أخبار قصيرة
الغرفة التجارية الألمانية-الإيرانية تعارض فرض عقوبات جديدة على طهران
اعترضت الغرفة التجارية الألمانية - الإيرانية على فرض عقوبات جديدة على إيران رداً على هجومها على الكيان الصهيوني، وذلك وفقاً لخطاب أرسل إلى أعضاء الغرفة وأصدقائها. ويقول الخطاب المؤرخ في 15 أبريل/ نيسان الحالي: "كما هو الحال دائماً، تأتي دعوات لفرض عقوبات جديدة بسرعة؛ لكنها تتستر فقط على افتقار أوروبا إلى النفوذ بدلاً من أن تكون جزءاً من الحل". وقالت الغرفة: إن "العلاقة الخاصة" التي كانت قائمة بين ألمانيا وإيران لم تحافظ عليها برلين أو تطورها، مما جعلها تفقد نفوذها مع "زيادة من لهم تأثير في واشنطن وبكين". وتراجعت التجارة الثنائية بين ألمانيا وإيران بشكل كبير العام الماضي، وانخفضت الصادرات الألمانية بأكثر من 24% إلى 2/1 مليار يورو (28/1 مليار دولار)، كما هبطت الواردات من إيران 18% إلى 247 مليون يورو (86/262 مليون دولار).
إيران تصدّر الزعفران إلى 67 بلداً
أکد نائب رئيس المجلس الوطني للزعفران أن إيران تصدر الزعفران إلى 67 بلداً في أرجاء المعمورة. وقال غلام رضا ميري، في تصريح لوکالة إيسنا: إننا لا يمکننا تصدير الزعفران الإيراني إلى الولايات المتحدة الأمريکية والسعودية بسبب العقوبات وبعض القضايا الداخلية، فلا يمکن إدارة التصدير لهذه الأسباب، وبالتالي يتم تصدير الزعفران الإيراني إلى العالم أجمع عبر أفغانستان ودولة الإمارات وإسبانيا. وأوضح: أنه خلال عام 2020 تم تصدير 325 طناً من الزعفران إلى 47 بلداً في العالم، ونصدر حالياً الزعفران إلى 67 بلداً؛ وبالطبع ليتم تصدير أکثر من 400 طن من الزعفران، لکن وفقاً للإحصائيات الرسمية يتم تصدير 200 طن من الزعفران.
وتعتبر إيران الدولة الأكثر إنتاجاً للزعفران بلا منازع، ويعود تقليد زراعة الزعفران إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، وتعد زهرة الزعفران رمزاً يتوارثه الإيرانيون ببراعة زراعتها والعناية بها وتتصدر إيران قمة الدول الأكثر إنتاجاً للزعفران على مختلف العصور، وللزعفران أنواع عدة فان أهم وأقوى الأنواع على الإطلاق هي الإيرانية. وتساهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إنتاج الزعفران بما يزيد عن نسبة 90 في المائة، أي حوالي 250 طناً سنوياً على مستوى دول العالم الأكثر إنتاجاً للزعفران.