الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستة وستون - ٠٧ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستة وستون - ٠٧ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

عبد اللهيان، خلال مشاركته في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي:

أي تعاون اقتصادي مع الصهاينة يعني مساعدتهم في جرائمهم

الوفاق- أبدى الوفد الإيراني تحفظاته على بعض بنود القرار في اجتماع جدة، وأعلن أن تأييد إيران لبنود القرار لا يعني بأي حال من الأحوال الاعتراف بالكيان الصهيوني.
وحضر وفد رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة حسين أمير عبد اللهيان الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد بناء على طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية وفلسطين والأردن في 5 مارس 2024 في جدة.
بنود البيان النهائي للمنظمة
وفي بيان القرار النهائي للاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، طرحت قضايا مثل الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار ووقف العدوان الهمجي للكيان الصهيوني وإنشاء معابر آمنة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، الإعراب عن الأسف لما قام به المطالبون بحقوق الإنسان من دعم لعدوان الكيان الصهيوني، والتأكيد على صحة المعلومات المبنية على موافقات الاجتماع الأخير لسلطات الإعلام في المنظمة، والترحيب بالإجراء الذي اتخذته جنوب أفريقيا والقرار المؤقت للممثل الدولي لمحكمة العدل، والتعاون السياسي والفني والقانوني للدول لمتابعة وإحالة قضية الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني إلى المحكمة الجنائية الدولية، طلب إدراج اسم كيان الاحتلال في القائمة السوداء لنقض حقوق الاطفال، وتشكيل وتفعيل الوحدة القانونية والإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لتوثيق جرائم الكيان الصهيوني، وحظر تصدير الأسلحة والذخيرة لكيان الاحتلال، وإلزام الأمين العام للمنظمة بالتفاعل مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
تحفظات الجمهورية الإسلامية
واكد وفد الجمهورية الإسلامية، على مواقف إيران المبدئية بشأن قضية فلسطين، فقد قدم النقاط التالية في مذكرة رسمية باعتبارها تحفظاته على بعض بنود القرار في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة العدوان الأخير للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، في جدة بالسعودية في 5 مارس (2024).
وطلب تسجيل هذا التحفظ رسميا فيما يتعلق بالقرار المعتمد في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي على النحو التالي: تأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأحكام النظام الأساسي في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي تحت أي عنوان وبأي شكل من الأشكال لا يعني الاعتراف بالكيان الإسرائيلي. وتعتقد جمهورية إيران الإسلامية اعتقاداً راسخاً أن الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة أثرت على جميع الفلسطينيين. ولذلك، في أي عملية صنع قرار أو تحرك سياسي ودبلوماسي حول كيفية التعامل مع جرائم الكيان الصهيوني، ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار آراء وآمال الشعب والفصائل الفلسطينية كافة.
وتؤكد إيران مجددا مواقفها المبدئية بشأن الحل الفعال والسلمي والعملي الوحيد لتحقيق السلام الدائم في فلسطين. وطلب وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إدراج نص التحفظ الإيراني بشكل كامل في التقرير النهائي للاجتماع وتوزيعه على جميع الدول الأعضاء.
التعاون الاقتصادي مع الصهاينة
واكد وزير الخارجية في كلمة ألقاها في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، ان أي تعاون اقتصادي مع الكيان الصهيوني وتقديم مساعدات مالية أو عسكرية أو سياسية له يعني التعاون العملي والمشاركة في جرائم الصهاينة. وقال: ان أي تعاون اقتصادي مع الكيان الصهيوني وتقديم مساعدات مالية عسكرية أو سياسية له يعني التعاون العملي والمساعدة في جرائمه والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
واكد وزير الخارجية على ضرورة ان يكون تعاملنا مع الكيان الصهيوني غير الشرعي حاسما وموحدا، كما شدد على ضرورة قيام الحكومات الإسلامية بقطع علاقاتها السياسية مع الكيان الصهيوني، ووقف أي تصدير للبضائع إلى الأراضي المحتلة. واعتبر طرد الكيان الصهيوني من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنع عضويته في المؤسسات الدولية الأخرى بأنه إجراء ضروري. وطرح وزير الخارجية 5 مقترحات في الاجتماع بما فيها "الوقف الفوري للإبادة وجرائم الحرب" و"الهدنة الدائمة" و"الوقف الفوري للحرب" وانسحاب قوات الجيش الصهيوني الى خارج قطاع غزة. وطالب امير عبداللهيان بإرسال المساعدات الانسانية بالمقدار الكافي الى جميع مناطق قطاع غزة دون قيد او شرط وفورا ودون توقف.
كما اقترح ان يتم سريعا توفير الظروف لإسكان مؤقت لجميع من فقدوا منازلهم وبسرعة، وكذلك اقترح تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها في انحاء قطاع غزة ونقل المصابين ذوي الحالات الحرجة الى خارج فلسطين لتلقي العلاج وخاصة الاطفال والنساء.
وإلتقى وزير الخارجية مع عدد من نظرائه من الدول المشاركة في اجتماع جدة الإستثنائي لبحث التطورات في غزة.

البحث
الأرشيف التاريخي