السفير السوري بطهران يدعو لتعزيز المشاريع المشتركة بين البلدين

أكد السفير السوري في إيران، شفيق ديوب على ضرورة الاستثمار وتأسيس شركات مشتركة بين إيران وسوريا وقال: "عندما فشلت أمريكا في حرب الساحات، نقلتها إلى المجال الاقتصادي، لكنها ستفشل في هذا المجال أيضاً".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه صرح سفير سوريا في إيران، خلال مؤتمر إعادة إعمار سوريا قائلاً: "أعلنا استعدادنا للحكومة الإيرانية لاتخاذ الخطوات اللازمة لفتح طريق التجارة عبر العراق. ونحن مستعدون لعقد اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الطرق في الدول الثلاث."
وتابع ديوب قائلاً: "من المؤكد أن حجم التجارة بين البلدين غير مقبول، وأحد أهداف هذا المؤتمر هو زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين"، مضيفاً: "لكن طلبنا هو أن لا تقتصر العلاقات التجارية بين البلدين على حل مشاكل التبادلات التجارية فقط، بل يجب أن تشمل أيضاً الاستثمارات المشتركة. لا يجب علينا أن نفكر فقط في التبادلات التجارية."
وخاطب التجار الإيرانيين قائلاً: "قد يكون الغد متأخراً، فبادروا بالحضور في سوريا اليوم"، وأكد على أنّه "يجب تأسيس شركات تجارية واستثمارية مشتركة."وقال ديوب فيما يتعلق بمشاكل الشركات الإيرانية في سوريا: يجب أن أقول إن مسؤولي الحكومة السورية تواصلوا مع هذه الشركات، وتم حل معظم المشاكل المطروحة، لكنّنا ما زلنا مستعدين لبحث المشاكل وحلها".كما أكد على أهمية المشاركة في معارض البلدين قائلاً: "سنوجه دعوة لوزير النفط الإيراني للمشاركة في معارض سوريا".
وأشار إلى ضرورة زيادة عدد الرحلات الجوية بين مدن إيران وسوريا، وقال: "لدينا خطة لتسيير 60 رحلة جوية أسبوعياً بين إيران وسوريا، وسنعقد اجتماعاً بين منظمات الطيران في البلدين، وقد أبلغنا وزارة النقل الإيرانية بهذا الموضوع."وأكد السفير السوري في الختام على مساعي بلاده لتحقيق المصالح المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري وتطوير المشاريع المشتركة بين البلدين.
 فرصة سورية بـقيمة 5 مليارات دولار امام رجال الأعمال الإيرانيين
بدوره أكد مدير عام غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية عبدالامير ربيهاوي، أن التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا دخل مرحلة جديدة.
مضيفا: الآن هناك سوق بقيمة 5 مليارات دولار أمام إيران، وسوريا تسعى أيضا إلى تعزيز وتوسيع التعاون مع إيران.وقال مدير عام غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: "إن برنامجنا الأهم هو حضورنا المعارض الدولية في سوريا، وهي فرصة للأشخاص الذين ينوون دخول الاسواق السورية للتعريف بأنفسهم".
وتابع ربيهاوي: من أهم طرق الحضور في الاسواق السورية هي المشاركة في المعرض الدولي لهذا البلد. ويبلغ حجم التجارة السورية مع العالم 6 مليارات دولار، منها 1 مليار للتصدير و5 مليارات للتوريد.
وأشار إلى أن سوريا دولة صديقة لإيران، وقال: يوجد الآن سوق بقيمة 5 مليارات دولار أمام إيران، كما تسعى سوريا إلى توسيع التعاون مع إيران. منظمة تنمية التجارة الإيرانية ومكتب غرب آسيا على استعداد لهذا التعاون.

البحث
الأرشيف التاريخي