الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وأربعون - ١٢ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وأربعون - ١٢ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

ومصر تهدد بتعليق« معاهدة السلام» مع الكيان الصهيوني

تحذيرات دولية وإقليمية.. هل يجتاح الاحتلال مدينة رفح؟

حذرت دول عربية وأممية من الاجتياح البري المرتقب من جهة الكيان الصهيوني لمدينة رفح التي باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال من مناطق عديدة بقطاع غزة، حيث هددت القاهرة تعليق" السلام" مع تل أبيب.بدوره قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن "عدم دخول رفح سيؤدي إلى خسارة الحرب والإبقاء على حماس" حسب تعبيره.كما اتسع نطاق غارات الاحتلال على القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 3 مرضى بسبب منع الاحتلال إدخال الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ أسبوع.وأعلنت كتائب القسام أن القصف الصهيوني المتواصل على القطاع أدى إلى مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.كما أعلنت استهداف دبابتين وسط معارك جنوب غرب حي الزيتون، في حين أعلنت سرايا القدس قصف تجمع لجنود الاحتلال وآليات غرب خان يونس، وتزامن ذلك مع تأكيد رئيس أركان الجيش الصهيوني أن القتال في خان يونس ليس قريبا من نهايته.وفي الضفة المحتلة استشهد فتى فلسطيني من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة، متأثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني.

