الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وسبعون - ١٣ أبريل ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وسبعون - ١٣ أبريل ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

هروب فرقاطة فرنسية من «الأحمر»

الفِرار يأكل حُماة الكيان الصهيوني

بعد ثلاثة أيام من انسحاب فرقاطة دنماركية مطلع الاسبوع الفائت، أعلنت فرقاطة أوروبية انسحابها من البحر الأحمر، خوفاً من تعرضها للاستهداف المباشر بالصواريخ والطائرت المسيّرة المتجهة من اليمن، خصوصاً في ظل صعود مسار التطوير العسكري لمختلف وحدات القوات المسلحة اليمنية، ومن بينها القوة الصاروخية وسلاح الجو.
ونقلت قناة المسيرة نقلاً عن صحيفة فرنسية، تصريحات عن قائد الفرقاطة "FREMM Alsace"، التابعة للجيش الفرنسي، التي انسحبت من البحر الأحمر جراء التهديدات الصادرة من القوات المسلحة اليمنية ضد أي سفينة مرتبطة بالكيان الصهيوني، أو تشارك في الأعمال العدائية ضد اليمن.
وذكرت الصحيفة "لوفيغارو"، أن عودة الفرقاطة  "FREMM Alsace" إلى فرنسا، بعد مغامرة في البحر الأحمر، سببه ما وصفته "المستوى العالي من التهديد"، في إشارة إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية وقدراتها التي اخترقت كل دفاعات رُعاة الكيان الصهيوني.
ونقلت الصحيفة قول قائد الفرقاطة "جيروم هنري": "لم نتوقع مثل هذا المستوى من التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن، كان هناك عنف غير مقيد كان مفاجئًا للغاية وهامًا للغاية"، وهنا تأكيدٌ جديد على مصداق ما قاله قائد الثورة، بأن المفاجآت اليمنية لن يتوقعها العدو ولا الصديق، فضلاً عن كون هذه التصريحات اعترافاً إضافياً بفشل القوى الغربية والأمريكية عن مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية.
وفي تأكيد على تصاعد مسار العمليات اليمنية على مستوى التكتيك القتالي ونوعية الأسلحة المتطورة مع كل عملية، قال "هنري" إن من أسماهم "الحوثيون لا يترددون  في استخدام المسيّرات التي تحلق على مستوى الماء، لاستهداف السفن وإطلاق الصواريخ الباليستية"، وهنا إشارة إلى التطوير الجديد على الطائرات المسيّرة المصنّعة يمنياً والمواكِبة لمواجهة التحديات أياً كان نوعها.
وفي هذا السياق ذاته، أضاف الجنرال الفرنسي لصحيفة "لوفيغارو" بقوله إن "وتيرة العمليات من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن تتزايد، وكانت البداية بالطائرات المسيّرة، والآن أصبح الاستخدام للصواريخ الباليستية منتظم جدًا"، في إشارة إلى تنويع القوات المسلحة اليمنية للأسلحة المستخدمة في العمليات، بما يتوائم مع طبيعة الهدف، ومتطلبات استهدافه.
وفي ختام تصريحاته، أكد قائد الفرقاطة الفرنسية المنسحبة "FREMM Alsace" الجنرال "جيروم هنري"، أن "التهديد الذي تعرضت له الفرقاطة في البحر الأحمر هو الأكبر"، منوهاً إلى أن من أسماهم "الحوثيون" يتقنون أسلوبهم، فكلما أطلقوا النار أكثر، أصبحوا أكثر دقة"، في إشارة إلى القدرة اليمنية العالية على ضرب الأهداف المعلنة والمقصودة دون أي خطأ،  كما هو حال التحالف الأمريكي البريطاني الذي لطالما اكتوى بنيرانه الصديقة، وآخرها كانت عملية استهداف الطائرة الأمريكية من قبل سفينة حربية أمريكية، نهاية فبراير الماضي.
ويأتي انسحاب الفرقاطة الفرنسية، بعد انسحاب فرقاطة دنماركية مطلع الأسبوع الجاري، وسفن حربية بريطانية وهولندية خلال الأسابيع الماضية، والسبب لم يتغير ويتمثل في "الهروب قبل الاستهداف"، في حين يكشف هذا الفرار حجم التآكل والتلاشي في صفوف "واشنطن" و"لندن" وتحالفهما المتخاوف، فضلاً عن كونه اعترافاً صريحاً بفشل تحقيق اي شيء يذكر من خلال العدوان الأخير على اليمن.
وفي سياق متصل، وصفت وكالة إخبارية صهيونية، عمليات العدوان الأمريكي البريطاني ب"الفاشلة"، معترفة بعدم قدرة الأمريكيين والبريطانيين على مواجهة التطورات العسكرية والقتالية اليمنية.
عشرات الغارات وأحزمة نارية ومجازر دامية في غزة
من جانبه،تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 189 تواليًا، الذي يصادف ثالث أيام عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وقد أعلن جيش الاحتلال شنَّ عملية عسكرية جديدة وسط القطاع وتحديداً في مخيم النصيرات الذي تعرض لأحزمة نارية عنيفة. وأفاد مراسلنا في غزة عن إقدام جيش الاحتلال على نسف عدد من منازل المواطنين قرب المدرسة الماليزية شمال المخيم.
