الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وسبعون - ١٥ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وسبعون - ١٥ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

ردود الفعل الدولية على الرد الإيراني ضد الكيان الصهيوني

الولايات المتحدة: لن نشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران

الوفاق/ شنّت قوات الحرس الثوري الإيراني عمليات صاروخية وبدون طائرات مُسيّرة واسعة النطاق وغير مسبوقة ضد الكيان الصهيوني ،وذلك رداً على هجومه على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية متعددة.
الولايات المتحدة الأمريكية
أعرب بايدن كالعادة عن التزامه بتقديم دعم مستمر للكيان الصهيوني في مواجهة الهجوم الإيراني. جاء هذا التصريح عقب اجتماع عاجل مع أعضاء الأمن القومي لتقييم الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط، و نشر بايدن على منصة "X" تغريدة مرفقة بصورة من الاجتماع في البيت الأبيض، قائلاً: "للتو انتهيت من مشاورات مع فريق الأمن القومي حول الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل. نحن ملتزمون بشكل راسخ بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية."
و أصدر بيانا قال فيه "أدين هذه الهجمات بأشد العبارات الممكنة." وأضاف "بأمر مني، لدعم الدفاع الإسرائيلي، نشرت القوات الأمريكية خلال الأسبوع الماضي طائرات وسفن حربية مضادة للصواريخ البالستية في المنطقة". وتابع بايدن: "تحدثت مع نتنياهو للتأكيد على التزام أمريكا بأمن إسرائيل"و استطرد رئيس الولايات المتحدة: "غدًا، سأجمع قادة مجموعة السبع لتنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني وسيتواصل فريقي مع نظرائهم في جميع أنحاء المنطقة، وسنحافظ على اتصال وثيق مع قادة إسرائيل، على الرغم من عدم تعرضنا لأي هجمات على قواتنا أو منشآتنا اليوم"
و تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس نتنياهو، في الإتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران، و ذلك بحسب مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لموقع "أكسيوس".
من جانبها، جددت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، التأكيد على الدعم القوي الذي يقدمه بايدن لأمن الكيان الصهيوني. وأضافت في تصريحها: "تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل وتدعم حقها في الدفاع ضد التهديدات الإيرانية." وتابعت: "الرئيس بايدن يتلقى تحديثات دورية حول التطورات الجارية." و بدوره وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ناقش هاتفيا مع وزير الحرب الصهيوني، يؤاف غالانت، الهجمات الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني.و قال أوستن أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى النزاع مع إيران، مشيرا إلى أنها عازمة على الدفاع عن قواتها ودعم الدفاع عن الكيان الصهيوني.و قال وزير الدفاع الامريكي ندعو إيران إلى الوقف الفوري لأي هجمات أخرى، والعمل على تهدئة التوتر. وأضاف: "نحن لا نسعى إلى النزاع مع إيران، مضيفا سنواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب والتشاور مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة".
الاتحاد الأوروبي
أدان جوزيب بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، الهجوم الإيراني الذي استخدم فيه طائرات بدون طيار وصواريخ ضد الكيان الصهيوني مساء السبت، واصفًا إياه بأنه "تصعيد غير مسبوق" و"يشكل خطرًا جسيمًا على الأمن الإقليمي".
بريطانيا
أعلنت الحكومة البريطانية عن نشر طائرات مقاتلة إضافية في الشرق الأوسط، مؤكدة استعدادها للتصدي "عند الضرورة" لأي هجمات جوية. و صرحت وزارة الدفاع البريطانية: "قمنا بإرسال عدد من الطائرات الإضافية التابعة للقوات الجوية الملكية ووحدات التزود بالوقود إلى المنطقة. ستتصدى هذه الطائرات لأي هجوم جوي ضمن مهامنا الحالية عند الحاجة." وأدان رئيس الوزراء ريشي سوناك الهجوم الإيراني ،مؤكدًا أن المملكة المتحدة "ستستمر في دعم أمن إسرائيل".
الصين
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان: "بكين قلقة للغاية إزاء تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط، وتطالب الأطراف المتنازعة بضبط النفس لمنع تصاعد التوترات". وأضاف المتحدث: "الوضع الحالي في الشرق الأوسط هو آخر تداعيات حرب غزة. لم يعد هناك أي مبرر للتأخير في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، ويجب وقف الصراع والتوترات فورًا". وشدد قائلاً: "تطالب الصين المجتمع الدولي، وخاصة الدول النافذة، بلعب دور بناء لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
روسيا
وزارة الخارجية الروسية وصفت العملية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني بأنها في إطار حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، رداً على هجمات هذا الكيان على أهداف إيرانية في المنطقة، بما في ذلك الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. أعربت روسيا أيضاً عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في منطقة غرب آسيا، وأدانت بشدة استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في سوريا، لكن لسوء الحظ لم يستطع مجلس الأمن الدولي الرد بشكل مناسب على الهجوم على البعثة القنصلية الإيرانية بسبب مواقف أعضائه الغربيين
اسبانيا
فقد دعا رئيس الوزراء الإسباني، في تعليق على الضربات الصاروخية والمُسيّرة الواسعة النطاق التي شنّتها إيران رداً على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، إلى "منع تصعيد التوترات في المنطقة بأي ثمن". ونقلت صحيفة "لا فانغوارديا" الإسبانية عن بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، قوله عبر حسابه الرسمي على تويتر: "نتابع التطورات في الشرق الأوسط بقلق شديد. يجب منع تصعيد التوترات الإقليمية بأي ثمن".
