الجبهة الشعبية: رفح ستكون مقبرة للجيش الصهيوني ومحرقة لآلياته ودباباته
استهداف مروحية أباتشي بغزة.. واشتباكات ضارية في خان يونس
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ123، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو في محاور عدة بمدينتي خان يونس وغزة.يأتي هذا في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال قصف مختلف مدن القطاع من الجو والبر والبحر، وفي حين أكدت وزارة الصحة بالقطاع أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، دانت الأمم المتحدة استهداف الاحتلال لشاحنة مساعدات إنسانية قبل وصولها لشمال القطاع.كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتين أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر، في حين ألقى قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي كلمة في ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي.بدوره بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة جديدة بالمنطقة انطلاقا من السعودية، سعيا لإبرام هدنة وصفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
غارات متواصلة على عدة مناطق في القطاع
في التفاصيل شنت قوات الاحتلال الصهيوني غارات متواصلة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أدى لسقوط المزيد من الشهداء، في حين شهدت المناطق الغربية لمدينة غزة وخان يونس اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال المتوغل في المنطقتين.
وأفادت وسائل إعلام في غزة بأن قصفا إسرائيليا استهدف شقة سكنية في مدينة حمد شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، خلف 6 شهداء وعددا من المصابين.
وأضافت أن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت بشكل مكثف الأحياء الغربية لمدينة غزة، وأطلقت عشرات القنابل الدخانية في محيط مناطق النصر والشفاء والسرايا غرب المدينة، كما اعتقلت عشرات الفلسطينيين من محيط منطقة الجامعات.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وذكر مصدر طبي فلسطيني بأن الطواقم الطبية والمواطنين قاموا بانتشال عدد من الجثامين لفلسطينيين من شوارع ومنازل المواطنين في مدينة خان يونس والمناطق الوسطى للقطاع.وقال شهود عيان أن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا بعد تعرض مناطق السرايا، والرمال، والصبرة، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ومحيط مجمع الشفاء الطبي لقصف عنيف من قبل الطائرات الصهيونية.
وأشار الشهود إلى صعوبة وصول المواطنين وسيارات الإسعاف لمواقع تواجد الضحايا، بسبب استهداف كل من يتحرك في الشوارع من قبل القناصة الصهاينة الذين يتمركزون في المباني السكنية، بالإضافة إلى الطائرات التي تطلق الرصاص الحي.كما أطلق الجيش الصهيوني النار على تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات شرق حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، مما أدى لإصابة عدد منهم بجراح.
نزوح مجدد إلى أقصى جنوب القطاع
ومنذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي ينفذ جيش الاحتلال غارات مكثفة على خان يونس، وفي محيط مستشفياتها مع توغل آلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح مجددا إلى أقصى جنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت 12 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و143 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع ارتفع إلى 27 ألف و585 والمصابين إلى 66 ألف و978 منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.بدورها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إجلاء نحو 8 آلاف نازح من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، متجهين إلى مدينة رفح، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الصهيوني على مدى أسبوعين.
وأشار الهلال الأحمر إلى بقاء 40 نازحا فقط من كبار السن في مستشفى الأمل، بالإضافة إلى نحو 80 مريضا وجريحا، و100 من الطواقم الإدارية والطبية.
وتستضيف رفح حاليا أكثر من نصف سكان غزة الذين شردتهم الحرب الإسرائيلية، ويعيش النازحون أوضاعا إنسانية قاسية في مخيمات تفتقد لأبسط مقومات الحياة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن" إسرائيل" تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وأشار دوجاريك إلى أن 10 عمليات مساعدات فقط وصلت لشمال غزة من أصل 61 عملية في يناير/كانون الثاني الماضي، وأضاف أن بعثات المساعدة إلى المستشفيات والمؤسسات الصحية غالبا ما يتم منعها.
اشتباكات عنيفة في الأحياء
ميدانيا، قالت مصادر إخبارية إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني، بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي في الأحياء الغربية لمدينة غزة.
ويسمع في المناطق الغربية والجنوبية لمدينة غزة دوي انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص بشكل متفاوت، وفقا لشهود عيان.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها دمرت جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بعبوة شواظ غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.بدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته بالأسلحة الرشاشة والقذائف وسط وغرب وجنوب خان يونس.وقبل 3 أيام، عادت الاشتباكات بقوة إلى مدينة غزة ومناطق بشمالي القطاع بالتزامن مع المعارك الدائرة في خان يونس جنوبا.
