بحضور قادة عسكريين في الجيش..
إزاحة الستار عن منظومة «شفق» الصاروخية وكاميرا «يوسف» الليلية
تمت صباح أمس السبت، إزاحة الستار عن منظومة "شفق" الصاروخية المطورة وكاميرا الرؤية الليلية "يوسف"، اللتین تم تصميمهما وإنتاجهما من قبل علماء وخبراء الجو في القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرت المراسم بحضور القائد العام للجيش اللواء " سيد عبد الرحيم موسوي" وعدد من القادة العسكريين.
وتتميز أنظمة "شفق" الصاروخية الجوية الجديدة محلية الصنع والمضادة للدروع بالذكاء والدقة العالية وزيادة المدى التشغيلي بحيث تستطيع إصابة الأهداف من مسافة 20 كيلومترا.كما انها تتمتع بالقدرة على استخدامها في مختلف الاستراتيجيات التكتيكية والعملياتية للحروب المستقبلية.
الميزات الأخرى لمنظومة شفق
وقد تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالتعاون مع الشركات المعرفية، وقد انضمت الى الأسطول العملياتي لطيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن الميزات الأخرى لهذا النظام الصاروخي إمكانية "أطلق وانسى" (Fire-and-forget) وهو نوع من التوجيه الصاروخي الذي لا يتطلب المزيد من التدخل الخارجي بعد الإطلاق مزوّد برأس حربي مطوّر وباحث بالأشعة تحت الحمراء وبالتالي يستطيع تدمير منشآت وتحصينات العدو في جميع العمليات إذا تم تركيبه على جميع أنواع المروحيات وفي جميع الظروف الجوية السيئة وخلال جميع ساعات النهار والليل.
كاميرا الرؤية الليلية الجوية "يوسف"
اما كاميرا الرؤية الليلية الجوية "يوسف" تتمتع بالقدرة على العمل أثناء الليل وفي الظروف الجوية السيئة والتي تم إنتاجها محليا بالكامل بكميات كبيرة من قبل علماء وخبراء طيران القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن المميزات البارزة لهذه الكاميرا ايضا تحسين قوة واستمرارية عمل المروحيات طوال ساعات النهار والليل.
الاعداء يحاولون منع الناس من التصويت
وخلال المراسم، قال القائد العام للجيش اللواء السيد عبدالرحيم موسوي: إن الأعداء ثاروا بقوة ضد ديمقراطية البلاد ويحاولون منع الناس من التصويت بأي وسيلة يجب علينا الدفاع عن موقف البلاد والثورة الإسلامية.
وأشار اللواء موسوي إلى أسباب النجاح الأخرى، فقال: المطالب والدعم المستهدف من القيادة العامة للقوات المسلحة والمقر المركزي لخاتم الأنبياء (ص)، ومساعدة وزارة الدفاع وخبرات الأكاديميون والعلماء المحليون هم القوى الرائدة والدافعة. وقال القائد العام للجيش: "إن عرض إنجازات ومساهمات القوات الجوية هو جزء بسيط من قدرات وإمكانات القوة البرية الأساسية للجيش، ولا شك أن هذه القوة لديها العديد من القدرات الفريدة ". كما أشار إلى هجمات الأعداء على الانتخابات المقبلة، وقال: لقد انتفض الأعداء بقوة على شرف الوطن وكرامته وديمقراطيته ويحاولون تثبيط الشعب ومنعه من التصويت بأي شكل من الأشكال. لذلك يجب أن نأخذ الآخرين معنا إلى صناديق الاقتراع وندافع عن موقف الوطن والنظام والثورة الإسلامية، لأن الانتخابات هي التي تحدد مصير البلاد، والمشاركة في الانتخابات ليست مسؤوليتنا فقط، بل هي حق الشعب أيضا.
اولويات الجيش في تصنيع السلاح
في السياق، أكد قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري، ان انتاج وتطوير الاسلحة القادرة على ضرب الاهداف البعيدة والمتحركة هي الاولوية لدى القوات البرية للجيش، واضاف بأن كافة مراحل انتاج الاسلحة التي تحتاجها هذه القوات تتم في داخل البلاد وعلى يد الخبراء الايرانيين والشركات المعرفية والجامعات الصناعية.
وقال العميد حيدري في تصريح ادلى به لدى تفقده معرض انجازات سلاح طيران الجيش، أمس السبت، انه وحسب الاوامر الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة (سماحة قائد الثورة الاسلامية) لتحسين الاداء ورفع مستوى القدرة على التحرك وتحقيق التقدم في تلبية متطلبات الحروب الحديثة نسعى الى تطوير الجيش ورفع مستوى ادائه ليكون افضل من المراحل السابقة والان لا يمكن مقارنة قدرات الجيش الايراني حتى مع 5 اعوام الماضية ، وان وحدات القوات البرية للجيش اصبحت الان تتمتع بعنصري " التحرك الهجومي" و "الرد السريع ". وشدد العميد حيدري بان الاسلحة في الحروب الحديثة يجب ان تتمتع بـ 4 خصائص وهي بعد المدى والاستهداف النقطوي (الدقيق) والذكاء ، والقدرة على التشبيك ( العمل ضمن شبكة موحدة) .
واضاف بأن مختلف انواع الاسلحة التي تحتاجها القوات البرية للجيش كالصواريخ الموجهة المضادة للدروع والتي تحملها المدرعات والعربات العسكرية وكذلك انواع الطائرات المسيرة الهجومية والتجسسية والانقضاضية، بالاضافة الى انواع معدات التحرك البري ومعدات اجتياز الممرات المائية كجسور PMP ، كلها تصنع داخليا.