الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وثمانون - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وثمانون - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

هل أصبحت فرانكفورت عاصمة المسلمين في المانيا؟

فرانكفورت بأكثر من 770 ألف نسمة، ومع ناطحات السحاب والمنازل العادية المتجاورة، تعتبر واحدة من أشهر مدن العالم ذات التنوع الثقافي. كانت هذه المدينة لفترة طويلة موطنًا لثقافات متعددة، بما في ذلك المهاجرين من حاملي الجنسية الألمانية وغير الألمانية. من المتوقع أن يصبح المسلمون قريبًا أكبر طائفة دينية في هذه المدينة الواقعة على نهر الراين، متجاوزين بذلك أتباع الديانتين المسيحيتين الرئيسيتين الكاثوليكية والبروتستانتية.
بحسب آخر إحصائية نشرتها صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية نقلاً عن بلدية فرانكفورت، كانت الديانة الكاثوليكية في عام 2020 أكبر مجموعة دينية في المدينة، حيث بلغ عدد أعضاء الكنيسة الكاثوليكية 144 ألف شخص، أي 19% من سكان المدينة. تلاهم المسلمون بنسبة 18% والبروتستانت
بنسبة 15%.
من الجدير بالذكر أنه ليس كل المسيحيين أعضاء في الكنيسة، كما أن الانضمام للكنيسة والخروج منها ممكن في أي وقت. في عام 2013، شكل أعضاء الطائفتين المسيحيتين معًا نصف عدد سكان فرانكفورت البالغ 300 ألف نسمة؛ لكن بعد 10 سنوات، انخفض عدد المسيحيين من الطائفتين إلى 227 ألف شخص، في حين ارتفع عدد المسلمين بنسبة 40% بين عامي 2013 و2020.
ووفقًا لتقرير تحليلي لموقع "راينيشه بوست" بعنوان "فرانكفورت، عاصمة المسلمين في ألمانيا"، هناك احتمال كبير لأن يصبح المسلمون أكبر أقلية دينية في مدينة فرانكفورت.
في ضوء هذه الأرقام، بدا قرار بلدية فرانكفورت بإضاءة إحدى الشوارع الرئيسية في وسط المدينة احتفالاً بشهر رمضان في عام 2024 قرارًا مناسبًا، وهو ما لاقى ترحيبًا من جانب الرأي العام الألماني.
من الجدير بالذكر أن أعلى مسؤولي بلدية فرانكفورت هم جميعًا من أصول مهاجرة، ويتصدرهم مايك جوزيف، عمدة المدينة (من الحزب الاشتراكي) - وهو مسيحي آرامي هاجر من سوريا إلى ألمانيا.
البحث
الأرشيف التاريخي