الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وستون - ١١ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وستون - ١١ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

وتشتبك مع قوة صهيونية في داخل نفق

القسام تفجر منزلاً مفخخاً بالعدو شرق خان يونس

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمائن نوعية ضد قوات صهيونية شرق خان يونس، وإيقاع عدد منهم بين قتيل وجريح. ومع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ156، واصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مدن وبلدات في كامل أنحاء القطاع الشمالية والوسطى والجنوبية، وأوقع العشرات بين قتيل وجريح، فيما كشفت مصادر مطلعة أن الجانب الإسرائيلي يتعنت في التفاوض.في هذه الأثناء، أظهرت صور حصلت عليها وسائل إعلام مسيّرة إسرائيلية توثق قنص جنود الاحتلال فتى فلسطينيا أعزل شمال قطاع غزة، خلال توغل قوات الاحتلال بمحيط مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين جدد الرئيس الأميركي جو بايدن تشبثه بدعم الكيان الصهيوني ومده بالسلاح.وقال بايدن إنه لا يوجد أي خط أحمر تجاه الكيان الصهيوني، وإنه لن يمنع عنه الأسلحة وإنه لن يتخلى عنه أبدا.في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 26 بعد استشهاد 3 أطفال جدد بمجمع الشفاء الطبي.من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90% ؜من مواطني القطاع أصبحوا نازحين، مؤكدا أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف.

المقاومة تخوض معارك ضارية مع الاحتلال في غزة
في التفاصيل، تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في القطاع، وتخوض معها معارك ضارية على المحاور كافة، مكبّدةً إياها خسائر كبيرة في صفوفها وآلياتها.  
وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير منزل جرى تفخيخه مسبقاً، في قوة صهيونية راجلة في بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرةً إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.  
وأوضحت الكتائب، أنّ العملية تخللها الاشتباك مع قوةٍ أخرى، داخل نفق وتحقيق إصابات، ما أدّى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كذلك، قتل جندي صهيوني من سلاح الهندسة، بطلق ناري في رأسه، في خان يونس،  وفق كتائب القسام.
بدورها، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إسقاط طائرة مسيرة يستخدمها "جيش" الاحتلال في مهام استخباراتية، شمالي شرقي البريج وسط قطاع غزة.
كما نشرت السرايا، مشاهد من حمم الهاون التي دكّت بها مواقع وتحشدات الاحتلال في محور التقدم في  الزيتون شرقي مدينة غزة.
أمّا كتائب شهداء الأقصى، فأكّدت أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال، بالأسلحة المناسبة، في محور التقدم جنوبي حي الزيتون.
وأضافت أنّ مقاتليها قصفوا، بقذائف الهاون، تجمعاً لجنود الاحتلال في شارع 10 جنوبي حي الزيتون.
وفي محور التقدم غربي خان يونس، قصفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً جنود وآليات الاحتلال، بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل، كما استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذائف "R.P.G" في محور التقدم ذاته.وأعلنت الكتائب أنّ مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على طائرتي "كواد كابتر" إسرائيليتين، كانتا تقومان بمهمات استخبارية جنوبي حي الزيتون، في مدينة غزة.
وفي وقت تواصل المقاومة الفلسطينية معاركها، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل ضابط إضافي في صفوف قواته المتوغّلة في قطاع. وتحت بند "سُمح بالنشر"، ذكر أنّ الضابط القتيل هو عمشير بن داوود، كاشفاً أنّه برتبة رائد، ويعمل في القوات الخاصة، "الكوماندوس".
وحتى الأحد، أقرّ "جيش" الاحتلال رسمياً بسقوط 589 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 247 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية.
 10 مجازر جديدة وتجويع مستمر للسكان
بالتزامن نشرت وزارة الصحة في غزة، تقريرها الإحصائي اليومي، لعدد الشهداء والجرحى، من جراء العدوان الصهيوني المستمر، لليوم الـ156 على قطاع غزة.
