الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وخمسون - ١٩ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وخمسون - ١٩ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

رغم المطالبات الدولية

الاحتلال يرفض الاعتراف بدولة فلسطينية!!

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها لمناطق عديدة في القطاع، في اليوم الـ135 للعدوان الصهيوني على غزة، وعلى رأسها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات في وسطه، في حين تستمر حملات الاعتقال واقتحام المدن في مختلف محافظات الضفة الغربية.
كما أقر الاحتلال بإصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة بقطاع غزة وبتنفيذ 230 عملية إنقاذ ونقل لجنود جرحى من داخل غزة إلى مستشفيات إسرائيلية، منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وسياسيا، وافقت الحكومة الصهيونية بالإجماع على مشروع قرار يعارض الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب، بعد طرح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للقرار، عقب المطالبات الدولية بحل الدولتين.في حين دعت القوى الفلسطينية، جماهير الشعب للوعي والوحدة وحماية الجبهة الداخلية، مشيرة إلى أن أصواتًا مشبوهة "يُغذيها الاحتلال وأجهزته الأمنية" تُحاول العبث بالجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قرار للحكومة الصهيونية
في التفاصيل، وافقت الحكومة الصهيونية بالإجماع على مشروع قرار لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب، وقال رئيسها بنيامين نتنياهو إن" إسرائيل"" ترفض الإملاءات الدولية" المتعلقة بهذا الملف.
وينص القرار على أن "التسوية الدائمة مع الفلسطينيين لن يتم التوصل لها إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة"، وأكد أن" إسرائيل""ستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية"، واعتبر أن "مثل هذا الاعتراف بعد" مذبحة 7 أكتوبر" سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب، وسيمنع أي تسوية سلمية في المستقبل" على حد تعبيره.وقال رئيس الوزراء الصهيوني إن الموافقة على القرار الجديد يأتي بعد "ما تردد في المجتمع الدولي عن محاولة فرض دولة فلسطينية على" إسرائيل" من جانب واحد".وأشار إلى أن "" إسرائيل" ترفض الإملاءات الدولية الصريحة فيما يتعلق بتسوية دائمة مع الفلسطينيين. ولا يمكن التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون شروط مسبقة".
وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت دول أوروبية أنها تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في خطوة استباقية من شأنها التمهيد لتطبيق حل الدولتين، بيد أن ذلك قوبل برفض من أعلى المستويات السياسية في الكيان الصهيوني.وقال وزير الطاقة الصهيوني إيلي كوهين إن" إسرائيل" تفضل عدم التوصل إلى اتفاقيات سلام مع الفصائل الفلسطينية، إذا كانت ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
العدو يدمر المنازل على رؤوس ساكنيها في القطاع
بموازاة ذلك يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 135 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، متسببة بسقوط المزيد من الضحايا، الذين بلغ عددهم بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة  28 ألفا و985 شهيدا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين.
وأضافت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدا و205 إصابات، مؤكدة أنه ما يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
يأتي ذلك في وقت هدّدت فيه الولايات المتحدة بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل.
أما على صعيد مفاوضات تبادل الأسرى، لوّحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتعليقها حتى يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة، وسط تقارير تتوقع مغادرة وفد من كيان العدو إلى قطر الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة تبادل جديدة.
هذا واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف منزلاً في شارع المنصورة شرقي حي الشجاعية في مدينة غزة، التي تتعرض لقصف عنيف منذ ليلة السبت.
وأفادت مصادر إعلامية بارتفاع عدد شهداء القصف الصهيوني على مناطق في مدينة غزة إلى أكثر من 50 منذ مساء السبت، مؤكدة استشهاد وإصابة فلسطينيين بغارة طالت منزلاً في منطقة المصلبة جنوب حي الزيتون وسط القطاع.هذا وقد تحدثت مصادر وشهود عيان عن وضع جثامين الشهداء في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، بعد تكثيف الاحتلال غاراته على المنازل في المحافظة الوسطى، واستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، فاق عددهم الطاقة الاستيعابية لثلاجة الموتى.يأتي ذلك في وقت سبق أن أفيد فيه عن سقوط 6 شهداء على الأقل ، بينهم طفلان وامرأة في قصف شاليه يؤوي نازحين، في خربة العدس شمالي مدينة رفح، جنوب قطاع غزّة. وتمّ انتشال 7 شهداء وعدد من الجرحى، في القصف الذي تعرّضت له بناية مصنع الشروق للبطاريات، وعمارة لعائلة غنيم في خان يونس، جنوب قطاع غزّة.
