الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وسبعون - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وسبعون - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

موجة من العزوف عن المخاطرة تجتاح الأسواق

تصنيف «إسرائيل» والبورصات.. ضحايا التصعيد ضدّ إيران

الوفاق/وكالات- خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد أند بورز (إس أند بي) ليل الخميس/ الجمعة تصنيف ديون الكيان الصهيوني من AA- إلى A+ بسبب "تصاعد المواجهة مع إيران" وأعطتها نظرة مستقبلية سلبية، ما يشير إلى احتمال تخفيض إضافي في الأشهر المقبلة.
وقالت الوكالة في بيان: إن "التصعيد الأخير للمواجهة مع إيران يزيد المخاطر الجيوسياسية المرتفعة أصلاً بالنسبة إلى إسرائيل". وأضافت: "نعتقد أن نزاعاً إقليمياً أوسع نطاقاً سيتم تجنبه؛ لكن يبدو أن الحرب بين إسرائيل وحماس والمواجهة مع حزب الله ستستمران طوال عام 2024"، علماً أن هذه ثاني مرة يشهد الكيان تخفيضاً في تصنيف ديونه الطويلة الأجل، إذ في فبراير/ شباط الفائت، خفضت وكالة موديز أيضاً التصنيف الائتماني للكيان بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة.
أسعار النفط تقفز أكثر من 3%
مباشرة بعد الإعلان عن سماع دوي انفجارات في إيران التي تبين لاحقاً إنها ناتجة من هجوم بطائرات مسيرة أطلقت من داخل أراضيها، قفز سعر برميل النفط نحو 3 دولارات، خوفاً من احتمال اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسط. كما ارتفعت العقود القياسية بأكثر من 3 دولارات قبل أن تتراجع قليلاً.
وبحلول الساعة الثانية فجراً بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 63/2 دولار أو ثلاثة في المائة إلى 74/89 دولار. وقفز عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطاً 56/2 دولار أو 1/3% إلى 66/84 دولار.
وفي السياق، نقلت "بلومبيرغ" عن رئيس استراتيجية السلع في شركة ING Groep NV في سنغافورة وارن باترسون قوله: "اعتماداً على طبيعة الإضرابات، فاننا نقترب من سيناريو تصبح فيه مخاطر العرض حقيقة واقعة، ومن المرجح أن يبدأ السوق في التسعير بعلاوة مخاطرة أكبر".
كما قال محللو RBC Capital Markets LLC، بمن فيهم هيليما كروفت، في مذكرة قبل ارتفاع أسعار النفط: "نحن نواصل تسليط الضوء على الخطر المتزايد المتمثل في أن هذه الحرب ستصعد سلم التصعيد، ويمكن أن تقع إمدادات النفط في مرمى هذا الصراع المنتشر".
 ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الثمينة
في سوق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب أمس الجمعة، بسبب العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية. وبحلول الساعة 04:29 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 3/0% إلى 05/2386 دولار بعدما قفز لفترة وجيزة إلى 59/2417 دولار في وقت سابق من الجلسة، ليحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق عند 29/2431 دولار الذي سجله يوم الجمعة الماضي.
ويتجه المعدن الأصفر لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي وزاد نحو اثنين في المائة منذ بداية الأسبوع. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1/0% إلى 20/2401 دولار.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2/0% إلى 28/28 دولار للأوقية وهي في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية. كما صعد البلاتين 6/0% إلى 39/938 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 09/1023 دولار، علماً أن المعدنين في طريقهما لتكبد خسائر أسبوعية.
 انخفاض عوائد السندات الأميركية والأوروبية
على خط آخر، ارتفعت سندات الخزانة الأميركية وانخفضت العائدات القياسية لأجل 10 سنوات بأكثر من 10 نقاط أساس إلى 5384/4% لتعوض معظم مبيعات الأسبوع. وانخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 9 نقاط أساس إلى 8985/4%، علماً أن العائدات تنخفض عندما ترتفع أسعار السندات.
وقال كبير الاقتصاديين في ميزوهو لآسيا خارج اليابان، فيشنو فاراثان المقيم في سنغافورة: "إنها تجارة ملاذ، ويمكن أيضاً تفسير خطوة وزارة الخزانة على أنها ليست مجرد خطوة تكتيكية، بل إنها تعكس الخوف من التأثير على النمو والطلب".
