الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستون - ٢٩ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستون - ٢٩ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

ممثلو فتح وحماس يلتقون بموسكو لبحث تشكيل حكومة وحدة

عملية هندسية معقّدة للمقاومة.. مقتل قائدين صهيونيين وإصابة 26 بينها خطيرة

يستمر القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في القطاع لليوم الـ145 للعدوان على غزة، فيما يعترف جيش الاحتلال بمقتل قائد سرية وقائد فصيل من لواء غفعاتي وإصابة 26 عسكريين آخرين أعلنت بعضها بالخطيرة في معارك غزة. وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين ومخيمها ومدينة قلقيلية ويطا بالخليل ومخيم بلاطة في نابلس، وأكدت كتيبة جنين أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وأوقعت إصابات محققة في صفوفها وآلياتها. في حين قالت وكالة أنباء روسية، الأربعاء إن ممثلين عن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) سيلتقون في موسكو لإحراء محادثات تمتد لمدة 3 أيام. من جانبه، طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بكسر "مؤامرة التجويع في غزة"، ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان. بدورها أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أطلقت من جنوب لبنان رشقتين من 40 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، ردا على المجازر الإسرائيلية بغزة واغتيال القادة بالضاحية الجنوبية.

خسائر فادحة للعدو في حي الزيتون
أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني، صباح الأربعاء (28/02/2024)، بمقتل ضابطين من لواء جفعاتي وإصابة 7 آخرين بجروح خطرة، إثر تفجير منزل محاصر في حي الزيتون شمال قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أنّ جيش الاحتلال سمح بنشر اسمَي الضابطين من كتيبة جفعاتي: الرائد شاحار يفتاح (25 عامًا) من موشاف فاران وهو قائد سرية والنقيب إيتاي سيف (24 عامًا) من روهام وهو قائد فصيلة. وبحسب وسائل إعلام العدو، أن الجنود قد حوصروا داخل منزل مفخّخ ليُفجّر لاحقًا ما أدى إلى مقتل الضابطين وإصابة 7 عناصر آخرين بجروح خطرة، فيما أعلن جيش الاحتلال الصهيوني لاحقاً إصابة 26 من عناصره في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وأوضح أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى 3007 منذ بدء الحرب على غزة. وأكد جيش الاحتلال أن 468 ضابطا وجنديا من بين المصابين جروحهم بالغة الخطورة.
في التفاصيل، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها، وفي عملية هندسية معقدة، تمكّنت من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين محكم داخل مبنى جرى تفخيخه باستخدام صاروخ طائرة F16 أطلقه العدو باتجاه بيوت الآمنين، ولم ينفجر وقد :"عمل مهندسونا على تفعيله وتفجيره بالقوة في محيط مفترق دولة، جنوب حي الزيتون في مدينة غزة".
وفي السياق، أكد قائد في المقاومة الفلسطينية في حي الزيتون، صباح الأربعاء، أن جيش الاحتلال الصهيوني تكبّد خسائر كبيرة في المعارك التي وقعت داخل حي الزيتون في مدينة غزة الثلاثاء، لافتًا إلى أن الطائرات المروحية هبطت 3 مرات لنقل القتلى والجرحى. وقال القائد في المقاومة: إن "مفترق دولة وشارع السكة قد أصبحا مقبرة لدبابات "الميركافا" والارتباك يسيطر على تحركات جنود الاحتلال".
وبإقرار الجيش الصهيوني بمصرع الضابطين ترتفع حصيلة قتلاه، في قطاع غزة، والذين سُمح بنشر أسمائهم منذ بدء العملية البرية في القطاع في 27 تشرين الأول/أكتوبر إلى 242 قتيلًا.
من جهتها ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية خاصة من مسافة صفر غربي خان يونس، وأكدت أن الاشتباك أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر
في غضون ذلك استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الأربعاء، في غارات وقصف مدفعي صهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وفي اليوم الـ 145 تواليًا للعدوان المتواصل على القطاع، تركزت الغارات على مدينة غزة ومحافظتي رفح وخان يونس، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء. فقد شهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة قصفًا مدفعيًا واشتباكات مسلحة، في حين قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة البربري في الحي فوق رؤوس ساكنيه.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بصاروخ استطلاع جنوب دير البلح وسط القطاع. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمه نقلت 34 إصابة جراء استهداف الاحتلال منزلين، مساء أمس الثلاثاء في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث وصل عدد من الجرحى إلى مستشفى الأقصى".
كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على حي الدرج، وأطلقت القوات النار باتجاه المناطق الحدودية الشرقية لمدينة رفح. كما نسفت منازل سكنية غربي خان يونس جنوب القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات على مناطق متفرقة من المدينة، وخصوصًا المنطقة الشرقية، بينما قصفت مربعًا سكنيًّا في حي الأمل في المدينة.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة، فجر الأربعاء، على أحياء من جنوب خان يونس، واستهدفت غارة شرقي بلدة الفخاري جنوب شرقي خان يونس.
