تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الفرص متاحة لتبادل الطاقة بين إيران ودول الجوار الشمالية
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الطاقة الايراني، الإثنين، مع نظيره الأوزبكي جورا بيك ميرزا محمودوف.
ولفت محرابيان الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتبادل الطاقة مع غالبية الدول المجاورة؛ متوقعاً وجود إمكانية لتوسيع هذه التبادلات. كما لفت وزير الطاقة الى الإمكانيات التي تحوزها الشركات الإيرانية من أجل التعاون مع جمهورية أوزبكستان بما في ذلك تبني مشاريع الكهرباء وتوريد الأجهزة والقطع ذات الصلة، وإنشاء خط إنتاج لها في هذا البلد؛ مضافاً الى عقد الاجتماع الثاني لفريق عمل الطاقة المشترك، ورسم خارطة طريق مشتركة بين البلدين.وأشار وزير الطاقة الى المباحثات التي جرت بين الرئيسين الإيراني والأوزبكي، مصرحاً: لقد اتفق الجانبان على رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بما يليق والعلاقات الثقافية والتاريخية والسياسية بين البلدين.
في المقابل، أشار وزير الطاقة الأوزبكي الى تفوق ايران "باعتبارها خامس أكبر دولة في مجال إنشاء محطات توليد الطاقة"؛ كما تحدث عن الزيارات التفقدية "الجيدة" التي قام بها صباح الثلاثاء، والتي شملت عدداً من كبريات الشركات الإيرانية، واصفاً هذه الشركات بأنها تمتلك طاقات تقنية ملفتة. وتابع محمودوف: لقد تم التوصل الى توافقات جيدة في هذا السياق؛ مبيناً إن هذه التوافقات حددت أهداف البلدين، وهي مستمرة وصولاً للنتائج الملموسة والمطلوبة.