وجاء في التقرير، أنّ الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 مجازر راح ضحيتها 85 شهيد و130 إصابة، إضافةً لوجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف، والدفاع المدني إليهم.
وعليه، ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني، حتى الساعة، إلى 31045 شهيد، منهم 25 نتيجة سوء التغذية والجفاف، و72.654 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب التقرير. كما أفادت الوزارة أنّ 72 % من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.وفي السياق أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، أنّ 90% من أهل القطاع، باتوا نازحين بفعل العدوان، بينما تجاوزت قيمة الأضرار والخسائر المباشرة المسجّلة، حتى اللحظة، 30 مليار دولار.
ووفقاً لأرقام المكتب، استشهد 13500 طفل، و9000 امرأة، منذ بدء الحرب، أما شهداء الطواقم الطبية فبلغ عددهم 364، و48 من الدفاع المدني، و133 من الصحافيين.
وعلى صعيد الأبنية التي يتعمّد الاحتلال استهدافها كجزء من سعيه للقضاء على فرص الحياة في القطاع، دمّر العدوان 166 مقراً حكومياً.
إضافةً إلى ذلك، دمّر 100 مدرسة وجامعة، و219 مسجداً، و70 ألف وحدة سكنية، بصورة كلية.
ومع أولى ساعات الأحد، نفّذ طيران الاحتلال أحزمة نارية عنيفة وسط قطاع غزة، وشنت طائراته غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع استهدفت محل بابل ومنزلا مخلى عند مدخل السوق الجديد، وأرضًا زراعية خلف مدرسة أبو عربان، وعددا من الشوارع الفرعية غرب مخيم واحد.
كما استدفت طائرات الاحتلال الطابق الأول من منزل عائلة أبو جربوع في مخيم واحد بمخيم النصيرات، ومنزلا لعائلة الرحال في مخيم واحد ومنزلا لعائلة الباز، وحزام ناري على شارع صلاح الدين.واستمرارًا لجرائمه باستهداف البطون الجائعة، استهدف جيش الاحتلال الصهيوني الأهالي بإطلاق الرصاص اتجاههم، أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات عند دوار الكويت بغزة، ما أدى لارتقاء وإصابة عدد منهم.ووصل شهيد وعدد من الإصابات لمستشفى كمال عدوان بعد استهداف مجموعة من المواطنين عند دوار الكويت شرق مدينة غزة، أثناء انتظارهم لدخول المساعدات.
وحول تطورات الأمور في مدينة حمد السكنية غرب خان يونس، أوضح مواطن تمكن من مغادرة المدينة أن الاحتلال دمّر شارع قطر وقصف برج j3 بالكامل.
الأونروا: القوات الصهيونية قتلت 160 موظفا أمميا في غزة
بدورها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 160 موظفًا من الوكالة الدولية، بعد 5 أشهر من "الحرب الوحشية".وأشارت الأونروا في تصريح صحفي الأحد، إلى أن أكثر من 150 منشأة تحت علم الأمم المتحدة، تضررت، وبعضها دمر بالكامل، ومن بينها العديد من المدارس.
ونوهت إلى استشهاد أكثر من 400 نازح أثناء سعيهم للحصول على الأمان تحت علم الأمم المتحدة، إلى جانب اعتقال العشرات من موظفي الأونروا، وتعرض العديد منهم لسوء المعاملة أثناء الاستجواب في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وأكملت: "هناك تقارير عن استخدام غير مصرح به لمرافق الأونروا، وأنفاق مزعومة تحت مباني الوكالة؛ باختصار، إنه تجاهل تام وعدم احترام للأمم المتحدة. في حرب المعلومات المضللة، من المهم إثبات الحقائق".
عشائر غزّة: سنبقى داعمين للمقاومة
إلى ذلك أكّد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، أنّهم "جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية"، وهم داعمون أصيلون للمقاومة الشاملة، وليسوا بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني.
