الله رئيسي: إيران تمتلك إمكانيات كثيرة.. اليوم، على الرغم من أن الغرب يحاول منع بلادنا من الوصول إلى التقنيات الجديدة؛ لكن بفضل الله وجهود قواتنا أصبحت هذه المعرفة متأصلة في بلادنا، فلا تظنوا أنهم إذا ضغطوا على إثنين من العلماء والخبراء، يمكنهم أن يمنعونا من الوصول إلى المعرفة. وأضاف: حيثما كان هناك ضغط أكبر من العدو، حققنا أكبر قدر من النجاحات، على سبيل المثال كان لدينا أكبر قدر من الضغط من العدو في الصناعات النووية والعسكرية، في حين أن معظم التقدم حدث في هذه الصناعات نفسها.
وأوضح: في عقيدتنا لا يمكن الحصول على الأسلحة النووية؛ لكن استخدام هذه التكنولوجيا في الصناعة والبتروكيماويات سيكون على جدول أعمالنا.
وأشار آية الله رئيسي إلى أن نظام الهيمنة لا يمكن أن يمنع الدول والحكومات المستقلة من التقدم، وأوضح: على العالم أن يعلم أنه على الرغم من رغبات نظام الهيمنة، إلا أن هناك اليوم قدرة كبيرة، حتى يتمكن الشباب من الابتكار والابداع .وقال: القوة العسكرية مهمة جداً؛ لكن قوة الإنتاج والتصدير لا تقل عن القوة العسكرية، إن ما يجعل دولة قوية هي قوة الإنتاج والاقتصاد والقدرة على التصدير، لذلك أؤكد للمنتجين أنكم اليوم في موقع القوة المنتجة. وذكّر رئيس الجمهورية: خط النقل في إيران اقتصادي وموثوق للغاية، وبفترة زمنية محدودة للغاية، يمكن أن يكون مجالاً مناسباً للنقل، وينبغي توسيع مسألة التجارة بالعملات الوطنية.
هدفنا تعزیز التعاون التجاري
من جانبه، قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة: إن هدفنا هو تطوير التفاعلات التجارية والتعاون مع الدول الأخرى بطريقة غير تقليدية. وأضاف عباس علي آبادي، خلال تفقده المعرض السادس للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية: هدفنا الأول هو تطوير السوق بطريقة غير تقليدية، ونتحرك نحو بيع البضائع بهذه الطريقة. وأضاف: بهذا الشعار، نقيم علاقات مع الدول الأخرى من أجل إقامة التفاعلات التجارية والتعاون معها. وتابع: نشتري البضائع من الدول التي تشتري منا البضائع وهذه قضية مهمة يجب أن تتحقق.
إستضافة أكثر من 80 دولة
وفي السياق، ذكر رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن معرض "إيران إكسبو 2024" يستضيف أكثر من 2000 شخص من 80 دولة، قائلاً: إن هذا الحدث افتتح يوم السبت وسيستمر لمدة خمسة أيام؛ لكن نظراً لوجود مسؤولين محليين وأجانب، فلن تكون زيارة المعرض متاحة للعوام يوم السبت، بل يمكن للتجار وعامة الناس زيارة المعرض اعتباراً من يوم الأحد (اليوم).
وقال مهدي ضيغمي، الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي لمعرض "إيران إكسبو 2024": إن معرض "إيران إكسبو 2024" وقمة التعاون الاقتصادي الإيراني - الأفريقي سيعقدان في وقت واحد بهدف خلق تآزر بين الحدثين. وأضاف: يستضيف "إيران إكسبو 2024" أكثر من 2000 شخص من 80 دولة، وستشارك في هذا المعرض 40 دولة ذات وفود حكومية رفيعة المستوى.
وقال ضيغمي: إن هذا المعرض يعد مساحة مناسبة لزيادة وجهات التصدير ومجموعات المنتجات وتنويع أسواق التصدير. وأكد: زيارة المصانع الكبيرة والمدن الصناعية والتكنولوجيا مدرجة أيضاً على جدول أعمال المعرض.
يذكر أن المعرض السادس للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية "إيران إكسبو 2024" يقام في الفترة من 27 أبريل إلى 1 مايو 2024 في مركز طهران الدولي للمعارض. ومن المتوقع أن يشارك في هذا المعرض أكثر من 2000 تاجر ورجل أعمال أجنبي من 80 دولة.