اشتباكات ضارية بين قوات العدو ومقاتلي المقاومة
7 شهداء.. وإصابة 9 جنود صهاينة في طولكرم
واصلت قوات الاحتلال اقتحام بلدات عدة، خاصة في طولكرم حيث استشهد 7 فلسطينيين خلال اشتباكات تلت اقتحام المدينة ومخيمها، بينهم قائد كتيبة في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيما أقرّ الجيش الصهيوني بإصابة 9 جنود أيضا منذ بدء العملية. في حين قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب في اليوم الـ197 من العدوان على القطاع، 4 مجازر راح ضحيتها 37 شهيدا و68 مصابا، مما يرفع عدد الشهداء إلى 34 ألفا و49، والمصابين إلى 76 ألفا و901 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. بدورها عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لـ حركة الجهاد الإسلامي– وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- مشاهد قالتا إنها لاستهداف مقاتليهما حشودا للاحتلال الصهيوني، وذلك ردا على الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. بموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استهدافها، السبت، موقع ”حدب يارين” وانتشارًا لجنود العدو في ”جبل عداثر”، بالإضافة إلى تجهيزات تجسسية للاحتلال في موقع ”الراهب” بالأسلحة المناسبة. من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانين منفصلين، تنفيذ مجاهديها عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 باستخدام الطائرات المُسيّرة، ضربوا من خلال إحداها هدفاً إسرائيلياً حيوياً في ”إيلات”، كما استهدفوا في عمليةٍ سابقة قاعدة ”عوبدا” الإسرائيلية الجوية. في السياق أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق ارتقاء شهيد في الانفجار الذي استهدف معسكر ”كالسو”، شمال بابل، الذي يضم مقار للجيش والشرطة والحشد الشعبي، بالإضافة إلى إصابة 8 آخرين بجروح. هذا واستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إسطنبول.
اشتباكات عنيفة في طولكرم
قالت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم إن مقاتلوها "يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني في عدة محاور في مخيمي طولكرم ونور شمس بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف العدو".
في حين زعم المتحدث باسم الجيش الصهيوني إن عناصر الجيش اعدموا 10 فلسطينيين بدم بارد خلال العملية المستمرة منذ أكثر من 40 ساعة في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وأضاف أن 9 جنود صهاينة أصيبوا أيضا منذ بدء العملية.
في المقابل، أعلنت كتيبة جنين استهداف موقع عسكري وآلية للاحتلال ردا على عملية طولكرم.
في التفاصيل أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية السبت بارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بمخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 7، في حين أصيب شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمخيم نور شمس وتستهدفها بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أنه وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي الشهيد الفتى قيس فتحي نصر الله (16 عاما) الذي أصيب برصاص الاحتلال الصهيوني الحي، من مخيم طولكرم.
اعدام بدم بارد
وفي واقعة أخرى، قال تلفزيون فلسطين إن الجيش الصهيوني اعدم 5 فلسطينيين داخل منزل بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بإطلاق النار عليهم واغتيالهم بدم بارد.
وقالت قناة الأقصى -نقلا عن مصادر عائلية- إن الشاب سليم غنام استشهد برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس بطولكرم، وهو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذين استشهدا في اجتياح المخيم يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس بطولكرم، وجرت اشتباكات أسفرت عن إصابة 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط.
عنف المستوطنين
من ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الأميركية الكيان الصهيوني "لاتخاذ جميع التدابير لمنع هجمات المستوطنين العنيفين بالضفة الغربية، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر -خلال مؤتمر صحفي - عن قلق واشنطن "العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة".
كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مستوطنين صهاينة وجماعتين صهيونيتين متطرفتين بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثّل الدول الأعضاء الـ27، إن الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني صعّد من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتل، بالتوازي مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المقاومة تتصدى للاحتلال بالضفة المحتلة
في السياق استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرم بعبوة ناسفة محلية الصنع، واضطر "جيش" الاحتلال إلى استقدام تعزيزات عسكرية جديدة في اتجاه مخيم نور شمس.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال وتستهدفها بالرصاص والعبوات المتفجرة، وذلك خلال الاقتحام الصهيوني.
وأدت المواجهات بين المقاومين و"جيش" الاحتلال إلى ارتقاء 5 شهداء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كذلك، اقتحمت قوات من "جيش" الاحتلال، بلدة بيت ريما شمالي غربي محافظة رام الله والبيرة.
