رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي:

الإستثمار يفتح فصلاً جديداً في العلاقات الإيرانية-الباكستانية

قيّم رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي أداء الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) بأنه ناجح في دبلوماسية الطاقة، وقال: بهذا النهج تمكنت الحكومة من إضافة زبائن جدد إلى قائمة زبائن النفط الإيراني والتوقيع على عقود تطوير حقول النفط.
وفي مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "إرنا" حول زيارة رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي إلى إسلام آباد، أمس الإثنين، قال فريدون حسن وند: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها قواسم مشتركة ثقافية ودينية وسياسية وأمنية مختلفة مع باكستان، ومن الناحية الاقتصادية يمكن للبلدين أن يتعاونا بشكل جيد مع بعضهما البعض. وأضاف: إن البلدين كانا قد توصلا في وقت سابق إلى إتفاق بشأن تطوير خط أنابيب السلام للغاز، وأنجزت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجزء المتعلق بها، ويعد وفاء الجانب الباكستاني بالتزاماته في هذا المجال من القضايا المهمة التي سيتم مناقشتها خلال زيارة رئيس الجمهورية الى إسلام آباد للوصول إلى النتيجة النهائية.
 إكمال مشروع خط أنابيب السلام
وفي إشارة إلى اهتمام العديد من المسؤولين الباكستانيين باكمال مشروع خط أنابيب السلام، أكد حسن وند: إن هذا المشروع سيكون مفيداً اقتصادياً للبلدين؛ وبطبيعة الحال، فان الاستثمار المشترك بين البلدين، خاصة في الموانئ الجنوبية لإيران، سيفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين إيران وباكستان في مجال الطاقة.
واعتبر النائب في مجلس الشورى الاسلامي بناء محطات توليد الكهرباء مجالاً آخر مشتركاً بين إيران وباكستان، مذكراً بأن توفير ونقل وتصدير الكهرباء تعد من المجالات الأخرى التي تشترك فيها الدولتان كثيراً مع بعضهما البعض، والتي ستصل الى نتيجة ناجحة خلال زيارة رئيس الجمهورية وبعض أعضاء الحكومة، بما في ذلك وزير النفط.
 تطوير العلاقات مع الجيران
وفي إشارة إلى سياسة الحكومة الثالثة عشرة في تطوير العلاقات العميقة مع الجيران، قال حسن وند: بحسب الإحصائيات، أولت الحكومة الثالثة عشرة اهتماماً أكبر بتنمية العلاقات مع الجيران، بحيث زاد إنتاج وبيع النفط من 500 ألف برميل في اليوم إلى عدة أضعاف، وهذا يدل على نجاح الحكومة في دبلوماسية الطاقة مع الدول الأخرى في مجال صناعة النفط والغاز. وأضاف: تمكنت الحكومة الثالثة عشرة من إضافة زبائن جدد إلى قائمة زبائن النفط الإيراني، والعقود الموقعة في مجال تطوير حقول النفط مهمة جداً للبلاد.
البحث
الأرشيف التاريخي