الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وخمسون - ٢٠ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وخمسون - ٢٠ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

و« غواصات متفجرة» يمنية تربك العدو الأميركي ـ البريطاني في البحر الأحمر

هدفان في آن واحد.. إستهداف سفينة وإسقاط طائرة «إم كيو-9»

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، وإسقاط طائرة أميركية في محافظة الحديدة جنوب وغرب اليمن.
في حين صرحت القيادة المركزية الأمريكية بامتلاك القوات المسلحة اليمنية غواصات بحرية ذاتية الحركة.بالتزامن يواصل الاحتلال في اليوم الـ136 للعدوان الصهيوني على غزة، تهديده بتوسيع رقعة القتال لتشمل رفح جنوبي القطاع، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى أكثر من 29 ألف شهيد.في غضون ذلك، استنكرت قوى فلسطينية توجه رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وحثت على مقاومة القرار المزمع، وشد الرحال إلى المسجد والرباط فيه.

عمليات نوعية للقوات المسلحة اليمنية
في التفاصيل أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ الإثنين، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، وإسقاط طائرة أميركية في محافظة الحديدة جنوب وغرب اليمن.
وجاء في بيان القوات المسلحة اليمنية، أنّه تمّ استهداف السفينة البريطانية "RUBYMAR" في خليجِ عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أنه من نتائج العملية إصابة السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، مؤكداً: "السفينة معرضة الآن للغرق في خليج عدن وحرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان".
وقال العميد سريع أيضاً إن القوات المسلحة اليمنية أسقطت طائرة أميركية، مقاتلة بدون طيار، من طراز "MQ9" في الحديدة بصاروخ مناسب أثناء قيامهما بمهام عدائية ضد اليمن لصالح الكيان الصهيوني.
هذا وأكدّ العميد يحيى سريع أنّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في اتخاذِ المزيدِ من الإجراءاتِ العسكريةِ وتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ دفاعاً عنِ اليمنِ وتأكيداً على الموقفِ المساندِ للشعبِ الفلسطيني.وأضاف أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويرفعَ الحصارُ عن قطاعِ غزة.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة ملاحة بريطانية عن وقوع أضرار في سفينة "جراء انفجار بالقرب منها" على بعد 35 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا اليمني.وأضافت أنّ الربان أبلغ عن حدوث انفجار على مقربة من السفينة مما أدى إلى حدوث أضرار، مشيرة إلى أن التقارير الرئيسية تشير إلى أنّ "جميع أفراد الطاقم بخير".
ومع استهداف السفينة البريطانية، يرتفع عدد السفن المعلن استهدافها نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ورداً على العدوان على اليمن إلى 32 سفينة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بحسب بيانات الإعلام الحربي اليمني. والجدير ذكره، أنّ إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية للطائرة الأميركية "MQ9" هي الثانية من نوعها منذ الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"غواصات متفجرة" مفاجأة اليمن للعدو
بدورها صرحت القيادة المركزية الأمريكية بامتلاك القوات المسلحة اليمنية غواصات بحرية ذاتية الحركة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان مقتضب لها الاثنين: لأول مرة نلحظ استخدام سفينتين غير مأهولتين واحدة منها ( تحت الماء ) في استهداف السفن من اليمن منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر.
والبيان الأميركي زعم تنفيذ خمس ضربات في يوم الأحد الموافق الثامن عشر من شباط/فبراير الجاري ضدّ ثلاثة صواريخ كروز متنقلة وسفينتين غير مأهولتين في اليمن.
وبهذا الإجراء "أي الضربات الخمس" يقول بيان المركزية الأميركية إن المياه الدولية ستصبح أكثر أمنًا للسفن الأميركية والملاحة التجارية، لكن ما يفند الادّعاء الأميركي هو إقرار الشركة البريطانية بتضرر السفينة المستهدفة. على أن المفاجأة هو ما ورد في البيان الأميركي من رصد استخدام اليمن "لأول مرة" "سفينتين غير مأهولتين" في استهداف السفن منذ بدء الهجمات في 23 تشرين الأول/أكتوبر والمفاجأة الأكبر أن إحدى هاتين السفينتين هي "غواصة متفجرة" لا يعرف حجمها ولا قدرتها التدميرية حتّى الآن.