وفي شمال القطاع، أفيد عن استشهاد رئيس شرطة جباليا العقيد رضوان رضوان الذي يتولى ايضاً رئاسة لجنة تأمين المساعدات في غارة استهدفت منزله. وفي الجنوب، تمَّ انتشال جثث متحللة لثلاثة عشر مواطناً فلسطينياً قتلهم جيش الاحتلال في منطقة البلد وحي الامل في مدينة خان يونس.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مخيم النصيرات فكثفت الغارات والقصف المدفعي الذي يكاد لا يتوقف.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جرّاء استهداف زوارق الاحتلال المدرسة الابتدائية مقابل مدرسة العروبة في المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمخيم النصيرات ومحيط جسر وادي غزة وسط القطاع. وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات.
8 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق الدعوة وأرض المفتي والمخيم الجديد والمغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم المغازي، وكثفت قصفها شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. واستمرت قوات الاحتلال الليلة الماضية في شن أحزمة نارية في محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة.
وخلف العدوان المتواصل على قطاع غزة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، ودمار هائل في البنى التحتية لجل مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ 170 على القطاع، إن 89 شهيدًا و 120 اصابة وصلوا المشافي بسبب تلك المجازر.
وأفادت وزارة الصحة في بيانها بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 33634 شهيداً و 76214 اصابة منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي. واوضحت بأنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
هنية يؤكد التمسك بمطالب إنهاء العدوان وعودة النازحين
شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية خلال استقباله المعزين باستشهاد ابنائه واحفاده السبعة في مقر اقامته في قطر على التمسك بالمطالب المطروحة على طاولة المفاوضات، لافتاً الى أن العدو ما زال بتهرب من الالتزام بأي اتفاق.
وأكد أن ادعاءات الاحتلال بشأن ارتكاب المجزرة التي أدت الى استشهاد ابنائه واحفاده هي مزاعم واهية لتبرير الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أنَّ مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار.
وقال القانوع في تصريح له إنَّ استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدَّعي أو تُحقِّق له أهدافاً كما يحلم.
ولفت الناطق باسم حماس الى أنَّ حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبِّر إلاَّ عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه. واعتبر أنَّ حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشيةً وكارثية جداً، مشيراً الى أن أعمال البحث لا تزال مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال.
وكذباً، زعم جيش الاحتلال بأنَّه قتل أبناء اسماعيل هنية بزعم أنهم كانوا يقومون بنشاطٍ إرهابي.
وحول المفاوضات، القناة الثانية عشرة في تلفزيون العدو نقلت عن أحد افراد وفد التفاوض الصهيوني أنَّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عطّل إنجاز اتفاق تبادل مع حركة حماس أكثر من مرة، وأن المفاوضات بشكلها الحالي قد تستمر عاماً، علماً أنه كان يمكن التوصل الى صفقة قبل شهرين.
وقال عضو الوفد الصهيوني “كنَّا نحصل على التفويض صباحاً ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض. لافتاً الى أنَّه يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض وكابينت الحرب أيضاً”.
من جهته، قال الرئيس السابق لجهاز الشاباك (نداف أرغمان) إنَّ نتنياهو ليس مؤهلاً للقيادة ويجب تنحيته، فالحرب في غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالاً فقط.
شهيدان في طوباس واشتباكات خلال اقتحامات بالضفة الغربية
من جانبه شنت قوات الاحتلال الصهيوني، حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، وداهمت منازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات واشتباكات استشهد خلالها شاب وسجلت عدة إصابات.
ففي طوباس، استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب ومدينة طوباس. وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب شحماوي (22 عاما) جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، الذي أطلقته تجاهه قوات الاحتلال في مخيم الفارعة.
واغتالت قوات الاحتلال المقاوم محمد عمر حمزة دراغمة بعدما أطلقت النار تجاه سيارة كان يستقلها أثناء اقتحامها مدينة طوباس. وقالت جمعية الهلال الفلسطيني إن طواقمها في طوباس استلمت شهيد من السيارة المستهدفة في طوباس بعد تركها من جيش الاحتلال قرب مفرق طمون.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها في طوباس تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص الحي واحده في الرأس خطيرة جدا أعلن عن استشهاده في المستشفى التركي عمره 22 عاما، وإصابة شاب (35 عاما) في الرقبة والبطن وحالته خطيرة، وفتى (17 عاما) أصيب في فخذه، وشاب (25 عاما) أصيب بعيارين ناريين في الحوض ونقلوا إلى مستشفى طوباس التركي.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الفارعة “بصليات الرصاص والعبوات المباركة”. واستهدف مقاومون قوات الاحتلال الصهيوني بعبوات محلية الصنع خلال اقتحامها المخيم.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الفندقومية جنوب جنين، وأطلقت النار صوب شاب ما أدى لإصابته بالرصاص الحي، كما أعاقت وصول سيارة الإسعاف للمصاب الذي نزف الكثير من الدماء، قبل أن تتمكن من نقله إلى المستشفى.