جيش الاحتلال يضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب!!
في التفاصيل قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو  إنه أصدر توجيهات للجيش بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البري المرتقب للمدينة.
وأشار نتنياهو، في مقابلة نُشرت مقتطفات منها مساء السبت، إلى أن جيش الاحتلال سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب! وقال إن هناك مناطق في شمال رفح "تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين"، وفق تعبيره.
وتوعد رئيس الوزراء الصهيوني بالسيطرة على رفح التي وصفها بـ"المعقل الأخير لكتائب حماس" في إشارة إلى كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).وتأتي هذه التصريحات، في حين تتصاعد التحذيرات من التداعيات الإنسانية الخطيرة لأي هجوم على رفح المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إليها من شمال غزة وجنوبها بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وحذّرت حركة حماس من وقوع "مجزرة" في رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزة، وقالت في بيان "نحذّر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى إذا تم اجتياح محافظة رفح".
وقالت حماس إنها تحمل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة سكان المدينة.
من جهته، حذّر مسؤول السياسة الخارجيّة بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح، وقال إنّه سيخلف "كارثة إنسانيّة لا توصف".
من جهتها، حذرت الخارجيّة الأميركية هذا الأسبوع من أن "تنفيذ عملية مماثلة الآن (في رفح)، بلا تخطيط وبقليل من التفكير، في منطقة يسكنها مليون شخص سيكون كارثة". وفي انتقاد ضمني نادر للكيان الصهيوني، قال الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع إن "الرد في غزة مُفرط"، مؤكدا أنه بذل جهودا منذ بدء العدوان لتخفيف وطأتها على المدنيين.
بدوره، شدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه على أنه "وإن كانت صدمة الإسرائيليين حقيقية" بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن "الوضع في غزة غير مبرر".أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، فقال عبر منصة إكس "نشعر بالقلق العميق إزاء احتمال شن هجوم عسكري على رفح".
كما قالت وزيرة الخارجية الهولندية إن "الوضع في منطقة رفح مقلق للغاية، ولا نرى أي نتيجة للعمليات فيها من دون كارثة إنسانية أكبر".
تهديد مصري
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن زيادة رقعة العملية العسكرية الإسرائيلية ستكون لها نتائج وخيمة، محذرا من أي تصعيد إضافي. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية ماريا غابرييل بالعاصمة المصرية، أن الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل مزيدا من التدمير والضحايا.
وفي الشأن ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مصر هددت" إسرائيل" بتعليق العمل بمعاهدة السلام بين الجانبين، إذا تحرك جيشها بريا في رفح.وفي 26 مارس/آذار 1979 وقعت مصر والكيان الصهيوني في واشنطن معاهدة سلام في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين الجانبين عام 1978.وأشارت إلى أن مصر كثفت منظومتها الدفاعية على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار.
الأردن يحذر من عواقب عملية عسكرية في رفح
كما حذّر الأردن، من خطورة إقدام "جيش" الاحتلال الصهيوني على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذٍ آمن من العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.
ورفض الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة بشكلٍ مُطلق تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشدداً على ضرورة إنهاء العدوان على القطاع والتوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم، ووصول المساعدات إلى أنحاء القطاع كافة.
الرياض: لضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي
من جانبها حذّرت السعودية من "تداعيات بالغة الخطورة" لاقتحام واستهداف القوات الصهيونية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكّدةً أنّ رفح هي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الصهيوني الوحشي على النزوح.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية، فإنّ الرياض تؤكّد رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيل المدنيين في رفح قسراً.
وجدّدت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشدّدة على أن "هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع الكيان الصهيوني من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
الخارجية العُمانية تحذّر من اقتحام العدو لمدينة رفح
بدورها حذّرت وزارة الخارجية العُمانية من اقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي لدفع "إسرائيل" إلى وقف النار وإدخال مساعدات إلى القطاع.
وفي بيان لها، أكدت وزارة خارجية سلطنة عُمان رفضها "القاطع لتوجّه قوات الاحتلال الصهيوني الآن نحو اقتحام واستهداف مدينة رفح التي باتت تؤوي مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل النازحين من شمال القطاع جراء هذا العدوان الغاشم وسقوط ما يقارب الثلاثين ألف شهيد، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، وذلك في تحد سافر للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".ونبّهت الخارجية العُمانية من التداعيات المتفاقمة والخطيرة لاستمرار هذا العدوان العشوائي على قطاع غزة.
صنعاء: أي عملية في رفح سيقابلها تصعيد في عمليات اليمن
من جهته أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ عمليات اليمن مستمرة ما استمر العدوان والحصار على غزّة.
وحذّر الاحتلال من أنّ "أيّ تصعيد في رفح أو غزّة يعني أنّ مسار عمليات القوات المسلحة ستتصاعد، وإذا تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة واستمر الظلم والقتل الجماعي للأهالي فيها، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد السيد عبد الملك الحوثي".
وقال إنّ استمرار عمليات القوات المسلحة "ليس عبثاً بل تحرك واعٍ، يحمل أهدافاً سامية إنسانية وإيمانية وأخوية لإيقاف مذابح الإبادة الممارسة من الكيان الاسرائيلي ضد أبناء غزة".
الأونروا: أيّ عمل عسكري في رفح يعني المزيد من القتل والتهجير
في غضون ذلك حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أيّ عملية أو هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. مؤكدة: "لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس".
وقالت المتحدثة باسم الأونروا، تمارا الرفاعي، في تصريح صحفي  صباح الأحد، إن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى "نفس العواقب التي شهدناها من قبل؛ ما يعني قتل وترحيل المزيد من الناس".
وأوضحت الرفاعي: "لا يسمح اليوم للناس بأن يعودوا إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة، وأيضًا معظم الوحدات السكنية في الشمال باتت مدمرة".