من جهتها نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من المعارك التي خاضها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة.ووفقا لما قاله أحد المقاتلين في بداية الفيديو، فقد أعد مقاتلو القسام كمينا ناريا محكما في طريق سير دبابات الاحتلال.وظهر أحد المقاتلين وهو يقوم بزرع عبوة ناسفة في أحد الشوارع انفجرت لاحقا في دبابة إسرائيلية مرت من فوقها، فدمرتها بشكل كامل.
وقام أحد المقاتلين بقصف دبابة أخرى من داخل أحد البيوت بقذيفة "الياسين-105"، وقام آخر بتدمير دبابة ثانية من فوق سطح أحد المنازل.
ومن داخل أحد الأزقة، فجّر مقاتل جرافة إسرائيلية كانت تتحرك على بُعد أمتار، كما تم تدمير دبابتين أخريين في مكانين مختلفين.ونشرت القسام آثار تدمير رتل صهيوني، قالت إنها استهدفته، وظهر أحد مقاتليها وهو يمسك بمجموعة من بقايا الاستهداف.
كما قالت كتائب القسام إنها استهدفت بالاشتراك مع كتائب المجاهدين مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي بصاروخ "سام 7" غرب مدينة غزة.بدوره أعلن جيش الاحتلال الصهيوني إصابة 3 عسكريين الثلاثاء في معارك مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.وأضاف -بيان للجيش- أن عدد الضابط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة، ارتفع إلى 2828، بينهم 1304 منذ بدء الهجوم البري.
أزمة إنسانية كارثية
من جانبها حمَلَت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، مسؤولية التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري صهيوني لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين المُهجرين عن منازلهم ومناطقهم، وتعاني أيضاً من أزمة إنسانية كارثية وصحية ومعيشية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وقالت الجبهة في البيان، الثلاثاء، إنّ "الإدارة الأميركية والمنظومة الدولية بمشاركتها في حرب الإبادة الصهيونية وتماهيها مع جريمة الاحتلال بإجبار مئات الآلاف من أبناء شعبنا للنزوح إلى مدينة رفح، تساهم في ارتكاب جريمة حرب غير مسبوقة عبر خلق أكبر "غيتو" مكتظ بالسكان على مستوى العالم".
وأضافت أنّ الفلسطينيين المحاصرين في رفح بمساحة جغرافية ضيقة يعانون من عذابات النزوح ومن أوضاع كارثية، وانتشار للأوبئة والأمراض، ووجود نقص حاد في الأدوية وشح في المواد الإغاثية والمياه الصالحة للشرب، إلا أنّ الأخطر من ذلك هو تعرض هذه المساحة المكتظة بالنازحين إلى القصف العنيف الذي يتسبب يومياً بارتقاء عشرات الشهداء والمصابين.
وبالنسبة إلى الحديث عن بدء تحضير الاحتلال لعملية عسكرية برية واسعة ضد مدينة رفح، أشارت الجبهة إلى أنّ الاحتلال مهّد لهذا الاجتياح عبر تكثيف قصفه العنيف على المدينة وعلى منازل المواطنين الآمنين في الساعات الأخيرة.وشددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ختام بيانها على أنّ "المقاومة بكافة أذرعها العسكرية في رفح جاهزة للتصدي لأي اجتياح صهيوني بري للمدينة"، وتؤكد أنها "كما كانت دوماً ستجعل من أزقة المدينة ومخيماتها وشوارعها مقبرة للغزاة الصهاينة، ومحرقة لآلياته ودباباته كما تفعل المقاومة في جميع مناطق القطاع.
فرنسا تدعو لوقف عنف المستوطنين
وفي الضفة المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عددا من القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال ساعات الليل، في حين دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين.
وشملت الاقتحامات مخيمي عين السلطان وعقبة جبر بمدينة أريحا، وقريتي رمانة واليامون غرب مدينة جنين، وكفر قدوم الواقعة شرق قلقيلية، وبلدة النصارية في نابلس.
وأكد الهلال الأحمر إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني في بلدة قفين شمال طولكرم، بعد اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت.
وعلى صعيد التحركات السياسية، دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب لقائه في القدس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى، ندد الوزير الفرنسي بتصريحات "عنيفة تزرع الكراهية (ضد) الفلسطينيين وتدعو إلى ارتكاب جرائم حرب. هذه التصريحات تتزايد في" إسرائيل" ويتداولها مسؤولون سياسيون. نعتبر أن هذا الأمر خطير".
