الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وخمسون - ٢٦ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وخمسون - ٢٦ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

مخرج ومنتج وممثل الفيلم للوفاق:

«قلب الرقة» يكشف الحب والوحدة والوفاء بين شعوب محور المقاومة

بعض الأفلام تترك أثراً عميقاً في النفوس وتروي الحقائق التاريخية في فترة معينة لكي توثّق ما جرى على الشعوب، ومنها أفلام المقاومة التي تروي بطولات أبطال المقاومة وجرائم العدوان، ومن أبرزها ما قام به الدواعش، وما يجري حالياً في غزة. مهرجان فجر السينمائي الـ 24 الذي إختتم أعماله قبل فترة قصيرة، شهد عرض فيلم ”قلب الرقة” الذي يُعد من أفلام المقاومة ويتطرق إلى موضوع تنظيم داعش الإرهابي، وحصل مخرج الفيلم ”خيرالله تقياني بور” على جائزة العنقاء البلورية لأفضل إخراج في أفضل فيلم بقسم أفلام المقاومة في هذا المهرجان. موضوع فيلم ”قلب الرقة” يركز على أحداث السنوات القليلة الماضية في سوريا ويدور حول محور المقاومة والأحداث الفريدة التي تجري في هذه المنطقة. إضافة إلى أن الفيلم يُعد تجربة إيرانية عربية مشتركة ويحظى بتواجد ممثلين عرب فيه إلى جانب الممثلين الإيرانيين، وقد اغتنمنا فرصة مهرجان فجر السينمائي وأجرينا حواراً مع مخرج الفيلم ”خيرالله تقياني بور” أحد وجوه المسرح المعروفة، وخاصة مسرح الدفاع المقدس، شخصية معروفة لدى الجمهور، ومنتج الفيلم ”سعيد برويني”، وأحد الممثلين العرب في الفيلم وهو ”مهدي شيخ عيسى” الذي كان يؤدي دور ”غسّان” في الفيلم، وفيما يلي نص الحوار:

الوفاق/ خاص

موناسادات خواسته

فكرة فيلم قلب الرقة
في البداية سألنا من مخرج الفيلم "خيرالله تقياني بور" بأنه كيف جاءتك فكرة فيلم قلب الرقة؟، فقال: كان لدي دائماً خط رومانسي في أعمالي السابقة، سواء في مجال الدراما أو في مجال الأفلام والمسلسلات، هذه المرة أردت أن أعمل هذا الخط الرومانسي في موقف مختلف، والأفضل أنه في حال حدث في تاريخنا المعاصر وتشكلت ظاهرة تسمى داعش، وتشكل جانب الشر في المنطقة، وبتخطيط دول المنطقة وخاصة بلدنا، اختفى هذا الشر، لكن تفكيره لا يزال موجوداً، ولأنني كنت أتابع أخبار سوريا والعراق والمنطقة، توصلت إلى نتيجة لكتابة رواية رومانسية في قلب هذه الأحداث.
لقد كتبت القصة الرومانسية والدرامية بنفسي، لكننا كنّا أيضاً في قلب المنطقة التي كان فيها داعش، وكان هناك أشخاص يساعدوننا في سوريا وكنّا نشاورهم في بعض الأمور. على أية حال، كنّا نصور في طهران وسوريا، وكان علينا تحضير لقطات طويلة وبعض المشاهد المغلقة في سوريا والعديد من المشاهد المغلقة في إيران، وكنت أعيد كتابة السيناريو أثناء العمل.
عندما دخلنا سوريا، كانت البلاد لا تزال غير آمنة وكان الكيان الصهيوني قد بدأ بالقصف. كنت أدعو للجميع كل يوم حتى لا يتعرضون للخطر.