ووفقاً لمصادر محلية، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال البلدة، وانتشرت في عدة مناطق، ونشرت قناصة، واعتقلت الدكتور أسامة جرار عقب اقتحام منزله وتفتيشه.
وفي قلقيلية، أفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من مدخلها الشمالي، وتجولت في عدة مناطق، فيما داهم جنود الاحتلال أحد المنازل في منطقة صوفين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت ونفذت حملة دهم وتفتيش.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة، وفتشت عدة منازل، عرف من أصحابها: جميل كوكش، مثقال القاضي، خالد القاضي، سامر سلمان وأطلقت قنبلة صوتية داخل منزله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو اصابات.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، مستخدمة عدة آليات عسكرية، كما نشرت فرقة راجلة، واعتلى جنود الاحتلال سطح أحد المحال التجارية.
أمّا في الخليل، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بعدد من آلياتها العسكرية بلدة إذنا من الجهة الشمالية، وانتشرت وسط البلدة، وفي محيط منازل المواطنين في منطقة خلة الفول، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وشددت من إجراءاتها القمعية بحق المواطنين وشددت حظر التجول في أحياء البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعدد من الآليات العسكرية منطقة عصيدة، وحارة بحر في بلدة بيت أمر، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما صعّدت قوات الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق المواطنين وشددت حظر التجول المفروض على حارات جابر، والسلايمة، وواد الحصين بالبلدة القديمة من الخليل، وطاردت مواطنين ونكلت بهم.
يذكر أن معظم الأحياء الشرقية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تخضع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حظراً ليلياً للتجول، ويشمل الحظر أحد عشر حيّاً، وتمنع الأهالي من الخروج من منازلهم، وفرضت قيودا مشددة على حركتهم، وحددت لهم ساعات معينة للتحرك.
الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك ردّ ‏وعقاب
بدوره رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن ‏"أمريكا والغرب يحاولون تكريس الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون ‏تستطيع ان تفعل ما تشاء دون حساب او عقاب، لكن هذا لن يكون طالما ‏هناك محور مقاومة يقف بوجه إرهاب هذا الكيان ويعاقبه على عدوانه". ‏
وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش "يجب أن يفهم العدو أن مقابل العدوان هناك ردّ ‏وعقاب، والعدوان على القنصلية الايرانية في دمشق لن يمر دون رد ‏وعقاب وهذا ما عاد وأكده آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في خطبة عيد الفطر، وهو ‏ما جعل الكيان الصهيوني على حد تعبير اعلام العدو "يعيش بشعبه ‏وحكومته وجيشه بحالة هستيريا لليلة كاملة نتيجة هذا الخبر والخبر الذي ‏تحدث عن مناورة عسكرية في طهران وحظر الطيران".
واعتبر أن "الفشل لا يزال يلاحق الجيش الصهيوني في غزة ولبنان، وهو ‏بعد اكثر من ستة اشهر من العدوانية والهمجية لا يزال عاجزا عن تحقيق ‏اهدافه، التي بات العديد من القادة والمحللين الصهاينة يعتبرون انها غير ‏واقعية". ‏
وأشار الى أن "فشل العدو في تحقيق أي مكسب استراتيجي اصبح واضحا ‏للداخل الصهيوني ولكل العالم"، وتابع "إعلام العدو يتحدث عن أن هذا الفشل ‏المدوّي لاسرائيلي بعد اكثر من ستة اشهر من الحرب يزداد حدة مع كل ‏يوم يمر، ومع ذلك فان نتنياهو يكابر ويصر على اطالة امد الحرب، وهو ‏يكذب عندما يقول بانه على بعد خطوة من النصر، والعديد من العسكريين ‏الصهاينة السابقين يهزؤون بكلامه  ويقولون إن استمرار الحرب بات ‏يشكل خطرا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب". ‏
‏وأكد أن "الإصرار على إطالة أمد الحرب لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز ‏الصهيوني، ولن ‏يمكّن العدو من الوصول إلى أهدافه، وسينتقل من فشل ‏الى فشل، ولن يجني من استمرار عدوانه سوى المزيد من ‏الخسائر ‏وتعميق المأزق الذي يتخبط فيه‎‏".‏
وشدد على أن "ثبات وصلابة المقاومة في غزة ولبنان والصمود الاسطوري ‏لاهلنا في غزة وجنوب لبنان ادخل العدو الصهيوني في مأزق كبير وفي ‏حالة تخبط وضياع، والمأزق الذي دخل فيه العدو أكبر بكثير مما قد يتصوّره ‏‏البعض، ورهان نتنياهو على كسب المزيد من الوقت لن يخرجه من المأزق ‏السياسي والعسكري الذي يتخبط فيه ، ولن يوصله الى ما يريده، وليس ‏امامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للامر الواقع، والاذعان لطروحات ‏المقاومة".‏

البحث
الأرشيف التاريخي