والمقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للعدوان على غزة
الخلافات تشتعل بين قادة العدو الصهيوني
تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ142 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الصهيوني لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
وخلال الساعات الماضية، احتدمت المواجهات في معظم المحاور في غزة، كما اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل قائد سرية من لواء غفعاتي في شمال القطاع.
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني،بمقتل جندي وإصابة ضابط و جنديَّين بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
وحتى اليوم، اقرّ جيش الاحتلال الصهيوني بشكل رسمي بمقتل 578 ضابطًا وجنديًا صهيونياً منذ السابع من تشرن الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم 239 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
وفي وقت سابق، كان قد أعلن جيش الإحتلال عن مقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي خلال القتال في شمال قطاع غزة.
وتؤكد المقاومة الفلسطينية أنّ العدد الحقيقي لخسائر الإحتلال أكبر من الذي ينشره بكثير.
وبلغ العدد المعلن لجرحى الإحتلال، منذ طوفان الأقصى، قرابة 3 آلاف جريح، منهم 1397 منذ بدء الهجوم البري، وذلك بعد إعلانه إصابة 7 من الضباط والجنود خلال المعارك في قطاع غزة في حين تحدثت المستشفيات عن قرابة 9 آلاف.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
قصف جوي ومدفعي صهيوني على القطاع
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 3 فلسطينيين وسقوط 10 جرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل في شارع الشيماء ببلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة، أسفر عن وقوع 3 شهداء وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
كما نفذت طائرات الاحتلال غارات على شرق مدينة غزة بالتزامن مع استمرار القصف الصهيوني على حى الزيتون جنوبي المدينة.
وقصفت طائرات ومدفعية الاحتلال شرق وغربي مدينة خان يونس ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
كذلك قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم يبنا وسط مدينة رفح دون وقوع إصابات.
وسبق هذه الغارة، قيام الطائرات الحربية بقصف منزل وسط مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وارتكب الاحتلال الصهيوني 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية وفق وزارة الصحة.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 29692 شهداء و69879 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
استشهاد أسير من قطاع غزة في سجن الرملة
من جانبه أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أنّ المعتقل الذي أُعلن عن استشهاده في "سجن الرملة الصهيوني"، هو الأسير المُقعد عز الدين زياد عبد البنا "40 عامًا" من غزة.
وقالت المؤسّستان في بيان صحفي إنّ "الاحتلال اعتقل الأسير البنا من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل المستمر".
وأوضحت أن الشهيد البنا كان يعاني من إعاقة حركية ومقعد، ومن عدة أمراض أخرى.
وبناءً على رواية الأسرى في سجن الرملة، فقد تعرض البنا بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدًا، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 شباط 2024، بينما لم تعلن إدارة السجون عن استشهاده.
باراك يدعو إلى محاصرة الكنيست
من جانب دعا رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، إلى "محاصرة الكنيست لدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لفهم أن وقته انتهى ولا ثقة به".
وفي مقابلة مع إذاعة "جيش" الاحتلال، قال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك: "فليحاصروا الكنيست. يجب أن يكون هناك 30 ألف شخص حول الكنيست، في خيم، طوال ثلاثة أسابيع، ليل نهار. عندما تكون الدولة معطّلة، نتنياهو سيفهم أن وقته انتهى ولا ثقة به".
وتشهد "تل أبيب"، للأسبوع العاشر على التوالي، مواجهات بين الشرطة ومستوطنين متظاهرين، محتجين على الحكومة الصهيونية ومطالبين رئيسها، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. ورفع المستوطنون، من عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، لافتاتٍ تطالب برحيل فوري لنتنياهو.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ التظاهرة شارك فيها الآلاف، مشيرةً إلى أنّ "مطالب المتظاهرين كانت متعددة، وبينها ضرورة التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة، والدعوة إلى إجراء انتخاباتٍ مبكرة وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل ديبلوماسي للصراع الصهيوني الفلسطيني".
وقامت الشرطة الصهيونية، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية، باعتقال نحو 18 شخصاً في شارع كابلان في "تل أبيب".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عمليات الاعتقال، التي تقوم بها الشرطة في "تل أبيب"، شملت المستوطنين الذين يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة.
وأفاد الاعلام الصهيوني بأنّ الشرطة استخدمت خراطيم المياه والخيالة لتفريق تظاهرات عائلات الأسرى الصهاينة ، مُشيرةً إلى استقدام الشرطة مزيداً من التعزيزات والسيارات إلى شارع "كابلان" من أجل فضّ التظاهرات.
وقالت مراسلة قناة "كان" الصهيونية، من ساحة "كابلان"، إنّه "يمكن رؤية الفوضى التي تحدث هنا، فالشرطة تستخدم خراطيم المياه، ونحن على علم بوجود 5 معتقلين، لكن الرقم أكبر كثيراً".
وأفادت مراسلة القناة الـ"12" الصهيونية، من جهتها، من مكان التظاهرة الرئيسة في مفترق "كابلان"، بمحاولة المستوطنين قطع الطريق.