فكرة وموضوع رائعان
يعتقد منتج الفيلم "سعيد برويني" أن فيلم "قلب الرقة" له فكرة وموضوع رائعان، والسيناريو رائع يجذب الجمهور منذ البداية، ويقول: في الحقيقة، إنه موضوع يحمل دراما رومانسية، وتدور أحداثه في قلب أزمة وسياق نقدي. وعندما اكتملت هذه القصة والفكرة ووصلت إلى النصف النهائي، أصبحت أكثر جاذبية واقتنعت أكثر بضرورة قبول إنتاجها أولاً بسبب القصة وموضوعها، ثم تجربة خير الله تقياني بور، الذي كان له تاريخ جيد في إنشاء أعمال من هذا النوع، وقد شجعتني هذه الاعمال على العمل معه.
ويتابع برويني: أما الجزء الذي جذبني من العمل وقبلت إنتاج هذا الفيلم فهو أن محتواه وموضوعه كانا عملاً مختلفاً ومميزاً، منذ عدة سنوات، لم يتم إنتاج أي شيء في هذا المجال في السينما الإيرانية، والنقطة المهمة هي أنه كلما أصبح العمل أصعب وأكثر مشقة، أصبح أكثر جاذبية للشخص للقيام به.
وكيف يمكنك أن تفعل ذلك وبأي نوعية؟ وعلى أية حال، كان هذا العمل صعباً، وكان ذلك أحد مفاتنه، كانت مناقشة محتوى العمل وموضوعه أمراً مهماً على أي حال.
اختيار الممثلين
وحول إختيار الممثلين يقول تقياني بور: لقد رأينا الممثلين في بضع رحلات من قبل عندما ذهبنا إلى سوريا، ولقد رأينا بعض الممثلين من سوريا، وتوصلنا إلى نتيجة اختيار هؤلاء الممثلين مع "عامر علي" وبعض الأصدقاء الآخرين.
وحول أنه ما مدى نجاح التجربة في العمل مع ممثلين إيرانيين وعرب لقيادة الإنتاجات المستقبلية، قال تقياني بور:كانت تجربتي الأولى، لكن عندما حدثت هذه التجربة من قبل، كان فيلم "رحلة الشام 2701" للسيد إبراهيم حاتمي كيا، وعدة أعمال أخرى، أو عمل الراحل "سيف الله داد" في فيلم "المتبقي"، كانت
جيدة جدا.
الإنتاج الإيراني والعربي المشترك
وفيما يتعلق بإنتاج الأفلام الإيرانية العربية المشتركة يقول "مهدي شيخ عيسى": الأفلام المشتركة جيدة جداً لإنتقال الخبرات بين الأشقاء وتساعد في  نشر الأعمال بشكل أكبر وكلّنا نعلم لاتوجد حدود للأعمال الفنية. في جميع اعمالي في ايران تعلّمت من المخرجين الذين عملت معهم الكثير فجميعهم على مستوى عالمي عال.
من جهته قال برويني في هذا المجال: فيما يتعلق بالإنتاج المشترك للأفلام الإيرانية العربية، على كل حال، سوريا هي شريكتنا الإستراتيجية، ومن المهم التعاون مع أصدقائنا العرب، وخاصة سوريا، لكن هذه السياسة مرتبطة بالجهات الحكومية وليست مرتبطة بالمنتج، لكني أود العمل مرة أخرى في نفس مجال المقاومة، بنفس التركيبة وحتى أصعب.
مهرجان فجر السينمائي
وعندما سألنا الفنان شيخ عيسى حول رأيه فيما يتعلق بمهرجان فجر السينمائي الدولي في هذا العام، قال: مهرجان فجر، مهرجان دولي، یعد من المهرجانات السینمائیة العالمیة وكانت طریقة التنظیم هذا العام جیدة والأفلام المشارکة علی مستوی جيد أيضاً وأنا سعید لحضوري فيه.
