تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بعد توقف دام نحو شهرين.. إستهداف أهم قاعدتين عسكريتين أميركيتين في سوريا
المقاومة الإسلامية في العراق تستأنف الهجمات على القواعد الأمريكية
بدوره أعلن الدفاع المدني بغزة، انتشال 283 جثمانا من المقبرة الجماعية في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس، لافتا إلى أن هناك أدلة على إعدامات ميدانية قامت بها القوات الصهيونية في المكان.
في حين كثف جيش الاحتلال الصهيوني غاراته وقصفه المدفعي على وسط قطاع غزة، حيث استهدف دير البلح ومخيمي المغازي والنصيرات، ومنطقتي المغراقة والزهراء، مما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استعدادات تجري لاجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي الضفة المحتلة تحدثت وسائل إعلام العدو، الاثنين، عن إصابة مستوطنَين من جراء عملية دهس في القدس المحتلة، مشيرةً إلى اعتقال المنفذَّين.
بموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله- استهداف مواقع وتجمعات لجنود الاحتلال الصهيوني بالأسلحة الصاروخية، مشيرةً إلى إسقاط مسيّرةً إسرائيليةً من نوع "هيرمز 450" في أجواء منطقة العيشية جنوبي البلاد.
القواعد الأميركية في مرمى صواريخ ومسيّرات المقاومة
في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام محلية في حلب، ليل الأحد - الإثنين، باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي الأميركية بـ 4 صواريخ، واستهداف قاعدة خراب الجير الأميركية بـ 3 صواريخ ومسّيرة، شرقي سوريا.
وأكّدت أنّ استهداف القاعدتين الأميركيتين يأتي بعد نحو شهرين من توقف استهداف القواعد الأميركية في الشرق السوري، متحدثاً عن معلومات بوقوع إصابات مباشرة داخل القاعدة الأميركية في خراب الجير.
وبيّن المصدر أنّ الاستهدافين لأهم قاعدتين عسكريتين أميركيتين في الشرق السوري تمّ بفاصل أقل من ساعة، بعد سماع دوي انفجارات من القاعدة الأميركية بالقرية الخضراء القريبة من حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي البلاد، ثم سماع دوي 3 انفجارات في محيط القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير شمالي الحسكة.
وكان تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعوم أميركياً، أعلن في شباط/فبراير الماضي أن عدداً من عناصره قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرقي سوريا، والذي يضمّ قوات أميركية ومراكز تدريب للميليشيات المتحالفة معها.
ومنذ اندلاع الحرب الواسعة على فلسطين عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقصف فصائل عراقية تنضوي تحت لواء "المقاومة الإسلامية في العراق"، القوات الأميركية في العراق وسوريا والأردن بشكل مستمر، كما يستهدف اليمنيون السفن في البحر الأحمر، نصرةً لغزة وضغطاً على حكومة الاحتلال لإنهاء عدوانها.
كتائب حزب الله
بدورها أعلنت كتائب حزب الله في العراق أن المقاومة الإسلامية قررت استئناف الهجمات على القوات الأميركية في البلاد، وذلك بعد ساعات على إطلاق صواريخ من شمال العراق نحو قاعدة أميركية في سوريا.
وقالت الكتائب في بيان إن الاستئناف يأتي نتيجة عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن.
وأضافت الكتائب أن ما حدث منذ فترة قصيرة هو البداية، في إشارة على ما يبدو إلى هجوم وقع في وقت متأخر من مساء الأحد بعدة صواريخ من شمال العراق على قاعدة تضم قوات أميركية في سوريا.
وفي وقت سابق الأحد، قال مصدران أمنيان عراقيان إن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا الأحد، على حد قولهما.
كما أفاد مصدر أمني عراقي بانطلاق الصواريخ من منطقة شمال غرب الموصل باتجاه القاعدة الأميركية في قاعدة "خراب الجير" بسوريا.
وهذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير/شباط الماضي عندما أوقفت المقاومة الإسلامية في العراق هجماتها على العسكريين الأميركيين.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من انفجار ضخم في معسكر كالسو بالعراق في وقت مبكر من يوم السبت أدى إلى استشهاد منتسب بالحشد الشعبي.
مقابر داخل أسوار مجمع ناصر
وفي قطاع غزة، قال إسماعيل ثوابتة المتحدث الحكومي إن "الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه"، مرجحا "وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر الطبي"، جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك، غداة إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اكتشاف مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خان يونس، لافتا إلى العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم.
6 مجازر جديدة في غزة
بموازاة ذلك كثف جيش الاحتلال الصهيوني غاراته وقصفه المدفعي على وسط قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 54 فلسطينيا، وإصابة 104 بجروح.
وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 34 ألفا و151 شهيدا و77 ألفا و84 مصابا، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف لقوات الاحتلال الصهيوني استهدف مدنيين بجوار مسجد أبو سليم في دير البلح وسط القطاع. وقالت أيضا إن مسيّرات الاحتلال استهدفت مدنيين فلسطينيين في منطقة مكتظة بالناس في دير البلح التي تؤوي نحو نصف مليون نازح، مما تسبب في وقوع عدد كبير من الجرحى جلهم أطفال ونساء.
كما أفادت أن طائرات الاحتلال الصهيوني قصفت الإثنين برجا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع.
شهداء بالنصيرات
كما استهدف القصف الإسرائيلي ليلا مخيمي البريج والنصيرات وبلدتي المغراقة والزهراء.
واستشهد في النصيرات 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلا لعائلة النويري في منطقة الحساينة غربي المخيم.
وقال مصادر إخبارية إن مستشفى العودة تعرض لقصف صهيوني فجر الإثنين، وقد أصابت قذيفة مدفعية الطابق العلوي من المستشفى دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
استعدادات لاجتياح رفح
وفي رفح، أفادت وسائل إعلام بارتفاع عدد الشهداء جراء غارات إسرائيلية على منزلين في المدينة أول أمس إلى 26 شهيدا بينهم 16 طفلا و6 نساء.
كما أفادت إذاعة الاحتلال الرسمية أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للقطاع استعدادا لاجتياح رفح، الملاذ الأخير للنازحين من القطاع جراء العدوان الصهيوني.
وفي اليوم الـ199 من العدوان على قطاع غزة، لا تزال قوات الاحتلال الصهيوني تستهدف المدنيين بالقصف، وذلك بعد ارتكابها 5 مجازر جديدة الأحد، مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.
عملية دهس.. والأونروا تدق ناقوس الخطر بالضفة
وفي ما يتعلق بالضفة الغربية، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر بما في ذلك مخيمات اللاجئين.
وكانت وسائل إعلام عبرية، تحدثت الاثنين، عن إصابة مستوطنَين من جراء عملية دهس في القدس المحتلة، مشيرةً إلى اعتقال المنفذَّين.
وأفاد الإعلام العبري بأنّ سيارةً دهست مستوطنَين في مكانين مختلفين.
وأوضحت شرطة الاحتلال أن منفذي الهجوم خرجا من السيارة وبيدهما سلاح رشاش من طراز "كارلو". وقد حاولا إطلاق النار، ومن ثم انسحابا من المكان بعدما قاما برمي السلاح في طريق انسحابهما، قبل أن تعلن لاحقاً اعتقالهما، حسب زعمهما.
وتصاعدت العمليات المقاومة في الضفة الغربية منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، وهو ما أثار مخاوف الاحتلال وسط حديثه عن انتفاضة جديدة تشهدها الضفة الغربية.
حملة اعتقالات في الضفة.. وإصابة جندي صهيوني
في غضون ذلك أفادت مصادر ميدانية في الضفة الغربية، الإثنين، بوقوع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني في مدينة طوباس.
في غضون ذلك، اعترف الاحتلال الصهيوني بإصابة جندي في مخيم بلاطة شرقي نابلس خلال مواجهات مع المقاومين.
وكانت قوة كبيرة من "جيش" الاحتلال معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة والجرافات العسكرية قد اقتحمت، فجر الإثنين، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وسماع دوي انفجارات.
وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال انتشرت بشكلٍ مكثف في شارع السوق في المخيم، وفي حارات: الطيراوية، والبيزو شرايعه، وحسام خضر، أبو عرب، إلى جانب حارة الحشاشين، حيث تم سماع أصوات اشتباك وأصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الإثنين، بلدة بيت أمر شمال الخليل وسط اندلاع مواجهات. وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت العديد من أحياء البلدة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت منازل ومصالح تجارية وتفتيشها وتوقيف مواطنين والاعتداء عليهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مجموعات من الشبان أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق في صفوف الأهالي. وبحسب المصادر، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن، خالد أبو ماريا، واعتدت بالضرب على أفراد العائلة، وألحقت أضراراً بمحتويات المنزل خلال عملية التفتيش.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت "جبل جوهر" في المنطقة الجنوبية من المدينة، واعتقلت المواطنين، عبد الكريم العجلوني، وإيهاب برقان، بعد مداهمة وتفتيش منزليهما.
العدو يهدم نصف منازل مخيم نور شمس
إلى ذلك اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني 25 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال عمليات اقتحامه لمدنها وبلداتها، بينما أدت العملية العسكرية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم إلى هدم نحو نصف منازل هذا المخيم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك إن قوات الاحتلال اعتقلت -منذ مساء الأحد وحتى صباح الإثنين- 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم أسرى سابقون، مما رفع حصيلة المعتقلين بالضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 8 آلاف و425 معتقلا.
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال الأخيرة في محافظتي نابلس وجنين (شمال) بالإضافة إلى أخرى في القدس (وسط) وبيت لحم والخليل (جنوب) وطوباس وقلقيلية (شمال).