ونوهت إلى أن شمال القطاع يوجد فيه "الكثير من الآثار غير المتفجرة والآيلة للانفجار (قنابل وصواريخ للاحتلال لم تنفجر)، والتي خلفتها الحرب".
وأكدت: "لذلك من غير المنطقي أن يتم التفكير بعودة أي أحد لمناطق لا تزال فيها الكثير من العبوات التي قد تنفجر، والخطر الآن يلوح بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا".وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا متكدسين حالياً في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها؛ والتي هي آخر ملاذ للفلسطينيين في جنوب القطاع.
وتقدّم جيش العدو الصهيوني، نهاية الأسبوع الماضي، جنوباً باتّجاه المدينة الحدودية، محذراً من أن قواته البرية قد تدخل المدينة، الأمر الذي يضعه الفلسطينيون في خانة التهجير.
الاحتلال يكثف غاراته على القطاع
وفي اليوم الـ128 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الصهيوني ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدًا و173 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.وأشارت الوزارة في إفادة يومية إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات؛ حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع المحاصر إلى 28176 شهيدًا و 67784 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بالتزامن قالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن قوات العدو الصهيوني تُواصل منذ أكثر من أسبوع منع إدخال الأوكسجين إلى مستشفى الأمل في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، رُغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية.
وجددت التأكيد: "جيش الاحتلال يكذب وينقل صورة مجتزأة وغير حقيقية لما يحدث من استهداف متعمد بحق مستشفى الأمل والطواقم الطبية العاملة فيه".
ونوه "الهلال الأحمر" في بيان صحفي الأحد، إلى أن ثلاثة مرضى ارتقوا شهداء بسبب منع الاحتلال إدخال الأوكسجين إلى مستشفى الأمل.
كما أفادت وسائل إعلام في غزة، الأحد، استشهاد فلسطيني برصاص قناص صهيوني في ساحة مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أفادت بأن قوات الاحتلال تجبر النازحين في مراكز الإيواء التابعة للأونروا في خان يونس على الخروج منها.
وتوسع قوات الاحتلال الصهيوني غاراتها في القطاع وسط ظروف إنسانية كارثية، ومجاعة تعصف بالسكان بسبب الحصار المحكم على القطاع عموما، خاصة في المناطق الشمالية.
بالتزامن قالت كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن أوضاع الأسرى الصهاينة تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محملة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين بسبب تواصل القصف والعدوان.
إصابات بنيران قوات العدو في القدس المحتلة
إلى ذلك استشهد فتى فلسطيني من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة، متأثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الفتى محمد أحمد الخضور (17 عامًا) استشهد جراء إصابته برصاصة بالرأس، خلال تواجده في قرية قطنة شمال غرب القدس المحتلة مساء السبت.
وأصيب "الخضور" رفقة شاب آخر برصاص الاحتلال مساء السبت، أثناء تواجدهما في مركبة قرب قرية "خرب اللحم" القريبة من جدار الفصل العنصري شمال غرب القدس المحتلة.
ونقل المصابان لمجمع فلسطين الطبي برام الله، حيث وصفت إصابة "الخضور" بالحرجة، وجرت له عمليات إنعاش إلى أن أعلن عن استشهاده.
حزب الله يستهدف مواقع للعدو الصهيوني
من جانب آخر أفادت المقاومة الإسلامية في لبنان_حزب الله، الأحد، بأن مجاهديها استهدفوا تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في بيانها أنّه تم تحقيق إصابات مباشرة في هذا الموقع، وأنها جاءت "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال الحدودية مع فلسطين المحتلة، محققة إصابات مباشرة.
والسبت، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، تنفيذها عدة عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات للاحتلال الصهيوني، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية "Skylark 1-Lex"، التي سيطرت عليها.
ويوضح الفيديو مواصفات الطائرة، التي أكّدت المقاومة في وقت سابق "أنّها في حالة فنية جيدة".
في المقابل، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن القوات الصهيونية قصفت الأحد عددا من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط، وطال القصف المدفعي محيط بلدتي كونين ورشاف بالقطاع الأوسط، وبلدات الناقورة وطيرحرفا والضهيرة ومروحين وعيتا الشعب بالقطاع الغربي.
تشييع مهيب لشهداء معركة الفتح الموعود
هذا وشُيعَ جثامين الشهداء الذين ارتقوا في غارات سابقة لطيران العدوان الأمريكي البريطاني في عدة محافظات يمنية.
وخلال مراسم التشييع ندد المشيعون بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مطالبين القيادة بالرد القاسي والمزلزل، ومؤكدين أن دماء الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة ستوقد شعلة الجهاد في قلوب كل اليمنيين بشكل أكبر.
وأشار المشيعون إلى أن جرائم العدوان الأمريكي البريطاني لن تغير من الموقف اليمني شيئاً، وإنما ستعمل على الدفع بالمزيد والمزيد لتوجيه الضربات القاسية والمؤلمة على العدو الصهيوني.وكان العدوان الأمريكي بالبريطاني جدد شن غاراته، على محافظة صعدة.
وأفادت مصادر محلية أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة القطينات بمديرية باقم التي كان قد استهدفها الخميس.
إلى ذلك استهدف العدوان الأمريكي البريطاني بغارتين منطقتي الجبانة والطائف بمديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة.
كما استهدف العدوان بعدد من الغارات منطقتي الكثيب والجبانة، في حين عاود الاستهداف بغارتين منطقة الطائف في مديرية الدريهمي بالمحافظة.وكان العدوان قد استهدف بغارتين، منطقة الشبكة جنوب ميناء الصليف بالحديدة.وشنت أمريكا وبريطانيا، عدوانا استهدف محافظتي الحديدة وصعدة.
وأفادت مصادر إخبارية في الحديدة بأن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين، منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.
استهداف القاعدتين الأميركيتين في حقلي كونيكو والعمر النفطيين
بالتزامن أفادت مصادر إخبارية في حلب بأنّ "قصفاً بالطائرات المسيّرة استهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو، في ريف دير الزور شرقي سوريا".
وأوضحت أنّ "القصف نُفّذ عبر 3 طائرات مسيّرة، وسُمعت أصوات انفجارات في محيط المنطقة".
وبعد أقل من ساعة على قصف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو، أفادت المصادر بأنّ قصفاً آخر استهدف قاعدة القوات الأميركية في حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، شرقي سوريا. من جهة اخرى أعلن مصدر عسكري سوري أنّه حوالى الساعة 1:05 من فجر السبت، شنّ العدوّ الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتّجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفًا عددًا من النقاط في ريف دمشق.وبحسب المصدر فإنّ وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وقد أسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية.

البحث
الأرشيف التاريخي