فيلم قلب الرقة
وحول فيلم قلب الرقة ومشاركته فيه يقول "مهدي شيخ عيسى": فیلم "قلب الرقة" یخاطب الواقع الأليم الذي حدث في سوریة بطریقة مختلفة عن الأعمال السابقة وهو فیلم رومنسي وسط الحرب والدمار. فیما یتعلق بدوري (غسان) الذي هو شخص يدعي الدین للحصول على السلطة والمال ويعتبر شخصية عنيفة جداً لکنه وفيّ لصدیقه "ابوعصام".
دور الفنان المقاوم
وعندما سألنا شيخ عيسى "ما هو دور الفنان المقاوم وأفلام المقاومة في الظروف الحالية؟" هكذا رد علينا بالجواب: الفنان بشكل عام عليه واجب امام شعبه وجمهوره بنشر التوعية في أعماله وتسليط الضوء على أوجاع الناس لكي يتم مساعدتهم والتخفيف عنهم. لكن الحرب في غزة تخطت الحدود الإنسانية فلا شيء الآن يستطيع أن يصف او يخفف الألم عن أهلنا في غزة.
رسالة فيلم قلب الرقة
أما حول رسالة الفيلم يعتقد تقياني بور أن رسالة الفيلم موجودة في الفيلم نفسه، عندما نقولها تصبح شعاراً!
من جهته يقول برويني في هذا المجال: لقد كان داعش قضية مهمة وحيوية للعالم أجمع، أي أنهم قاموا بعمليات إرهابية في جميع أنحاء العالم، واستهدفوا الأبرياء، وعلى أية حال، لا يوجد بلد لا يعرف داعش، ولا يوجد بلد لا يهتم بموضوع داعش وجرائم القتل وغيرها من الأحداث التي ارتكبها.
لكن كقاعدة عامة، هذه القضية مهمة للعالم، ومن المهم جداً، على سبيل المثال، تركيا، كدولة تدعم داعش؛ وتم عمل مسلسل لقضية دمرت داعش، وجاء الكثيرون من دول أخرى وبدأوا العمل في هذا المجال، وقد فعلوا ذلك. للأسف، رغم أننا كنا الأوائل في خط المقاومة وتابعنا هذه القضية، إلا أننا أنتجنا أعمالا قليلة في هذا المجال، ويمكن القول أنه لم يكن لدينا إنتاج جدي لنقول مَن لديه مشاكل مع داعش ومَن كان في طليعة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ولهذا السبب هناك حاجة لإنجاح هذا الأمر، أي القيام بأعمال كهذه مع الدور الرئيسي لإيران في جبهة المقاومة.
من جهته يقول شيخ عيسى: فيلم "قلب الرقة" يكشف داعش على حقيقتهم ومن جهة يوضح الحب والوحدة والوفاء الموجود بين شعوب محور المقاومة حيث نرى السوري يستشهد لحماية الإيراني الذي أتى للدفاع عن الشعب السوري من الأساس وبالعكس.
التحديات خلال إنتاج الفيلم
وفيما يتعلق بالتحديات التي كانت تواجههم خلال إنتاج الفيلم، يقول تقياني بور: لقد كانت تجربة جيدة، وأود أن أكررها مرة أخرى، ولن يواجه المخرجون الآخرون أي مشكلة معينة إذا ذهبوا للعمل في سوريا.
لأنه لحسن الحظ الشعب السوري كان دائماً طيباً معنا، ساعدونا، ظننا أننا سنواجه تحدياً، لكن الأمر لم يكن كذلك وأبدوا حقاً حسن الضيافة، وتشكل ذلك التفاعل بين الشعب السوري والمجموعة.
من جهته قال برويني: فيما يتعلق بالتحديات التي واجهناها خلال انتاج الفيلم، كل شيء يمكن إنتاجه في مدينة طهران وفي المكان الذي تعيش فيه المجموعة، بغض النظر عما إذا كان تصوير الفيلم في شقة، إذا جاز التعبير، يحتوي على عدد قليل من المواقع الداخلية والبسيطة، أو إذا كان لديه مواقع خارجية كثيرة ومواقع متعددة، وهذه هي صعوبة العمل نفسه.