هذا؛ وارتكب جيش الاحتلال 11 مجزرة جديدة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 96 شهيدًا و172 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 29878 شهيدًا و70215 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
تشكيل حكومة وحدة فلسطينية
من جانب آخر قالت وكالة أنباء روسية، الأربعاء إن ممثلين عن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) سيلتقون الخميس في موسكو، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.
ويأتي اجتماع ممثلي حماس وفتح الخميس في موسكو بعد استقالة الحكومة الفلسطينية قبل يومين، باعتبار أن المرحلة المقبلة تتطلب تشكيل حكومة جديدة تركز على مسألة الوحدة الوطنية وتعزيز السلطة الوطنية على كامل أراضي فلسطين، بحسب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.
وكانت روسيا أعلنت في 16 فبراير/شباط الجاري أنها دعت قادة الفصائل الفلسطينية -بما فيها الجهاد الإسلامي– إلى محادثات في موسكو تمتد لمدة 3 أيام.
وأعلن حينها ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان -بما في ذلك سوريا ولبنان- وحركة فتح ممثلة في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي 18 فبراير/شباط الجاري رحب عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية بالدعوة الروسية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي أجرى وفد من حماس برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق مباحثات في موسكو خلال الزيارة الثانية من نوعها منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة.
وكانت موسكو قد استقبلت وفدا من حماس في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أسابيع من إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حماس تحذر الكيان الصهيوني والأميركان
من جهته دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، جميع الأطراف للمبادرة بكسر ما سماها مؤامرة التجويع في غزة، محذرا الاحتلال من الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال هنية إن من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تبادرا إلى "كسر مؤامرة التجويع" عن شمال قطاع غزة.
وأضاف "لا يجوز أن تتفرج على أهل غزة أمتهم والجوع يطحنهم ويأخذ منهم فلدات أكبادهم"، مؤكدا على ضرورة الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة تقي غزة من براثن مؤامرة التجويع.
وأكد هنية أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع ما شهدته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير في غزة، وأن جيشه "يمثل أحد أحط الجيوش التي عرفتها البشرية في تاريخها"، لكنه عجز على مدى شهور أمام رجال المقاومة الفلسطينية في الميدان بغزة، ولم ينجح إلا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي السياق نفسه، حذّر هنية الكيان الصهيوني من القيام بعملية عسكرية برية في رفح، متوعدا إياها بأن المقاومة الفلسطينية في الميدان ستتصدى لها، ودعا العالم -خصوصا الدول العربية- إلى التصدي لهذا العدو وكبح جماحه لثنيه عن غزو رفح.
كما حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية من أن "ما عجزتا عن فرضه في الميدان لن تأخذاه بمكائد السياسة"، وقال إن المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومتمسكة بثوابت شعبها وأمتها، وأن أي مرونة نبديها في التفاوض حرصا على دماء شعبنا ولوضع حد لآلامه الكبيرة وتضحياته الجسام في حرب الإبادة الوحشية ضده يوازيها استعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى
وفي موضوع المسجد الأقصى، وجه هنية نداء إلى الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل أن يشدوا الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لشهر رمضان، مؤكدا "أن الأقصى سيبقى عنوان المواجهة، وشعبنا سيدافع عن مساجده وكنائسه ومقدساته بكل أشكال المقاومة".
وقال إن عملية طوفان الأقصى كانت للقدس وللأقصى، و"إن المقاومة دخلت طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية".
وأكد أن المحتل يتوهم أنه يفرغ معركة طوفان الأقصى من معناها بمزيد من التغول على المسجد الأقصى، حيث حاصره وأطلق يد متطرفيه لأداء الطقوس التوراتية، وأطلق جنوده ليستعرضوا حربهم الدينية برفع رايات الهيكل المزعوم على دباباتهم.
وقال "إن المحتل يؤسس من جديد لمعارك قادمة يكون الأقصى عنوانها"، وأكد في السياق ذاته أن الحد الأدنى الذي يرتضيه الفلسطينيون في المسجد الأقصى وسائر المقدسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي.
كما تحدث هنية في كلمته -التي جاءت ضمن فعالية مؤسسة القدس الدولية في بيروت- عن الضفة الغربية، قائلا إن ما تشهده من تكثيف للعدوان يؤسس لخطة تهجير شاملة.
اشتباكات عنيفة في الضفة المحتلة