كما استشهد 5 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف صهيوني استهدف منزلا آخر في بلدة القَرَارة شمال شرق مدينة خان يونس، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
محاصرة مستشفى ناصر في خان يونس
وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أفيد عن استشهاد 11 شخصا في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة يونس، ولا يزال عدد من الأشخاص تحت أنقاض المبنى المدمر.
وقال مصدر طبي إن 38 جثة انتشلت بعد غارات صهيونية استهدفت منازل في مناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
وزارة الصحة في غزة، أعلنت أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 9 مجازر جديدة في القطاع راح ضحيتها 83 شهيدا و125 مصابا يوم السبت.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني محاصرة مستشفى ناصر في خان يونس، ولا يزال يحتجز عددا كبيرا من الكوادر والمرضى والنازحين بالمستشفى، كما يمنع نقل المصابين الذين هم في حالة خطرة من المجمع إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم، في ظل انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين والوقود.
واعلنت طواقم الدفاع المدني عن تمكنها من انتشال عدد من الشهداء، وإسعاف عدد من الجرحى، داخل قطعة أرض لعائلة «الشاعر» يسكنها عدد من النازحين نتيجة استهدافها بطائرات الاحتلال الصهيوني مساءً شرق رفح، وما زال البحث جارِ عن عدد آخر من المفقودين تحت الأنقاص.
وأفادت مصادر طبية بأن الطواقم الطبية والمواطنين نقلوا عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي لمنازل المواطنين في مدينة دير البلح ومخيم النصيرات، ومنطقة الزوايدة وسط القطاع.بينما ذكر شهود عيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت العديد من المنازل المأهولة بالسكان في مناطق مختلفة في المحافظة الوسطى لقطاع غزة.وذكروا أن القصف الإسرائيلي تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وأدى إلى حدوث دمار واسع في المناطق المستهدفة، وتدمير المنازل بشكل كامل.
وأوضح الشهود أن هذه المنازل تضم مئات العائلات الفلسطينية، بمن فيهم نازحون من محافظات شمال قطاع غزة ومدينة غزة.
مستشفى ناصر يخرج عن الخدمة
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة خرج عن الخدمة بعد حصار صهيوني استمر أكثر من أسبوع أعقبته غارات مستمرة.
وأكد أن جيش العدو الإسرائيلي لم يسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية. وأفاد بأن نحو 200 مريض موجودون بمستشفى ناصر، منهم 20 مريضاً يحتاجون للإحالة الطارئة إلى مستشفيات أخرى.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الصهيوني استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة. ويتعرض مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر منذ أسابيع لاستهدافات متكررة من الاحتلال، أسفرت عن استشهاد العشرات.
الاحتلال يدمر 42 ألف متر من شبكات المياه
هذا وقالت بلدية غزة إن الاحتلال دمر منذ بداية العدوان 42 ألف متر من خطوط وشبكات المياه و40 بئر و9 خزانات و480 محبسا للمياه يستخدم في شبكات الري الزراعية، مضيفةً أن الاحتلال يمنع وصول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه منذ الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
اممياً، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة “تأثرت” بالهجمات منذ بداية العدوان على قطاع غزّة، في حين ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنّ حوالي 392 مدرسة (79% من إجمالي المباني المدرسية في غزة) تعرضت للأضرار بفعل الهجمات الصهيونية.
وفي منشور على منصة “إكس”، نشرت وكالة الأونروا لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك أحد مراكزها الصحية.وأظهرت المشاهد دمارا واسعا في مدينة غزة، اضافة الى مشاهد لمقر الأونروا في مخيم الشاطئ وسط القطاع.
وقالت الأونروا إنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد “دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة”، وقالت: “لا يوجد مكان آمن”.في سياق متصل، عرض تحديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بالتفصيل تأثير الحرب على المدارس والبنية التحتية للمياه في القطاع.
حماس تهدد بتعليق مشاركتها في المفاوضات
بدورها هددت حركة حماس بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الاسرى ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمالي غزة.
وقال مصدر قيادي في حماس: “الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات لشمالي غزة”، مضيفا أنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني.
وعُقدت محادثات في القاهرة، للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف القتال في العدوان الصهيوني المستمر منذ أربعة أشهر مع حماس في غزة.ولا تزال نتيجة المفاوضات غير واضحة، فيما تستعد القوات الصهيونية لاجتياح مدينة رفح جنوبي غزة بهدف “تدمير” حماس، حسب قولها.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة يقتربون من المجاعة، مع تزايد القلق، على وجه الخصوص، بشأن شمالي القطاع بسبب عجز وكالات الإغاثة عن الوصول إليه.
