عبد اللهيان، مؤكداً ضرورة أن يتّخذ المجتمع الدولي إجراءات جدية:
إستمرار الإبادة في غزة يدقّ ناقوس الخطر لكارثة القرن
قال وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة يدق ناقوس الخطر لكارثة غير مسبوقة في هذا القرن.
ووجه وزير الخارجية يوم أمس، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك رئيس مجلس الأمن لهذه المنظمة، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك وزراء خارجية الدول الإسلامية ودول العالم الأخرى: مع بداية شهر رمضان المبارك وفي الوضع الذي نشهد فيه استمرار عجز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف الحرب ضد قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية بسبب العرقلة الواضحة والمتعمدة للولايات المتحدة عن أي إجراء فعال من قبل هذا المجلس من خلال اللجوء إلى حق النقض، من الضروري للغاية أن يتخذ المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جدية لدعم الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري للهجمات العسكرية ضد قطاع غزة والخروج من الوضع المتردي الحالي.
وأشار الى إدانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفصل شمال قطاع غزة عن الجنوب، وتنفيذ سياسة التجويع والهجرة القسرية للسكان من شمال غزة، والتخطيط لشن هجمات على رفح، ومنع وصول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى كافة سكان هذه المنطقة. مضيفا: ان منع وقوع هذه الكارثة مسؤولية مباشرة تقع على عاتق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ولا سيما منظمة العفو الدولية.