وليل الجمعة، ردت سرايا القدس - كتيبة جنين - على اغتيال الاحتلال القائد محمد جابر، "أبا شجاع"، واستهدفت معسكر "سالم" الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت في بيانها.
واستشهد جابر، قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال اشتباكات عنيفة مع الاحتلال الذي حاصر مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعةً.
وشهد المخيم خلال هذه الساعات اشتباكات، أعلنت خلالها سرايا القدس - كتيبة طولكرم، أنّ مجاهديها يخوضون عمليات تصدٍّ ومواجهاتٍ واسعةً على كل المحاور، محققين إصاباتٍ في صفوف قوات الاحتلال.
بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين على الأقل من المخيم، بينما وردت أنباء عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد إصابتهم برصاص الاحتلال.
وفي إثر ذلك، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم حالة الحداد العام والإضراب الشامل.
وتسبّب الاقتحام بدمار كبير جداً في نور شمس، كما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، إذ تعمّدت جرافات الاحتلال هدم المحال التجارية في ساحة المخيم.
حماس" و"الجهاد" تدعوان الفلسطينيين للتصدي والاشتباك
دعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الفلسطينيين إلى "التصدي والاشتباك" مع الجيش الصهيوني والمستوطنين في كل مناطق تواجدهم بكل الأدوات، في ظل تواصل اقتحام مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، شمالي الضفة الغربية المحتلة منذ الخميس.
جاء ذلك في بيانين منفصلين عبر منصة تلغرام، تعقيبًا على اعدام الجيش الصهيوني لسبعة فلسطينيين خلال الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
شهداء بقصف صهيوني على رفح
في غضون ذلك تواصل قوات الاحتلال الصهيوني شن غاراتها الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة بينها مدينة رفح جنوبي القطاع، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بالنازحين، في حين تنتشر أمراض الجهاز التنفسي بينهم.
وأعلنت وزراة صحة بغزة استشهاد 37 فلسطينيا وإصابة 68 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء 4 مجازر ارتكبها الجيش الصهيوني ضد عائلات فلسطينية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و49 شهيدا و76 ألفا و900 جريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهته، أفاد مصدر محلي أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدفت غارة إسرائيلية مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي غرب المدينة، أفاد شهود عيان بوصول عدد من الشهداء بينهم نساء، وجرحى بينهم أطفال لمستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح، في قصف إسرائيلي غربي رفح.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن طواقم الدفاع المدني مازالت تحاول انتشال عدد من الشهداء والمفقودين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية لعائلة رضوان، قرب الإسكان الأحمر، في حي تل السلطان، غربي رفح. وتتمسك القوات الصهيونية باجتياح رفح بزعم مواجهة آخر معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
تفشي الأمراض
ومن جانب آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أنه تم تسجيل مئات حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل مستشفيات القطاع، نتيجة إشعالهم النيران لإعداد الطعام بسبب تفاقم أزمة غاز الطهي في القطاع على مدار الأشهر الستة الماضية.
وأضاف الدفاع المدني أن استمرار منع الاحتلال الصهيوني إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، وخصوصا لمدينة غزة وشمال القطاع، ينذر بأزمة إنسانية وصحية جديدة في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
رشقات صاروخية لسرايا القدس
في السياق بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس مشاهد قال إنها من تجهيز وإطلاق رشقة صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وأظهرت المشاهد مقاتلين من سرايا القدس وهم يتجهزون لإطلاق رشقة صاروخية من أحد المباني المدمرة باتجاه أهداف للاحتلال الصهيوني.
وفي الفيديو، ظهر أحد المقاتلين وهو يكتب على ورقة الآية الكريمة من سورة النصر: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ".
ومن جهتها، نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى فيديو لما قالت إنها مشاهد استهداف الوحدة الصاروخية في الكتائب لحشود العدو الصهيوني شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة يوم الخميس الماضي، ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتضمنت المشاهد مقاتلين من كتائب الشهيد أبو علي يقومون بإطلاق رشقة صاروخية باتجاه أهداف صهيونية.
المقاومة الإسلامية تستهدف تجهيزات تجسسية صهيونية جنوب لبنان
وفي الجبهة الشمالية مع الحدود اللبنانية تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهداف جنود الاحتلال الصهيوني ومواقعه العسكرية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وفي هذا الإطار، أعلنت المقاومة في بيان، أنّ مجاهديها استهدفوا صباح السبت، موقع "حدب يارين" في الجليل الغربي بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً إصابته إصابة مباشرة.
