المقاومة العراقية تهاجم ميناء حيفا.. وتستهدف قاعدة أميركية شرقي سوريا
السيد الحوثي: دورنا فعّال ومؤثر.. والولايات المتحدة وبريطانيا في مأزق
مع استمرار العدوان الأميركي ـ البريطاني على السيادة اليمنية، أكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن صنعاء لن توقف عملياتها إلا بتوقف العدوان على غزة وواشنطن ولندن في مأزق، حيث تظاهر الآلاف من اليمنيين في عدة محافظات نصرة للشعب الفلسطيني في جميع الأراضي المحتلة.
في غضون ذلك واصل جيش الاحتلال الصهيوني قصف مناطق مختلفة بالقطاع في اليوم الـ119 من العدوان على غزة، في ظل اشتباكات مستمرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور، وأعلن الجيش الصهيوني سحب اللواء 55 مظليين من خان يونس.
وشهدت الضفة الغربية اقتحامات إسرائيلية لمناطق مختلفة، ومع تزايد اعتداءات المستوطنين أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا لاتخاذ إجراءات تستهدف الأنشطة التي تقوض السلام في الضفة الغربية، وقال إن عنف المستوطنين بالضفة يقوض أمن الكيان الصهيوني.
سياسيا، تتوالى التصريحات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني لتبادل الأسرى ووقف القتال، وسط أنباء عن ضغوط أميركية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
عمليات القوات المسلّحة اليمنية انتصاراً للمقاومة في غزة
في التفاصيل أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ صمود المجاهدين في غزة "مشرّف جداً، على الرغم من المعاناة الضخمة، وأسلحة الدمار التي يمتلكها العدو ويستخدمها".
وشدّد السيد الحوثي على أنّ مقاومي غزة "ينكّلون بالعدو، الذي يلجأ إلى القصف الجنوني، في محاولة لتحقيق إنجاز هو الاجرام والقتل".
وتطرّق قائد أنصار الله في كلمته إلى العمليات التي تنفّذها القوات المسلّحة اليمنية، انتصاراً للمقاومة في غزة، ودعماً للشعب الفلسطيني، ضد السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكداً أنّ "دورنا فعّال ومؤثّر"، وأنّ "العدو أصبح يائساً".
كما جدّد السيد الحوثي تأكيد أنّ "جاهزيتنا عالية لاستهداف أي سفينة متجهة إلى كيان الاحتلال"، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "أقحمتا نفسيهما في مأزق".
وأكد السيد الحوثي أيضاً أنّ الشعب اليمني "أثبت أنّ المستهدف هو السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال، فيما بقية السفن تعبر بسلام وأمان"، لافتاً إلى أنّ "الأميركي فشل في حماية السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال، وهو اعترف بذلك".
وفي السياق نفسه، أوضح أنّ الأميركي "حاول استعراض عضلاته، تحت عناوين مخادعة، لكنه فشل مع البريطاني، وهما لا يستطيعان حتى حماية سفنهما".
وإزاء ذلك، أكد السيد الحوثي أنّ "على العدو أن ييأس من مرور السفن المتجهة إليه من مضيق باب المندب، وأن يدفع ثمن استمرار عدوانه".
وأضاف قائد أنصار الله أنّ العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية لن تتوقّف "طالما استمرّ العدوان، مهما كان الموقف الأميركي الذي لن يؤثّر في موقف بلدنا الفعّال، على الرغم مما يمتلكه من تقنيات".
الفعاليات الشعبية جزء أساسي من المعركة
كما تطرّق قائد أنصار الله في كلمته أيضاً إلى الموقف الشعبي اليمني، مؤكداً أنّ "على الأميركي والبريطاني، والعدو الإسرائيلي أيضاً، أن يدركوا أنّه لا يمكنهم أن يكسروا عزيمة شعوبنا".
وأوضح السيد الحوثي أنّ "الفعاليات الشعبية جزء أساسي من معركتنا، ومن بينها التعبئة العسكرية مساندةً للشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنّه "ثمة التحاق واسع بالتعبئة العسكرية نصرةً للشعب الفلسطيني، وهناك أكثر من 165 ألف متدرّب في معظم المحافظات".