كما أصاب جيش الاحتلال، فجر الإثنين، فلسطينيين واعتقل آخرين خلال اقتحامات لـ5 مدن بالضفة المحتلة، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب مواطن بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام مخيم بلاطة نُقل على إثرها إلى المستشفى، بينما اعتقلت القوات الصهيونية 5 فلسطينيين من المخيم، بينهم 4 أشقاء.
وقالت مصادر محلية إن الجيش الصهيوني اقتحم مدينة طوباس، وقد اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين، وفتش الجيش منازل واعتقل فلسطينيا على الأقل قبل انسحابه. ومن جانب آخر، قالت صحيفة هآرتس إن الجيش دمر نصف منازل مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة، أو عرضها لأضرار كبيرة.
وأضافت الصحيفة أن العملية العسكرية الإسرائيلية ألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية بالمخيم مما أدى لانقطاع خدمات الماء والكهرباء.
وقد شهد حي المنشية في المخيم أعنف الاشتباكات التي دمرت مباني بشكل كامل، وأخرى بشكل جزئي، وتظهر آثار الرصاص والتفجيرات في كل زاوية.
والأحد، شيع الآلاف من أهالي مخيم نور شمس ومحافظة طولكرم، بمشاركة عدد من المقاومين المسلحين، 14 شهيدا اعدمهم الاحتلال الصهيوني خلال حصار المخيم استمر منذ مساء الخميس الماضي وحتى ليل السبت.
مستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
بالتزامن أحرقت مجموعات من المستوطنين أملاك لمزارعين في قرية برقة شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية، في حين حاصر جيش الاحتلال مسجدا قرب مدينة بيت لحم.
وأوضح رئيس المجلس القروي في برقة صايل كنعان أن المستوطنين هاجموا القرية من عدة محاور وأشعلوا النيران في حظيرة للماشية، واعتدوا على منازل الفلسطينيين.
وأضاف شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق قنابل الغاز المدمع، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى موقع الحريق.
ونشر مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام شبان فلسطينيين بالتصدي لهجمات المستوطنين وإحراق إحدى مركباتهم عند أطراف القرية.
وفي حدث منفصل جنوبي الضفة، أفادت الوكالة الفلسطينية بأن الجيش الصهيوني حاصر مسجدا قرب مدينة بيت لحم. وقالت إن قوات الاحتلال حاصرت مسجد قرية حرملة، جنوب شرق المدينة، ومنعت المصلين من الخروج منه، مما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز السام والمدمع، دون أن يبلغ عن إصابات.
استهداف موقعي "الضهيرة" و"حانيتا"
وعلى الجبهة الشمالية مع الحدود اللبنانية أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله- الاثنين استهداف تجمع لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط موقع "الضهيرة" (قبالة القطاع الغربي من جنوب لبنان) بالأسلحة الصاروخية. كما أعلنت إسقاط مسيّرةً إسرائيليةً من نوع "هيرمز 450" في أجواء منطقة العيشية جنوبي البلاد.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها أيضاً تموضعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط موقع "حانيتا" (الجليل الغربي) بالقذائف المدفعية.
وأفاد الإعلام العبري بدوي صفّارات الإنذار في "عرب العرامشة" من جرّاء سقوط 3 صواريخ أُطلقت من لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت الأحد استهداف مجاهديها مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال الصهيوني في مستوطنة "المطلة" بالأسلحة المناسبة، مؤكدة إصابتهما. كما أقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الصهيوني بسقوط طائرة من دون طيار تابعة لـ"الجيش" الصهيوني داخل لبنان بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو. بدورها، أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بعد منتصف ليل الأحد، بأنّ غارة إسرائيلية استهدفت جبل أبو راشد في منطقة الجبور في مقابل بلدة ميدون في البقاع الغربي.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف جنود الاحتلال الصهيوني ومواقعه العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، إذ استهدفت الأحد عدة مواقع، هي "المالكية، ومسكاف عام، وجل العلام، والمطلة، ومحيط موقع العاصي".
وإلى جانب حزب الله، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، ثكنة "شوميرا" العسكرية من جنوبي لبنان بـ20 صاروخاً من نوع "غراد"، وذلك رداً على المجازر الصهيونية في غزة والضفة الغربية.
هذا وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا "التجهيزات التجسسية" للاحتلال الصهيوني مقابل قرية الوزاني اللبنانية، وحققوا إصابة مباشرة.
استقالة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الصهيوني
في سياق آخر أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الاثنين قبول استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، على خلفية فشله في كشف عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال هاليفا في نص الاستقالة الذي قدمه لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي "إن شعبة الاستخبارات لم تقم بالمهمة التي اؤتمنت عليها"، داعيا إلى " تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي قادت الكيان الصهيوني إلى ما جرى يوم السابع من أكتوبر". ويواصل الكيان الصهيوني حربه رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.