وأشارت المراسلة إلى تسجيل مواجهات واعتقالات لمتظاهرين حاولوا، مرةً تلو الأخرى، قطع الطريق خلال التظاهرة، لافتةً إلى أنّ الشرطة الصهيونية "تُظهر عدم صبر تجاه المتظاهرين".
من جهتها، أشارت مراسلة القناة الـ"13" الصهيونية، من ساحة التظاهر في "تل أبيب"، إلى أنّ "الشرطة لا يهمها إذا كان الأمر يتعلق بعوائل الأسرى أو متظاهرين ضد حكومة نتنياهو".
وبالتزامن مع التظاهرة في "تل أبيب"، انطلقت عدة تظاهرات، تطالب بالشعارات نفسها، في عددٍ من المستوطنات.
وتتواصل التظاهرات في "تل أبيب" وعدّة مستوطنات صهيونية أخرى، مطالِبةً بإعادة الأسرى، بحيث تظاهر آلاف المستوطنين الصهاينة ، في العاشر من شباط/فبراير الجاري، في "تل أبيب" وحيفا المحتلتين، مطالبين بإقالة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكّرة، والتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وتحدثت هيئة البث الصهيونية عن تظاهرتين قبالة منزلي نتنياهو في القدس المحتلة.
وقبل التظاهرة بيوم، طلب أهالي الأسرى الصهاينة الاجتماع العاجل والفوري بنتنياهو، و"كابينت" الحرب، من أجل معرفة مصير ذويهم في قطاع غزة، ومستقبل المفاوضات مع حماس بشأنهم.
وكان متظاهرون قطعوا طريق "إيلون" في اتجاه الجنوب في "تل أبيب"، في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، مطالبين حكومة الاحتلال بـ"وقف هدر الدماء".
وقبل أيام، هدّد عضوا "كابينت" الحرب الصهيوني بيني غانتس وغادي آيزنكوت، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بتفكيك "كابينت" الحرب.
وذكرت قناة "كان" الصهيونية الرسمية، أنّ غانتس وآيزنكوت، أبلغا نتنياهو موقفهما، في حال استمراره في "اتخاذ قرارات مهمة من دون التشاور معهما بشأن الأسرى الصهاينة في قطاع غزّة".
وتفاقمت الخلافات داخل الحكومة الصهيونية ما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد فشل نتنياهو في تحقيق أيّ من أهداف الحرب على قطاع غزة، والتي كان في مقدّمتها إعادة الأسرى والقضاء على "حماس" وقدراتها.
القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفنا أميركية
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة النفطية الأميركية " TORM THOR" في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأضاف أنّ سلاح الجو اليمني المسيّر استهدف عدداً من السفن الأميركية الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أنّ "القوات المسلحة اليمنية ستواجه التصعيد الأميركي - البريطاني بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي دفاعاً عن بلدنا وشعبنا وأمتنا".
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل أبناء الشعب اليمني مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هذا وقالت هيئة رابطة التجارة البريطانية، إنها تلقت بلاغاً عن حادث على بعد 70 ميلاً بحرياً شرقي ميناء جيبوتي. وأكّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي في حديث سابق، للميادين، أنّه في حال لم يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فإنّه ستكون هناك "خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة".
وقال الشامي إنّ استمرار الحرب على غزة، وعدم رفع الحصار عنها، "معناهما استمرار عملياتنا في البحر الأحمر وبحر العرب"، لافتاً إلى أنّ "الأميركي يتفاجأ ويصاب بالذهول بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية".
الجدير ذكره، أنّ صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الصهيونية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
22 غارة على صنعاء ومحافظتي حجة وتعز
في سياق آخر شن العدوان 17 غارة على العاصمة صنعاء، استهدفت 3 منها مصنعاً للمبيدات الحشرية في حي النهضة بمديرية الثورة شمالاً، و9 غارات جبلي النهدين وعطان جنوباً، و5 منطقة صرف في الناحية الشمالية الشرقية وجبل عرام بمديرية همدان في الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة اليمنية.
وفي محافظة حجة شمالي غرب اليمن، شن العدوان غارتين استهدفتا مزارع الجر في مديرية عبس. وفي مديريتي حيفان ومقبنة جنوب وغرب محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، شن العدوان 3 غارات استهدفت شبكتي اتصالات.
العدو لا يردعه عن جرائمه إلا الخوف من ردّ الصاع صاعين
بدوره رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، أنّ "المقاومة في لبنان قد أثبتت الأيام جدواها، وأنّ العدو الصهيوني لا يردعه عن جرائمه إلا الخوف من ردّ الصاع صاعين، فلا جيشه ولا قطيعهم يتحمّلون الردّ الموجع الذي يستطيع حزب الله تسديده إليهم، وهذا ما حدث في انتصارنا على عدوان تموز 2006، وكيف شكّلنا حالة ردعٍ لا زال العدو يلتزمها بالدقة، وما نشاهده اليوم من حربٍ حقيقية في الجنوب يجب أن يبقى درسًا واضحًا لقيادة العدو كي لا تُخطئ التقدير والحساب معنا".