كما أعلنت المقاومة عن استهدافها انتشاراً لجنود الاحتلال في" جبل عداثر"، بالأسلحة الصاروخية.
وكانت المقاومة/ قد استهدفت الجمعة، التجهيزات التجسسيّة في موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة الملائمة، مؤكدة أنّ الأسلحة أصابت التجهيزات التجسسيّة في الموقع إصابة مباشرة، أدّت إلى تدميرها. وفي بيان آخر، أضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا "التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة" وأصابوه "بشكل مباشر". كما قال حزب الله إنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الصهيوني شرق مستعمرة إيفن مناحم بالأسلحة الصاروخية. وقال مصدر صحفي إن صفارات الإنذار دوّت في إيفين مناحيم بالجليل الغربي، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في المنطقة. وأضاف أنه جرى إطلاق 4 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم الصهيوني في تلال كفرشوبا جنوبي لبنان. في المقابل، أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف من الجليل الأعلى على محيط بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان.
شهيد و8 جرحى في انفجار "كالسو" شمال بابل
من جانب آخر أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق ارتقاء شهيد في الانفجار الذي استهدف معسكر "كالسو"، شمال بابل، الذي يضم مقار للجيش والشرطة والحشد الشعبي، بالإضافة إلى إصابة 8 آخرين بجروح.
وأضافت خلية الإعلام الأمني أنّ الدفاع المدني في بابل والجهات المساندة، بذلت جهوداً كبيرة لمنع امتداد الحريق الذي اندلع بعد الانفجار لمسافات أبعد.
وأكّد مسؤول إعلامي في بغداد، السبت، ارتقاء شهيد وإصابة 6 أشخاص بجروح، وذلك من جراء العدوان الجوي الذي استهدف قاعدة "كالسو" في المسيب، جنوب العاصمة، بـ3 غارات.
وأوضح أنّ العدوان استهدف المدخل الرئيس للقاعدة، إلى جانب مرآب آليات ومكتب للحشد الشعبي.
بدورها نفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأنباء التي قالت إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في العراق.
وذكر بيان نشر على حساب القيادة المركزية الأمريكية على منصة "إكس": "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق السبت، هذه التقارير غير صحيحة. لم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق السبت".
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة جوية للاحتلال
في المقابل تبنّت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانٍ مقتضب، استهداف مجاهديها، فجر السبت، بواسطة الطيران المُسيّر، هدفاً حيوياً في "إيلات"، مُضيفةً أنّ العملية جاءت "رداً على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي".
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب نشرته ليل الجمعة، إنّ مجاهديها استهدفوا "الاثنين الموافق 15 نيسان/أبريل 2024، قاعدة عوبدا الجوية التابعة للكيان الصهيوني في أراضينا المحتلة، بالطيران المُسيّر"، مؤكّدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
رئيس وزراء العراق: يجب وقف الحرب "الظالمة" على غزة فورا
بدوره وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "ظالمة"، وطالب بوقفها فورا. جاء ذلك خلال حوار السوداني في "المجلس الأطلسي" بواشنطن، وفق وكالة الأنباء العراقية، ضمن زيارته إلى الولايات المتحدة التي بدأت السبت الماضي.
هنية يلتقي اردوغان في إسطنبول
في سياق آخر استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إسطنبول.
وقال مصدر رسمي إن من المقرر أن يلتقي الرجلان في قصر دولمة بهجة على ضفاف البوسفور في الثانية بعد الظهر يتوقيت تركيا. وأكد أردوغان، الجمعة، هذه الزيارة الأولى التي يلتقي خلالها وجهاً لوجه هنية منذ يوليو (تموز) 2023، دون أن يكشف هدفها.
ووصل هنية مساء الجمعة على رأس وفد من حماس إلى إسطنبول وهي من بين أماكن إقامته منذ 2011، والتي لم يزرها رسمياً سوى في يناير الماضي، منذ بداية الحرب في غزة.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان - السبت، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، إن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة هو عدم اكتراث الغرب بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مضيفا أنه في حال لم يتم احتواء الأزمة في المنطقة، فسوف تنتقل إلى شوارع الدول الغربية وبقية دول العالم.