تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رداً على النفاق الغربي في جلسة مجلس الأمن
روسيا:لو تعرضت بعثة غربية للهجوم لكنتم على الفور ردّدتم بانتقام
أمين عام الأمم المتحدة
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في بداية هذا الاجتماع: تم انتهاك حصانة المبنى القنصلي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي؛ يجب إنهاء أزمة غزة،وقال غوتيريش أيضًا: بناءً على تقارير جديدة، أطلقت إيران طائرات مسيرة على «إسرائيل» أصاب عدد منها جنوب «إسرائيل».
وشدد غوتيريش على أن الوقت قد حان لتخفيف التوتر. يواجه سكان المنطقة خطرًا حقيقيًا يشير إلى صراع مدمر على نطاق واسع. لذلك، حان الوقت لتخفيف التوتر ووقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لأن السلام والأمن الإقليميين والعالميين يتضاءلان ساعة بعد ساعة ولا يمكن للعالم تحمل المزيد من الحروب.
أميركا
ادعى روبرت وود نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في هذا الاجتماع: الولايات المتحدة لا تسعى لتصعيد التوترات، كانت إجراءاتنا «دفاعية» بالكامل. وشدد نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة على أن «منظمة الأمم المتحدة ملزمة بعدم ترك إجراءات إيران دون رد»، و قال: «ستنظر أمريكا في اتخاذ المزيد من الإجراءات لمساءلة إيران في الأمم المتحدة وستكون إيران مسؤولة عن أي إجراء لاحق».
وأضاف هذا الدبلوماسي الأمريكي، في الوقت الذي منعت فيه واشنطن إصدار بيان إدانة الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية في سوريا من قبل مجلس الأمن، «إن إدانة إيران صراحة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمر ضروري».
روسيا
قال فاسيلي نيبينزيا سفير وممثل روسيا لدى الأمم المتحدة في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن: أدان الأمين العام للأمم المتحدة هجوم إيران على الفور لكنه لم يبد مثل هذا الرد فيما يتعلق بهجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية. هذا النهج غير صحيح.
وأضاف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: حذرنا في اجتماع مجلس الأمن من أن إجراء «إسرائيل» يجب إدانته صراحة لكن لم يلق ذلك أي اهتمام، اقترحنا مسودة لإصدار بيان لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رفضن قبول مبادئ القانون الدولي ولم تقبل ذلك. وشدد قائلاً: امتنعت الدول الغربية بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن دعم بيان إدانة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في 1 أبريل وتدين الآن إيران، وهذا يظهر «نفاقهم».
وقال السفير الروسي: «النتيجة واضحة الآن للجميع. أنتم تعلمون جيدًا أن الهجوم على مركز دبلوماسي هو عمل حربي بموجب القانون الدولي، ولو تعرضت بعثة غربية للهجوم، لكنتم على الفور ردّدتم بانتقام».
وأضاف ممثل روسيا: هذا نهجكم، بأن أي شيء يتعلق بالبعثات الغربية والمواطنين الغربيين مقدس ويجب حمايته. لكن عندما يتعلق الأمر بحق الدول الأخرى، بما في ذلك الحق في الدفاع عن النفس فيما يتعلق بمواطنيها، فالأمر مختلف. لو تعرضت قنصلية أو سفارة دولة غربية للاستهداف، لأدانتها هذه الدول على الفور ودعت إلى معاقبة المعتدي، لكن عندما يتعلق الأمر بدول أخرى وتريد ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، يعرض الغربيون معايير مزدوجة. وشدد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: ما نشهده اليوم في مجلس الأمن هو عرض للنفاق والمعايير المزدوجة، ومشاهدته أمر محرج.
الصين
قال نائب ممثل الصين لدى الأمم المتحدة في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن: في 1 أبريل، تعرضت البعثة الإيرانية في سوريا للاستهداف مما تسبب في خسائر كبيرة لإيران، وكان هذا الإجراء انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وكذلك انتهاكًا لسيادة سوريا،و إجراء إيران كان ردًا على الهجوم في دمشق. وأعرب هذا الدبلوماسي الصيني عن قلقه من الوضع الحالي قائلاً: أكدت إيران أن هذا الإجراء كان ردا انتقاميًا وانتهى. نحن نطالب الأطراف بضبط النفس وتجنب المزيد من التوتر في المنطقة.
وقال في الوقت نفسه: إذا لم يتم احتواء أزمة غزة، فإن هذه الأزمة ستؤدي إلى مزيد من التوتر، ولذلك نطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير لوقف إطلاق النار فورًا في غزة.
فرنسا
وقال نائب ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة في اجتماع مجلس الأمن، متحالفًا مع الولايات المتحدة: نحن ندين الهجوم الإيراني غير المسبوق ونطالب مجلس الأمن بالعمل على إحلال السلام في المنطقة. وقال أيضا هذا الدبلوماسي الفرنسي في تناقض واضح، من ناحية إنه يجب علينا منع ارتفاع التوترات، ومن ناحية أخرى أعلن أننا نؤكد على الدفاع عن «إسرائيل». حيث صرح بشكل واضح: «نحن نسعى لضمان أمن إسرائيل وشركائنا في المنطقة».
بريطانيا
وادعت باربرا وودوارد سفيرة وممثلة بريطانيا لدى الأمم المتحدة في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن: إيران تلعب دورًا مزعزعًا للاستقرار في المنطقة. كان الهجوم الليلة الماضية أول هجوم مباشر لإيران على « إسرائيل». وأضافت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة: «نحن ندين الهجوم الإيراني غير المبرر على إسرائيل الذي هدد حياة آلاف الأشخاص».
وقالت باربرا ممثلة بريطانيا، التي منعت إصدار بيان إدانة لهجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق :»جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وفرنسا، ندافع عن أمن إسرائيل».
كوريا الجنوبية
وحذر ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة في هذا الاجتماع من تصاعد التوترات في المنطقة وقال: أثار الهجوم الإيراني القلق و أضاف بشأن رد إيران على هجوم الكيان الصهيوني الذي استهدف القنصلية في دمشق: «عندما هاجمت إسرائيل المبنى الإيراني، حذرنا. و نحن ندين هذا الهجوم».