والإقرار الأميركي على مضض بجديد الأسلحة رغم التهوين والتقليل من فاعليتها يأتي في معرض التحريض والتهويل من عمليات اليمن لكسب وتوريط المزيد من الحلفاء الدوليين، لكن النجاح في تجنيب سفن الدول الأخرى من الضرب والاستهداف والسماح لها بالمرور بسلام يحرج البيت الأبيض ويعطل خططه التآمرية.
مفاجآت قادرة على إخضاع أي عدو
من جهتها القوات المسلحة اليمنية لم تعلن عن جديد أسلحتها ووسائلها الهجومية في معرض الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها. وليس بالضرورة الإفصاح عن كلّ القدرات في معركة مفتوحة على كلّ الاحتمالات، فيكفي استخدام الأميركي لمصطلح "لأول مرة" لمعرفة حقيقة تنامي القدرات اليمنية وفاعليتها عند الهجوم.
ومع الإعلان الأميركي عن تفعيل المدمرة "يو إس إس غريفلي" "لأول مرة" أيضًا نظام الإغلاق المصمم كآخر نظام دفاعي بعد اختراق صاروخ كروز، فالواضح أن القوات الأميركية لا تستطيع في الغالب اعتراض الصواريخ اليمنية رغم تحليقها في السماء إذا ما اقترب من الهدف، فكيف بها عندما تواجه زوارق متفجرة من تحت الماء.
وبعد أسابيع من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم تتمكن البوارج الأمريكية والبريطانية من تمرير حتى سفينة واحدة إلى موانئ العدو عبر البحر الأحمر، وعلاوة على ذلك وجدت دول العدوان سفنها وبوارجها عرضة للاستهداف اليمني ردا على العدوان على البلاد.
واليوم وبعد أشهر من عدم الاستجابة لتحذيرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يشتكي الأمريكي والبريطاني من امتلاك اليمن أسلحة متطورة وفعالة لم يكن يعرفه امتلاك اليمن لها، تارة عبر الصراخ من الغواصات اليمنية وتارة أخرى من الصواريخ الباليستية التي تضرب سفنهم من البحر، مؤكدين أن اليمنيين هم أول من استخدم الصواريخ الباليستية لضرب السفن في التاريخ.
وكشفت القوات المسلحة اليمنية سابقا عن امتلاكها صواريخ باليستية قادرة على الانطلاق من أي نقطة في البر اليمني وإصابة سفن العدو في البحار، وكذلك عدة طرازات من الصواريخ البحرية المختلفة، بالإضافة إلى زوارق بحرية هجومية مسيرة قادرة على ضرب أهداف للعدو، في حين يرى مراقبون أن اليمن يمتلك  المزيد من المفاجئات القادرة على إخضاع أي عدو.
مجازر الاحتلال تستمر في غزة
بموازاة ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و92 شهيدا، و69 ألفا و28 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر راح ضحيتها 107 شهداء و145 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأكدت الوزارة أن هناك ضحايا تحت الركام يمنع الاحتلال فرق الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم.
وفي اليوم الـ136 للعدوان الصهيوني على غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، من جراء قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 70 شخصاً، وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الصهيوني على النصيرات والزوايدة ودير البلح.
وارتقى 5 شهداء في قصف صهيوني استهدف مواطنين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات في مدينة غزة.
ووصلت جثامين 16 شهيداً إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الصهيوني على خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تم انتشال 5 شهداء معظمهم أطفال شمال القطاع.
كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مُسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.
وتحاول طواقم الدفاع المدني الوصول إلى مفقودين تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال في رفح يضم نحو 28 شخصاً.
تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
من جانبها حذرت حركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، من المخططات العدوانية لرئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزرائه بخصوص تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء في بيان الجهاد الإسلامي، أنّ هذا التقييد يشي بأن حكومة الاحتلال قد وضعت المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف المباشر ضمن خطة تهجير وتهويد ممنهجة.
وأضاف البيان أنّ حكومة الاحتلال تسعى إلى تنفيذ الخطة وفرضها في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحذر البيان من أن "استهداف الاحتلال لمسرى النبي (ص) موجه ليس إلى الشعب الفلسطيني وحده، بل هو عدوان ضد الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها، ويشجعه على ذلك المواقف المتخاذلة لأنظمة التطبيع في المنطقة".
بدورها أكدت حركة حماس أنّ تبني رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مقترح وزير "الأمن القومي" الصهيوني إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان هو "إمعان في الإجرام".وقالت حماس إنّ "تقييد الدخول إلى المسجد الأقصى انتهاك لحرية العبادة فيه ويكشف نية العدو تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة "لرفض القرار الصهيوني والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى".
إلى ذلك قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ توجه الاحتلال لمنع الوصول للأقصى جزء من حرب الإبادة ولا سبيل لمواجهته إلا بالانتفاضة الشاملة.وذكرت القناة 13 العبرية، في وقتٍ سابق، أن نتنياهو وافق على مقترح بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.ويثير حلول شهر رمضان المبارك مخاوف "إسرائيل" من التصعيد في الضفة الغربية.
الاحتلال يفبرك معلومات بشأن قادة حماس
في سياق آخر أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية - حماس، الإثنين، أنّ الاحتلال الصهيوني يفبرك معلومات تتعلّق بالحركة وقيادتها في غزة.
وأوضح المصدر أن هذه السياسة الصهيونية التي يدعي فيها الاحتلال انجازات وهمية، إنما ينتهجها بسبب فشله في الوصول إلى قادة المقاومة، على الرغم من عدوانه المستمر 136 يوماً، والذي لم ينفذ فيه سوى المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وشدّد المصدر على أن فبركة الاحتلال لأخبار تتعلّق بقادة الحركة في غزّة، والمجاهد يحيى السنوار، "سخيفة"، وتأتي في محاولة "رفع معنويات الجيش الصهيوني والكيان المنهار".  
وتابع أن ادعاءات وزير "الحرب" في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، بشأن خلافات داخل قيادة حماس والبحث عن بديل للسنوار هو كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة.
وغالانت كان قد ادعى أن"حماس لا تثق في قادتها، وفرع حماس في غزة لا يستجيب فلا يوجد من يمكن التحدث معه على الأرض"، وزعم أن "قيادة الحركة بالخارج تبحث عن قيادة داخل القطاع بدلاً عن السنوار".
وحتى اليوم، فشل الجيش الصهيوني في الوصول إلى قائد حماس في غزة يحي السنوار، الذي يعتبره المسؤول الأول عن هجوم عملية طوفان الأقصى الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية بمحاذاة قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
العمليات الهجومية للمقاومة في الضفة تتزايد
من جهتها أفادت "القناة 7" العبرية نقلاً عن مصادر في "جيش" الاحتلال، أنّ العمليات الهجومية في الضفة الغربية تزايدت بنسبة 350 % عام 2023 مقارنة مع العام 2022.
وأفادت المصادر عن حصول 608 عمليات إطلاق نار ودهس وطعن وإلقاء عبوات شهدتها الضفة الغربية في العام الماضي، مقابل 170 عملية مماثلة في العام 2022، مشيرةً إلى أنّ نحو 300% من الأحداث في عام 2023 هي عمليات إطلاق نار، وهو الرقم الأعلى منذ الانتفاضة الثانية.
وبحسب "القناة 7"، فإنّ شمال الضفة الغربية كان الأكثر سخونةً خلال هذا العام. كما أشارت إلى تسجيل 50 عملية إطلاق نار خرجت من جنين، وذلك منذ بداية العام 2023 وحتى شهر تموز/يوليو.