وقال التجمع في بيان، إنّ "إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص، ولن نسمح لأحد بأن يتدخل فيه".
هنية: للتحرك الفاعل على مختلف الصعد
من جانبه دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة وحماية المسجد الأقصى المبارك، وشدد على ضرورة ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال بهدف إجباره وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط.وفي رسالة وجهها إلى قادة ورموز وعلماء الأمة على أعتاب شهر رمضان المبارك، قال هنية: "إن شعبنا يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال وأن أبناء شعبنا يتعرضون لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية وخاصة محكمة العدل الدولية ووسائل الإعلام بشكل مباشر".
وشدد في رسالته على ضرورة إغاثة الشعب بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، وفتح المعابر لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة وينهي الحصار بشكل كامل وبدء مسيرة إعمار شاملة.وختم رسالته مطمئنًا أحرار العالم بأنَّ الشعب الفلسطيني يزداد تمسكًا بأرضه ويقينًا بخيار المقاومة، كسبيل مشروع لإنهاء الاحتلال، كما يواصل مواجهة كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن "كل الجرائم الهمجية لن تثنيه ومقاومته عن مواصلة طريقه، حتى نيل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير".
اشتباكات ومواجهات مع العدو بالضفة
وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني -فجر الأحد- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.
وأفادت مصادر فلسطينية، باقتحام قوات العدو حي المصايف، وحي البلوع، وشارع الارسال، وحاصرت بنايات سكنية ومنازل وداهمتها بعد تفجير ابوابها وفتشتها، واعتقلت 3 مواطنين بينهم سيدة بعد مداهمة منزلها في حي المصايف في مدينة رام الله.
كما داهمت قوات العدو بلدة بيرزيت شمال رام الله واقتحمت وفتشت العديد من منازل المواطنين.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من الجهة الشرقية ووصلت عدة آليات إلى محيط حاجز بيت فوريك.واقتحمت قوات العدو جبل العرمة في بلدة بيتا، وتوغلت في بلدة سالم في نابلس.
وفي جنين، أفادت المصادر باندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر جنوبا.
أسرى سجن النقب يواجهون عقوبات انتقامية
بدورها أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، تعرّض أسرى سجن النقب، لاعتداءات متكررة وعقوبات انتقامية.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد اعترفت في تحقيق خاص، يوم الخميس الفائت، باستشهاد نحو 27 معتقلاً من غزة، وذلك أثناء احتجازهم في منشآت عسكرية صهيونية منذ العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المعتقلين استشهدوا أثناء التحقيق معهم في معتقلي "سدي تيمان" و"عناتوت".
ولفتت إلى أنه منذ بداية الحرب، احتجز "الجيش" الصهيوني معتقلين من غزة، في معسكرات اعتقال مؤقتة، في قاعدة "سدي تيمان" حيث تمّ استجواب المعتقلين في القاعدة نفسها من قبل "الوحدة 504".
وتابعت "هآرتس" أنه بالإضافة إلى ذلك، تمّ احتجاز العمال الغزيين الذين يحملون تصاريح والذين كانوا في "إسرائيل" عند اندلاع الحرب في معتقل "عناتوت".
حزب الله يقصف مواقع للعدو
وفي الجبهة الشمالية، أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان لها أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على بلدة خربة ‏سلم واستشهاد العائلة ‏قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (9:15) من صباح يوم ‏الأحد 10-‌‏03-2024 مستعمرة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏كما أعلنت المقـاومة ‏الإسلامية أنها شنّت عند الساعة (6:20) هجوماً جوياً بمسيّرتين ‏انقضاضيتين على مرابض المدفعية في عرعر وأصابت أهدافها بدقة.‌‏
إلى ذلك، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:20) تجمعاً لجنود العدو شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.‌‏كما استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (9:00) موقع راميا وتجهيزاته بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابةً مباشرة.‌‏كما زفّت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد جعفر علي مرجي "رضوان" مواليد عام 1968، والشهيد المجاهد علي جعفر مرجي "أبو جعفر" مواليد عام 1993، والشهيد المجاهد حسن جعفر مرجي "باقر" مواليد عام 1996، من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
 5 شهداء بينهم 4 من أسرة واحدة جنوب لبنان
في غضون ذلك استشهد 5 لبنانيين بينهم 4 من أسرة واحد، مساء السبت، جراء استهداف طيران العدو الصهيوني منزلاً جنوب لبنان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية أن طيران العدو الصهيوني استهدف بالصواريخ منزلاً في حي العين وسط خربة سلم ما أدى إلى استشهاد عائلة من 4 أشخاص نازحة من بلدة بليدا وشخص آخر وجرح أكثر من 9 آخرين.