وأشار إلى وجود "600 ألف متدرّب في التدريب العام والتخصصي، في خدمة الموقف المساند لغزة، بكل شغف وإصرار وعزم وتصميم"، كاشفاً أنّه "سيتم توسيع النشاط التعبوي ليشمل كل المحافظات، من أجل رفع مستوى الجاهزية".
ولدى حديثه عن الفعاليات والمسيرات والتظاهرات المليونية التي يشهدها اليمن نصرةً لغزة، أكد السيد الحوثي أنّه "لم يشهد أي بلد في العالم مثيلاً لها"، لافتاً إلى أنّ "المرحلة الحالية تستدعي التحرّك، وموقفاً واضحاً بحجم مظلومية الشعب الفلسطيني".
وأكد السيد الحوثي أيضاً أنّ "الكثير من الشعوب حول العالم اعتبرت موقفنا تجاه غزة موقفاً مشرفاً"، مشدداً على وجوب "أن يحظى الصمود الفلسطيني في غزة بالمساندة من جانب كل أحرار الأمة".
المؤسسات الدولية تخضع للنفوذ الأميركي
إضافةً إلى ما سبق، شدّد قائد أنصار الله على أنّ قرار محكمة العدل الدولية "كان ضعيفاً، ولا يعبّر عن العدل إزاء الإجرام الاسرائيلي بحق أهل غزة"، مشدّداً على أنّ المؤسسات الدولية "تحظى بالنفوذ الأميركي، وعلى الرغم من قوة القضية، فإنّ القرار لا يصبح ذا تأثير".
في السياق نفسه، أشار السيد الحوثي إلى أنّ القرار الأميركي - الإسرائيلي بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جاء بعد قرار محكمة العدل الدولية، وتزامناً مع استمرار العدوان والحصار على قطاع غزة، وازدياد معاناة أهله.
كما أكد أنّ الولايات المتحدة الأميركية "حملت راية الحملة ضدّ الوكالة، ما يعكس وحشيةً رهيبةً تجاه شعب غزة"، معتبراً أنّ هذا القرار الأميركي "يعكس طغيان الغرب والإفلاس الانساني عنده".
ولدى حديثه عن الأوضاع المترديّة في القطاع من جراء العدوان، أشار السيد الحوثي إلى "وجود وفَيات في غزة بسبب الجوع، وحتى العطش، الذي أجبر السكان على شرب مياه البحر بسبب الحصار" الذي يفرضه الاحتلال.
ودعا قائد أنصار الله في كلمته الجاليات العربية الإسلامية، وخاصةً اليمنية، "إلى نشر المزيد من الوعي حيال مظلومية الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى "بدء بروز أصوات حرة بين الشعوب الغربية، ترفض سياسة الغرب حيال ما يواجهه شعب غزة".
تظاهرات حاشدة في اليمن
وكانت تظاهرات حاشدة انطلقت في محافظتي صعدة ورَيْمَة شمال وغرب اليمن، ومديريتي صِرواح وبُدْبُدَة غربي مأرب، نصرةً للفلسطينيين، الجمعة، تحت عنوان "مع غزة.. ملتزمون حتى النصر".
وتشهد عدة محافظات كل يوم جمعة منذ بدء العدوان على غزة قبل أكثر من 3 أشهر تظاهرات مساندة للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، خرجت مسيرة شعبية وطلابية ووقفة قبلية مسلحة في العاصمة اليمينة صنعاء دعماً لملحمة طوفان الأقصى وإسناداً للمقاومة الفلسطينية وتأييداً للعلميات العسكرية اليمنية.
وفي 26 كانون الثاني/يناير الماضي، أكّدت مليونية "اليمن وفلسطين خندق واحد" في صنعاء أنّ "الشعب اليمني في كل الميادين والساحات مستمر في أنشطته الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعماً وإسناداً لإخواننا في فلسطين".
وتشهد صنعاء وعدة محافظات يمنية تظاهرات حاشدة كل يوم جمعة إسناداً للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.
