الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وأربعون - ٠٦ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وأربعون - ٠٦ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يُقرّ:

إيران حققت إنجازات كبيرة رغم الصعوبات

الوفاق/ وكالات
أقرّ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بأن إيران قد حققت إنجازات كبيرة رغم كل الصعوبات والمشاكل التي تواجهها.
وقد ذكر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، یوم الأحد في تحليل نشر في وسائل الإعلام العربية، أن إيران حققت إنجازات كبيرة في جميع المجالات في الفترة الماضية.
وأوضح المعهد، في تحليل لمدير الأبحاث باتريك كلاوسون، أنه على الرغم من المشاكل الوجودية، فقد تمكنت إيران من تحفيز النمو الاقتصادي، وتوسيع نطاق نفوذها في المنطقة والبلدان المجاورة .واستدرك بأن المخاوف الوجودية العالقة يمكن أن تدفعها نحو خطوات عمل أكثر جرأة.
 اقتصاد مقاوم للعقوبات
وأضاف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في هذا التحليل، أنه لطالما اعتقد المسؤولون الأمريكيون أن ممارسة الضغط على طهران من خلال العقوبات سيلحق بها معاناة اقتصادية، وبالتالي ستقدم إيران تنازلات؛ لكن بعد سنوات من الضغوط الاقتصادية على إيران، فان اقتصادها في حالة جيدة بما يكفي لبعث شعور بالأمان لدى الدولة.
وفي هذا السياق، تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن عام 2024 سيكون العام الثالث على التوالي الذي ينمو فيه الناتج المحلي الإجمالي الإيراني بشكل أسرع من ذلك في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يستمر الأمر على هذا المنوال في عام 2025. كما أنه من المتوقع أن ينمو الدخل القومي الإيراني التراكمي بنسبة 1/12% في الفترة بين العامين 2022 و2024 مقابل 1/6% للولايات المتحدة.
وبهذا، يصبح أداء إيران جديراً بالإعجاب خاصة أن اقتصادات أوروبا واليابان نمت بوتيرة أبطأ من الاقتصاد الأمريكي خلال هذه الفترة.
 العائدات النفطية؛ أساس النجاح
وأشار التحليل إلى أن العائدات النفطية تشكل أساس هذا النجاح. ففي عام 2020، قدّرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عائدات تصدير النفط الإيراني بما قدره 20 مليار دولار، مع بلوغ معدل إنتاج النفط الخام حوالي مليوني برميل يومياً وبلوغ معدل استهلاك المنتجات البترولية 8/1 مليون برميل يومياً، في حين كانت التقديرات بشأن المنتجات الأخرى أقل من ذلك آنذاك، واليوم ارتفعت أسعار النفط وحجم الصادرات.
في غضون ذلك، يقدر مركز أبحاث مجلس الشورى الاسلامي أن عائدات صادرات ايران للفترة 2024-2025 ستصل إلى مابين 28 و40 مليار دولار وفقاً للسعر والحجم.
 تقليل الاعتماد على النفط
كما أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستفيد هذه الأيام أيضاً من تقليل اعتماد اقتصاد البلاد على النفط. مضيفاً: إنه وفي هذا الإطار، كان النفط يشكل في عام 1983-1984 نسبة 98% من إجمالي صادرات البلاد وفقاً لصندوق النقد الدولي، في حين أفادت مصلحة الجمارك الإيرانية في عام 2022-2023 بأن الصادرات غير النفطية بلغت 53 مليار دولار، أي أكثر بكثير من مبيعات النفط.
وأضاف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: رغم أنه لا شك أن هذا الرقم ليس حقيقياً لأن إيران، على غرار الولايات المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، تصنف صادراتها من المكثفات التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات على أنها صادرات غير نفطية. ومع ذلك، فانه حتى لو تم طرح المكثفات من المعادلة، فان صادرات إيران غير النفطية وحدها من شأنها أن تغطي معظم وارداتها الإجمالية البالغة 60 مليار دولار لعام 2022-2023.
وأضاف المعهد: إن الوضع العمالي تغير، فقد كانت البطالة فيما سبق آفة المجتمع الإيراني والتي كانت تسعى إلى تأجيج الاضطرابات السياسية.
يذكر أن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى هو معهد بحث أمريكي تأسس عام 1985 من قبل لجنة العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية المعروفة اختصاراً بـ"أيباك" ويقع مقره في واشنطن العاصمة.

البحث
الأرشيف التاريخي