وتسببت الغارة بتدمير المنزل بشكل كامل وخسائر كبيرة بعشرات المساكن المحيطة.
وذكرت مصادر لبنانية أن مقاتلات العدو الصهيوني أطلقت صاروخين من نوع جو- أرض في اتجاه المنزل، ما أدى إلى استشهاد الوالد من آل مرجي وزوجته من آل فقيه وولديهما وشخص آخر، وعملت فرق الإسعاف والإغاثة على انتشال جثامينهم ونقلها إلى مستشفى تبنين الحكومي.
مناورة للقوات العسكرية اليمنية
بالتوازي مع عمليات البحر الأحمر النوعية وما تلحقه من أضرار على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا، أجرى الجيش اليمني مناورة عسكرية تحت شعار "للقدس مسرانا" تحاكي اقتحام مواقع الاحتلال الصهيوني في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات "ديمونا" ومعسكرات ومراكز قيادات العدو الصهيوني.
المناورة العسكرية النوعية للمنطقة السادسة في القوات المسلحة اليمنية، حاكت استهداف الإمداد الأميركي والبريطاني لـ" إسرائيل".
وشارك في المناورة مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والمتوسط. عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي وفي كلمة له، أكد أنّ الولايات المتحدة هي الخاسرة، مشيراً إلى أنّه إذا كانت واشنطن تعتقد أنّ الأسلحة اليمنية من الخارج فهي واهمة، مشدداً على أنّ الصواريخ التي تستهدف السفن في البحر الأحمر هي صناعة يمنية 100%.
وخاطب الحوثي الفلسطينين قائلاً: "نحن معكم وقواتنا العسكرية تتطور وقد لاحظ العدو دقة الإصابة في الأهداف المرسومة في البحر".
بايدن:" ليس هناك خط أحمر تجاه " إسرائيل""
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه ليس هناك خط أحمر تجاه الكيان الصهيوني، مضيفا لن أتخلى عنها أبدا ولن أقطع عنها الأسلحة، على حد قوله.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة (إم.إس.إن.بي.سي)، قال جو بايدن إن «التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة سيكون خطا أحمر» بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه سرعان ما تراجع عن ذلك قائلا إنه لا يوجد خط أحمر و«لن أتخلى عن" إسرائيل" قط».
 وزعم أنّ "الدفاع عن" إسرائيل" لا يزال أمراً بالغ الأهمية"، مضيفا ليس هناك خط أحمر يمكن أن أقطع عنها الأسلحة.ورداً على سؤال عمّا إذا كان لا يزال من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك، زعم بايدن  بقوله "أعتقد أن ذلك ممكن دائماً".وفي وقت سابق، قال بايدن: إنّ التوصّل إلى وقفٍ مؤقت لإطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان "يبدو أمراً صعباً" حد زعمه.وتعيد تصريحات الرئيس الأمريكي الذاكرة لما قاله مع بدايات طوفان الأقصى قبل خمسة أشهر، حينما زار كيان العدو وشدد على أنها بصفته صهيوني، وقال لو لم تكن "إسرائيل" موجودة "لعملنا على إقامتها وسنستمر في دعمها".

البحث
الأرشيف التاريخي