الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانون - ٢١ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانون - ٢١ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

الشهيد علي صياد شيرازي

أسس للوحدة بين الحرس الثوري والجيش

الوفاق / وكالات - الشهيد علي صياد شيرازي، كان من قادة جيش الجمهورية الإسلامية في إيران الكبار وقد تولّى مسؤولية قيادة القوات البريّة في الجيش وكان نائباً لقائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة في الجمهورية الإسلامية. تعرّض الشهيد صيّاد شيرازي يوم السبت ١٠ نيسان/ أبريل عام ١٩٩٩ لعمليّة اغتيال من قبل إرهابيّي جماعة المنافقين وبلغ منزلة الشهادة.
 شكلت أعوام الدفاع المقدس الثمانية لإيران الإسلامية بوجه النظام الصدامي نيابة عن المعسكرين الشرقي والغربي حقبة باعثة للفخر من تاريخ الثورة الإسلامية إذ نستطيع معرفة البعض من بركاتها وخصائصها في قادتها. فالأمير الشهيد الفريق علي صياد شيرازي باعتباره أحد أبرز قادة الحرب والوجه المتميز الذي اجتمعت فيه سمات قادة حرس الثورة وأمراء الجيش تماماً.
مواجهة النظام البهلوي
 وقد لعب الشهيد صياد شيرازي في أعوام ما قبل الثورة وفي الظروف الصعبة للغاية للكفاح في البيئة العسكرية للنظام الملكي الجائر بذكاء ودراية منقطعة النظير دوره الجيد في التربية الثورية لشباب الجيش بواسطة صلته بعلماء أصفهان، كما استطاع من خلال إيجاده شبكة من الضباط المؤمنين والثوريين من الجيش أن يقف إلى جانب الثورة. وقد بلغت مكانته في المجال المعنوي تلك الدرجة التي قال عنه آية الله بهاء الديني: «لقد كان صياد رجل دين في الزي العسكري. فالشهيد صياد شيرازي رغم كونه عسكرياً وعدم تدخله في الشؤون السياسية لكنه كان يحمل معرفة واسعة وكاملة للأعداء. لذلك كان ومنذ الأيام الأولى للثورة قد عرف بشكلٍ جيد خط النفاق واصدر أوامره للمقيمين لمعرض اللجنة الإسلامية في الجيش ممن أرادوا التعريف بالوجوه الثورية بإخراج صور أقطاب المنافقين من كتاب المعرض ممن كانوا قد اصطنعوا لأنفسهم وجوهاً مناضلة وثورية.
توحيد الحرس الثوري والجيش
بعد عزل رئيس الوزراء السابق «بني صدر» وحلول عهد رئاسة الشهيد رجائي للجمهورية عاد الشهيد صياد شيرازي إلى الجيش ولعب دوراً فريداً في توحيد حرس الثورة والجيش وكان لهذا الاندماج عمليات ناجحة عديدة في جبهات الحرب.  وشارك الشهيد صياد شيرازي في فترة الدفاع المقدس بمواقع عسكرية وكان يفكر في كافة تلك الأعوام بتحقيق أوامر سماحة الإمام(قدس) بشأن الوحدة والجيش وكان يعتبر ذلك أمراً مقدساً.
معراج السالكين
وأخيراً وبعد عمر أمضاه في الجهاد في سبيل الله قد استشهد على يد المنافقين الذين كانوا يحملون عنه ذكريات مرة كعمليات المرصاد.
وٍورد في مقطع من بيان تعزية الإمام الخامنئي (حفظه الله) باستشهاد الشهيد صياد شيرازي ما يلي: لقد استشهد اليوم على يد المنافقين المجرمين والدمويين والبؤساء أمير الإسلام الشامخ وجنديّ الدين والقرآن الصادق والمضحّي، والعسكري المؤمن والورع والتّقي، الفريق علي صيّاد شيرازي...
البحث
الأرشيف التاريخي