كما أعرب خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الراهن في المنطقة، ودعا بدوره إلى "منع تصعيد التوترات الإقليمية" تمشياً مع مطالب سانشيز.
باكستان
من جهتها، أبدت باكستان قلقها إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس، مشيرة إلى أنها حذرت سابقاً من عواقب وخطورة الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق. ونقل المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الباكستانية عن البلاد قولها إنها تتابع التطورات في الشرق الأوسط بقلق عميق. وجاء في البيان: "لطالما أكدت باكستان على ضرورة الجهود الدولية لمنع تصعيد الخصومات في المنطقة وإحلال وقف إطلاق النار في غزة"". وأضافت الخارجية الباكستانية، في إشارة ضمنية إلى الضربات الصاروخية والمسيرة الواسعة التي شنتها إيران رداً على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني: "لقد نبهت إسلام آباد في أوائل الشهر الجاري إلى مخاطر وعواقب هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في سوريا، باعتباره تصعيداً خطيراً للتوترات في منطقة مضطربة أصلاً".
اليابان
كذلك أعربت اليابان عن قلقها إزاء الضربات الصاروخية والمسيرة الواسعة النطاق التي شنتها قوات الحرس الثوري الإيراني ليلة السبت، رداً على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني. وقالت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الأحد، رداً على هذه العمليات الواسعة التي ألحقت أضراراً بقاعدة "نفاتيم" الجوية في جنوب الأراضي المحتلة: "إن هذا الهجوم يزيد من تفاقم الوضع الحالي في الشرق الأوسط". كما دانت طوكيو هذا الهجوم الذي جاء رداً على جريمة الكيان الصهيوني باستهداف مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، وأضافت: "اليابان قلقة للغاية إزاء مثل هذا التصعيد".
يأتي هذا الموقف الياباني في الوقت الذي لم تدن فيه طوكيو، تماشياً مع سياسات الغرب، الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني ضد إيران في دمشق.
البرازيل
أعربت حكومة البرازيل عن "قلقها الشديد" إزاء التطورات في الشرق الأوسط والضربات الصاروخية والمسيرة الواسعة النطاق التي شنتها جمهورية إيران الإسلامية رداً على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني، داعية المجتمع الدولي إلى بذل الجهود لمنع تصعيد التوترات في المنطقة. ونقلت صحيفة "إل پائيس" عن مذكرة نشرتها وزارة الخارجية البرازيلية رداً على الضربات الصاروخية والمسيرة الواسعة التي شنتها إيران ضد الكيان الصهيوني قولها: "تتابع حكومة البرازيل بقلق شديد المعلومات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران باتجاه (إسرائيل)".
وحذرت الحكومة البرازيلية أيضاً من "القدرة التدميرية لتصعيد الخصومات إلى الضفة الغربية ودول أخرى مثل لبنان وسوريا واليمن وإيران الآن". كما دعت حكومة لولا دا سيلفا جميع الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات الاعتدال"، وطالبت المجتمع الدولي بحشد الجهود لمنع تصعيد التوترات.
وجاءت ردة فعل البرازيل على التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حساسة من علاقاتها مع الكيان الصهيوني. فقد شبه دا سيلفا سابقًا جرائم الكيان الصهيوني ضد غزة بالهولوكوست ضد اليهود، فيما وصفه الكيان الصهيوني بـ"العنصر غير المرغوب فيه".
فنزويلا
وفي أعقاب رد إيران المشروع في إطار الدفاع الشرعي عن النفس ضد اعتداءات الكيان الصهيوني، أصدرت حكومة فنزويلا بيانًا أعربت فيه عن قلقها إزاء الأحداث في الشرق الأوسط، وشددت على أن عدم الاستقرار في المنطقة ناجم عن خمول "الأمم المتحدة".
ونقلت شبكة تلي سور التلفزيونية عن بيان نشره إيفان خيل، وزير الخارجية الفنزويلي، عبر حسابه على تويتر، أن حكومة كراكاس عزت عدم الاستقرار في الشرق الأوسط إلى خمول منظومة الأمم المتحدة، مؤكدة أنه بعد إعادة العدالة والقوانين الدولية، خاصة فيما يتعلق بالشعب والدولة الفلسطينية، يمكن ضمان السلام.
وبحسب البيان الرسمي، "فإن عدم الاستقرار في المنطقة تفاقم في الأسابيع الأخيرة نتيجة للإبادة الجماعية في فلسطين والسلوك غير المسؤول للنظام الإسرائيلي وكذلك خمول الأمم المتحدة". وأكدت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو التزامها بتحقيق السلام والعدالة معًا، تماشياً مع غالبية دول العالم.
استراليا
وفي ردة فعل على الضربات الصاروخية والمسيرة الواسعة التي شنتها إيران ضد الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني، أعلنت أستراليا أن هذا الإجراء يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن "إسرائيل."
وأشار أنتوني ألبانيز، رئيس الوزراء الأسترالي، بعد الضربات الصاروخية والمسيرة الواسعة التي شنتها إيران ليلة أمس ردًا على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني، إلى أن إيران تجاهلت طلب كانبرا والدول الأخرى بعدم شن هذه الهجمات. ويأتي موقف رئيس الوزراء الأسترالي في الوقت الذي لم تدن فيه العديد من الدول الداعمة للكيان الصهيوني هجوم الكيان الصهيوني على الجزء القنصلي من السفارة الإيرانية في دمشق، والذي كان مخالفًا للقوانين والاتفاقيات الدولية، كما تجاوز مجلس الأمن هذه الجريمة بسهولة. وادعى ألبانيز، دون الإشارة إلى أن اعتداءات الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وسوريا هي التي زعزعت استقرار المنطقة، قائلاً: "إن هذا التصعيد يشكل تهديداً كبيراً لأمن الكيان الصهيوني والمنطقة بأكملها. وسيؤدي إلى عدم استقرار وتدمير الشرق الأوسط بأسره"..
البحث
الأرشيف التاريخي