أي عندما يكون الفيلم به لقطات خارجية كثيرة، مثلاً عندما يكون الجو ممطراً، أو إذا كان الفيلم في طريق عام، أو بين المدن، فهذه هي مشاكل العمل، وتزيد من صعوبات العمل، فهو ليس في شقة، أو في طهران، أو عمل إيراني، بل تم تصويره خارج
جغرافية إيران.
ذهبنا إلى سوريا، التي كانت تشهد بشكل جدي الأزمات والحرب لمدة 7-8 سنوات، وكانت بشكل أو بآخر في اتون الحرب والأحداث لمدة 7-8 سنوات، وذهبت مجموعتنا التي تضم أكثر من 70 شخصاً إلى هناك، وحوالي 30 إلى 40 شخصاً من سوريا، الذين يتمركزون دائماً في العمل، تحت الأحداث.
على كل حال، التنسيق بين هؤلاء الأعزاء، وأن لا سمح الله لا يحدث لهم خطر، وصحبة زملائنا وسلامتهم النفسية هو حدث مهم، ونتيجة لذلك، في نفس الوقت الذي كنا نصور فيه في سوريا، هاجم الكيان الصهيوني مدينة حمص 4 مرات.
أو أثناء التصوير حدثت أشياء كثيرة، لكن الجزء الذي يمكن أن نرويه الآن، على سبيل المثال، في إحدى المدن السورية، كنا نسجّل مشهد الحاجز، كان علينا رفع علم داعش، مما تسبب في خوف الناس وكانوا مندهشين للغاية.
ومن جهته يقول شيخ عيسى: مكان التصوير كان في نفس المكان الذي تواجد فيه داعش في سورية، فكان هناك خطورة على جميع فناني الفيلم، بنفس اليوم الذي أتينا فيه إلى سورية تم ضرب مطار دمشق من قبل الكيان الصهيوني لكن المخرج وجميع القائمين على العمل لم يتراجعو وكنّا جميعاً  نعمل كعائلة واحدة حتى النهاية، أما من الناحية الفنية كان هناك تحدي أن نقوم  بتقديم عمل يحاكي الواقع بطريقة غير تكرارية.
عرض الأفلام في مهرجان فجر والدول العربية
أما حول عرض الفيلم في الدول العربية قال تقياني بور: إن شاء الله سيحدث هذا ونحن ندرسه.
وفي هذا المجال قال منتج الفيلم: نعم اتخذنا قرارات بشأن عرض الفيلم في الدول العربية وسوريا، وإن شاء الله خلال وقت قصير سننجح في إعداد "ما بعد الإنتاج" للدول العربية، وكذلك المراحل الفنية لـ "ما بعد الإنتاج"، وبإذن الله سيتم التخطيط لها من البداية في إحدى الدول العربية.
وبالنسبة لعرض الأفلام في مهرجان فجر السينمائي وسوق الفيلم، هكذا أبدى شيخ عيسى رأيه وقال: هذا شيء عظيم أن ترى الناس مقبلين إلى السينما بهذه الأعداد الهائلة لمشاهدة أفلام مهرجان فجر حيث تم بيع جميع التذاكر المعروضة من الساعات الأولى هذا دليل عل الجهود العظيمة من القائمين على السينما في ايران وأيضا على ثقافة الشعب الايراني.
اللغة المشتركة
وفيما يتعلق بإنجاز العمل مع ممثلين إيرانيين من الناحية اللغوية، يقول شيخ عيسى: من الناحية اللغوية أنا أجيد اللغة الفارسية والعربية والإنكليزية، ولم يكن هناك اي مشكلة في هذا المجال.