العدو يعترف بخسائره البشرية
من جهته أقر الجيش الصهيوني بإصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وسط استمرار الاشتباكات بأنحاء القطاع.
وقال الجيش الصهيوني إنه نفذ 230 عملية إنقاذ ونقل جنود جرحى من داخل غزة إلى مستشفيات إسرائيلية، منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الفصائل الفلسطينية تدعو للوحدة في مواجهة "الطابور الخامس"
من جانب آخر دعت القوى الفلسطينية، جماهير الشعب للوعي والوحدة وحماية الجبهة الداخلية، مشيرة إلى أن أصواتًا مشبوهة "يُغذيها الاحتلال وأجهزته الأمنية" تُحاول العبث بالجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت القوى الفلسطينية في بيان لها تحت عنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة ورص الصفوف"، الأحد، على أن الاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا "محاولة لإشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات".ونوهت إلى أن "دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل".
وأكدت القوى أن العدو "يستهدف شعبنا وقضيتنا؛ والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك".
ودعت القوى الوطنية والإسلامية، الفلسطينيين إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين الجبهة الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس.وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد اتهمت الكيان الصهيوني بمحاولة "نشر الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة"، وقالت في بيان إن الاحتلال "يحاول بشتى الطرق، استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة، عبر محاولاته المكشوفة بنشر الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة".
مواجهات مع العدو في مخيم طولكرم
في غضون ذلك استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون بجروح، الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم. وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاماً) جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي أحدهم طفل وصفت إصابته بالخطيرة، الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم طولكرم.وفي التفاصيل، فقد أفادت مصادر محلية أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، مدعومة بعدد كبير من الآليات وجرافة عسكرية التي اقتحمت بداية المدينة من محورها الغربي مرورا بدوار العليمي (المحاكم) وشوارع المدينة المؤدية للمخيم.
وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقا مشددا على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.وأكدت نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة، ووصفت المصادر الطبية حالة أحدهم وهو طفل بالخطيرة.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط المخيم ومداخله وتحديدا في شارع نابلس عند مدخله الشمالي.
إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على ثكنة صهيونية
أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان مر بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، مضيفا بأن الاحتلال شن غارة على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.بالتزامن شيّعت أفواج المقاومة اللبنانية - حركة أمل، الأحد، 3 من شهدائها الذين ارتقوا خلال تأدية واجبهم الجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب.ويأتي ذلك، في سياق الدور الذي تؤدّيه الحركة وعناصرها، في الدفاع عن الحدود والقرى اللبنانية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ضغوط داخلية على حكومة نتنياهو
من جهة اخرى تحدّثت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن دعوة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى إعلان الإضراب وشل الاقتصاد، كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.وجاءت هذه الدعوة رداً على ما اعتبرته عائلات الأسرى تجاهلاً من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث أكدوا أنه لم يسمعهم ولم يستجب لمطالبهم أو يأخذ معاناتهم بعين الاعتبار. وفي تصريحاتهم، اتهم أهالي الأسرى نتنياهو بوضع مصالحه السياسية فوق مصالح الأسرى وعائلاتهم، وطالبوه بترك مصالحه الخاصّة خارج "كابينت" الحرب، مشيرين إلى خطابه الصحفي الأخير الذي اعتبروا تزامنه مع احتجاجاتهم، تجاهلاً واضحاً لمطالبهم ومعاناتهم.
ودعت عائلات الأسرى رئيس نقابة العمال إلى دعم مطالبهم، والانضمام إلى الإضراب الذي يأملون أن يؤدي إلى فتح قنوات حوار مع السلطات الصهيونية للتوصل إلى اتفاق يلبي مطالبهم ويضمن إطلاق سراح الأسرى.
تجدر الإشارة إلى أن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، شكلت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عامل ضغط كبير على حكومة الاحتلال، خصوصاً بعد مقتل العديد منهم في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع.في السياق قالت القناة 12 العبرية إن الاجتماع الذي كان مقررا الاثنين بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وممثلي أهالي الأسرى في غزة، أُجّل دون تحديد موعد جديد له.
وطالب أهالي الأسرى باجتماع مع حكومة الحرب بعد تجميد مفاوضات القاهرة.

البحث
الأرشيف التاريخي