وحدة الدفاع الجوي لحزب الله: أعين مجاهدينا ستبقى ساهرة
لأول مرة.. إسقاط مسيّرة إسرائيلية بصاروخ أرض -جو في لبنان
يستمر جيش الاحتلال الصهيوني في اليوم الـ143 للعدوان على غزة، بارتكاب مجازره التي خلفت عشرات الشهداء. في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية معه شمال القطاع وجنوبه.
بدوره أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، تقديم استقالة حكومته إلى الرئيس محمود عباس، نظرا للتطورات السياسية والأمنية والاقتصادية المتصلة بالوضع في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.
بالتزامن قال الديوان الأميري إن أمير دولة قطر ناقش مع رئيس المكتب السياسي لحماس جهود قطر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عزمه تأجيل عملية رفح إذا تم التوصل لصفقة تبادل الأسرى، في حين أكدت واشنطن أن الوسطاء توصلوا إلى تفاهم بشأن الملامح الأساسية لهذه الصفقة.
في الأثناء تمكنت وحدة الدفاع الجوي لحزب الله صباح الإثنين من إسقاط مسيَّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز" 450" بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح، حيث شوهدت وهي تسقط بالعين المجردة.
في المقابل قال جيش الاحتلال إنه نفذ غارات جوية لأول مرة على مجمعات "استخدمتها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله" في البقاع بجنوب لبنان.
إلى ذلك اعترفت القيادة المركزية الأميركية، صباح الإثنين، بإطلاق اليمن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن استهدف السفينة " TORM THOR"، وذلك في خليج عدن في 24 فبراير/ شباط الحالي.
شهداء وجرحى بغارات صهيونية على قطاع غزة
في التفاصيل، أفادت مصادر طبية باستشهاد 3 فلسطينيين بقصف استهدف منزلًا لعائلة عابدين في منطقة البيوك شمال شرق رفح جنوبي القطاع.
وفي شمالي شرق رفح؛ اُستشهد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو العينين، وأُصيب ثلاثة آخرون بقصف استهدف شقة سكنية في حي الجنينة.
وفي خان يونس، اُستشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي على منزل لعائلة أبو معمر في محيط مستشفى الأوروبي. كما نسفت قوات الاحتلال منازل لفلسطينيين في منطقة الأمل.
هذا؛ وأفادت مصادر محلية فلسطينية عن شنّ طائرات صهيونية سلسلة من الغارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، في حين أخبرت مصادر محلية عن استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاع.
واستشهد أكثر من 10 فلسطينيين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات غرب مدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 7 مجازر جديدة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 86 شهيدًا و131 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة إن عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 29692 شهيدًا و69879 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
اشتباكات ضارية مع العدو في القطاع
في غضون ذلك تخوض المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني، وتحديداً على محور خان يونس جنوبي القطاع، وتُكبّد الاحتلال خسائر في صفوفه وآلياته.
وتواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير مجاهديها عبوةً بقوة من 15 جندياً صهيونياً، بمنزل في عبسان الكبيرة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدةً إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
ودمّر مجاهدو القسام أيضاً دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي نفس المنطقة، استهدف مجاهدو القسام قوةً صهيونية من 4 جنود وأجهزوا عليهم من مسافة صفر. بدورها، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكّن مجاهديها من قنص أحد جنود الاحتلال الصهيوني في محور التقدم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، خصوصاً في بلدة عبسان الكبيرة.
كما قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها أوقعت بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين بمحيط جامعة فلسطين بالمحافظة الوسطى. بموازاة ذلك قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها قصفت الاثنين موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية.
العدو يعترف بإصابة 8 عسكريين في معارك غزة
من جهته قال جيش الاحتلال الصهيوني صباح الإثنين، إن 8 عسكريين أصيبوا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف الجيش في بيان أنه منذ بداية الحرب أصيب 2974 ضابطا وجنديا، منهم 1408 خلال العملية البرية، مؤكدا أن 324 ضابطا وجنديا لا يزالون في المستشفيات، منهم 32 جراحهم خطيرة.
وتحدّث عن إصابة جندي من دورية المظليين وآخر من وحدة "يهلوم" وضابط من لواء المظليين في معركة في جنوب قطاع غزة، واصفاً إصاباتهم بالخطرة.
وفي معركة في شمال قطاع غزة، أصيب جنديان من الكتيبة "601" إصابة خطيرة أيضاً.
الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها
من جهة اخرى أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الاثنين، عن تقديم حكومته استقالتها ووضعها تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
وقال اشتية في مؤتمر صحفي بمستهل جلسة الحكومة برام الله، "إنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، واليوم أتقدم بها خطيا".