ومن جهته قال تقياني بور: لم تكن لدينا أية مشاكل من حيث اللغة، إذ كان لدينا مترجم جيد هو السيد عبد الرضا نصاري، الذي لعب أيضاً دور الممثل أبو عصام، وكان مسؤولاً عن اللغة العربية واللهجات.
حقيقة قصة الفيلم
وعندما سألنا عن قصة الفيلم وهل أنه مستوحى من الواقع؟ هل ان أساس القصة مبني على الشهيد رضي وما مدى فعالية الشهيد رضي في تشكيل قصة الفيلم؟، قال برويني: قصة السيناريو عبارة عن مجموعة من القصص الحقيقية، بعض القصص الحقيقية كانت في أرض سوريا، والتي أضيفت إلى دراما رومانسية تتعلق بنا، ونتيجة لذلك تم الجمع بين هذا الفيلم والسيناريو في تشكيل العمل.
وقصة الفيلم ليست مستوحاة من حياة الشهيد السيد رضي، بل الشهيد كان مسؤول دعم معسكر السيدة زينب(ع) في سوريا، وقد تعاونوا ودعمونا كثيراً في عملية الإنتاج، سواء فيما يتعلق بالتنسيق هناك، وسفرنا من وإلى سوريا، وغيرها من الأحداث، بعد استشهاده، قررنا إهداء العمل للشهيد سيد رضي موسوي، وكان هذا أقل ما يمكننا القيام به.
وكذلك يؤكد شيخ عيسى على الموضوع ويقول: قصة الفيلم حقيقية وأغلب شخصيات الفيلم موجودة في الواقع وبعض منها كان يأتي خلف الكواليس لمساعدتنا.
ردود الأفعال
أما حول ردود الأفعال بعد عرض الفيلم قال تقياني بور: الحمد لله، ردود الفعل كانت جيدة، وأثناء التصوير عندما كنا نعمل في سوريا، كان الناس يسألون ما هذا؟ كنا نقول: تم التصوير من قبل مجموعة إيرانية، وكانوا في غاية الترحيب، وأحيانا كان التجار هناك يحضّرون القهوة للمجموعة ويقدمون لهم الفاكهة أو ما يحبون ويجلسون معنا، وأحيانا يجلبون لنا السجائر ويدخنون معنا.
كان هناك تفاعل جيد وصداقة بين طاقم الفيلم والأصدقاء السوريين، وكان بعض طاقمنا من الأصدقاء السوريين، من الشعب السوري.
ومن جهته قال برويني: ردود الأفعال في مهرجان فجر السينمائي كانت جيدة جداً، وقدمنا عروضاً رائعة في عدة ليالٍ (4-5)، وكان لدينا عرضٌ أو عرضان رائعين في دور السينما في طهران، وكانت جميع المقاعد مملوءة من المشاهدين.
إنتاج أفلام المقاومة
وحول كيفية إنتاج مثل هذه الأفلام في التعبير عن الحقائق التي تحدث في تلك الفترة الزمنية، قال تقياني بور: ما حدث في هذه الفترة الزمنية المعاصرة ويجب بالتأكيد أن يكون لدينا أفلام للأجيال القادمة التي ستتمكن من الحكم بسهولة أكبر وأفضل على هذا الحدث في هذه الفترة التاريخية في المنطقة والعالم.
وحول مدى تأثير صناعة أفلام المقاومة التي تتناول مثل هذه المواضيع على الرأي العام، قال برويني: إن تأثير أفلام المقاومة التي تحمل نفس الموضوع والمنهج فعال للغاية في الرأي العام، وبقدر ما تكون الأفلام الوثائقية فعالة، فإنها تجعل الجمهور يشعر بالإرتياح في اللحظة ويدرك ما هو العمل الرئيسي.
الأفلام الدرامية لها مدى أكبر، وتصبح أكثر ديمومة، والجمهور يفهم ماهيتها، ومن الضروري جداً عمل مثل هذه الأعمال بهذا الموضوع والمضمون في هذا المجال.

 

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي