الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وسبعون - ١٤ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وسبعون - ١٤ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

ومفاوضات حول التجارة الحرّة في القطاع الزراعي

إيران تخطط لفتح مركز تجاري جديد في مومباي

أشار مديرعام مكتب شبه القارة الهندية (جنوب آسيا) التابع لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية إلى الميزان التجاري الإيجابي بين إيران والهند لعام 2023، وقال: نخطط لفتح مركز تجاري جديد في مومباي، وإضافة مستشار تجاري في الهند هذا العام.
واعتبر هادي طالبيان مقدم، أمس السبت، الهند أحد شركاء إيران التجاريين الرئيسيين، وأضاف: إن المفاوضات حول التجارة الحرة في القطاع الزراعي بالتعاون المشترك بين منظمة تنمية التجارة الإيرانية ووزارة الجهاد الزراعي مع الهند بدأت العام الماضي، ويبدو أنه سيتم الانتهاء من هذا الموضوع في العام الإيراني الجديد.
وصرح طالبيان مقدم: إن الميزان التجاري الإيراني مع الهند أصبح إيجابياً في العام الإيراني الماضي، وذكر: حجم الصادرات إلى الهند في 12 شهراً من عام 1402 مع نمو إيجابي بنسبة 2٪ في القيمة من 127/2 مليون دولار ارتفع إلى 175/2 مليون دولار ومن حيث الوزن بنمو إيجابي 27% من 460/5 ألف طن وصل الى 962/6 ألف طن. وتابع: كمية الواردات من الهند في 12 شهراً من عام 1402 بنمو سلبي 35% في القيمة من 942/2 مليون دولار وصل إلى 916/1 مليون دولار، ومن حيث الوزن انخفض بنمو سلبي 2% من 926/1 ألف طن إلى 477/1 ألف طن.
واعتبر طالبيان مقدم قيمة كل طن من البضائع المصدرة 312 دولاراً، وقال: قيمة كل طن من البضائع المستوردة تساوي 772/1 دولار. وأشار إلى زيارة وزير خارجية الهند الأخيرة إلى إيران، وأضاف: إن إرادة البلدين مبنية على استراتيجية المجالات المشتركة، خاصة تعزيز القضايا الاقتصادية والتجارية.
وأعلن مديرعام مكتب شبه القارة الهندية التابع لمنظمة تنمية التجارة عن التخطيط لفتح مركز أعمال في مومباي بالهند، وقال: إن العدد الكبير من السكان في الهند والإمكانات الاقتصادية لتطوير الأعمال التجارية أدى إلى إصدار رخصة الاستشارة التجارية الثانية من قبل منظمة تنمية التجارة الإيرانية لهذا البلد.
وأضاف: الهند عضو في مجموعة بريكس، وانضمام إيران إلى هذه المجموعة يسهل إمكانية استخدام القدرات التجارية لأعضاء هذه المجموعة. كما أن الممر بين الشمال والجنوب لسهولة الوصول وخفض التكاليف وتسريع وتسهيل التجارة من إيران والهند وآسيا الوسطى هو أحد القدرات الاقتصادية والتجارية الأخرى في منطقة شبه القارة الهندية (جنوب آسيا) مما يخلق البنية التحتية وفي هذا الصدد. وتابع: هناك ضرورة لا يمكن إنكارها لتسهيل التجارة وتفعيل هذه القدرة، وهو ما يمكن أن يتم بجهود وجدية مختلف المنظمات والمؤسسات، بما في ذلك وزارة الطرق والمناطق الحرة والجمارك ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية والجهات الحكومية الأخرى.
البحث
الأرشيف التاريخي