كلمة للسيد الحوثي
في سياق آخر قال قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي، ان شهيد القرآن استهدف بإشراف وتحريض أمريكي في الحرب الأولى وما تلاها من حروب متتالية ضد المشروع القرآني.
واوضح السيد الحوثي ان تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة وكان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها، لذلك تحرك بخطوات فضحت العناوين التي كان الأمريكيون وعملاؤهم مثل عنوان الحرية والديمقراطية، والخطوات التي قام بها الشهيد حصّنت المجتمع من اختراق الأعداء لأنهم كانوا يريدون أن يكسبوا ولاء المجتمع، الخطوات العملية التي قام بها الشهيد القائد كانت مبسّطة وغير معقّدة ومتاحة للناس ، واشار الى ان الشعار فضح الأمريكيين وعملاءهم فلم يتحملوا خمس كلمات فيما يتشدقون به من حرية التعبير.
واكد ان الأعداء يريدون أمتنا الإسلامية بشكل عام أن تكون مدجّنة وخاضعة ومطيعة لهم متقبلة لسيطرتهم.
استهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر
من جهتها أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتين أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع ناطق القوات المسلحة في بيان متلفز: نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (Star nasia ستار ناسيا ) والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide مورنينق تايد).
وأوضح أن عملية استهداف السفينتينِ تمت بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، مؤكدا أن "الإصابات كانت دقيقةً ومباشرةً".
وأشار العميد سريع أن العملية تأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا".
وكان الجيش الأميركي أعلن أنه شن، ضربة ضد زورقين مسيرين مفخخين تابعين للقوات المسلحة اليمنية، وجاء ذلك بعد غارات جديدة نفذتها الطائرات الأميركية والبريطانية استهدفت مواقع في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة إكس إن "قواتها شنّت ضربة دفاعا عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محملين بالمتفجرات"، حسب زعمها.
عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها استهدفوا بعد ظهر الثلاثاء موقع "المرج" وانتشارًا لجنود العدو الصهيوني في محيطه بالقذائف المدفعيّة.وصباح الثلاثاء، استهدف مجاهدو المقاومة ثكنة "راميم" بصاروخي "بركان"، وانتشارًا لجنود العدو في محيط موقع "جل العلام" بصاروخ "فلق" واحد.
كما قالت وسائل إعلام إن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت الثلاثاء عدة بلدات في جنوب لبنان، في حين دوت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية بعد إطلاق صواريخ من لبنان.وأوضحت أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت بلدات مركبا وحولا وميس الجبل وبليدا ومروحين في جنوبي لبنان.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في مرغليوت بمنطقة إصبع الجليل، وبعدة مستوطنات بمنطقة رأس الناقورة في الجليل الغربي على الحدود اللبنانية.من جهته، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا الثلاثاء ثكنة راميم العسكرية الإسرائيلية بصاروخي بركان، وحققوا إصابة مباشرة.
كما أعلن الحزب استهداف تجمع لجنود صهاينة في محيط موقع جل العلام بصاروخ "فلق-1″، وحقق بهم إصابات مباشرة.
استهداف هدف في أم الرشراش" إيلات" المحتلة
بموازاة ذلك اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، مهاجمة اهداف داخل الكيان الصهيوني.
وذكر بيان للمقاومة، ان “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجموا هدفاً في أم الرشراش“ إيلات” المحتلة بالطيران المسيّر”.
واكدت المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء استمرارًا بنهجنا في مقاومة الإحتلال، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة.
كما أكّد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، رفض بلاده المساس بسيادتها و"أية إجراءات لتصفية الحسابات على أرضها"، اليوم الثلاثاء. وخلال لقائه مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، الذي رافقه رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي خلال زياته بغداد، شدّد السوداني على ترابط أمن العراق وتركيا كما هو الحال مع أمن دول الجوار، لافتاً إلى أهمية الحفاظ على الأمن في سوريا، لارتباطه بالأمن القومي لبغداد وأنقرة.
بلينكن يبحث مع ابن سلمان
إلى ذلك قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية العاجلة وضمان وصولها إلى من يحتاجون إليها في غزة.
وأضاف بلينكن -الذي وصل الاثنين إلى السعودية وهي المحطة الأولى في جولته الجديدة بالشرق الأوسط- أنه ستتم "مواصلة الانخراط في الدبلوماسية في المنطقة للحد من توسع الصراع".
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان لها أن اللقاء بحث الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية بما فيها وقف هجمات الحوثيين.