وتصاعدت العمليات الفدائية في كافة مناطق الضفة الغربية منذ اندلاع ملحمة "طوفان الأقصى"، وتنفذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة في محاولة للسيطرة على الأمور، ومنع تفاقهما، حيث تشكل جبهة الضفة مصدر قلق دائم من احتمال انفجارها بشكل أوسع.
وأثارت وسائل إعلام عبرية، مخاوف الجهات الأمنية الصهيونية، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة. حيث نقل موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن "حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت في وقت سابق، إلى نقل المعركة إلى قلب "إسرائيل" انطلاقاً من الضفة الغربية.
اعتداءات للاحتلال في القدس والضفة الغربية
في غضون ذلك نفذت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة اقتحامات واعتداءات واسعة على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، فجر الإثنين.
واقتحم الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، حيث أجبر بعض الشبان على توقيع أوراق بعدم دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ضمن حملة استباقية يشنّها الاحتلال قبل الشهر المقبل.
وتصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال في مخيم شعفاط في القدس المحتلّة، ما أجبر الأخيرة على إغلاق الحاجز عند مدخل المخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية غربي جنين شمالي الضفة، وحاصرت مباني سكنية وأطلقت قنابل دخانية في الشوارع.
وشملت اقتحامات الاحتلال، حي المصايف بمدينة رام الله وسط الضفة، وأحياء في نابلس، كما مدينة قلقيلية وقريتي حجة وكفر قدوم، شمالي الضفة.
وجنوبي الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيت أُمّر وحي الراس ودورا في الخليل معزّزة بعدد من الآليات العسكرية ترافقها جرافة، واقتحمت أيضاً منطقة الظهر، واعتدت على منازل ومحلات تجارية وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية تصاعدت بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وليل الأحد، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتقاء الشاب أنس دويكات (26 عاماً) برصاص "جيش" الاحتلال عند حاجز بيت فوريك شرقي نابلس شمالي  الضفة.
من جانبها، زفّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين -كتيبة طولكرم- الشهيدين  محمد أحمد فايز العوفي (أبو سلطان)، ونبيل عطا محمد عامر، مؤكدةً أنهم ضحوا بدمائهم في مواجهة الاحتلال، بعد اقتحامه المخيم.
وبدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في الخليل استهداف مقاوميها مستوطنة "كرمي تسور" بوابلٍ كثيف من الرصاص، مشيرةً إلى أنّ "المقاومين انسحبوا بسلام" بعد ذلك.
إنهاء الوجود الأجنبي في العراق
من جانب آخر أكدت أوساط ومحافل وشخصيات سياسية عراقية أن الأمور تتجه، بصورة واضحة وعلى نحو متسارع، إلى إنهاء الوجود الأجنبي بأشكاله وصوره وعناوينه ومسمياته كافّة في العراق خلال الشهور القلائل المقبلة، أو في أقصى تقدير نهاية العام الجاري.        
في هذا السياق، أوضح أعضاء في لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي أن الأمور ماضية نحو جدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من الأراضي العراقية، وقد شُكّلت لجنة مختصة لوضع جدول لانسحاب قوات التحالف من البلاد. وأشار هؤلاء الأعضاء إلى: "أن وجود القوات الأميركية والأجنبية على الأراضي العراقية كان بطلب من الحكومات السابقة والحالية، ووجودها ليس لغرض القتال وإنما للتدريب، وأن القوات الأمنية العراقية باتت اليوم جاهزة، وأن هناك الآن توجهًا عند الجميع بضرورة انسحاب ما تبقى من القوات الأجنبية".
وفي الحادي عشر من شهر شباط/فبراير الجاري، أعلنت الحكومة العراقية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن مستقبل التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، وأكدت: "أن عملية انسحاب قوات التحالف ستتم، بصورة دورية، بهدف إتمامها بالسرعة الممكنة".

البحث
الأرشيف التاريخي