26 نائبا فرنسيا يطالبون بمنع «إسرائيل» من المشاركة في الألعاب الأولمبية
دعا 26 نائباً يسارياً فرنسياً، اللجنة الأولمبية الدولية إلى تطبيق عقوبات على الكيان الصهيوني فيما يتعلق بمشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، مماثلة للعقوبات التي تم تطبيقها
على روسيا.
وقدّم النواب طلباً إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بأن يتنافس الرياضيون الذين يمثلون الكيان الغاصب تحت راية محايدة في أولمبياد باريس وليس خلف علم يمثل هذا الكيان اللقيط، وذلك عقاباً على "جرائم الحرب" غير المسبوقة التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة. وينتمي النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية، الموقعون على الطلب، إلى أحزاب سياسية يسارية مثل "Unbowed France (LFI)" وحزب الخُضر "EELV"، وهما جزءٌ من التحالف اليساري الفرنسي "NUPES".
النواب الفرنسيون ذكّروا بإخضاع اللاعبين الروس والبيلاروس لعقوباتٍ مماثلة فرضتها القوى الغربية ضد روسيا إثر الحرب في أوكرانيا، مُشيرين إلى أنّ اللاعبين سيضطرون إلى الاكتفاء بالمنافسة بشكل حيادي من دون رموز الدولة في الألعاب الأولمبية والبارا اولمبية المقرر أن تبدأ في باريس، في 26 تموز/يوليو 2024. كما دعا النواب إلى أن تظل هذه القيود، في حال تنفيذها، سارية المفعول طوال فترة العدوان الهمجي على قطاع غزة حتى يتم الإعلان عن وقف إطلاق نار طويل الأمد.