وفي أوروبا، انخفضت عوائد سندات منطقة اليورو أمس الجمعة. وهبطت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، وهي مؤشر منطقة اليورو، بواقع 4/3 نقاط أساس إلى 46/2% لتنخفض عن أعلى مستوى لها في أكثر من ستة أسابيع والذي لامسته يوم الثلاثاء. وتراجعت عوائد السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات 1/2 نقطة أساس إلى 86/3 بالمائة، وتقلصت الفجوة بين السندات الإيطالية والألمانية 9/0 نقطة أساس إلى 139 نقطة أساس بعدما وصلت إلى 9/144 نقطة لفترة وجيزة لتسجل أعلى مستوى لها منذ أوائل مارس/ آذار.
 الأسهم تترنّح نتيجة التصعيد
على مستوى بورصات الأسهم، سجل المؤشر نيكاي الياباني أسوأ أداء يومي له في أكثر من عام ونصف العام يوم الجمعة، مع تكبد الأسهم المرتبطة بالرقائق خسائر لتسير على درب تي.إس.إم.سي التايوانية، فيما قوضت الاضطرابات في الشرق الأوسط شهية الإقبال على المخاطرة. وانخفض نيكاي 66/2% ليغلق عند 35/37068 نقطة في أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر/ أيلول 2022، وتراجع 206 أسهم من أصل 225. ونزل المؤشر إلى 06/36733 نقطة في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ الثامن من فبراير/ شباط.
وهوى سهم تي.إس.إم.سي المدرجة في تايبه بنحو سبعة في المائة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 91/1% ليغلق عند 32/2626 نقطة. كما تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر يوم الجمعة، بعد أن أثار تصاعد الصراع في الشرق الأوسط قلق المستثمرين، في حين ارتفعت أسهم لوريال مع تجاوز المبيعات الفصلية لعملاق مستحضرات التجميل الفرنسي التقديرات. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 7/0% بحلول الساعة 08:37 بتوقيت غرينتش مع تراجع معظم القطاعات. وانخفضت المؤشرات في الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بين 7/0% و2/1%.
وفي لندن، تراجعت الأسهم البريطانية مع ضخ المستثمرين القلقين رؤوس أموالهم إلى الأصول الآمنة، في حين ركدت مبيعات التجزئة المحلية في مارس. وانخفض مؤشر فوتسي 100 الذي يركز على الأسواق العالمية بنسبة 6/0% بحلول الساعة 8:32 بتوقيت غرينتش. وانخفض بنسبة 3/2% حتى الآن هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يكون أسوأ أسبوع له منذ ثلاثة أشهر.
 العملات الرئيسية والمشفرة
في أسواق العملات، انخفضت العملة المشفرة الأولى في العالم بيتكوين بنسبة 2/5% إلى 60239 دولار أميركياً، بينما انخفضت إيثر 4/5% إلى 9/2904 دولارات، علماً أن بيتكوين كانت شديدة التقلب انزلقت لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى 60 ألف دولار.
وبحسب "رويترز"، اجتاحت موجة من العزوف عن المخاطرة الأسواق، ودفعت المستثمرين للتكالب على الأصول الآمنة التقليدية مثل الفرنك السويسري والين بعد تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وظل الفرنك السويسري، وهو عملة ملاذ آمن تقليدية، مرتفعاً 35/0% عند 9089/0 للدولار، بعدما زاد واحداً في المائة في وقت سابق من الجلسة. وكانت التحركات في الفرنك السويسري أكثر وضوحاً مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة 4/0% في أحدث تداولاتها إلى 96685/0 فرنك، بعد تراجعها 5/1% في وقت سابق. وصعد الين 2/0% تقريباً إلى 38/154 يناً للدولار، بعدما قفز أكثر من 6/0%.
في الوقت نفسه، انخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي سريعاً التأثر بالمخاطر إلى أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر. وانخفض الدولار الأسترالي 3/0% في أحدث تعاملات إلى 64015/0 دولار أميركي، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي 31/0% إلى 58825/0 دولار أميركي.
وهبط الجنيه الإسترليني 14/0% إلى 2420/1 دولار، في طريقه لخسارة 2/0% خلال الأسبوع. وتراجع اليورو 07/0% إلى 06355/1 دولار ويتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية طفيفة. ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 03/0% إلى 19/106، ويحوم بالقرب من أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر عند 51/106.
البحث
الأرشيف التاريخي