الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وثمانون - ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وثمانون - ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

أخبار قصيرة

لولا أمريكا لما تمكن الصهاينة من مهاجمة الفلسطينيين

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" بأن التنسيق بين الاجهزة الدبلوماسية وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة سجل نتيجة مذهلة للغاية بالنسبة لإيران على المستوى العالمي. واعتبر كنعاني بأن سبب عدم الاستقرار في المنطقة هو وجود الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الإنسانية مؤكدا على ان دعم القضية الفلسطينية واجب قانوني على كافة الحكومات والدول. وصرح المتحدث باسم الخارجية أن الحكومة الأمريكية كانت ولا تزال جزءا من هذه الأزمة منذ بداية الحرب في غزة. و أوضح انه لولا الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة لما تمكن الكيان الصهيوني من مهاجمة الشعب الفلسطيني ولو ليوم واحد، معتبرا المساعدات المالية الأمريكية الضخمة للكيان الصهيوني بأنها ليست سوى مكافأة لهذا الكيان المجرم. وافاد انه ومنذ بداية حرب غزة تم إجراء محادثات جيدة مع الأردن عبر لقاءات هاتفية ووجها لوجه على هامش اجتماعي جنيف ونيويورك، موضحا بأن الاردن وباعتباره أحد الدول العربية والإسلامية المهمة، والمجاورة للأراضي المحتلة والضفة الغربية قد لعب دورا في القضية الفلسطينية، وبالطبع يتقاسم مواقف مشتركة مع إيران فيما يتعلق بضرورة وقف العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية.

 

تفاصيل جديدة عن استهداف ايران للكيان الصهيوني

استهدفت ايران قاعدة "نيفاتيم"، أقوى قاعدة جوية للعدو الصهيوني، والتي تمتلك أقوى دفاع مضاد للطائرات والدفاع الصاروخي، في اطار عملية "الوعد الصادق" قال مصدر لقناة "العالم": مع تنفيذ العملية العقابية ضد القواعد العسكرية للعدو الصهيوني، تغير الاعتقاد بأن إيران لن ترد على تجاوزات هذا الكيان، فالكيان الصهيوني قام فيما سبق بإجراءات ولم يتلق رداً مناسباً أو لم يتم الإعلان عن الردود، فظن العدو أنه لن يتلقى رداً، لكن هذا الاعتقاد تبخر بهذه العملية. ففي أعقاب إعلان طهران عزمها الرد ومعاقبة الكيان الصهيوني جرت محاولة حثيثة لثنيها عن عدم الرد أو الاقتصار على الحد الأدنى منه. ومن ناحية أخرى جرت محاولة لتقديم تنازلات الى إيران مقابل عدم الرد، ففي اليوم الأخير تم تقديم اقتراح عن طريق مصر وكان الرد الايراني هو أن قرار تنفيذ العملية قد اتخذ. وبحسب المصدر المطلع، تم التركيز في هذه العملية على مواجهة العدو بهجمات نقطوية، وهذه المسألة تعني المواجهة مع سلاح الجو والدفاع الجوي للعدو فقط، ورغم كل هذه العوائق، تم اختيار العملية بنفس الاهداف المحددة. المصدر المطلع كشف بانه في هذه العملية لم تساهم سوى بعض المحافظات الغربية في ايران، فيما كان من الممكن استخدام جميع القواعد المنتشرة في جميع انحاء البلاد، ولكن محافظات فارس وخوزستان وأصفهان والمركزية وزنجان وكرمانشاه وأذربيجان الشرقية، فقط هي التي شاركت في العملية، لأن المشاركة كانت رمزية . وبحسب المصدر، فإنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد العدو أيضاً عدداً من الطائرات العسكرية في هذه العملية.

البحث
الأرشيف التاريخي