كلام الشيخ البغدادي جاء خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أوضح بشأن الكلام حول الثروات النفطية والمصالح الإستراتيجية للبنان، أنّ "الوضع في لبنان مختلف، ولن يتمكّن هذا الغرب المتوحّش ومن معهم من استباحة ثرواتنا النفطية مهما كلّف الثمن، والمعايير التي فرضت عليه الترسيم البحري لا زالت قائمة ولا يُمكنه الذهاب إلى مغامرة غير محسوبة النتائج لا هو ولا أسياده، والتفلّت منها سيكون مكلفاً جدًا".
وأضاف "لأجل حماية شعبنا وبلادنا وثرواتنا لا في السابق أخذنا برأي أيٍ من المثبطين ولا حتى اليوم بكل تأكيد، ما يهمّنا هو الدفاع عن لبنان دون تمييزٍ بين بقعةٍ وبقعة، وذهبنا إلى سورية وقاتلنا التكفيريين لأجل حماية لبنان بكل طوائفه ومذاهبه، ولن نتردد في الدفاع عندما نستشعر الخطر على شعبنا وسنردّ على كلّ عدوان بما يناسبه، ونعيد ونؤكد أننا لسنا هواة حرب، إنّما نمتلك شجاعة الدفاع وفرض الردع على العدو، وهذا ما أثبتته الوقائع خلال كلّ السنين الماضية".
المقاومة الإسلامية تستهدف تجمعات جنود العدو
من جانبه أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان لها أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدوها تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
كما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - ردّها على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، ودعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، عبر تنفيذها 10 عمليّاتٍ عسكرية استهدفت مواقع "جيش" الاحتلال وتجمعاته.
العدو يخسر الشمال
وفي ظل استمرار عمليات المقاومة الإسلامية وتكثيفها الاستهدافات، أقرّ مراسل القناة الـ"12" الصهيونية بأن اليوم(أمس) شهد إطلاق عددٍ كبير من الصواريخ من لبنان، كما أفاد الإعلام الصهيوني بسقوط عددٍ كبير من الصواريخ على مستوطنة "كريات شمونة"، كاشفاً أنّ بعضها سقط من دون تفعيل "إنذارٍ مسبق".
من جهته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، ووزير أمن الاحتلال الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إنّ صفّارات الإنذار اليوم(أمس) "فُعّلت 33 مرّة في الشمال عند الحدود مع لبنان"، منتقداً الحكومة الصهيونية و"كابينت" الحرب الحالي، قائلاً إنّهما "يواصلان التخلي عن الصهاينة ويخسران الشمال".
الكعبي: المقاومة العراقية مستمرّة باستهداف المواقع الصهيونية
من ناحية أخرى شدد الأمين العام لحركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، على أنّ "المقاومة العراقية مستمرّة بتحرير العراق واستهداف المواقع الصهيونية ولن نتخلى عن فلسطين".
ولفت إلى أنّه "صار لدينا ثارات وثارات مع الأميركي الغادر ومعركتنا معه مفتوحة، وسيندم المحتل على كل قطرة دم أريقت بالعراق"، مضيفًا "واهم من يتصور أن المحتل سيرضخ وينسحب من العراق بالتفاوض، فلا ينفع معه غير منطق القوة والسلاح".
وأكّد الشيخ الكعبي، أنّ "الهدوء الحالي للمقاومة الإسلامية بالعراق تكتيك موقّت لإعادة التموضع والانتشار"، متابعًا "نحرص على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأميركية التي تدل على غباء المحتل وتخبطه".
كما أوضح أنّ "التنسيق عالٍ بين جبهات المحور وأي تهدئة بجبهة واشتعالها في أخرى هي استراتيجية مدروسة وهادفة ومنسقة"، معلنًا "لن نتوقف أو نهادن أو ننكسر أو نتراجع، وسنستمر بنصرة غزة وإخراج المحتل من أرضنا وتحريرها"، مشيرًا إلى أنّ "بعض الخونة أعطوا المحتل معلومات عن المقاومة الإسلامية". قرب الحدود مع لبنان.
عدوان صهيوني يستهدف شاحنتين في القصير
من جانب آخر نفّذ الاحتلال الصهيوني، عدواناً استهدف شاحنتين في منطقة القصير غربي حمص في سوريا، قرب الحدود مع لبنان.
وفي التفاصيل، أشارت وسائل الإعلام إلى استشهاد 3 أشخاص من جراء العدوان الصهيوني الذي وقع بالقرب من جسر العاصي في القصير.
وكانت سوريا قد طالبت الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الصهيونية، وذلك في أكثر من مرة من دون أي جدوى، نظراً إلى الدعم الأميركي للاحتلال وإفشاله أي قرار في هذا الصدد بسبب حق "الفيتو".