الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • شهید القدس
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وستون - ٠٤ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وستون - ٠٤ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

لقطع كافة علاقات الدول الإسلامية مع العدو الصهيون

تتمة المنشور في الصفحة 6

لا نرى غير طريق المقاومة
وقال الأمين العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة: نعرف ان قوات العاصفة هي الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة وان التعليمات الموجودة لكل شبابنا ولكل من يتحالف معنا ان استمرار الثورة هو ضرورة في الارض المحتلة ونحن نحاول الان رغم انها بدأت بشكل خفيف ان نطور في الضفة الغربية والداخل انتفاضة جديدة تدعم غزة وتدعم موقفنا في غزة، وسنعمل وسنبقى على هذا الطريق لاننا لا نرى غير طريق المقاومة وطريق انهاء هذا الاحتلال، ألا وهو بالقوة ولا بالاستسلام ولا المفاوضات مع هذا الكيان،و كل من يفاوض هذا الكيان فانه يعطيه جرعة للحياة ونحن ضد كل من يقف لاقامة علاقات مع هذا الكيان وندعو جميع من لهم علاقات معه ان يقطعوا علاقاتهم به حتى ننتهي من شر هذه الغدة الصهيونية التي جاءت لتلوث كل ارض العرب والمسلمين وكل الشرفاء
في العالم.
الميناوي: يجب الانتباه لاهمية قول الامام الخامنئي
بدوره قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي عبد العزيز الميناوي في تصريح للوفاق: كيان الاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين أظهر بأنه يريد اخضاع الشعب الفلسطيني واخضاع الامة العربية والاسلامية بالقوة والعنف، فقطع كل الروابط الاقتصادية والسياسية معه امر بديهي واساسي ويفترض ان تنفذ هذه النصيحة. واضاف الميناوي: فاسرائيل كيان همجي مطلق لا يستحق الحياة ولا يستحق اقامة اية علاقة معه لا دبلوماسية ولا انسانية ولا اخلاقية ولا اقتصادية، فقد كشفت اسرائيل ذاتها في طوفان الاقصى ويجب الانتباه لاهمية قول الامام الخامنئي وقطع العلاقات ليس فقط الاقتصادية بل كل العلاقات.
وقال الميناوي: نتنياهو يعرف جيداً المغزى العميق لحرب طوفان الاقصى وهذه العملية التي تؤثر على مجمل وجود ومصير هذا الكيان وسيستمر نتنياهو في حربه على الشعب الفلسطيني في غزة ولن يهتم بالامة العربية لانها لم تثبت جدواها وجدارتها بالبقاء، وان هذه الانظمة قد فشلت في التصدي لهذا الكيان الاسرائيلي في غزة. وختم بالقول: المقاومة صامدة باذن الله وتفعل فعلها وتدير المعركة باقتدار ونأمل من رب العالمين ان يكلل نشاطها بالنصر والهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني.
الطاهر: مؤتمر القمة لم يتخذ اجراءات جدية لوقف حرب الابادة الصهيونية
بدوره قال مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر للوفاق: يؤسفني القول ان مؤتمر القمة العربية والاسلامية لم يتخذ اجراءات جدية لوقف حرب الابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف: كان من الممكن لو كانت هناك ارادة سياسية ان تتخذ قرارات واجراءات جدية تؤدي الى وقف هذا العدوان وعلى الاقل الدول التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني كان يجب ان تقطع هذه العلاقات وان لا يبقى العلم الصهيوني مرفوعا فوق بعض العواصم العربية حتى هذه اللحظة، ورغم كل المجازر والاجرام كان يمكن اتخاذ اجراءات اقتصادية من ناحية موضوع البترول والغاز، ولكن للاسف الاشياء التي اتخذت لا ترقى اطلاقا الى مستوى حرب الابادة والاجرام الذي يمارس ضد ابناء الشعب الفلسطيني، وهذا يؤلمنا كشعب فلسطيني.
مضيفاً بأن آية الله السيد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي قال للدول الاسلامية والعربية يجب قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ولكن لم يستجيبوا مع الاسف، وبالتالي هناك دول على رأسها ايران كانت مواقفها جيدة ولكن بالمجموع العام لم تصدر القرارات المناسبة التي تتناسب مع خطورة الوضع الذي يمر به الشعب الفلسطيني والمنطقة بشكل عام ونحن ندعو جميع الدول العربية والاسلامية التي تقيم علاقات مع هذا الكيان لقطع هذه العلاقات واتخاذ اجراءات عملية وملموسة لوضع حد لهذا العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني.
جاء زمن انتصارات الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة
وقال مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: شعبنا الفلسطيني على مدى نحو خمسة شهور يسجل الشعب الفلسطيني بطولات اسطورية يسجلها التاريخ وتمكنا من قهر الجيش الصهيوني الذي قيل بانه لا يقهر قهرناه وهزمناه، هزيمته تحققت وبالتالي هناك الالاف من المستوطنين سوف يغادرون فلسطين بعد انتهاء هذه الحرب، لانهم لم يعودوا يشعروا بأي امان او استقرار ببقائهم على ارضنا وبلادنا، وهذه المعركة وهذا الصمود خلق معادلات استراتيجية عميقة سيكون لها نتائج تاريخيا على كل المستويات الفلسطينية والعربية والاقليمية والدولية وعلى مستوى الكيان الصهيوني نفسه، وبالتالي نحن صامدون وسنستمر بالمقاومة ولذلك امكانياتنا موجودة وسنوقع الخسائر بهذا العدو.
واضاف: صحيح اننا دفعنا ثمنا باهظا بالنسبة للمدنيين والاطفال والنساء ودمرت غزة ودمرت مساجدنا وكنائسنا وجامعاتنا ومدارسنا ومستوصفاتنا ومستشفياتنا ولكن لم يستطيعوا ان يهزوا ارادة هذا الشعب العظيم او يمسوا ارادة هذه المقاومة، وبالتالي سنواصل القتال وسنحقق النصر في نهاية المطاف مدعومين من محور المقاومة مع اشقائنا في المقاومة اللبنانية الباسلة بقيادة حزب الله ومع اشقائنا في اليمن واشقائنا في العراق في المقاومة العراقية وفصائلها وسوريا الصامدة التي وقفت الى جانبنا، والجمهورية الاسلامية الايرانية التي قدمت الدعم لكل قوى المقاومة الفلسطينية، وبالتالي النصر لنا والمبادرة بيدنا وقد انتهى العصر الذي يحقق فيه الكيان الصهيوني الانتصارات، ولى ذاك الزمن وجاء زمن انتصارات الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة. ي

البحث
الأرشيف التاريخي