العدوان الأميركي-البريطاني يتجدد على اليمن
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام في صنعاء، الخميس بأنّ عدواناً أميركياً بريطانياً متواصلاً يستهدف مدينة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وأضافت أنّ طائراتٍ حربية معادية تحلق بكثافة في أجواء مدينة الحُديدة، وذلك تزامناً مع شنّ غاراتٍ أميركية بريطانية متواصلة مُستهدفةً منطقة الجَبّانة شمالي الحُديدة.
وأفاد مصدر عسكري بأنّ العدوان الأميركي - البريطاني شن 11 غارة على محافظتي صعدة والحُدَيْدَة شمال وغرب اليمن خلال الساعات الماضية. مشيراً إلى أنّ 9 غارات استهدفت منطقة الجَبّانة شمالي مدينة الحُديدة الساحلية. فيما استهدفت غارتين شمالي محافظة صعدة.
وبتطرّقه إلى الرد على العدوان الأميركي البريطاني المُستمر ضد اليمن، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار اليمنية، علي القحوم، إنّ العملية الأخيرة للقوات المسلحة "جاءت مباشرةً بعد العدوان على صعدة"، مؤكّداً أنّ هذه رسالةٌ واضحة بالجاهزية والاستعداد.
استهداف سفينة تجارية أميركية
بدوره أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن القوات البحرية نفّذت عملية عسكرية نوعية، استهدفت فيها السفينة التجارية الأميركية "KOI"، والتي كانت متجهةً إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن الاستهداف تمّ باستخدام عدة صواريخ بحرية مناسبة أصابت هدفها بشكل مباشر.
وقال سريع إن العملية جاءت "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الصهيوني المستمر حتى هذه اللحظة، وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن".
وأضاف أنّ العملية نُفذت بعد ساعات فقط من استهداف القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية للمدمرة الأميركية "يو أس أس غريفلي" بعدة صواريخ بحرية في البحر الأحمر، مؤكداً أن الإصابة كانت مباشرة ودقيقة.
وشدّد سريع على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بمنع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في القطاع.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أعلن أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت، عبر سلطنة عُمان، تهديداً لليمن "بتحريك الجبهات ضده".
بالتزامن استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر، كانت متجهة إلى موانئ الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وجاء الإعلان وفق المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان نشره الإعلام الحربي اليمني.
وتمّ استهداف السفينة باستخدام "صواريخ بحرية ملائمة"، وفق البيان، الذي أكد أن العملية نُفذت "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن".
استهداف ناقلات جند صهيونية في غزة
وفي القطاع أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، في حي الأمل، غربي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأكّدت الكتائب أيضاً، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة جورة العقاد، غرب خان يونس، مشيرةً إلى اشتعال النيران فيها.
وفي آخر مستجدات الميدان، أفادت مصادر إخبارية بأنّ "جيش الاحتلال سحب آلياته من محيط جامعة الأقصى ومستشفيي الأمل والخير في خان يونس".
كما أشارت إلى انسحاب جيش الاحتلال من مناطق العطاطرة والسودانية في شمال غرب مدينة غزة، في اتجاه "زيكيم". وأكّدت أنّ الاحتلال يواصل حصار منطقتي تل الهوى والشيخ عجلين، ويستهدفهما بقصف عنيف ولا سيما العمارات السكنية. كذلك، نسف الاحتلال مربعاً سكنياً في منطقة قيزان النجار، جنوب مدينة خان يونس.
والخميس، وفي إثر عمليات المقاومة، التي كبّدتها خسائر مادية وبشرية، انسحبت قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع من عدّة مناطق.
ولأول مرّة منذ توغلها، انسحبت قوات "جيش" الاحتلال أيضاً من مناطق مخيم المغازي والبريج وسط قطاع غزّة، ومن شارع الرشيد غربي القطاع.
عمليات مركزة ضد آليات الاحتلال
وكانت المقاومة الفلسطينية قد نفذت عدّة عمليات، ركزت خلالها على استهداف آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي وحشودها في أكثر من محور في قطاع غزّة.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد توثّق التحام مجاهديها بآليات الاحتلال غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وأعلنت القسّام استهدافها، جرافةً عسكرية من نوع "D9"، بقذيفة "تاندوم"، واستهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، في المنطقة نفسها.