وفي الضفة المحتلة، انسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة بعد أن اقتحمتها فجر الأربعاء، واشتبكت مع مقاومين ودمرت بنية تحتية وحاصرت أطراف المخيم، كما اقتحمت بلدة يطا شمال الخليل وقرية الولجة غرب بيت لحم، وشنت حملة اعتقالات.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، صباح الأربعاء، خوض مجاهديها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدة تحقيق إصابات محققة في الجنود والآليات.
وأفادت مصادر فلسطينية، بتحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في أجواء مدينة جنين ومخيمها، بالتزامن مع عملية الاقتحام. وتابعت أنّ صفارات الإنذار دوّت في المخيم.
وقالت المصادر إنّ آليات الاحتلال تعمد إلى تجريف الطرقات في المدينة.  
وتحدثت مصادر ميدانية في الضفة الغربية عن إصابة شاب بقصف مسيّرة إسرائيلية موقعاً في الحي الشرقي لمدينة جنين.
وفي نابلس، أفادت مصادر ميدانية في الضفة الغربية بإطلاق مقاومين النار باتجاه قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة.
ومساء الثلاثاء، أصيب  عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في قرية رمانة، غرب جنين.
كما اندلعت مواجهات عند حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمال القدس المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما أغلقت قوات الاحتلال حواجز جبع، وقلنديا، وحزما شمال القدس المحتلة، وأعاقت حركة المواطنين.
وتنفذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة الغربية في محاولة للسيطرة على الأمور، ومنع تفاقهما، حيث تشكل جبهة الضفة مصدر قلق دائم من احتمال انفجارها بشكل أوسع.
وأثارت وسائل إعلام عبرية، مخاوف الجهات الأمنية الصهيونية، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت في وقت سابق، إلى نقل المعركة إلى قلب "إسرائيل" انطلاقاً من الضفة الغربية.
استهداف "معسكر غيبور " و" ثكنة المطار في بيت هلل"
وفي الجبهة الشمالية، أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر غيبور " و"ثكنة المطار في بيت هلل" شمال فلسطين المحتلة.
وأكّدت "القسام"، أنّ هجومها على بيت هيلل تم برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ "غراد"، وجاء رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة، وعلى اغتيال القادة الشهداء وأخوانهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بأنّ "صلية صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه أصبع الجليل المحتل، وكريات شمونة".
بدورها وسائل إعلام عبرية، أفادت بأنّ "مروحيات تابعة للجيش الصهيوني تخلي مصابين في الشمال على الحدود مع لبنان إلى المستشفيات".
كما ذكرت أنّ "الجيش الصهيوني ليس لديه حل للهجمات المضادة للدروع على الحدود مع لبنان".
واغتال الكيان الصهيوني يوم  2 كانون الثاني/يناير، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأسفر الاعتداء عن ارتقاء 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر حماس، من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيّرة، هم القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
وذكرت مصادر إخبارية أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا محيط بلدة بيت ليف جنوبي لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة وإصبع الجليل للمرة الثانية منذ صباح الأربعاء.
وقوع أضرار بالمستوطنات
من جهته أفاد المتحدث باسم الشرطة الصهيونية بوقوع أضرار بالممتلكات نتيجة سقوط عدد من الصواريخ في محيط كريات شمونة.
كما أفادت وسائل إعلام العدو بوقوع أضرار مادية خلال القصف الأخير من لبنان على بلدة بيت هيلل في الجليل الأعلى، وتم إطلاق صافرات الإنذار في عدد من بلدات شمالي الأراضي بالقرب من الحدود مع لبنان.
في غضون ذلك، زعم الجيش الصهيوني إن طائراته قصفت مستودع ذخيرة ومباني عسكرية لحزب الله في منطقتي خربة سلم ورامية بجنوب لبنان.
حزب الله يستهدف قاعدة "جعتون" خلال وجود رئيس الأركان فيها
بموازاة ذلك أكّدت وسائل إعلام عبرية أنّ حزب الله قصف مقر قيادة الفرقة "146" في "جعتون" خلال وجود رئيس الأركان الصهيوني، هرتسي هليفي، فيها.
ووفق مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، فإنّه، خلال جولة هليفي في قيادة المنطقة الشمالية، مع قائد المنطقة، وقائد الفرقة "146" في الجليل، جرى إطلاق صواريخ من جانب حزب الله نحو قاعدة الفرقة، بالتزامن مع وجوده هناك.
وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مجاهديها، عند ‏الساعة الـ 16:45‌، مقر قيادة الفرقة "146" في "جعتون" بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والمناطق الجنوبية اللبنانية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ حزب الله أطلق الصواريخ اعلى مقر قيادة الفرقة "146" في الجليل الغربي، حيث زارها رئيس أركان "الجيش" الصهيوني.
وأعلن الإعلام العبري عن وقوع إصابة مباشرة في منطقة يركا بالجليل الأعلى من جراء الصلية الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من لبنان.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، بعد الظهر، كل من موقعي المرج وتلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

البحث
الأرشيف التاريخي