الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • شهید القدس
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وستون - ٠٤ مارس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وستون - ٠٤ مارس ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

الاستشهادي رامز عبيد..

فجّر الرعب في «تل أبيب» بعملية بطولية

في مثل هذا اليوم، اهتزت مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) بعد أن ثأر الاستشهادي المجاهد " رامز عبيد" ابن سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، لدماء الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي، الذي اغتاله الكيان الصهيوني في عام  1995، إذ جاء الانتقام مبكراً فنفذ عملية نوعية في عام 1996.
اخترق الاستشهادي اجراءات الاحتلال الأمنية وحشود المستوطنين في  شارع" ديزنغوف" في "تل أبيب" بـ 15 كيلوغرامًا من المتفجرات. ما أدى الى مقتل 13 مستوطنًا وإصابة 120 آخرين. يعتبر شارع "ديزنغوف" وسط "تل أبيب"، واحدًا من أهم شوارع المدينة المحتلة ومركزها حيث يستضيف عددًا من المكاتب السياسية لكبار "سياسي" الكيان الصهيوني.
الجهاد الإسلامي
الاستشهادي رامز عبيد، من المنتمين الى صفوف "الجهاد الاسلامي". ومن مواليد  خان يونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 1971 التحق الشهيد بالجامعة الإسلامية لمدة عام بقسم الجغرافيا وعندما فُتح قسم الفنون الجميلة بـ "جامعة الأقصى " انتقل للدراسة فيها ليصقل موهبته الفطرية وينميها على أسس صحيحة، حيث تعززت في نفسه الروح الجهادية التي جعلت منه إنساناً مختلفاً فعلى الرغم من صغر سنه، اعتقل في سجن النقب لمدة ثلاثة شهور بتهمة إلقاء الحجارة ليفرج عنه في أواسط 1992م,، ليعتقل مرة أخرى من مسجد الإمام الشافعي، كما أسر في سجون السلطة الفلسطينية 3 مرات. وقد احتجز الاحتلال جثمانه 16 عامًا قبل أن يسلّمه بتاريخ 31-5-2012.
تقول والدته: "بعدما خرج من السجن، بقي مصممًا على مواصلة مقاومة الاحتلال، وحصل على شهادة جامعية بتلك الفترة، وطلب مني الدعاء له بالشهادة الكبيرة، ولم أفهم مقصده وقتها، لكنني دعوت له بالحصول على شهادات ويُكمل دراسته، ولم أتوقع أنه سيقوم بعملية استشهادية".
تمكن من الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 وبحوزته حزام ناسف زنته 15 كيلوغراما، وفي الرابع من شهر مارس آذار 1996، اندفع نحو شارع "ديزنغوف" في قلب مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) مفجراً جسده بين تجمع لليهود، وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكرية آنذاك مسؤوليتها عن العملية.
تضيف والدته: "خرج من المنزل قبل يومين من العملية دون أن نعلم وجهته، وعلمنا بوقوع عملية استشهادية كبيرة داخل الكيان الصهيوني من شاشة التلفاز، وأن منفذها من مخيم خان يونس، ولكننا لم نتوقع أنه رامز. بحثنا عنه باليوم التالي للعملية بكل مكان، وبعد نحو 12 يومًا على وقوع العميلة وصلنا نبأ أنه هو من نفذ عملية تل أبيب".وفي الذكرى الـ 27 على العملية قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي، طارق السلمي، "إننا نستذكر هذه العملية البطولية بدافع الإصرار على الاستمرار في قتال العدو الصهيوني المجرم ، وتحرير أرضنا، فلا مساومة على وصايا الشهداء وارثهم الجهادي العظيم، ولا تفريط بنهجهم الأصيل".

البحث
الأرشيف التاريخي