وكشفت القسّام استيلاءها على 3 طائرات "درون" جنوبي حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
اتفاق مرتقب لصفقة إطلاق الأسرى
من جانبه أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج، علي بركة، أنّ الحركة تجري مشاورات داخلية وخارجية ومع فصائل المقاومة بشأن اتفاق مرتقب، قائلاً إن الرد يحتاج إلى وقت لبلورته.
وتابع بركة أنّ "محدداتنا هي وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح، والتزام عربي دولي بإعمار القطاع، وإطلاق الأسرى على قاعدة الكلّ مقابل الكلّ".
وقال بركة إنّه "عندما يصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى مصر سيكون معه الرد باسم الفصائل وليس فقط باسم حركة حماس".
وأشار إلى أنّ "المطروح هو 3 مراحل للأسرى مدة المرحلة الأولى 45 يوماً للمدنيين، والمرحلة الثانية للعسكريين لكن من دون تحديد مدة زمنية".
وأضاف أنّ "المرحلة الثالثة هي لتبادل الجثامين بين الجانبين، وهي أيضاً من دون تحديد مدة زمنية".
الاحتلال ينشر آلياته في نابلس وجنين
هذا وشنت قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، حملة اعتقالات شملت 11 فلسطينياً على الأقل في قرية باقة الحطب شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت اقتحامها، فجر الجمعة، ودهمت عدداً من المنازل، وعبثت بمحتوياتها.
ومنذ يومين، أكّدت المصادر أنّ مدينة قلقيلية كانت الساحة الأكثر سخونة، إذ دارت اشتباكات مع قوات الاحتلال لنحو ساعتين.
وشهدت الضفة الغربية اقتحامات لمناطق مختلفة شملت جنين من عدة محاور، وحاصرت أحياء المراح ووادي عز الدين القسام في المنطقة الشرقية من المدينة.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدّة بلدات في بيت لحم، واعتقلت 28 فلسطينياً من بلدتي حوسان وتقّوع جنوبي شرقي بيت لحم.
حزب الله يستهدف مواقع العدو
وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- التجهيزات التجسسية في موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، عند الساعة 9 صباحاً، بالأسلحة المناسبة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ حزب الله أطلق صاروخاً مضاداً للدروع نحو موقع لـ"الجيش" الصهيوني في منطقة حرمون (جبل الشيخ) عند الحدود بين لبنان وسوريا.
كما أعلنت المقاومة استهدافها موقعَي "السماقة" و"الرمتا" الإسرائيليَّين، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصاباتٍ مباشرةً في كليهمـا. كما أعلنت المقاومة أيضاً أنّها استهدفت انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "زرعيت"، بالأسلحة الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة.
بالتزامن أفادت مصادر إخبارية في جنوب لبنان، الجمعة، بأن نيران مباشرة انطلقت من لبنان باتجاه هدف في الجليل الأعلى. وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن تفعيل الإنذار في منطقة مفتوحة عبر تطبيق الجبهة الداخلية.
وفيما يخص الاعتداءات الإسرائيلية على أطراف وقرى بعض البلدات لجنوبية، أعلنت المصادر، سقوط قذيفتين في سهل الخيام، بعد قصف صهيوني على أطرف بلدتي علما الشعب والناقورة.
هجوم على مواقع للعدو الصهيوأميركي
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ مجاهديها هاجموا، ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام سلاح الطيران المُسيّر، مؤكّدةً استمرارها في عملياتها.
كما أفادت مصادر محلية في سوريا، مساء الخميس، بأنه تمّ قصف القاعدة العسكريّة الأميركية في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، شرقي سوريا، بثلاث طائرات مسيّرة.
وقالت إنه سُمع دويّ انفجارات عنيفه في قاعدة حقل العمر النفطي، وسط تحليق للطيران المسيّر في سماء المنطقة.
من جهته أكّد الأمين العام لحركة النجباء في العراق، الشيخ أكرم الكعبي، الجمعة، أنّ ما يصدر عن ماكينة الحرب النفسية الأميركية "لن تهز لنا شعرة ولن تثنينا".
وأكد الكعبي أنّ "قرارنا عراقي، ولن نتوقف حتى تحقيق أمرين هما إيقاف العمليات على غزة، وانسحاب الاحتلال الأميركي من العراق".