وبرر اشتية استقالة حكومته نظرا للمستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة والقدس، وما يواجهه الشعب والقضية الفلسطينية ونظامه السياسي والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القصري والتجويع في غزة".
وأضاف "يأتي ذلك جراء تكثيف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاجتياحات لمدن وقرى ومخيمات الضفة والخناق المالي غير المسبوق، ومحاولات تصفية وكالة الغوث، والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة، والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية، والسعي لجعل السلطة سلطة إدارية أمنية وبلا محتوى سياسي".
وتطرق اشتية إلى المعيقات التي واجهت عمل حكومته من قرصنة لأموال المقاصة وجائحة كورونا والارتدادات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية وصفقة القرن، والتصعيد في الضفة والقدس، وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أهالي قطاع غزة.
وأكد اشتية أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بعين الاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني.
وتعرض عباس، الذي يترأس حركة فتح، لانتقادات حادة بسبب "عجزه" في التعامل مع الحرب الدائرة في قطاع غزة والتصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة.
مقاومون يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال مدن الضفة الغربية
وفي الضفة المحتلة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - طولكرم، الإثنين، استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة خلال اقتحام مدينة طولكرم. وفي سياق العدوان المستمر على مدن الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الإثنين، مدينة نابلس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت عدّة منازل. وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوات الاحتلال العديد من أحياء المدينة، لا سيما المنطقة الشرقية، وجرى تفتيش العديد من منازل الموطنين والاعتداء على قاطنيها واحتجازهم وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية لـوكالة "وفا" الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى الجلمة، عربونه، دير غزاله وعرانة شمال شرق جنين، وداهمت أحيائها وسيّرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل ضوئية في سماء تلك القرى، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وفي القدس المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددًا من القاصرين والشُبّان خلال اقتحام قرية العيساوية، حيث قام جنود العدو بتعليق منشورات تهدّد المقدسيين محذرةً إياهم من "الاشتراك في أي أعمال شغب وعنف في الأقصى"، خلال شهر رمضان المبارك، بحسب تعبير العدو.
إسقاط مسيرة إسرائيلية في لبنان
وفي الجبهة الشمالية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الإثنين، إسقاط مسيرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450، بصاروخ أرض جو، فوق منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان. وذكرت المقاومة في بيانها أنّ الطائرة شوهدت "وهي تسقط بالعين المجردة فوق الجنوب". كما أكدت أنّ أعين مجاهديها "ستبقى ساهرة وستواصل التصدي لطائرات الاحتلال الصهيوني ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية".
وذكر الإعلام العبري أنّ ما حصل، صباح الإثنين، "استثنائي، من حيث إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى". وكانت المقاومة أعلنت، استهداف قوة صهيونية في موقع "البغدادي" ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وتركّزت العمليات في القطاع الشرقي، حيث تمّ تنفيذ 6 عمليات. إذ استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "راميم" (هونين) بالأسلحة الصاروخيّة، وكذلك مرابض مدفعية الاحتلال وانتشار جنوده جنوب "كريات شمونة " باستخدام الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة.
كما تمّ استهداف ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخَي "فلق 1". وكذلك مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال الصهيوني في مستعمرة "المنارة" بالأسلحة المناسبة، واستهداف مبنيين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة "المالكية". ونفذت العمليتان باستخدام الأسلحة المناسبة، وجاءتا كردٍّ على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية والمنازل المدنية، وخصوصاً على بلدة بليدا.
كما قال حزب الله إنه استهدف بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع حدب يارين.
وأضاف الحزب أنه استهدف بالأسلحة الصاروخية مستوطنة شتولا ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل المدنية بجنوب لبنان.
عدوان صهيوني على البقاع
من جهته زعم جيش الاحتلال الصهيوني إنه نفذ غارات جوية على مجمعات استخدمتها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في البقاع بجنوب لبنان.
وأضاف الجيش في بيان أن القصف على البقاع جاء ردا على إطلاق صواريخ أرض جو باتجاه طائرة مسيرة وإسقاطها.
في السياق أفاد مصدر أمني لبناني بسقوط شهيدين و3 جرحى في حصيلة أولية للغارتين الإسرائيليتين على بلدة بوداي في البقاع بجنوب لبنان. وقال مصدر محلي إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة جبل الرفيع بإقليم التفاح جنوبي لبنان. من جانبها، أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة شخص بجروح طفيفة، جراء سقوط صاروخ في شتولا شمالي الأراضي المحتلة. وأفاد وسائل إعلام في لبنان بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات عدة في محيط مدينة بعلبك بمنطقة البقاع شرق لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة نفط أميركية
هذا واعترفت القيادة المركزية الأميركية، صباح الإثنين، بإطلاق اليمن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن استهدف السفينة " TORM THOR"، وذلك في خليج عدن في 24 فبراير/ شباط الحالي.
وقالت القيادة المركزية إن السفينة هي ناقلة كيماويات نفط أميركية وترفع العلم الأميركي، زاعمة أن "الصاروخ سقط في المياه ولم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات".
وقبل يومين، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة النفطية الأميركية " TORM THOR" في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأضاف أنّ سلاح الجو اليمني المسيّر استهدف عدداً من السفن الأميركية الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أنّ "القوات المسلحة اليمنية ستواجه التصعيد الأميركي - البريطاني بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي دفاعاً عن بلدنا وشعبنا وأمتنا". وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل أبناء الشعب اليمني مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بدوره جدد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي التأكيد على أن اليمن وقواته المسلحة بشكل عام والقوة البحرية خاصة لا يتعرضون لأي سفن لا تتبع كيان العدو الصهيوني، ولا تخدم أجندته، مؤكداً أن الممر الملاحي آمن، ولن تصاب أية سفينة أخرى بأي أذى، أو تتعرض للإعاقة".
كما أكد خلال كلمة ألقاها بمناسبة إنهاء الدورة لقادة الألوية والكتائب والسرايا لقوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية الخامسة التزام صنعاء بكافة المواثيق والعهود الدولية التي لا تمس الكرامة والسيادة اليمنية، أو تفرض وصاية أو هيمنة.
صنعاء: قواتنا أمناء على المياه الإقليمية
وقال: "نحن أمناء على المجرى الملاحي في البحر الأحمر وخليج عدن، والبحر العربي ومضيق باب المندب، ولن تكون سيادة لأحد على مياهنا الإقليمية، وعلى جيوبولتيك اليمن الجديد المتعافي والقوي والحاضر بقوة في المحافل الدولية".
وأشار اللواء العاطفي إلى أن "اليمن ليس معنياً بحسابات أمريكا، طالما ظلت الإدارة الأمريكية أسيرة للحسابات الصهيونية، ولا تظن أمريكا أن اليمن يدور في فلكها، أو أن تخيف اليمنيين بأسلحتها وسطوتها"، مؤكداً أن الأمن البحري للبحرين الأحمر والعربي أُعيدت صياغته بشكل سليم بعد إلغاء العربدة الصهيونية في هذه البحار، التي كانت دوما مصدر تهديد دائم.
وتطرق اللواء العاطفي إلى المعادلة العسكرية اليمنية للقوات البحرية، مؤكداً ان التوجيهات الصادقة والصارمة والفّعالة من قائد حكيم، ممثلٍ بقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جاءت لتعيد للبحرين الأحمر والعربي هويتهما التي اختطفها الصهاينة والدائرون في دوامة الصهيونية العالمية". ووفقاً لذلك أوضح اللواء العاطفي أنه "طالما ظلت المذابح الصهيونية قائمة في غزة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإننا مستمرون في تنفيذ مهامنا على الكيان الصهيوني الغاصب، ولن تتوقف حتى يتوقف عدوانه وإجرامه بحق الأبرياء
عبدالسلام يدين الغارات الأمريكية البريطانية
من جهته أدان رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، واصفًا إياها بأنها عدوان مدان ومرفوض ينتهك سيادة دولة مستقلة. وأشار عبدالسلام، في تدوينة له على منصة "اكس" إلى أن هذا العدوان الأمريكي البريطاني يأتي في سياق محاولات عبثية لمنع اليمن عن مواصلة دعمه لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد أن اليمن متمسك بموقفه الإنساني والديني إلى جانب غزة، ولديه كل الحق في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على بلاده، بمنع السفن الإسرائيلية من الدخول إلى الموانئ اليمنية.
الشيخ تميم يبحث مع هنية جهود قطر بمحادثات الوساطة
في سياق آخر أفاد الديوان الأميري القطري أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تدوينة على صفحته بمنصة "إكس"، قال الديوان الأميري إن أمير دولة قطر ناقش مع رئيس المكتب السياسي لحماس جهود قطر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أن الشيخ تميم أكد خلال لقائه هنية، في مكتبه بقصر لوسيل، دعم قطر "للشعب الفلسطيني وقضيته وأهمية وحدة الصف الفلسطيني، لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ونقلت مصادر إعلامية أن محادثات صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين استؤنفت الأحد في الدوحة وستعقبها جولة أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومن حركة حماس.
كما أعلن البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر توصلوا إلى تفاهم بشأن الملامح الأساسية للصفقة.